العالم ينتفع من توسع الديمقراطية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
العالم ينتفع من توسع الديمقراطية
العالم ينتفع من توسع الديمقراطية
(نائب وزيرة الخارجية نيغروبونتي يخطب في مجتمع الديمقراطيات)
من تشارلز كوري، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- قال نائب وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إن العالم ينتفع من توسع الديمقراطية وسيستفيد حتى أكثر من ذلك نتيجة مزيد من الاستقرار بينما تنتشر الديمقراطية والتنمية في المستقبل.
وقال نيغروبونتي مخاطبا المنتدى الوزاري لمجتمع الديمقراطيات في باماكو، مالي: "خلال الـ25 سنة الماضية، عدد الديمقراطيات في العالم ازداد ثلاثة أضعاف تقريبا.ويحقق الآن أشخاص من جميع الأعراق، وجميع الديانات وجميع المناطق في العالم تطلعاتهم إلى الديمقراطية وحكم القانون. وكلما اعترض طريقهما عائق ما نرى نزاعا، وعنفا وفقرا.
وأضاف، "هنا في أفريقيا، ساعدت يقظة الديمقراطية على وضع حد لنزاعات دامت عشرات السنين في ليبيريا، سيراليون، أنغولا وموزامبيق." وقال، إن جهود حفظ السلام في السودان والصومال مستمرة، "على افتراض أن ازدياد الأمن سيمهد الطريق لانتخابات ديمقراطية."
ومجتمع الديمقراطيات هو منظمة حكومية من الدول الديمقراطية والدول المتجهة نحو الديمقراطية الملتزمة بتقوية وتعميق المبادىء والممارسات الديمقراطية عبر العالم. وتتألف في أحد مكوناتها من ممثلين حكوميين في حين يتألف مكون آخر غير حكومي من منظمات مجتمع مدني تلتقي كمجموعة في مؤتمرات وزارية كل سنتين.
واقتبس نيغروبونتي من تصريحات الرئيس بوش قائلا، إن دولا ديمقراطية التأمت في منتدى مالي الذي استمر أربعة أيام لحماية وترويج "مطالب الكرامة الإنسانية الغير قابلة للتفاوض."
وقال، "إن سياستنا ترتكز على الإيمان بأن جميع البشر ولدوا أحرارا، ومتساوين في الكرامة ويتمتعون بحقوق بشرية أساسية. ودفع عجلة هذه المبادىء ليس أمرا صائبا خلقيا فحسب؛ بل إنه مصلحة استراتيجية وعملية لنا جميعا."
وقال نيغروبونتي، إنه في حين يجب على كل دولة أن تجد شكل الديمقراطية بالذات الذي يخدم شعبها على أفضل وجه، إلا أن هناك عناصر ضرورية: حرية التعبير والتجمع، حوار اجتماعي شامل، ضوابط وتوازنات فعالة واحترام حكم القانون. وأقر نيغروبونتي بأن الطريق نحو الديمقراطية غالبا ما لا يكون سهلا. وقال: "إننا واعون للصعوبات. وليست هناك طرق مختصرة."
وتحدث نائب وزيرة الخارجية الأميركية عن محطات سابقة في جولته الأفريقية فقال إنه في ساحل العاج، وافقت أطراف كانت متقاتلة ذات مرة، على خريطة طريق، إذا نفذت، سوف تعيد بلادهم إلى الديمقراطية."
وقال، إنه أثناء توقفه في بوركينا فاسو، تحدث مع الرئيس بليس كومباؤور، واضع صيغة اتفاق السلام في ساحل العاج عن الكيفية التي يستطيع بها المجتمع الدولي أن يعمل معا لتشجيع رئيس ساحل العاج لورنت غيباغبو على التحرك بسرعة للتنفيذ.
وأبلغ نيغروبونتي المندوبين أنه في نيجيريا، التي زارها أيضا قبل وصوله إلى باماكو، فإن الانتخابات التي تخللتها عيوب قوبلت بشجب دولي وأثارت أسئلة مشروعة عن الحكومة القادمة."
وقال نائب وزيرة الخارجية الأميركية إنه على الرغم من تلك العوامل فإاه غادر أبوجا، "متشجعا من احترام الرئيس أومارو موسى لحكم القانون والنتائج التي حققتها لجنة انتخابية مستقلة. وأضاف، إنه كان حتى الآن أمينا لالتزامه العلني بتأييد الحكم الجيد والشفافية."
وقال نيغروبونتي إنه تحدث في كل من نيجيريا وساحل العاج مع ممثلين عن مجتمع مدني ينبض بالحياة وصحافة حرة. "وقد تحدثوا معي عن إحباط الشعب بسبب العنف والفساد ورغبتهم في أن يكون هناك حكم رشيد وازدهار. وكما هو شأن جميع الدول، فإن نيجيريا وساحل العاج خطتا خطوات خاطئة في رحلتيهما نحو الديمقراطية، إلا أن رحلتيهما مستمرتان بينما يعترف قائدا البلدين بالحاجة إلى الإصلاح. علينا أن نساعدهما وندعمهما، وأنا أتطلع بتفاؤل إلى المستقبل عندما نستطيع أن نرحب بهما في مجتمع الديمقراطية هذا."
وبالإضافة إلى ذلك، دعا المندوبين في باماكو لمساعدة تلك البلدان "حيث تهدد الانتخابات بأن تكون مجرد أداة لتجميع السلطة – وحيث سعى القادة إلى استخدام التفويض الذي أعطي لهم من الناخبين لإزالة الضوابط ونسف المؤسسات الديمقراطية.
وقال نيغروبونتي "إن الديمقراطية هي حكم بمقتضى القوانين والمؤسسات. إنها لا تركز السلطة في شخص أو منصب. وهي لا تعطل الصحف وتستعمل البنادق لسحق معارضيها. وهي لا تقفل المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المدنية. علينا أن نذكّر أولئك الذين انتخبوا ديمقراطيا بأن عليهم مسؤولية، تجاه شعبهم وتجاه المجتمع الدولي، بأن يحكموا ديمقراطيا. وإذا لم يفعلوا ذلك، فإن الديمقراطيات المسؤولة في كل مكان يجب أن تحاسبهم."
وأقر نائب وزيرة الخارجية الأميركية بأن تقدما يجري إحرازه في استخدام مجتمع الديمقراطيات كمنتدى لترويج القيم الديمقراطية وأفضل الممارسات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم التنمية الديمقراطية عن طريق مبادرة شركتها للتحدي الألفي. وقال، "إننا نوجه مساعداتنا الخارجية نحو قادة مسؤولين يحكمون بعدل ويدفعون بالحرية الاقتصادية إلى الأمام ويستثمرون في شعبهم."
وتعهد نيغروبونتي " بأن "يستمر في الانتقاد" حينما يكون هناك تقدم ضئيل أو لا تقدم في تأسيس الديمقراطية؛ في بورما حيث "صدم" العالم بأسره للقمع المستمر للرهبان المسالمين وللمتظاهرين؛ وفي كوبا، حيث نظام كاسترو "لم ينفذ قط وعوده بازدهار اقتصادي، وحرية الأفراد وحقوق الإنسان" وفي زمبابوي، حيث حكومة موغابي "تتشبث بالسلطة بصورة يائسة، حتى بينما تدفع بالاقتصاد إلى الحضيض."
ثم خلص نائب وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول إنه إذ يشير إلى الوحدة المتمثلة بالمنتدى، يتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.
(نائب وزيرة الخارجية نيغروبونتي يخطب في مجتمع الديمقراطيات)
من تشارلز كوري، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- قال نائب وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إن العالم ينتفع من توسع الديمقراطية وسيستفيد حتى أكثر من ذلك نتيجة مزيد من الاستقرار بينما تنتشر الديمقراطية والتنمية في المستقبل.
وقال نيغروبونتي مخاطبا المنتدى الوزاري لمجتمع الديمقراطيات في باماكو، مالي: "خلال الـ25 سنة الماضية، عدد الديمقراطيات في العالم ازداد ثلاثة أضعاف تقريبا.ويحقق الآن أشخاص من جميع الأعراق، وجميع الديانات وجميع المناطق في العالم تطلعاتهم إلى الديمقراطية وحكم القانون. وكلما اعترض طريقهما عائق ما نرى نزاعا، وعنفا وفقرا.
وأضاف، "هنا في أفريقيا، ساعدت يقظة الديمقراطية على وضع حد لنزاعات دامت عشرات السنين في ليبيريا، سيراليون، أنغولا وموزامبيق." وقال، إن جهود حفظ السلام في السودان والصومال مستمرة، "على افتراض أن ازدياد الأمن سيمهد الطريق لانتخابات ديمقراطية."
ومجتمع الديمقراطيات هو منظمة حكومية من الدول الديمقراطية والدول المتجهة نحو الديمقراطية الملتزمة بتقوية وتعميق المبادىء والممارسات الديمقراطية عبر العالم. وتتألف في أحد مكوناتها من ممثلين حكوميين في حين يتألف مكون آخر غير حكومي من منظمات مجتمع مدني تلتقي كمجموعة في مؤتمرات وزارية كل سنتين.
واقتبس نيغروبونتي من تصريحات الرئيس بوش قائلا، إن دولا ديمقراطية التأمت في منتدى مالي الذي استمر أربعة أيام لحماية وترويج "مطالب الكرامة الإنسانية الغير قابلة للتفاوض."
وقال، "إن سياستنا ترتكز على الإيمان بأن جميع البشر ولدوا أحرارا، ومتساوين في الكرامة ويتمتعون بحقوق بشرية أساسية. ودفع عجلة هذه المبادىء ليس أمرا صائبا خلقيا فحسب؛ بل إنه مصلحة استراتيجية وعملية لنا جميعا."
وقال نيغروبونتي، إنه في حين يجب على كل دولة أن تجد شكل الديمقراطية بالذات الذي يخدم شعبها على أفضل وجه، إلا أن هناك عناصر ضرورية: حرية التعبير والتجمع، حوار اجتماعي شامل، ضوابط وتوازنات فعالة واحترام حكم القانون. وأقر نيغروبونتي بأن الطريق نحو الديمقراطية غالبا ما لا يكون سهلا. وقال: "إننا واعون للصعوبات. وليست هناك طرق مختصرة."
وتحدث نائب وزيرة الخارجية الأميركية عن محطات سابقة في جولته الأفريقية فقال إنه في ساحل العاج، وافقت أطراف كانت متقاتلة ذات مرة، على خريطة طريق، إذا نفذت، سوف تعيد بلادهم إلى الديمقراطية."
وقال، إنه أثناء توقفه في بوركينا فاسو، تحدث مع الرئيس بليس كومباؤور، واضع صيغة اتفاق السلام في ساحل العاج عن الكيفية التي يستطيع بها المجتمع الدولي أن يعمل معا لتشجيع رئيس ساحل العاج لورنت غيباغبو على التحرك بسرعة للتنفيذ.
وأبلغ نيغروبونتي المندوبين أنه في نيجيريا، التي زارها أيضا قبل وصوله إلى باماكو، فإن الانتخابات التي تخللتها عيوب قوبلت بشجب دولي وأثارت أسئلة مشروعة عن الحكومة القادمة."
وقال نائب وزيرة الخارجية الأميركية إنه على الرغم من تلك العوامل فإاه غادر أبوجا، "متشجعا من احترام الرئيس أومارو موسى لحكم القانون والنتائج التي حققتها لجنة انتخابية مستقلة. وأضاف، إنه كان حتى الآن أمينا لالتزامه العلني بتأييد الحكم الجيد والشفافية."
وقال نيغروبونتي إنه تحدث في كل من نيجيريا وساحل العاج مع ممثلين عن مجتمع مدني ينبض بالحياة وصحافة حرة. "وقد تحدثوا معي عن إحباط الشعب بسبب العنف والفساد ورغبتهم في أن يكون هناك حكم رشيد وازدهار. وكما هو شأن جميع الدول، فإن نيجيريا وساحل العاج خطتا خطوات خاطئة في رحلتيهما نحو الديمقراطية، إلا أن رحلتيهما مستمرتان بينما يعترف قائدا البلدين بالحاجة إلى الإصلاح. علينا أن نساعدهما وندعمهما، وأنا أتطلع بتفاؤل إلى المستقبل عندما نستطيع أن نرحب بهما في مجتمع الديمقراطية هذا."
وبالإضافة إلى ذلك، دعا المندوبين في باماكو لمساعدة تلك البلدان "حيث تهدد الانتخابات بأن تكون مجرد أداة لتجميع السلطة – وحيث سعى القادة إلى استخدام التفويض الذي أعطي لهم من الناخبين لإزالة الضوابط ونسف المؤسسات الديمقراطية.
وقال نيغروبونتي "إن الديمقراطية هي حكم بمقتضى القوانين والمؤسسات. إنها لا تركز السلطة في شخص أو منصب. وهي لا تعطل الصحف وتستعمل البنادق لسحق معارضيها. وهي لا تقفل المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المدنية. علينا أن نذكّر أولئك الذين انتخبوا ديمقراطيا بأن عليهم مسؤولية، تجاه شعبهم وتجاه المجتمع الدولي، بأن يحكموا ديمقراطيا. وإذا لم يفعلوا ذلك، فإن الديمقراطيات المسؤولة في كل مكان يجب أن تحاسبهم."
وأقر نائب وزيرة الخارجية الأميركية بأن تقدما يجري إحرازه في استخدام مجتمع الديمقراطيات كمنتدى لترويج القيم الديمقراطية وأفضل الممارسات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم التنمية الديمقراطية عن طريق مبادرة شركتها للتحدي الألفي. وقال، "إننا نوجه مساعداتنا الخارجية نحو قادة مسؤولين يحكمون بعدل ويدفعون بالحرية الاقتصادية إلى الأمام ويستثمرون في شعبهم."
وتعهد نيغروبونتي " بأن "يستمر في الانتقاد" حينما يكون هناك تقدم ضئيل أو لا تقدم في تأسيس الديمقراطية؛ في بورما حيث "صدم" العالم بأسره للقمع المستمر للرهبان المسالمين وللمتظاهرين؛ وفي كوبا، حيث نظام كاسترو "لم ينفذ قط وعوده بازدهار اقتصادي، وحرية الأفراد وحقوق الإنسان" وفي زمبابوي، حيث حكومة موغابي "تتشبث بالسلطة بصورة يائسة، حتى بينما تدفع بالاقتصاد إلى الحضيض."
ثم خلص نائب وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول إنه إذ يشير إلى الوحدة المتمثلة بالمنتدى، يتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.
مواضيع مماثلة
» الديمقراطية تتقدم إلى الأمام في العالم رغم نكسات
» المسؤولون الأميركيون يقولون إن الولايات المتحدة توسع جهودها
» الديمقراطية الأميركية انطلقت من الروح التطوعية وقامت على أسا
» ترويج الديمقراطية هو موضوع اللقاء الأميركي الأفريقي
» مبادئ الانتخابات الديمقراطية
» المسؤولون الأميركيون يقولون إن الولايات المتحدة توسع جهودها
» الديمقراطية الأميركية انطلقت من الروح التطوعية وقامت على أسا
» ترويج الديمقراطية هو موضوع اللقاء الأميركي الأفريقي
» مبادئ الانتخابات الديمقراطية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى