منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء حياتهن
(البرنامج يستخدم التبرعات الخاصة والتمويل الحكومي لتدريب النساء)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- عندما أسست سيدة أميركية عراقية شابة تدعى زينب سلبي في العام 1992 منظمة لمساعدة النساء اللاتي يعشن في مناطق نزاع على إعادة بناء حياتهن، لم تكن تتخيل إطلاقاً ما تخبئه لها الأيام القادمة. وكان ما شاهدته هي وزوجها الجديد في ذلك العام في مخيمات تعيش فيها سيدات تم اغتصابهن في كرواتيا التي مزقتها الحرب قد أدى إلى تغيير حياتهما. وقالت سلبي لموقع يو إس إنفو: "كان نقطة تحول. فقد قررنا آنذاك أننا سنكرس حياتنا لهذا الأمر."
وقد أصبح لمنظمة النساء للنساء الدولية نشاطات اليوم في كل من أفغانستان والبوسنة الهرسك وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وكوسوفو ونيجيريا ورواندا والسودان. كما أن لديها برامج شراكة في كل من لبنان وكولومبيا. وقد أدت فعالية منظمة النساء للنساء الدولية في القيام بنشاطات التواصل الشخصية من المرأة إلى المرأة إلى فوزها بجائزة كونراد هلتون الإنسانية للعام 2006. وترعى هذه الجائزة مؤسسة خيرية أسسها صاحب الفنادق الثري الراحل كونراد هلتون.
وتعتزم زينب سلبي استخدام الجائزة المالية، وهي 1,5 مليون دولار، لإطلاق حملة لتشييد "مراكز فرص" دائمة في المناطق التي تركز عليها المنظمة، لتكون، كما قالت سلبي، بمثابة ملاذ آمن يمكن للمرأة فيها "الحصول على فرص اقتصادية وسياسية واجتماعية في مجتمعها المحلي."
وأوضحت أهمية ذلك بالقول: "يتعين أن يكون بإمكان المرأة، كي تحقق الوقوف على قدميها، كسب رزقها والتصويت والمشاركة في اتخاذ القرارات داخل المنزل وفي المجتمع. وقد صمم البرنامج بحيث يعالج جميع هذه النواحي." وأوضحت أن منظمة النساء للنساء الدولية تعمل "بطريقة بسيطة واضحة المعالم بحيث يمكن مشاهدة النتائج والفوائد الملموسة في نهاية الأمر." ويشكل التدريب المهني والسياسي عصب البرنامج.
وهناك اتصال مباشر شخصي بين المرأة الراعية والمرأة التي تتم رعايتها. وكثيراً ما يتبادلن الرسائل. وقالت بات موريس، مديرة برامج منظمة النساء للنساء الدولية، لموقع يو إس إنفو "إن السمة المميزة لمنظمة النساء للنساء هو أنها تواصل اتباع ذلك التقليد من المساعدة المباشرة." ويتم الحصول على التمويل أيضاً من منظمات وحكومات، بما في ذلك وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت سلبي: "إن العراق هو أخطر مكان نعمل فيه. ومما يمكننا من البقاء في الدول هو أن موظفاتنا هن من السكان المحليين فقط." وأشادت بتفاني الموظفات قائلة إنهن يرفضن مغادرة البلدان قائلات إنه في حال مغادرتهن "سينتصر أولئك الذين يحاولون جعل حياتنا بائسة تعيسة. ... وهذه هي الطريقة التي نقاومهم فيها."
وتود سلبي أن تشاهد إنفاق مزيد من المال "على توفير الخدمات والبنية التحتية لتحقيق الاستقرار في حياة الناس." أما الأمور التي تأتي على رأس لائحتها فهي الطعام والوظائف والمدارس والرعاية الصحية.
وتدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج مماثلة في العراق. وقد تم حتى اليوم تكريس مبلغ 5 مليارات دولار لجميع برامج الوكالة في العراق، وهي تعطي برامج تحسين المعيشة أولوية قصوى. وقال مسؤول في قسم الشؤون العراقية في الوكالة لموقع يو إس إنفو إن "التيار الكهربائي والوقود كانا مشكلة ومن الواضح أن الأمن هو المشكلة رقم 1."
وتقوم موظفات منظمة النساء للنساء الدولية البالغ عددهن 25 سيدة بعملهن بهدوء دون لفت الانتباه إلى أنفسهن بسبب الوضع الأمني الخطر. وتستهدف المجموعات المتطرفة المستخدمة للعنف السيدات المتعلمات الناشطات في إعادة بناء العراق لاغتيالهن.
وترأس فرع منظمة النساء للنساء الدولية في العراق السيدة أم محمد (وهذا ليس اسمها الحقيقي)، وهي تدير البرامج خاصة في الجنوب. وقالت لموقع يو إس إنفو إن النساء يتعلمن عن "الصحة والاقتصاد والسياسة". وأضافت: "لم يحصل بعضهن إلا على مستوى محدود من التعليم، ويحتجن بالتالي إلى فهم المعلومات بأبسط الطرق، وهذا هو ما نقدمه لهن."
وتشكل البلدات التي تقام فيها الأسواق أماكن لبيع منتجات النساء من مصنوعات يدوية وحلي ومنسوجات ومنتجات الخياطة والنجارة والتنجيد. وإذا ما كن يملكن بقرة، فإنهن يستطعن بيع الحليب ومنتجات الألبان. وقالت موريس: "إننا نحاول دراسة السوق، ومعرفة ما يوجد طلب عليه في السوق."
وقد تحدثت أم محمد عن سيدة لا تملك أي مهارات ولكنها تعلمت مهنة التجميل وأصبح لديها زبونات من أفراد العائلة والجارات. وهي تخطط الآن لفتح محل تجميل في بيتها.
وكانت هناك امرأة أخرى تعرضت لصدمة وترفض الكلام. وقد أحضرتها أمها إلى برنامج منظمة النساء للنساء الدولية، حيث بقيت صامتة لا تتفوه بكلمة في بادئ الأمر ولكنها، كما قالت أم محمد، "تغيرت وبدأت تعرب عن آرائها،" بعد قيام المدربة بمحاولات وجهود لدفعها إلى المشاركة.
وكانت هناك سيدة ثالثة، لا خبرة لديها وتحصيلها العلمي محدود، ولكنها كانت مصممة على تعلم التصوير واستخدام جهاز الكمبيوتر. وقد حققت ذلك بالفعل وافتتحت محل تصوير في قريتها النائية، في منطقة يحظر فيها على الرجال تصوير النساء والفتيات في حفلات الأعراس.
وقد أقتنعت سلبي، نتيجة لما شاهدته في لقاء مع مجموعة من 140 سيدة يمثلن مختلف شرائح المجتمع النسائي في العراق، أن هناك قصص نجاح في العراق وأن النساء يردن مزيداً من التدريب. وقالت إن منظمة النساء للنساء الدولية تفتقر إلى مزيد من الموظفات والتمويل، مقارنة باحتياجات البلد. ولكنها أضافت أنه رغم ذلك "هناك قصص أمل في البلد... والأمل فكرة مهمة جداً في أوقات الأزمات. وعلينا أن نتأكد من أننا نحافظ عليه، ونحوله إلى عمل."
وقد لمست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي أيضاً نجاحات في البرامج الشعبية التي تمولها. وقالت ناطقة باسم الوكالة: "إننا نعرف جميعاً أن الوضع الأمني ازداد سوءاً، ولكنني أعتقد أن برامجنا تمكنت... من تحقيق نتائج هائلة." ومن الأمثلة على ذلك برنامج تموله الوكالة في البصرة وتديره منظمة أنقذوا الأطفال. وقالت انتصار السرعجي، رئيسة الجمعية النسائية في البصرة والسياسية السابقة لموقع يو إس إنفو إن هذه البرامج التي تعمل "عبر اتصال مباشر مع المجتمع المحلي" قيمة. وأضافت: "إنها تتجاوب مع احتياجاتنا، فتشيد المدارس الجديدة والملاعب والمباني للمنظمات النسائية المحلية (غير الحكومية)."
وقالت سلبي إن مساعدة العائلات على كسب الرزق يتمم برامج العمل في المجتمعات المحلية. وأضافت: "إن الناس يقيسون النجاح على أساس الحقائق الاقتصادية." ثم خلصت إلى القول إن الانتخابات ومعرفة الحقوق والحوكمة "إذا ما تم الجمع بينها وبين النمو الاقتصادي، تؤدي آنذاك إلى التغير فعلا."
(البرنامج يستخدم التبرعات الخاصة والتمويل الحكومي لتدريب النساء)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- عندما أسست سيدة أميركية عراقية شابة تدعى زينب سلبي في العام 1992 منظمة لمساعدة النساء اللاتي يعشن في مناطق نزاع على إعادة بناء حياتهن، لم تكن تتخيل إطلاقاً ما تخبئه لها الأيام القادمة. وكان ما شاهدته هي وزوجها الجديد في ذلك العام في مخيمات تعيش فيها سيدات تم اغتصابهن في كرواتيا التي مزقتها الحرب قد أدى إلى تغيير حياتهما. وقالت سلبي لموقع يو إس إنفو: "كان نقطة تحول. فقد قررنا آنذاك أننا سنكرس حياتنا لهذا الأمر."
وقد أصبح لمنظمة النساء للنساء الدولية نشاطات اليوم في كل من أفغانستان والبوسنة الهرسك وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وكوسوفو ونيجيريا ورواندا والسودان. كما أن لديها برامج شراكة في كل من لبنان وكولومبيا. وقد أدت فعالية منظمة النساء للنساء الدولية في القيام بنشاطات التواصل الشخصية من المرأة إلى المرأة إلى فوزها بجائزة كونراد هلتون الإنسانية للعام 2006. وترعى هذه الجائزة مؤسسة خيرية أسسها صاحب الفنادق الثري الراحل كونراد هلتون.
وتعتزم زينب سلبي استخدام الجائزة المالية، وهي 1,5 مليون دولار، لإطلاق حملة لتشييد "مراكز فرص" دائمة في المناطق التي تركز عليها المنظمة، لتكون، كما قالت سلبي، بمثابة ملاذ آمن يمكن للمرأة فيها "الحصول على فرص اقتصادية وسياسية واجتماعية في مجتمعها المحلي."
وأوضحت أهمية ذلك بالقول: "يتعين أن يكون بإمكان المرأة، كي تحقق الوقوف على قدميها، كسب رزقها والتصويت والمشاركة في اتخاذ القرارات داخل المنزل وفي المجتمع. وقد صمم البرنامج بحيث يعالج جميع هذه النواحي." وأوضحت أن منظمة النساء للنساء الدولية تعمل "بطريقة بسيطة واضحة المعالم بحيث يمكن مشاهدة النتائج والفوائد الملموسة في نهاية الأمر." ويشكل التدريب المهني والسياسي عصب البرنامج.
وهناك اتصال مباشر شخصي بين المرأة الراعية والمرأة التي تتم رعايتها. وكثيراً ما يتبادلن الرسائل. وقالت بات موريس، مديرة برامج منظمة النساء للنساء الدولية، لموقع يو إس إنفو "إن السمة المميزة لمنظمة النساء للنساء هو أنها تواصل اتباع ذلك التقليد من المساعدة المباشرة." ويتم الحصول على التمويل أيضاً من منظمات وحكومات، بما في ذلك وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت سلبي: "إن العراق هو أخطر مكان نعمل فيه. ومما يمكننا من البقاء في الدول هو أن موظفاتنا هن من السكان المحليين فقط." وأشادت بتفاني الموظفات قائلة إنهن يرفضن مغادرة البلدان قائلات إنه في حال مغادرتهن "سينتصر أولئك الذين يحاولون جعل حياتنا بائسة تعيسة. ... وهذه هي الطريقة التي نقاومهم فيها."
وتود سلبي أن تشاهد إنفاق مزيد من المال "على توفير الخدمات والبنية التحتية لتحقيق الاستقرار في حياة الناس." أما الأمور التي تأتي على رأس لائحتها فهي الطعام والوظائف والمدارس والرعاية الصحية.
وتدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج مماثلة في العراق. وقد تم حتى اليوم تكريس مبلغ 5 مليارات دولار لجميع برامج الوكالة في العراق، وهي تعطي برامج تحسين المعيشة أولوية قصوى. وقال مسؤول في قسم الشؤون العراقية في الوكالة لموقع يو إس إنفو إن "التيار الكهربائي والوقود كانا مشكلة ومن الواضح أن الأمن هو المشكلة رقم 1."
وتقوم موظفات منظمة النساء للنساء الدولية البالغ عددهن 25 سيدة بعملهن بهدوء دون لفت الانتباه إلى أنفسهن بسبب الوضع الأمني الخطر. وتستهدف المجموعات المتطرفة المستخدمة للعنف السيدات المتعلمات الناشطات في إعادة بناء العراق لاغتيالهن.
وترأس فرع منظمة النساء للنساء الدولية في العراق السيدة أم محمد (وهذا ليس اسمها الحقيقي)، وهي تدير البرامج خاصة في الجنوب. وقالت لموقع يو إس إنفو إن النساء يتعلمن عن "الصحة والاقتصاد والسياسة". وأضافت: "لم يحصل بعضهن إلا على مستوى محدود من التعليم، ويحتجن بالتالي إلى فهم المعلومات بأبسط الطرق، وهذا هو ما نقدمه لهن."
وتشكل البلدات التي تقام فيها الأسواق أماكن لبيع منتجات النساء من مصنوعات يدوية وحلي ومنسوجات ومنتجات الخياطة والنجارة والتنجيد. وإذا ما كن يملكن بقرة، فإنهن يستطعن بيع الحليب ومنتجات الألبان. وقالت موريس: "إننا نحاول دراسة السوق، ومعرفة ما يوجد طلب عليه في السوق."
وقد تحدثت أم محمد عن سيدة لا تملك أي مهارات ولكنها تعلمت مهنة التجميل وأصبح لديها زبونات من أفراد العائلة والجارات. وهي تخطط الآن لفتح محل تجميل في بيتها.
وكانت هناك امرأة أخرى تعرضت لصدمة وترفض الكلام. وقد أحضرتها أمها إلى برنامج منظمة النساء للنساء الدولية، حيث بقيت صامتة لا تتفوه بكلمة في بادئ الأمر ولكنها، كما قالت أم محمد، "تغيرت وبدأت تعرب عن آرائها،" بعد قيام المدربة بمحاولات وجهود لدفعها إلى المشاركة.
وكانت هناك سيدة ثالثة، لا خبرة لديها وتحصيلها العلمي محدود، ولكنها كانت مصممة على تعلم التصوير واستخدام جهاز الكمبيوتر. وقد حققت ذلك بالفعل وافتتحت محل تصوير في قريتها النائية، في منطقة يحظر فيها على الرجال تصوير النساء والفتيات في حفلات الأعراس.
وقد أقتنعت سلبي، نتيجة لما شاهدته في لقاء مع مجموعة من 140 سيدة يمثلن مختلف شرائح المجتمع النسائي في العراق، أن هناك قصص نجاح في العراق وأن النساء يردن مزيداً من التدريب. وقالت إن منظمة النساء للنساء الدولية تفتقر إلى مزيد من الموظفات والتمويل، مقارنة باحتياجات البلد. ولكنها أضافت أنه رغم ذلك "هناك قصص أمل في البلد... والأمل فكرة مهمة جداً في أوقات الأزمات. وعلينا أن نتأكد من أننا نحافظ عليه، ونحوله إلى عمل."
وقد لمست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي أيضاً نجاحات في البرامج الشعبية التي تمولها. وقالت ناطقة باسم الوكالة: "إننا نعرف جميعاً أن الوضع الأمني ازداد سوءاً، ولكنني أعتقد أن برامجنا تمكنت... من تحقيق نتائج هائلة." ومن الأمثلة على ذلك برنامج تموله الوكالة في البصرة وتديره منظمة أنقذوا الأطفال. وقالت انتصار السرعجي، رئيسة الجمعية النسائية في البصرة والسياسية السابقة لموقع يو إس إنفو إن هذه البرامج التي تعمل "عبر اتصال مباشر مع المجتمع المحلي" قيمة. وأضافت: "إنها تتجاوب مع احتياجاتنا، فتشيد المدارس الجديدة والملاعب والمباني للمنظمات النسائية المحلية (غير الحكومية)."
وقالت سلبي إن مساعدة العائلات على كسب الرزق يتمم برامج العمل في المجتمعات المحلية. وأضافت: "إن الناس يقيسون النجاح على أساس الحقائق الاقتصادية." ثم خلصت إلى القول إن الانتخابات ومعرفة الحقوق والحوكمة "إذا ما تم الجمع بينها وبين النمو الاقتصادي، تؤدي آنذاك إلى التغير فعلا."
مواضيع مماثلة
» فرق إعادة إعمار المحافظات العراقية تساعد في إعادة بناء البلا
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
» الشراكات الدولية تساعد الولايات المتحدة والدول النامية على ت
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» الرئيسان بوش وكرزاي ملتزمان بإعادة بناء أفغانستان
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
» الشراكات الدولية تساعد الولايات المتحدة والدول النامية على ت
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» الرئيسان بوش وكرزاي ملتزمان بإعادة بناء أفغانستان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى