محامو حقوق الإنسان في زمبابوي يقاومون العنف الذي تدعمه الدول
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
محامو حقوق الإنسان في زمبابوي يقاومون العنف الذي تدعمه الدول
محامو حقوق الإنسان في زمبابوي يقاومون العنف الذي تدعمه الدولة
(رايس تشيد بالفريق الذي يتحمل الاضطهاد لمساعدة الآخرين)
من جين مورس، المحررة في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- كرمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فريقا من المحامين الزمبابويين الذين يدافعون عن ضحايا الاضطهاد بدوافع سياسية في بلدهم بمنحهم جائزة الدفاع عن الحرية، وهي أول جائزة تمنحها بهذا المستوى.
وتسلم الجائزة نيابة عن منظمة "محامو زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان" غير الحكومية في احتفال خاص أقيم في 10 كانون الأول/ديسمبر في وزارة الخارجية آرنولد تسونغا. وقد تعرض تسونغا، وهو المدير التنفيذي لمنظمة "محامي زمبابوي"، لمداهمات لمنزله من قبل الشرطة، كما أعتقل وهدد بالموت لعمله في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلده.
وخلال الأعوام العشرة من وجودها، عملت المنظمة على رعاية ثقافة حقوق الإنسان في زمبابوي وتوفير تمثيل قانوني للناشطين دفاعا عن الديمقراطية الذين غالبا ما يعتقلون ويحتجزون بصورة غير شرعية، ويضربون ويعذبون في ظل نظام روبرت موغابي الشديد القسوة. وفي سياق العملية، أصبح المحامون، وطلاب الدراسات القانونية وموظفو منظمة زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان هم أنفسهم هدفا للاضطهاد والتشهير. وتلقى كثيرون، مع أفراد عائلاتهم، تهديدا بالقتل واعتقلوا وهوجموا من قبل الشرطة.
وعلى الرغم من الإساءات التي تعرضت لها منظمة محامي زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان، فإنها كانت ولا تزال أداة فعالة في الإبقاء على ضغط دولي واقليمي على نظام موغابي بتقديمها تحديات لسياسات وأعمال الحكومة في الهيئات الدولية والإقليمية كما في المحاكم المحلية.
وقد قدمت المنظمة شهادة مؤثرة أمام لجنة الاتحاد الأفريقي حول حقوق الإنسان مبرزة الطبيعة الهدامة والمسيئة لعملية إعادة النظام وهي حملة حكومة موغابي الكارثية عام 2005 التي فقد فيها أكثر من 700,000 شخص منازلهم. وفي توبيخ لاذع لنظام موغابي، تبنت لجنة الاتحاد الأفريقي قرارا يدين وضع حقوق الإنسان في زمبابوي وحثت الحكومة على تنفيذ سلسلة من التوصيات.
* أسوأ عام على الإطلاق للناشطين دفاعا عن حقوق الإنسان
كانت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة موغابي هي الأسوأ على الإطلاق. وقد بلّغت منظمات غير حكومية عن أكثر من 6,000 حالة من الإساءات لحقوق الإنسان؛ 3،463 ضحية لهجمات حكومية تطلبت معالجة طبية – ثلاثة أضعاف عددهم عام 2006.واستمرت الهجمات، والخطف بلا هوادة، مع التبليغ عن أكثر من 500 حالة من الإساءة لحقوق الإنسان كل شهر. وفي العام الماضي ارتفع عدد الحالات بأكثر من 20 بالمئة. (أنظر التسلسل الزمني ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=December&x=20071203150103WCyeroC0.6374018 ) ونص بيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=December&x=20071203150131eaifas0.1220514 ) حول الموضوع، باللغة الإنجليزية).
* الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية
ردت الولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على أسوأ مرتكبي فظائع النظام. فقد أعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر في 3 كانون الأول/ديسمبر أن عقوبات مالية ستفرض في الأيام القادمة ضد أفراد وشركات لعبت دورا مركزيا في إساءات النظام المتفاقمة لحقوق الإنسان.
وقالت فريزر إن الولايات المتحدة ستفرض أيضا عقوبات على السفر ضد 38 شخصا آخر، بمن فيهم تسعة من مسؤولي أمن الدولة اشتركوا في إساءات لحقوق الإنسان وقاموا بنشاطات ضد الديمقراطية في الأشهر الأخيرة. ومن ضمن الأفراد المتأثرين بالعقوبات خمسة على الأقل من الأبناء الراشدين لمسؤولين في حكومة موغابي أدينوا في نشاطات كانون الأول/ديسمبر ويدرسون الآن في الولايات المتحدة.
وقالت إنه على الرغم من العقوبات المتزايدة، فإن مساعدة الولايات المتحدة الغذائية لضحايا الآيدز وسواها من المساعدات الإنسانية ستستمر لإعانة المواطنين الزمبابويين العاديين.
وقدمت الولايات المتحدة في العام 2007 ما قيمته أكثر من 170 مليون دولار من المساعدات الغذائية لإطعام أكثر من 1.5 مليون مواطن زمبابوي.
طالع المقال زيمبابوي تتفجّر من الداخل ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071207161450SEnamiS0.4144098 ) في الوقت الذي تشهد فيه غالبية بلدان افريقيا ازدهارا ورخاء. وكذلك مقالة الولايات المتحدة تنبه إلى أن ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071204124047bsibhew0.1956903 ) المدافعين عن الحرية يتعرضون للاعتداءات في زمبابوي.
ولمزيد من المقالات والتقارير بهذا الخصوص، يرجى الرجوع إلى موقع منظمة محامو حقوق الإنسان في زمبابوي ( http://www.zlhr.org.zw/ ) الإلكتروني.
(رايس تشيد بالفريق الذي يتحمل الاضطهاد لمساعدة الآخرين)
من جين مورس، المحررة في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- كرمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فريقا من المحامين الزمبابويين الذين يدافعون عن ضحايا الاضطهاد بدوافع سياسية في بلدهم بمنحهم جائزة الدفاع عن الحرية، وهي أول جائزة تمنحها بهذا المستوى.
وتسلم الجائزة نيابة عن منظمة "محامو زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان" غير الحكومية في احتفال خاص أقيم في 10 كانون الأول/ديسمبر في وزارة الخارجية آرنولد تسونغا. وقد تعرض تسونغا، وهو المدير التنفيذي لمنظمة "محامي زمبابوي"، لمداهمات لمنزله من قبل الشرطة، كما أعتقل وهدد بالموت لعمله في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلده.
وخلال الأعوام العشرة من وجودها، عملت المنظمة على رعاية ثقافة حقوق الإنسان في زمبابوي وتوفير تمثيل قانوني للناشطين دفاعا عن الديمقراطية الذين غالبا ما يعتقلون ويحتجزون بصورة غير شرعية، ويضربون ويعذبون في ظل نظام روبرت موغابي الشديد القسوة. وفي سياق العملية، أصبح المحامون، وطلاب الدراسات القانونية وموظفو منظمة زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان هم أنفسهم هدفا للاضطهاد والتشهير. وتلقى كثيرون، مع أفراد عائلاتهم، تهديدا بالقتل واعتقلوا وهوجموا من قبل الشرطة.
وعلى الرغم من الإساءات التي تعرضت لها منظمة محامي زمبابوي للدفاع عن حقوق الإنسان، فإنها كانت ولا تزال أداة فعالة في الإبقاء على ضغط دولي واقليمي على نظام موغابي بتقديمها تحديات لسياسات وأعمال الحكومة في الهيئات الدولية والإقليمية كما في المحاكم المحلية.
وقد قدمت المنظمة شهادة مؤثرة أمام لجنة الاتحاد الأفريقي حول حقوق الإنسان مبرزة الطبيعة الهدامة والمسيئة لعملية إعادة النظام وهي حملة حكومة موغابي الكارثية عام 2005 التي فقد فيها أكثر من 700,000 شخص منازلهم. وفي توبيخ لاذع لنظام موغابي، تبنت لجنة الاتحاد الأفريقي قرارا يدين وضع حقوق الإنسان في زمبابوي وحثت الحكومة على تنفيذ سلسلة من التوصيات.
* أسوأ عام على الإطلاق للناشطين دفاعا عن حقوق الإنسان
كانت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة موغابي هي الأسوأ على الإطلاق. وقد بلّغت منظمات غير حكومية عن أكثر من 6,000 حالة من الإساءات لحقوق الإنسان؛ 3،463 ضحية لهجمات حكومية تطلبت معالجة طبية – ثلاثة أضعاف عددهم عام 2006.واستمرت الهجمات، والخطف بلا هوادة، مع التبليغ عن أكثر من 500 حالة من الإساءة لحقوق الإنسان كل شهر. وفي العام الماضي ارتفع عدد الحالات بأكثر من 20 بالمئة. (أنظر التسلسل الزمني ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=December&x=20071203150103WCyeroC0.6374018 ) ونص بيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=December&x=20071203150131eaifas0.1220514 ) حول الموضوع، باللغة الإنجليزية).
* الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية
ردت الولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على أسوأ مرتكبي فظائع النظام. فقد أعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر في 3 كانون الأول/ديسمبر أن عقوبات مالية ستفرض في الأيام القادمة ضد أفراد وشركات لعبت دورا مركزيا في إساءات النظام المتفاقمة لحقوق الإنسان.
وقالت فريزر إن الولايات المتحدة ستفرض أيضا عقوبات على السفر ضد 38 شخصا آخر، بمن فيهم تسعة من مسؤولي أمن الدولة اشتركوا في إساءات لحقوق الإنسان وقاموا بنشاطات ضد الديمقراطية في الأشهر الأخيرة. ومن ضمن الأفراد المتأثرين بالعقوبات خمسة على الأقل من الأبناء الراشدين لمسؤولين في حكومة موغابي أدينوا في نشاطات كانون الأول/ديسمبر ويدرسون الآن في الولايات المتحدة.
وقالت إنه على الرغم من العقوبات المتزايدة، فإن مساعدة الولايات المتحدة الغذائية لضحايا الآيدز وسواها من المساعدات الإنسانية ستستمر لإعانة المواطنين الزمبابويين العاديين.
وقدمت الولايات المتحدة في العام 2007 ما قيمته أكثر من 170 مليون دولار من المساعدات الغذائية لإطعام أكثر من 1.5 مليون مواطن زمبابوي.
طالع المقال زيمبابوي تتفجّر من الداخل ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071207161450SEnamiS0.4144098 ) في الوقت الذي تشهد فيه غالبية بلدان افريقيا ازدهارا ورخاء. وكذلك مقالة الولايات المتحدة تنبه إلى أن ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071204124047bsibhew0.1956903 ) المدافعين عن الحرية يتعرضون للاعتداءات في زمبابوي.
ولمزيد من المقالات والتقارير بهذا الخصوص، يرجى الرجوع إلى موقع منظمة محامو حقوق الإنسان في زمبابوي ( http://www.zlhr.org.zw/ ) الإلكتروني.
مواضيع مماثلة
» منظمات حقوق الإنسان تعرب عن القلق من أوضاع حقوق الإنسان في ا
» حقوق الإنسان العربي
» المدافعون عن حقوق الإنسان مثار تركيز مؤتمر يعقد في 18-20 تمو
» بيان عن العقوبات التي تستهدف منتهكي حقوق الإنسان في إيران
» بيان عن إطلاق مركز موارد حقوق الإنسان لمنطقة آسيان
» حقوق الإنسان العربي
» المدافعون عن حقوق الإنسان مثار تركيز مؤتمر يعقد في 18-20 تمو
» بيان عن العقوبات التي تستهدف منتهكي حقوق الإنسان في إيران
» بيان عن إطلاق مركز موارد حقوق الإنسان لمنطقة آسيان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى