سفيرة أميركية تعمل في سبيل تعزيز المجتمع المدني في بيلاروس
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سفيرة أميركية تعمل في سبيل تعزيز المجتمع المدني في بيلاروس
سفيرة أميركية تعمل في سبيل تعزيز المجتمع المدني في بيلاروس
("اللمسة الشخصية" أدت إلى فوز السفيرة ستيوارت بأول جائزة للدبلوماسية في سبيل الحرية)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- يمكن للحضور الشخصي واللمسة الشخصية أن يكونا أداتين قويتين جداً في تعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني، كما أثبتت السفيرة الأميركية لدى بيلاروس، كارين ستيوارت.
وقد أدت مهارة ستيوارت في دعم الناشطين الديمقراطيين الذين يرزحون تحت حكم رئيس بيلاروس، ألكزاندر لوكاشنكو، القمعي إلى فوزها بتكريم وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، التي منحتها جائزة الدبلوماسية في سبيل الحرية الجديدة التي تمنح لأول مرة في التاريخ في 10 كانون الأول/ديسمبر، في احتفال خاص أقيم بالمناسبة في وزارة الخارجية الأميركية.
وتكرم الجائزة، التي سيتم منحها سنوياً، الدبلوماسيين الأميركيين الذين بذلوا جهوداً استثنائية لدفع عجلة الكرامة الإنسانية وتعزيز الديمقراطية ووضع حد للحكم الاستبدادي. وتشكل الجائزة جزءاً من برنامج الرئيس بوش الخاص بالحرية الذي يهدف إلى دفع عجلة الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=June&x=20070606165334ssissirdile0.5763819 )، باللغة العربية، وبيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=June&x=20070605120649eaifas0.9541895 ) باللغة الإنجليزية).
وقد تعرض النشاطون المؤيدون للديمقراطية في بيلاروس، بشكل روتيني، إلى المضايقات والسجن و"الاختفاء" في ظروف غامضة منذ تولي لوكاشنكو السلطة في العام 1994 وقيامه بتفكيك مؤسسات البلد الديمقراطية بشكل منتظم.
ورغم ذلك، ينظم الناشطون المؤيدون للديمقراطية التجمعات العامة. وعندما يقومون بذلك، تتواجد ستيوارت وفريقها في الشوارع وفي الطرق التي تسلكها المسيرات للمراقبة وإصدار بيانات الدعم والتأييد. ولا يؤدي هذا التواجد الشخصي والدعم العلني إلى تنشيط المجتمع المدني البيلاروسي ومجموعات المعارضة البيلاروسية وحسب، وإنما يشكل أيضاً ضغطاً على السلطات كي لا تستخدم إجراءات قمعية لتفرقة الجماهير.
وبشكل مماثل، تحضر إما السفيرة أو نائبها في البعثة الدبلوماسية الجلستين الأولى والأخيرة في محاكمات كل زعيم من زعماء الناشطين السياسيين الذين يقبض عليهم لممارستهم حقهم في حرية التعبير والاجتماع والتجمع والانتماء إلى الجمعيات السلمية. وقد وفرت السفيرة منصة لتشكيل "أرضية مشتركة" لجماعات المعارضة الديمقراطية التي تناضل لحل مسائل داخلية تتعلق بالقيادة والسياسات.
وقامت ستيوارت أيضاً بجولات تم تسليط الضوء عليها في بيلاروس لإبراز المساعدات الإنسانية الأميركية والدعم الأميركي الذي تقدمه الولايات المتحدة للشعب. كما استضافت، على سبيل إظهار دعم شخصي إلى حد أكبر لمناصري الديمقراطية، حفلات استقبال دورية ونشاطات ضيقة لتقديم الدعم المعنوي وإظهار التضامن مع عائلات السجناء السياسيين وأولئك الذين تم إطلاق سراحهم أخيراً من السجن الذي زجوا به لنشاطاتهم السياسية.
وقد عملت ستيوارت وفريقها في السفارة على فرض عقوبات أميركية إضافية على بيلاروس وتوسعة نطاق من يشملهم حظر منح تأشيرات الدخول (إلى الولايات المتحدة) المفروض على الموظفين الحكوميين الذين يساندون نظام لوكاشنكو.
وتعتمد الولايات المتحدة نهج "التعاطي الاختياري" مع نظام لوكاشنكو، الذي حل البرلمان الشرعي وقمع حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلد. وقد تم تخفيض درجة الاتصال الرسمي بين الحكومتين. وتدعم المساعدات الأميركية القضايا الإنسانية كما تدعم القوى السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني وبرامج التبادل والتعليم ووسائل الإعلام المستقلة، بما فيها البث الخارجي للترويج للتغير الديمقراطي.
وقد تولت ستيوارت، التي التحقت بالسلك الخارجي في العام 1977، مهامها كسفيرة أميركية لدى بيلاروس في أيلول/سبتمبر، 2006. وكانت قد خدمت قبل ذلك في كل من بانكوك وأودورن في تايلاندا؛ وإسلام أباد في باكستان؛ وكولومبو في سريلانكا، كما خدمت مرتين في فينتيان، بلاوس.
والسفيرة ستيوارت من ولاية فلوريدا، وهي خريجة جامعة ولسلي كوليدج حيث نالت درجة البكالوريوس بامتياز منحت عليه مفتاح عضوية جمعية فاي بيتا كابا ومرتبة بحاثة ديورانت، ثم حصلت على شهادة الماجستير في استراتيجية الأمن القومي في الكلية الحربية القومية وجامعة الدفاع القومي في فورت مكنير بالعاصمة واشنطن.
("اللمسة الشخصية" أدت إلى فوز السفيرة ستيوارت بأول جائزة للدبلوماسية في سبيل الحرية)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- يمكن للحضور الشخصي واللمسة الشخصية أن يكونا أداتين قويتين جداً في تعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني، كما أثبتت السفيرة الأميركية لدى بيلاروس، كارين ستيوارت.
وقد أدت مهارة ستيوارت في دعم الناشطين الديمقراطيين الذين يرزحون تحت حكم رئيس بيلاروس، ألكزاندر لوكاشنكو، القمعي إلى فوزها بتكريم وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، التي منحتها جائزة الدبلوماسية في سبيل الحرية الجديدة التي تمنح لأول مرة في التاريخ في 10 كانون الأول/ديسمبر، في احتفال خاص أقيم بالمناسبة في وزارة الخارجية الأميركية.
وتكرم الجائزة، التي سيتم منحها سنوياً، الدبلوماسيين الأميركيين الذين بذلوا جهوداً استثنائية لدفع عجلة الكرامة الإنسانية وتعزيز الديمقراطية ووضع حد للحكم الاستبدادي. وتشكل الجائزة جزءاً من برنامج الرئيس بوش الخاص بالحرية الذي يهدف إلى دفع عجلة الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=June&x=20070606165334ssissirdile0.5763819 )، باللغة العربية، وبيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=June&x=20070605120649eaifas0.9541895 ) باللغة الإنجليزية).
وقد تعرض النشاطون المؤيدون للديمقراطية في بيلاروس، بشكل روتيني، إلى المضايقات والسجن و"الاختفاء" في ظروف غامضة منذ تولي لوكاشنكو السلطة في العام 1994 وقيامه بتفكيك مؤسسات البلد الديمقراطية بشكل منتظم.
ورغم ذلك، ينظم الناشطون المؤيدون للديمقراطية التجمعات العامة. وعندما يقومون بذلك، تتواجد ستيوارت وفريقها في الشوارع وفي الطرق التي تسلكها المسيرات للمراقبة وإصدار بيانات الدعم والتأييد. ولا يؤدي هذا التواجد الشخصي والدعم العلني إلى تنشيط المجتمع المدني البيلاروسي ومجموعات المعارضة البيلاروسية وحسب، وإنما يشكل أيضاً ضغطاً على السلطات كي لا تستخدم إجراءات قمعية لتفرقة الجماهير.
وبشكل مماثل، تحضر إما السفيرة أو نائبها في البعثة الدبلوماسية الجلستين الأولى والأخيرة في محاكمات كل زعيم من زعماء الناشطين السياسيين الذين يقبض عليهم لممارستهم حقهم في حرية التعبير والاجتماع والتجمع والانتماء إلى الجمعيات السلمية. وقد وفرت السفيرة منصة لتشكيل "أرضية مشتركة" لجماعات المعارضة الديمقراطية التي تناضل لحل مسائل داخلية تتعلق بالقيادة والسياسات.
وقامت ستيوارت أيضاً بجولات تم تسليط الضوء عليها في بيلاروس لإبراز المساعدات الإنسانية الأميركية والدعم الأميركي الذي تقدمه الولايات المتحدة للشعب. كما استضافت، على سبيل إظهار دعم شخصي إلى حد أكبر لمناصري الديمقراطية، حفلات استقبال دورية ونشاطات ضيقة لتقديم الدعم المعنوي وإظهار التضامن مع عائلات السجناء السياسيين وأولئك الذين تم إطلاق سراحهم أخيراً من السجن الذي زجوا به لنشاطاتهم السياسية.
وقد عملت ستيوارت وفريقها في السفارة على فرض عقوبات أميركية إضافية على بيلاروس وتوسعة نطاق من يشملهم حظر منح تأشيرات الدخول (إلى الولايات المتحدة) المفروض على الموظفين الحكوميين الذين يساندون نظام لوكاشنكو.
وتعتمد الولايات المتحدة نهج "التعاطي الاختياري" مع نظام لوكاشنكو، الذي حل البرلمان الشرعي وقمع حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلد. وقد تم تخفيض درجة الاتصال الرسمي بين الحكومتين. وتدعم المساعدات الأميركية القضايا الإنسانية كما تدعم القوى السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني وبرامج التبادل والتعليم ووسائل الإعلام المستقلة، بما فيها البث الخارجي للترويج للتغير الديمقراطي.
وقد تولت ستيوارت، التي التحقت بالسلك الخارجي في العام 1977، مهامها كسفيرة أميركية لدى بيلاروس في أيلول/سبتمبر، 2006. وكانت قد خدمت قبل ذلك في كل من بانكوك وأودورن في تايلاندا؛ وإسلام أباد في باكستان؛ وكولومبو في سريلانكا، كما خدمت مرتين في فينتيان، بلاوس.
والسفيرة ستيوارت من ولاية فلوريدا، وهي خريجة جامعة ولسلي كوليدج حيث نالت درجة البكالوريوس بامتياز منحت عليه مفتاح عضوية جمعية فاي بيتا كابا ومرتبة بحاثة ديورانت، ثم حصلت على شهادة الماجستير في استراتيجية الأمن القومي في الكلية الحربية القومية وجامعة الدفاع القومي في فورت مكنير بالعاصمة واشنطن.
مواضيع مماثلة
» المجتمع المدني في مصر وحرية التجمع
» تعزيز مقومات الحكم في أفغانستان اولوية أميركية
» السياسيون يشيدون بالدور الجديد للمجتمع المدني بجمهورية قيرغي
» الاستخدام النووي المدني هو هدف مشروع الاتفاق
» بوش يتعهد بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين العاملين في سبيل ال
» تعزيز مقومات الحكم في أفغانستان اولوية أميركية
» السياسيون يشيدون بالدور الجديد للمجتمع المدني بجمهورية قيرغي
» الاستخدام النووي المدني هو هدف مشروع الاتفاق
» بوش يتعهد بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين العاملين في سبيل ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى