بوش يتعهد بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين العاملين في سبيل ال

من طرف dreamnagd الجمعة يناير 11, 2008 6:23 pm

بوش يتعهد بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين العاملين في سبيل السلام
(الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق تقدم نحو الدولة الفلسطينية في عام 2008)

القدس، 10 كانون الثاني/يناير 2008 – أعلن الرئيس بوش عن اعتقاده، بعد عقده اجتماعات منفصلة مع الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين، كل على حدة، خلال اليومين الماضيين، بأن ما كان بعيد الاحتمال حتى قبل مجرد عام واحد فقط لم يعد مجرد ممكن فقط، بل بات ضروريا: إقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية هذا العام.

فقد قال في مدينة رام الله، في الضفة الغربية: "هل يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين حل مشاكلهم؟ جوابي هو، بالتأكيد، إنه ممكن. وهو ليس ممكناً فقط، إنه ضروري. وأنا أتطلع إلى المساعدة."

وقد حث بوش، الذي اجتمع مع الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين، الجانبين في 10 كانون الثاني/يناير، على مواصلة الانخراط الدبلوماسي المكثف لتوطيد الزخم الذي ولده مؤتمر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في أنابوليس، حيث انضم رئيس وزراء إسرائيل، إيهود أولمرت، إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لإعادة إطلاق المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام وإعداد العدة لدولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008.

وقال الرئيس الأميركي: "أنا واثق بأنه بالمساعدة الملائمة، ستنبثق الدولة الفلسطينية. وأنا واثق بأنها ستكون لدى انبثاقها خطوة رئيسية نحو السلام."

ورغم التحديات الجديدة التي برزت منذ مؤتمر أنابوليس، اجتمع عباس وأولمرت لحث المتفاوضين على السعي إلى التوصل إلى حلول وسط بشأن القضايا الجوهرية (التي تعرف أيضاً بقضايا الحل النهائي) التي تشكل صميم النزاع المستمر منذ نصف قرن، وبينها حدود الدولة الفلسطينية العتيدة والضمانات الأمنية والمستوطنات ومصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في مختلف أنحاء المنطقة.

وقال بوش: "إن تحقيق السلام الدائم يتطلب اجتماع الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت واتخاذهما خيارات صعبة. وأنا مقتنع أنهما سيفعلان ذلك."

وقد أدى الضباب الكثيف في ثاني محطة توقف في جولة الرئيس الشرق أوسطية التي تستغرق ثمانية أيام، إلى عدم استخدام طائرة الهليوكوبتر لنقل بوش من القدس إلى الضفة الغربية، مما أتاح لموكبه مشاهدة عدد من التحديات التي تواجه المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما فيها حواجز الأمن، ونظام حواجز فصل مثير للخلاف والجدل، والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير المرخص به في الأراضي الفلسطينية."

وقال بوش: "أستطيع فهم سبب شعور الفلسطينيين بالإحباط لدى عبورهم الحواجز. وأستطيع أيضاً فهم سبب كون الإسرائيليين سيريدون، إلى أن يتم شعور الجانبين بالثقة، أن يكون هناك إحساس بالأمن."

وقد التزمت الولايات المتحدة أيضاً بمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين، أثناء تفاوضهم، على معالجة قضايا الأمن والمستوطنات وغيرها من القضايا المتصلة بها من خلال مراقبة تطبيق خريطة الطريق التي وضعتها الرباعية، وهي الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.

وسيجتمع بوش أيضاً مع ممثل الرباعية الخاص، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، للاطلاع منه على آخر التطورات في مجال الجهود المبذولة لمساعدة السلطة الفلسطينية على وضع وتطبيق الإصلاحات لتشييد أسس دولة المستقبل.

وقد دعا الرئيس بوش، لدى عودته إلى القدس في وقت لاحق في المساء، المتفاوضين إلى دفع عجلة قضية الدولة الفلسطينية ذات الحدود الآمنة والمتواصلة جغرافياً والقادرة على البقاء؛ وحث الإسرائيليين على وضع حد لتوسعة المستوطنات والفلسطينيين على مجابهة التطرف؛ وناشد الطرفين تقديم التنازلات والتوصل إلى حل وسط حول وضع مدينة القدس المستقبلي.

وستتصدر عملية السلام الإسرائيلي-الفلسطيني والأمن الإقليمي المواضيع التي سيبحثها بوش لدى اجتماعه مع زعماء كل من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.

ويمكن الاطلاع على نص بيان ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080110182154ssissirdile0.5466577 ) الرئيس بوش حول عملية سلام الشرق الأوسط، وعلى نصي الملاحظات التي تم الإدلاء بها بعد اجتماعه مع كل من عباس ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080110153612bsibhew0.1401941 ) وأولمرت ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080109181528ssissirdile0.1899988 ) على موقع البيت الأبيض على الشبكة العنكبوتية.

كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات بالرجوع إلى صفحة الشرق الأوسط: نصف قرن من المشاركة الأميركية ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/bush_visit.html )، على موقع يو إس إنفو ( http://usinfo.state.gov/ar/index.html ).