الشراكات الدولية تساعد الولايات المتحدة والدول النامية على ت
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الشراكات الدولية تساعد الولايات المتحدة والدول النامية على ت
الشراكات الدولية تساعد الولايات المتحدة والدول النامية على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة
(التعاون الدولي يهدف إلى استعمال الوقود النظيف والحصول على خدمات الطاقة)
من شيريل بيلرين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 أيلول/سبتمبر 2007 – يساعد العدد المتزايد للمشاركات الدولية الحكومية والخاصة الدول النامية حول العالم في تبني سياسات متطلعة إلى مستقبل المناخ والبيئة من شأنها تخفيف انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري وتلوث الهواء، والعمل على تحسين وصول المواطنين وحصولهم على خدمات الطاقة.
ففي الولايات المتحدة يعكف حاليا ممثلون عن مجموعة من الوكالات والدوائر على العمل مع الحكومات الأخرى والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحويل إنتاج الطاقة وتغيير طرق الاستهلاك وذلك عن طريق تنفيذ المشاريع التي تسعى إلى التوصل إلى تحقيق أهداف ونتائج عملية.
ومن بين الجهود المبذولة في هذا السبيل الشراكات العالمية من أجل إيجاد الوقود النظيف وصنع المركبات النظيفة، تعاون مشترك يضم 90 عضوا من القطاعين العام والخاص كان قد بدأ بفكرة في الوكالة الأميركية لحماية البيئة ثم دشّن وانطلق رسميا خلال مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة الذي عقد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في العام 2002.
وقد صرحت منسقة شؤون الشراكة في الوكالة الأميركية لحماية البيئة جين متكالف لموقع يو إس إنفو بقولها إن "الشركاء يمثلون معظم شركات صناعة السيارات وشركات النفط بالإضافة إلى جماعات حماية البيئة والمنظمات الدولية الرئيسية والحكومات." وقالت "وهكذا فإن كل القطاعات مشاركة بما فيها القطاع الخاص."
الوقود النظيف
وتتنوع مصادر تمويل الشراكات. فهي تشمل وكالة حماية البيئة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة وبعض الدول، من أمثال كندا وهولندا وشركات النفط والمؤسسات الدولية.
وقد ساعد برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في البدء بمشروع الشراكة. ويقوم مكتب المشروع في نيروبي بكينيا بتنسيق نشاطات المشاركة وبرامجها ويستضيف مركز تبادل ونشر المعلومات التابع للشراكة.
وتشتمل أهداف المشاركة على إزالة مادة الرصاص من البنزين على الصعيد العالمي وتخفيض نسبة الكبريت في زيت الديزل ووقود البنزين، وعلى التوصل إلى إيجاد تكنولوجيا جديدة للسيارات.
وقالت متكالف إنه بعد خمس سنوات من تلك الجهود "تحقق واحد من أعظم النجاحات وهو إزالة الرصاص من وقود البنزين في كل الدول التسع والأربعين الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، مما أدى إلى تخفيض نسبة تعرض أكثر من 700 مليون نسمة لآثار انبعاث الرصاص الضار.
إلا أنه ما زال هناك 20 بلدا تستخدم وقود البنزين الذي يحتوي على الرصاص. والهدف هو التخلص المرحلي من الرصاص في البنزين في العام 2008.
أما الكبريت في الوقود فيعود إلى انبعاث الذرات الدقيقة التي تشكل تأثيرا ضارا على الصحة بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والدورة الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.
وتهدف هذه الجهود إلى تخفيض نسبة الكبريت في الوقود إلى 50 جزءا أو أقل من الكبريت في كل مليون جزء وقود في كل أنحاء العالم. وتقول متكالف إنه ينبغي لتخفيض نسبة المحتوى الكبريتي أن يرافقه تغيرات في تكنولوجيا السيارات لكي يستفاد من الوقود النظيف.
وتشمل هذه التغيرات تبني معايير جديدة للانبعاثات الصادرة عن السيارات وجعل السيارات الموجودة فعلا نظيفة. ومثال ذلك هو إعادة تجهيز السيارات التي تستعمل زيت الديزل بأجهزة متقدمة من تكنولوجيا التحكم في انبعاثات العادم التي من شأنها تخفيض نسبة ذرات المواد الدقيقة عندما تتحد مع الوقود ذي نسبة الكبريت المنخفضة.
القرية العالمية
شراكة القرية العالمية في الطاقة هي عبارة عن جهد من عشر سنوات بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحين الدوليين مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي وذلك بهدف تعزيز الوصول والحصول على الخدمات الحديثة للطاقة في الدول النامية بشكل يمكّن من تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن تخفيض الفقر.
ويضم برنامج الأمم المتحدة للتنمية أكثر من 1,500 شريك من القطاعين العام والخاص، وأصبح له في العام 2006 كيان قانوني على شكل مؤسسة خيرية مقرها إنجلترا يديرها مجلس محافظين تمكنوا من جمع 3 ملايين يورو من هولندا و8 ملايين دولار من المملكة المتحدة و30 مليون دولار تشكل التزام روسيا تجاه الوصول إلى الطاقة في أفريقيا، وذلك بموجب الإعلان الذي تم في مؤتمر الدول الصناعية في العام 2006.
وصرح رئيس فريق الطاقة في مكتب النمو الاقتصادي والزراعي والتجاري في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية غوردون ويناند لموقع يو إس إنفو بقوله "إننا نجمع الموارد التي يتم الحصول عليها من المانحين المختلفين مع بعضها كي نحصل على مشاركة أكبر بكثير مما كان من القطاع الخاص. ولذا نحن نحقق نجاحا فعليا متقدما إلى الأمام."
وكشف ويناند عن أن المجهود يستخدم أسلوبا خاصا من أساليب القطاع الخاص وهو العمل مع مؤسسات الطاقة الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية من البلاد وذلك من أجل "تبني نمو الأعمال التجارية والعمل مع المجتمعات لتنظيم نفسها وشراء الخدمات.
ففي البرازيل، على سبيل المثال، تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والحكومة البرازيلية في تنفيذ برنامج تحت شعار النور للجميع بتمويل من البنك الدولي وذلك من أجل إيصال الطاقة للناس الذين لا يتيسر لهم الوصل بالشبكة الرئيسية للطاقة. والهدف هو تمكين 12 مليون نسمة من الحصول على خدمات الطاقة بحلول العام 2010. وقد تم في العام 2007 وصل نحو 1,5 مليون مشترك بخدمات الطاقة.
شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21
تشكل شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 همزة الوصل بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والشركات الصناعية وغيرها من الهيئات في جهود الترويج للسياسات التي تزيد الاستخدام الرشيد للطاقة المتجددة في البلدان النامية والصناعية على السواء.
وتشترك الولايات المتحدة مع 12 دولة أخرى في عضوية اللجنة المشرفة إلى جانب كل من البرازيل والدانمارك والصين وألمانيا والهند وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة وأوغندا وجنوب أفريقيا وهولندا والمغرب وإيطاليا.
وصرح غريفين تومسون، كبير مستشاري مكتب شؤون المحيطات والبيئة الدولية والعلوم في وزارة الخارجية الأميركية بأنه تم تشكيل شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة الذي عقد في بون بألمانيا في العام 2004.
وتستمد الشبكة تمويلها بصورة رئيسية من الحكومة الألمانية بينما يشارك برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة الذي يستضيف أمانة الشبكة في باريس في تغطية النفقات.
ومن بين الأعمال التي تقوم بها شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 إصدار تقرير عن الوضع العالمي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة، ومن بينها الطاقة المولدة بالرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية المائية والبيولوجية ومن الحرارة الأرضية. وقد صدر التقرير أول مرة في العام 2005 ثم تم تحديثه في العام 2006. وجاء التقريران نتيجة جهد مشترك ساهم فيه أكثر من 100 باحث.
ومن المقرر أن ينعقد في واشنطن في شهر آذار/مارس 2008 مؤتمر متابعة لمؤتمر بون برعاية وزارة الخارجية. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر نحو 5,000 شخص، منهم 2,000 شخص سيشاركون في المؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري ويستغرق ثلاثة أيام و3,000 سيشاركون في معرض تجاري خاص. وسيوفر المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة في واشنطن للعام 2008 فرصة وضع سياسية عالمية للتقدم نحو دمج وتوحيد الطاقة المتجددة في كل مكان من العالم.
وعلق تومسون على المؤتمر بقوله إن المسألة "ليست مجرد وضع أهداف وجداول مواعيد للطاقة المتجددة وحسب، بل وكذلك تخفيض تكاليف المتجددات. ويتحقق كثير من ذلك عن طريق زيادة الأبحاث والتنمية التي من شأنها أن تجعل تكنولوجيا الطاقة المتجددة أكثر كفاءة ومجدية بالتالي من حيث فعالية التكاليف."
****
(التعاون الدولي يهدف إلى استعمال الوقود النظيف والحصول على خدمات الطاقة)
من شيريل بيلرين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 أيلول/سبتمبر 2007 – يساعد العدد المتزايد للمشاركات الدولية الحكومية والخاصة الدول النامية حول العالم في تبني سياسات متطلعة إلى مستقبل المناخ والبيئة من شأنها تخفيف انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري وتلوث الهواء، والعمل على تحسين وصول المواطنين وحصولهم على خدمات الطاقة.
ففي الولايات المتحدة يعكف حاليا ممثلون عن مجموعة من الوكالات والدوائر على العمل مع الحكومات الأخرى والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحويل إنتاج الطاقة وتغيير طرق الاستهلاك وذلك عن طريق تنفيذ المشاريع التي تسعى إلى التوصل إلى تحقيق أهداف ونتائج عملية.
ومن بين الجهود المبذولة في هذا السبيل الشراكات العالمية من أجل إيجاد الوقود النظيف وصنع المركبات النظيفة، تعاون مشترك يضم 90 عضوا من القطاعين العام والخاص كان قد بدأ بفكرة في الوكالة الأميركية لحماية البيئة ثم دشّن وانطلق رسميا خلال مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة الذي عقد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في العام 2002.
وقد صرحت منسقة شؤون الشراكة في الوكالة الأميركية لحماية البيئة جين متكالف لموقع يو إس إنفو بقولها إن "الشركاء يمثلون معظم شركات صناعة السيارات وشركات النفط بالإضافة إلى جماعات حماية البيئة والمنظمات الدولية الرئيسية والحكومات." وقالت "وهكذا فإن كل القطاعات مشاركة بما فيها القطاع الخاص."
الوقود النظيف
وتتنوع مصادر تمويل الشراكات. فهي تشمل وكالة حماية البيئة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة وبعض الدول، من أمثال كندا وهولندا وشركات النفط والمؤسسات الدولية.
وقد ساعد برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في البدء بمشروع الشراكة. ويقوم مكتب المشروع في نيروبي بكينيا بتنسيق نشاطات المشاركة وبرامجها ويستضيف مركز تبادل ونشر المعلومات التابع للشراكة.
وتشتمل أهداف المشاركة على إزالة مادة الرصاص من البنزين على الصعيد العالمي وتخفيض نسبة الكبريت في زيت الديزل ووقود البنزين، وعلى التوصل إلى إيجاد تكنولوجيا جديدة للسيارات.
وقالت متكالف إنه بعد خمس سنوات من تلك الجهود "تحقق واحد من أعظم النجاحات وهو إزالة الرصاص من وقود البنزين في كل الدول التسع والأربعين الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، مما أدى إلى تخفيض نسبة تعرض أكثر من 700 مليون نسمة لآثار انبعاث الرصاص الضار.
إلا أنه ما زال هناك 20 بلدا تستخدم وقود البنزين الذي يحتوي على الرصاص. والهدف هو التخلص المرحلي من الرصاص في البنزين في العام 2008.
أما الكبريت في الوقود فيعود إلى انبعاث الذرات الدقيقة التي تشكل تأثيرا ضارا على الصحة بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والدورة الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.
وتهدف هذه الجهود إلى تخفيض نسبة الكبريت في الوقود إلى 50 جزءا أو أقل من الكبريت في كل مليون جزء وقود في كل أنحاء العالم. وتقول متكالف إنه ينبغي لتخفيض نسبة المحتوى الكبريتي أن يرافقه تغيرات في تكنولوجيا السيارات لكي يستفاد من الوقود النظيف.
وتشمل هذه التغيرات تبني معايير جديدة للانبعاثات الصادرة عن السيارات وجعل السيارات الموجودة فعلا نظيفة. ومثال ذلك هو إعادة تجهيز السيارات التي تستعمل زيت الديزل بأجهزة متقدمة من تكنولوجيا التحكم في انبعاثات العادم التي من شأنها تخفيض نسبة ذرات المواد الدقيقة عندما تتحد مع الوقود ذي نسبة الكبريت المنخفضة.
القرية العالمية
شراكة القرية العالمية في الطاقة هي عبارة عن جهد من عشر سنوات بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحين الدوليين مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي وذلك بهدف تعزيز الوصول والحصول على الخدمات الحديثة للطاقة في الدول النامية بشكل يمكّن من تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن تخفيض الفقر.
ويضم برنامج الأمم المتحدة للتنمية أكثر من 1,500 شريك من القطاعين العام والخاص، وأصبح له في العام 2006 كيان قانوني على شكل مؤسسة خيرية مقرها إنجلترا يديرها مجلس محافظين تمكنوا من جمع 3 ملايين يورو من هولندا و8 ملايين دولار من المملكة المتحدة و30 مليون دولار تشكل التزام روسيا تجاه الوصول إلى الطاقة في أفريقيا، وذلك بموجب الإعلان الذي تم في مؤتمر الدول الصناعية في العام 2006.
وصرح رئيس فريق الطاقة في مكتب النمو الاقتصادي والزراعي والتجاري في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية غوردون ويناند لموقع يو إس إنفو بقوله "إننا نجمع الموارد التي يتم الحصول عليها من المانحين المختلفين مع بعضها كي نحصل على مشاركة أكبر بكثير مما كان من القطاع الخاص. ولذا نحن نحقق نجاحا فعليا متقدما إلى الأمام."
وكشف ويناند عن أن المجهود يستخدم أسلوبا خاصا من أساليب القطاع الخاص وهو العمل مع مؤسسات الطاقة الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية من البلاد وذلك من أجل "تبني نمو الأعمال التجارية والعمل مع المجتمعات لتنظيم نفسها وشراء الخدمات.
ففي البرازيل، على سبيل المثال، تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والحكومة البرازيلية في تنفيذ برنامج تحت شعار النور للجميع بتمويل من البنك الدولي وذلك من أجل إيصال الطاقة للناس الذين لا يتيسر لهم الوصل بالشبكة الرئيسية للطاقة. والهدف هو تمكين 12 مليون نسمة من الحصول على خدمات الطاقة بحلول العام 2010. وقد تم في العام 2007 وصل نحو 1,5 مليون مشترك بخدمات الطاقة.
شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21
تشكل شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 همزة الوصل بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والشركات الصناعية وغيرها من الهيئات في جهود الترويج للسياسات التي تزيد الاستخدام الرشيد للطاقة المتجددة في البلدان النامية والصناعية على السواء.
وتشترك الولايات المتحدة مع 12 دولة أخرى في عضوية اللجنة المشرفة إلى جانب كل من البرازيل والدانمارك والصين وألمانيا والهند وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة وأوغندا وجنوب أفريقيا وهولندا والمغرب وإيطاليا.
وصرح غريفين تومسون، كبير مستشاري مكتب شؤون المحيطات والبيئة الدولية والعلوم في وزارة الخارجية الأميركية بأنه تم تشكيل شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة الذي عقد في بون بألمانيا في العام 2004.
وتستمد الشبكة تمويلها بصورة رئيسية من الحكومة الألمانية بينما يشارك برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة الذي يستضيف أمانة الشبكة في باريس في تغطية النفقات.
ومن بين الأعمال التي تقوم بها شبكة الطاقة المتجددة للقرن 21 إصدار تقرير عن الوضع العالمي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة، ومن بينها الطاقة المولدة بالرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية المائية والبيولوجية ومن الحرارة الأرضية. وقد صدر التقرير أول مرة في العام 2005 ثم تم تحديثه في العام 2006. وجاء التقريران نتيجة جهد مشترك ساهم فيه أكثر من 100 باحث.
ومن المقرر أن ينعقد في واشنطن في شهر آذار/مارس 2008 مؤتمر متابعة لمؤتمر بون برعاية وزارة الخارجية. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر نحو 5,000 شخص، منهم 2,000 شخص سيشاركون في المؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري ويستغرق ثلاثة أيام و3,000 سيشاركون في معرض تجاري خاص. وسيوفر المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة في واشنطن للعام 2008 فرصة وضع سياسية عالمية للتقدم نحو دمج وتوحيد الطاقة المتجددة في كل مكان من العالم.
وعلق تومسون على المؤتمر بقوله إن المسألة "ليست مجرد وضع أهداف وجداول مواعيد للطاقة المتجددة وحسب، بل وكذلك تخفيض تكاليف المتجددات. ويتحقق كثير من ذلك عن طريق زيادة الأبحاث والتنمية التي من شأنها أن تجعل تكنولوجيا الطاقة المتجددة أكثر كفاءة ومجدية بالتالي من حيث فعالية التكاليف."
****
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة وشركاؤها يشجعون إنتاج واستخدام الطاقة الحرارية في الدول النامية
» الولايات المتحدة تساعد الصين في حل مشاكلها البيئية
» الولايات المتحدة تساعد في تزويد بيوت إندونيسية بمياه شرب نقي
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
» الولايات المتحدة تساعد الصين في حل مشاكلها البيئية
» الولايات المتحدة تساعد في تزويد بيوت إندونيسية بمياه شرب نقي
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى