ترويج الديمقراطية هو موضوع اللقاء الأميركي الأفريقي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ترويج الديمقراطية هو موضوع اللقاء الأميركي الأفريقي
ترويج الديمقراطية هو موضوع اللقاء الأميركي الأفريقي
(الولايات المتحدة تدعم المنتدى الذي ينعقد في واشنطن بين 11و 12 تموز/يوليو)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 تموز/يوليو 2007 – تدعم الولايات المتحدة إلى جانب الترويج للديمقراطية كعامل يوحد بين الدول، اجتماعا من المقرر أن ينعقد في واشنطن بين 11 و12 تموز/يوليو يشترك فيه ممثلون عن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي.
وسيكون بين المتحدثين في منتدى الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي كل من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ونائبة وزيرة الخارجية للشؤون الديمقراطية والعالمية بولا دوبرنسكي. وسيشدد المؤتمر على تطبيق مبادئ المواثيق المستقلة المؤيدة للديمقراطية التي تبنتها منظمة الدول الأميركية في أيلول/سبتمبر 2001 والاتحاد الأفريقي في كانون الثاني/يناير 2007. كما سيبحث الاجتماع الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لدفع تقدم الوثيقتين الإقليميتين المعروفتين بالميثاق الديمقراطي الأميركي والميثاق الأفريقي الخاص بالديمقراطية ولانتخابات وجودة الحكم.
وصرح روبرت منزانارس، ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى منظمة الدول الأميركية بالوكالة، لموقع يوس إس إنفو يوم الاثنين 2 تموز/يوليو بأن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي سيعملان من خلال مؤتمر واشنطن على "تعميق الحوار حول التعاون الإقليمي بالنسبة للحكم الديمقراطي. ونحن نعتقد أن هذه خطوة كبرى بالنسبة للمنطقتين. وهو مناسبة للبناء على الجهود المستمرة للأسرة الديمقراطية للتصدي بشكل استراتيجي فعال للتحديات التي تعترض الديمقراطية.
والأسرة الديمقراطية، المبادرة التي تتزعمها الولايات المتحدة، عبارة عن ائتلاف من الدول يعمل على الترويج لإقامة المؤسسات الديمقراطية في العالم وتعزيزها.
وأضاف منزانارس أن "منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي يواجهان تحديات بالنسبة لتطبيق الميثاقين المتماثلين للديمقراطية." وقال إن الاجتماع الذي وصفه بالجسر " سيخلق جوا تستطيع فيه الحكومات والمجتمعات المدنية التباحث حول الكيفية التي تستطيع بها منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي تقوية التعاون الإقليمي من أجل تعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية.
ويأتي منتدى واشنطن ثمرة للاجتماع الوزاري لأسرة الدول الديمقراطية الذي عقد في سانتياغو بالتشيلي في العام 2005 والذي دعت فيه وزيرة الخارجية رايس الدول الحرة إلى المطالبة بأن يحكم القادة المنتخبون ديمقراطيا بنفس الأسلوب الديمقراطي، وبالإصرار على التمسك بالمبادئ الديمقراطية " كأفضل سبيل إلى وضع دول أكبر."
وأبلغ مسؤول في وزارة الخارجية موقع يو إس إنفو أن الولايات المتحدة تؤيد منتدى منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي كمساهم "قوي" في المجتمع الديمقراطي.
ومن بين المشاركين في نشاطات المنتدى عبد الله ديوب سفير مالي إلى الولايات المتحدة. ويرأس ديوب مجموعة مؤتمر المجتمع الديمقراطي التي تضم الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي ساعدت على إطلاق مبادرة العام 2000.
وسيشترك ديوب مع جماعة من الندوة في مناقشة حول "حماية الديمقراطية والترويج لها."
ومن المتوقع أن يحضر اجتماع المنتدى الممثلون الدائمون لأعضاء منظمة الدول الأميركية ألـ 34 و32 مسؤولا من الاتحاد الأفريقي وممثلون عن منظمات المجتمعات المدنية من أفريقيا ونصف الكرة الغربي. وسيتيح المؤتمر المجال أمام بحث العناصر الأساسية للديمقراطية التي تشمل حماية الحقوق الإنسانية واحترام حكم القانون وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، واستقلالية فروع الحكومة المختلفة.
وسيشتمل بيان نوايا التعاون المقرر توقيعه على النقاط البارزة في اجتماعات المنتدى. ويهدف البيان إلى تمهيد السبيل أمام إمكانية إنشاء الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي مبادرات مشتركة لتعزيز الديمقراطية في المنطقتين.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية خوسيه ميغيل إنسولزا ورئيس لجنة الاتحاد الأوروبي ألفا عمر كوناري الخطابين الرئيسيين اللذين يتناولان فيهما تعزيز الديمقراطية في منطقتيهما. وستناقش مجموعات الندوة مواضيع مثل "الحوار السياسي وتجنب الصراعات وعملية تعزيز الديمقراطية في المجتمع الديمقراطي، من سانتياغو إلى باماكو."
وستستضيف باماكو، عاصمة مالي، المؤتمر الوزاري للمجتمع الديمقراطي القادم الذي يعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
ومنتدى واشنطن ليس المرة الأولى التي يلتقي فيها الاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الأميركية. فقد سبق للولايات المتحدة وأن استضافت "حوارا حول الديمقراطية" في حزيران/يونيو 2003 ضم مسؤولين حكوميين ومن منظمات غير حكومية من سبع دول أفريقية وسبع دول من نصف الكرة الغربي الديمقراطية وممثلين عن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي.
وسيأتي لقاء المنتدى الأميركي الأفريقي في أعقاب حدث آخر مستقل في واشنطن برعاية الرئيس بوش والسيدة الأولى في 9 تموز/يوليو تحت شعار "مؤتمر البيت الأبيض حول الدول الأميركية" الذي سيحضره ممثلون عن المنظمات التطوعية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات لبحث "دفع قضية العدالة الاجتماعية في الدول الأميركية."
(الولايات المتحدة تدعم المنتدى الذي ينعقد في واشنطن بين 11و 12 تموز/يوليو)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 تموز/يوليو 2007 – تدعم الولايات المتحدة إلى جانب الترويج للديمقراطية كعامل يوحد بين الدول، اجتماعا من المقرر أن ينعقد في واشنطن بين 11 و12 تموز/يوليو يشترك فيه ممثلون عن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي.
وسيكون بين المتحدثين في منتدى الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي كل من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ونائبة وزيرة الخارجية للشؤون الديمقراطية والعالمية بولا دوبرنسكي. وسيشدد المؤتمر على تطبيق مبادئ المواثيق المستقلة المؤيدة للديمقراطية التي تبنتها منظمة الدول الأميركية في أيلول/سبتمبر 2001 والاتحاد الأفريقي في كانون الثاني/يناير 2007. كما سيبحث الاجتماع الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لدفع تقدم الوثيقتين الإقليميتين المعروفتين بالميثاق الديمقراطي الأميركي والميثاق الأفريقي الخاص بالديمقراطية ولانتخابات وجودة الحكم.
وصرح روبرت منزانارس، ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى منظمة الدول الأميركية بالوكالة، لموقع يوس إس إنفو يوم الاثنين 2 تموز/يوليو بأن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي سيعملان من خلال مؤتمر واشنطن على "تعميق الحوار حول التعاون الإقليمي بالنسبة للحكم الديمقراطي. ونحن نعتقد أن هذه خطوة كبرى بالنسبة للمنطقتين. وهو مناسبة للبناء على الجهود المستمرة للأسرة الديمقراطية للتصدي بشكل استراتيجي فعال للتحديات التي تعترض الديمقراطية.
والأسرة الديمقراطية، المبادرة التي تتزعمها الولايات المتحدة، عبارة عن ائتلاف من الدول يعمل على الترويج لإقامة المؤسسات الديمقراطية في العالم وتعزيزها.
وأضاف منزانارس أن "منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي يواجهان تحديات بالنسبة لتطبيق الميثاقين المتماثلين للديمقراطية." وقال إن الاجتماع الذي وصفه بالجسر " سيخلق جوا تستطيع فيه الحكومات والمجتمعات المدنية التباحث حول الكيفية التي تستطيع بها منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي تقوية التعاون الإقليمي من أجل تعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية.
ويأتي منتدى واشنطن ثمرة للاجتماع الوزاري لأسرة الدول الديمقراطية الذي عقد في سانتياغو بالتشيلي في العام 2005 والذي دعت فيه وزيرة الخارجية رايس الدول الحرة إلى المطالبة بأن يحكم القادة المنتخبون ديمقراطيا بنفس الأسلوب الديمقراطي، وبالإصرار على التمسك بالمبادئ الديمقراطية " كأفضل سبيل إلى وضع دول أكبر."
وأبلغ مسؤول في وزارة الخارجية موقع يو إس إنفو أن الولايات المتحدة تؤيد منتدى منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي كمساهم "قوي" في المجتمع الديمقراطي.
ومن بين المشاركين في نشاطات المنتدى عبد الله ديوب سفير مالي إلى الولايات المتحدة. ويرأس ديوب مجموعة مؤتمر المجتمع الديمقراطي التي تضم الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي ساعدت على إطلاق مبادرة العام 2000.
وسيشترك ديوب مع جماعة من الندوة في مناقشة حول "حماية الديمقراطية والترويج لها."
ومن المتوقع أن يحضر اجتماع المنتدى الممثلون الدائمون لأعضاء منظمة الدول الأميركية ألـ 34 و32 مسؤولا من الاتحاد الأفريقي وممثلون عن منظمات المجتمعات المدنية من أفريقيا ونصف الكرة الغربي. وسيتيح المؤتمر المجال أمام بحث العناصر الأساسية للديمقراطية التي تشمل حماية الحقوق الإنسانية واحترام حكم القانون وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، واستقلالية فروع الحكومة المختلفة.
وسيشتمل بيان نوايا التعاون المقرر توقيعه على النقاط البارزة في اجتماعات المنتدى. ويهدف البيان إلى تمهيد السبيل أمام إمكانية إنشاء الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي مبادرات مشتركة لتعزيز الديمقراطية في المنطقتين.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية خوسيه ميغيل إنسولزا ورئيس لجنة الاتحاد الأوروبي ألفا عمر كوناري الخطابين الرئيسيين اللذين يتناولان فيهما تعزيز الديمقراطية في منطقتيهما. وستناقش مجموعات الندوة مواضيع مثل "الحوار السياسي وتجنب الصراعات وعملية تعزيز الديمقراطية في المجتمع الديمقراطي، من سانتياغو إلى باماكو."
وستستضيف باماكو، عاصمة مالي، المؤتمر الوزاري للمجتمع الديمقراطي القادم الذي يعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
ومنتدى واشنطن ليس المرة الأولى التي يلتقي فيها الاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الأميركية. فقد سبق للولايات المتحدة وأن استضافت "حوارا حول الديمقراطية" في حزيران/يونيو 2003 ضم مسؤولين حكوميين ومن منظمات غير حكومية من سبع دول أفريقية وسبع دول من نصف الكرة الغربي الديمقراطية وممثلين عن منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأفريقي.
وسيأتي لقاء المنتدى الأميركي الأفريقي في أعقاب حدث آخر مستقل في واشنطن برعاية الرئيس بوش والسيدة الأولى في 9 تموز/يوليو تحت شعار "مؤتمر البيت الأبيض حول الدول الأميركية" الذي سيحضره ممثلون عن المنظمات التطوعية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات لبحث "دفع قضية العدالة الاجتماعية في الدول الأميركية."
مواضيع مماثلة
» إحباط ترويج 810 أكياس من الشمة بمحايل
» هيئة محايل تحبط ترويج 312 قارورة خمر
» مبادئ الانتخابات الديمقراطية
» مصر تهزم السعودية 2-1 .. والحكم أفسد اللقاء بطرد تكر
» جامعة الملك فيصل تستضيف اللقاء الأول لمسؤولي إدارات التعاون
» هيئة محايل تحبط ترويج 312 قارورة خمر
» مبادئ الانتخابات الديمقراطية
» مصر تهزم السعودية 2-1 .. والحكم أفسد اللقاء بطرد تكر
» جامعة الملك فيصل تستضيف اللقاء الأول لمسؤولي إدارات التعاون
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى