الرئيسان بوش وكرزاي ملتزمان بإعادة بناء أفغانستان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيسان بوش وكرزاي ملتزمان بإعادة بناء أفغانستان
الرئيسان بوش وكرزاي ملتزمان بإعادة بناء أفغانستان
(مساعدات أميركية بأكثر من 23 بليون دولار أنقذت الأرواح وغرست بذور الأمل في النفوس)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 آب/أغسطس، 2007- ما زال الرئيس جورج بوش والرئيس الأفغاني حامد كرزاي ملتزمين بإلحاق الهزيمة بما تبقى من متمردي طالبان وتقديم إرهابيي القاعدة للعدالة ومساعدة أفغانستان على الخروج من عقود من الفقر والعنف.
وقال الرئيس بوش للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك في 6 آب/أغسطس، عُقد في أعقاب يومين من المحادثات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ماريلاند، "لقد دعانا التاريخ إلى المعركة. وبقتالنا المتطرفين والراديكاليين، نساعد الناس على تحقيق أحلامهم. وتساعد إعانة الناس على تحقيق أحلامهم في تعزيز السلام. وذلك مرادنا."
وقام الرئيسان، مع اقتراب موعد الذكرى السنوية السادسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، 2001، على الولايات المتحدة، بتقييم إنجازات أفغانستان منذ الإطاحة بطالبان. وقال بوش إن الولايات المتحدة قدمت، منذ ذلك الحين حتى الآن، أكثر من 23 بليون دولار لإعادة بناء أفغانستان، وعملت إلى جانب 36 دولة أخرى تشارك في قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإحلال الاستقرار في البلد.
وأضاف: "إننا نعمل معاً عن كثب لمساعدة شعب أفغانستان على الازدهار. ونعمل معاً لمنح مواطني أفغانستان فرصة لتربية أولادهم في عالم موح بالأمل. ونعمل معاً لإلحاق الهزيمة بأولئك الذين يحاولون وقف تقدم مجتمع أفغاني حر."
وشكر كرزاي المجتمع الدولي لقيامه بدوره في إنقاذ حياة 85 ألف طفل أفغاني، من خلال إجراءات مثل تدريب الولايات المتحدة منذ العام 2001 لـ7 آلاف عامل في حقل الرعاية الصحية. وقال إن هؤلاء الأحداث كانوا سيموتون لولا ذلك، قياساً على معدلات وفيات الأطفال السابقة في أفغانستان.
واستطرد كرزاي قائلا: "عندما نبدأ أنا وأنتم بالتفكير بالأمهات اللاتي يمكنهن الاحتفاظ بأولادهن سالمين اليوم، نعرف قيمة وأهمية هذا الإنجاز."
وأضاف أن الكثير من الأفغان ما زالوا يقاسون اليوم ولكن الملايين يتمتعون بحياة أفضل وأكثر أمنا، ويشعرون بالأمان لمعرفتهم أن تنظيم طالبان لم يعد من القوة بحيث يهدد المؤسسات الحاكمة في أفغانستان، وإن كان ما زال قادراً على شن الهجمات الفتاكة ضد الأبرياء.
وقال: "إنه (أي تنظيم طالبان) قوة مهزومة؛ إنه قوة محبطة؛ إنه قوة تتصرف بجبن بقتلها الأحداث أثناء توجههم إلى المدرسة."
وهناك حالياً أكثر من 100 ألف عنصر في قوات الشرطة والجيش يحاربون لاستعادة (السيطرة على) بلدهم وما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بنجاحهم وتقدم لهم التدريب والمعدات والمستشارين.
وقد جاء اجتماع الرئيسين في الوقت الذي يعد فيه كرزاي لاستضافة جيرغا أفغاني- باكستاني مشترك، أي اجتماع يرأسه الرئيس الأفغاني ونظيره الباكستاني برويز مشرف، ويكرس لوضع استراتيجيات جديدة لمجابهة عناصر طالبان والقاعدة.
وقال كرزاي: "إن عدونا ما زال هناك، أُلحقت به الهزيمة، ولكنه ما زال مختبئاً في الجبال. وواجبنا هو إكمال مهمتنا، إخراجهم من مخابئهم في الجبال وإنصاف أبناء الشعب الأفغاني وأبناء الشعب الأميركي وأبناء الشعوب في شتى أنحاء العالم الذين يهددهم هؤلاء الإرهابيون."
كما ناقش الرئيسان سبل تقديم حوافز للمزارعين الأفغان كي يزرعوا محاصيل أخرى غير نبات الخشخاش (الذي يصنع منه الأفيون). فالاتجار غير المشروع بالهيروين، الذي يستخرج من الأفيون، يشجع الإدمان على المخدرات في أفغانستان وحول العالم، كما أنه يمول أعمال عنف المقاتلين ويولد ويعزز مناخاً من الفساد في الحكومات المحلية وحكومات الأقاليم.
(مساعدات أميركية بأكثر من 23 بليون دولار أنقذت الأرواح وغرست بذور الأمل في النفوس)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 آب/أغسطس، 2007- ما زال الرئيس جورج بوش والرئيس الأفغاني حامد كرزاي ملتزمين بإلحاق الهزيمة بما تبقى من متمردي طالبان وتقديم إرهابيي القاعدة للعدالة ومساعدة أفغانستان على الخروج من عقود من الفقر والعنف.
وقال الرئيس بوش للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك في 6 آب/أغسطس، عُقد في أعقاب يومين من المحادثات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ماريلاند، "لقد دعانا التاريخ إلى المعركة. وبقتالنا المتطرفين والراديكاليين، نساعد الناس على تحقيق أحلامهم. وتساعد إعانة الناس على تحقيق أحلامهم في تعزيز السلام. وذلك مرادنا."
وقام الرئيسان، مع اقتراب موعد الذكرى السنوية السادسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، 2001، على الولايات المتحدة، بتقييم إنجازات أفغانستان منذ الإطاحة بطالبان. وقال بوش إن الولايات المتحدة قدمت، منذ ذلك الحين حتى الآن، أكثر من 23 بليون دولار لإعادة بناء أفغانستان، وعملت إلى جانب 36 دولة أخرى تشارك في قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإحلال الاستقرار في البلد.
وأضاف: "إننا نعمل معاً عن كثب لمساعدة شعب أفغانستان على الازدهار. ونعمل معاً لمنح مواطني أفغانستان فرصة لتربية أولادهم في عالم موح بالأمل. ونعمل معاً لإلحاق الهزيمة بأولئك الذين يحاولون وقف تقدم مجتمع أفغاني حر."
وشكر كرزاي المجتمع الدولي لقيامه بدوره في إنقاذ حياة 85 ألف طفل أفغاني، من خلال إجراءات مثل تدريب الولايات المتحدة منذ العام 2001 لـ7 آلاف عامل في حقل الرعاية الصحية. وقال إن هؤلاء الأحداث كانوا سيموتون لولا ذلك، قياساً على معدلات وفيات الأطفال السابقة في أفغانستان.
واستطرد كرزاي قائلا: "عندما نبدأ أنا وأنتم بالتفكير بالأمهات اللاتي يمكنهن الاحتفاظ بأولادهن سالمين اليوم، نعرف قيمة وأهمية هذا الإنجاز."
وأضاف أن الكثير من الأفغان ما زالوا يقاسون اليوم ولكن الملايين يتمتعون بحياة أفضل وأكثر أمنا، ويشعرون بالأمان لمعرفتهم أن تنظيم طالبان لم يعد من القوة بحيث يهدد المؤسسات الحاكمة في أفغانستان، وإن كان ما زال قادراً على شن الهجمات الفتاكة ضد الأبرياء.
وقال: "إنه (أي تنظيم طالبان) قوة مهزومة؛ إنه قوة محبطة؛ إنه قوة تتصرف بجبن بقتلها الأحداث أثناء توجههم إلى المدرسة."
وهناك حالياً أكثر من 100 ألف عنصر في قوات الشرطة والجيش يحاربون لاستعادة (السيطرة على) بلدهم وما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بنجاحهم وتقدم لهم التدريب والمعدات والمستشارين.
وقد جاء اجتماع الرئيسين في الوقت الذي يعد فيه كرزاي لاستضافة جيرغا أفغاني- باكستاني مشترك، أي اجتماع يرأسه الرئيس الأفغاني ونظيره الباكستاني برويز مشرف، ويكرس لوضع استراتيجيات جديدة لمجابهة عناصر طالبان والقاعدة.
وقال كرزاي: "إن عدونا ما زال هناك، أُلحقت به الهزيمة، ولكنه ما زال مختبئاً في الجبال. وواجبنا هو إكمال مهمتنا، إخراجهم من مخابئهم في الجبال وإنصاف أبناء الشعب الأفغاني وأبناء الشعب الأميركي وأبناء الشعوب في شتى أنحاء العالم الذين يهددهم هؤلاء الإرهابيون."
كما ناقش الرئيسان سبل تقديم حوافز للمزارعين الأفغان كي يزرعوا محاصيل أخرى غير نبات الخشخاش (الذي يصنع منه الأفيون). فالاتجار غير المشروع بالهيروين، الذي يستخرج من الأفيون، يشجع الإدمان على المخدرات في أفغانستان وحول العالم، كما أنه يمول أعمال عنف المقاتلين ويولد ويعزز مناخاً من الفساد في الحكومات المحلية وحكومات الأقاليم.
مواضيع مماثلة
» وزيرة الخارجية رايس: الرئيس بوش وأنا ملتزمان بالمطلق بإقامة
» شقيقه يطالب بإعادة علاجه في مستشفى عسير المركزي
» اقتصاديون يوصون بإعادة الاستثمار طويل الأجل من خلال أرباح ال
» اثر المسجد في بناء شخصية الطفل
» منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
» شقيقه يطالب بإعادة علاجه في مستشفى عسير المركزي
» اقتصاديون يوصون بإعادة الاستثمار طويل الأجل من خلال أرباح ال
» اثر المسجد في بناء شخصية الطفل
» منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى