الرئيس بوش يطلق جهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس بوش يطلق جهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني
الرئيس بوش يطلق جهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني
(رؤساء شركات أميركية يأملون بزيارة بيت لحم لإظهار استعدادهم لبدء العمل)
من إليزابث كليهير، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قال الرئيس بوش في 3 كانون الأول/ديسمبر، إن الجهد الجديد المشترك بين الحكومة الأميركية وشركات خاصة سيركز على خلق فرص عمل جديدة للفلسطينيين.
وقد جاء تصريح الرئيس الأميركي عقب المحادثات الناجحة التي عقدت في أنابوليس، بولاية ماريلاند، في تشرين الثاني/نوفمبر واتفق فيها المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون على مواصلة المفاوضات المباشرة بينهما، بدعم من الولايات المتحدة، بهدف إقامة دولة فلسطينية. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071127184145SEnamiS0.4454462 )).
وتحدث بوش في 3 كانون الأول/ديسمبر الحالي في البيت الأبيض عن الحاجة إلى مبادرات اقتصادية لمساعدة الفلسطينيين، وخاصة الشبيبة الفلسطينية، أثناء إعادة إطلاق عملية السلام. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071203180941ssissirdile0.3242914 )).
وقال بوش، بعد الترحيب بتهاني أبو دقة، وزيرة الشباب في السلطة الفلسطينية، إن "أحد الأمور التي تهمني كثيراً هي كوننا سنساعد الفلسطينيين على إنشاء مراكز شباب، أماكن يمكن للشبيبة الفلسطينية أن يقصدوها ويتعلموا مهارات فنية جديدة فيها أو مهارات لغوية أو يشاركوا في برامج تدريب وإرشاد، تهدف جميعاً إلى القول إن هناك مستقبلاً مفعماً بالأمل، مستقبلاً السلام فيه ممكن."
وكانت وزيرة الخارجية قد تحدثت، في وقت سابق من نفس اليوم، إلى مجموعة استراتيجية الشرق الأوسط في معهد آسبن، شريك الحكومة غير الهادف للربح في خلق فرص العمل والنشاطات الاقتصادية في المناطق الفلسطينية.
وقالت رايس إنه يتعين أن يكون هناك عنصر اقتصادي قوي في حل الدولتين، وهو الحل الذي يتصور الإسرائيليين والفلسطينيين "يعيشون في دولتين ديمقراطيتين جنباً إلى جنب بأمن وسلام." ونوهت في هذا السياق بعمل رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، مع رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، لتنظيم مؤتمر باريس للمانحين في 17 كانون الأول/ديسمبر الحالي، الذي سيلتزم فيه المجتمع الدولي بمساعدة الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأوضحت رايس أن حكومة بوش ستطلب من الكونغرس 400 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين للسنة المالية القادمة.
وأضافت وزيرة الخارجية أن مثل هذه التبرعات الدولية ستكون ضرورية لدعم ميزانيات الحكومة الفلسطينية لبعض الوقت ولتوفير مناخ يمكن لقطاع خاص أقوى النشوء فيه.
وقال جورج سالم، وهو محام في واشنطن خبير بشؤون الشرق الأوسط، إن معدل البطالة يكاد يصل 45 بالمئة في الضفة الغربية ويتجاوز ذلك في غزة. وأشار إلى أنه تم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين في الأسابيع الأخيرة. وخلص إلى أن "هناك قوة عاملة متعلمة بحاجة إلى الاستثمارات لخلق الأعمال."
وقالت رايس إن لهذه الشراكة الجديدة دوراً تلعبه في خلق فرص العمل للفلسطينيين. وأشارت إلى أنها تباحثت مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن لائحة بحوالى 150 مشروع أعمال يمكن إنشاؤها في المستقبل القريب.
وتأمل الشراكة في التوصل بسرعة إلى إقامة مراكز تلقي المكالمات الهاتفية التي تقوم بعمليات البيع وتقديم الخدمات عبر الهاتف التي تولد فرص العمل. كما تحدث رجال الأعمال في جلسات تبادل آراء تهدف إلى الخروج بأفكار بارعة، في معهد آسبن في 3 كانون الأول/ديسمبر، قبل وبعد كلمة رايس، عن برامج إسكان مدعومة بقروض مقابل رهن يمكن أن تولد أرباحا.
وأشادت رايس بالشراكة، التي سيرأسها وولتر آيزاكسون، مدير المعهد، ويشارك في رئاستها ساندي وايل، رئيس مجلس إدارة سيتي غروب السابق؛ ولستر كراون، رئيس مجلس إدارة شركة ماتيريال سيرفس؛ وزياد عسلي، رئيس فريق العمل الأميركي الخاص بفلسطين؛ وجين كيس، الرئيسة التنفيذية لصندوق كيس.
وقالت رايس مؤكدة على أهداف الشراكة الخاصة بخلق فرص العمل: "تخيلوا لافتة تقول، "نحتاج إلى 500 عامل"... "نحتاج إلى ألف عامل."
كما أشادت بخطط، ما زالت في مراحلها الأولى، لمؤتمر إنشاء مشاريع أعمال يمكن تنظيمه في بيت لحم في ربيع العام 2008. وسوف تشارك شركة إنتل للتكنولوجيا، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، وشركة بوز ألن هاملتون للاستشارات، ومقرها في فرجينيا، في التخطيط في حال موافقة فياض على الفكرة وإعلانه موعداً محدداً للمؤتمر. وأعرب آيزاكسون عن الأمل في أن يجتذب المؤتمر، في حال انعقاده، رؤساء تنفيذيين من شركات أميركية رئيسية، مما سيبعث برسالة مفادها أن "فلسطين فتحت أبوابها للعمل."
أما مراكز الشبيبة التي أشار إليها الرئيس بوش فسيتم توجيهها بجهد من صندوق كيس، العضو في الشراكة. وهو صندوق أسسته جين كيس وزوجها ستيف كيس (الشريك المؤسس لأميركا أون لاين). وسيقوم الصندوق إما ببناء أو بتجديد حفنة من المراكز الأهلية لمساعدة الشبيبة الفلسطينية.
ولن توفر هذه المراكز للشبيبة فرص المشاركة في الألعاب الرياضية وحسب، وإنما ستقوم أيضاً بتدريب المدربين والإداريين على إنشاء النوادي الرياضية. وستشارك الشركات الأميركية في إقامة غرف صفوف في المجمعات على أحدث طراز ومزودة بأحدث التكنولوجيا للإتاحة للشركات المحلية الصغيرة استخدام أجهزة الكمبيوتر والحصول على المرشدين لتدريب الشبيبة وتمكينهم من اكتساب المهارات الفنية.
ويتم التخطيط لإنشاء مراكز أهلية في ثلاث مدن فلسطينية رئيسية، نابلس ورام الله والخليل، وربما أيضاً لمنطقتين أخريين ريفيتين.
وسوف يعتمد تركيز الشراكة على التنمية الاقتصادية على برنامج كان قد أعلن في رام الله في تموز/يوليو الماضي، هو صندوق قروض للشركات الصغيرة بـ228 مليون دولار. وقال مسؤولون إنه سيتم منح القروض من ذلك البرنامج في الأسابيع القليلة القادمة وإنه ينتظر أن تشكل قوة اقتصادية حقيقية لتنمية مشاريع الأعمال الفلسطينية.
(رؤساء شركات أميركية يأملون بزيارة بيت لحم لإظهار استعدادهم لبدء العمل)
من إليزابث كليهير، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قال الرئيس بوش في 3 كانون الأول/ديسمبر، إن الجهد الجديد المشترك بين الحكومة الأميركية وشركات خاصة سيركز على خلق فرص عمل جديدة للفلسطينيين.
وقد جاء تصريح الرئيس الأميركي عقب المحادثات الناجحة التي عقدت في أنابوليس، بولاية ماريلاند، في تشرين الثاني/نوفمبر واتفق فيها المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون على مواصلة المفاوضات المباشرة بينهما، بدعم من الولايات المتحدة، بهدف إقامة دولة فلسطينية. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071127184145SEnamiS0.4454462 )).
وتحدث بوش في 3 كانون الأول/ديسمبر الحالي في البيت الأبيض عن الحاجة إلى مبادرات اقتصادية لمساعدة الفلسطينيين، وخاصة الشبيبة الفلسطينية، أثناء إعادة إطلاق عملية السلام. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071203180941ssissirdile0.3242914 )).
وقال بوش، بعد الترحيب بتهاني أبو دقة، وزيرة الشباب في السلطة الفلسطينية، إن "أحد الأمور التي تهمني كثيراً هي كوننا سنساعد الفلسطينيين على إنشاء مراكز شباب، أماكن يمكن للشبيبة الفلسطينية أن يقصدوها ويتعلموا مهارات فنية جديدة فيها أو مهارات لغوية أو يشاركوا في برامج تدريب وإرشاد، تهدف جميعاً إلى القول إن هناك مستقبلاً مفعماً بالأمل، مستقبلاً السلام فيه ممكن."
وكانت وزيرة الخارجية قد تحدثت، في وقت سابق من نفس اليوم، إلى مجموعة استراتيجية الشرق الأوسط في معهد آسبن، شريك الحكومة غير الهادف للربح في خلق فرص العمل والنشاطات الاقتصادية في المناطق الفلسطينية.
وقالت رايس إنه يتعين أن يكون هناك عنصر اقتصادي قوي في حل الدولتين، وهو الحل الذي يتصور الإسرائيليين والفلسطينيين "يعيشون في دولتين ديمقراطيتين جنباً إلى جنب بأمن وسلام." ونوهت في هذا السياق بعمل رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، مع رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، لتنظيم مؤتمر باريس للمانحين في 17 كانون الأول/ديسمبر الحالي، الذي سيلتزم فيه المجتمع الدولي بمساعدة الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأوضحت رايس أن حكومة بوش ستطلب من الكونغرس 400 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين للسنة المالية القادمة.
وأضافت وزيرة الخارجية أن مثل هذه التبرعات الدولية ستكون ضرورية لدعم ميزانيات الحكومة الفلسطينية لبعض الوقت ولتوفير مناخ يمكن لقطاع خاص أقوى النشوء فيه.
وقال جورج سالم، وهو محام في واشنطن خبير بشؤون الشرق الأوسط، إن معدل البطالة يكاد يصل 45 بالمئة في الضفة الغربية ويتجاوز ذلك في غزة. وأشار إلى أنه تم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين في الأسابيع الأخيرة. وخلص إلى أن "هناك قوة عاملة متعلمة بحاجة إلى الاستثمارات لخلق الأعمال."
وقالت رايس إن لهذه الشراكة الجديدة دوراً تلعبه في خلق فرص العمل للفلسطينيين. وأشارت إلى أنها تباحثت مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن لائحة بحوالى 150 مشروع أعمال يمكن إنشاؤها في المستقبل القريب.
وتأمل الشراكة في التوصل بسرعة إلى إقامة مراكز تلقي المكالمات الهاتفية التي تقوم بعمليات البيع وتقديم الخدمات عبر الهاتف التي تولد فرص العمل. كما تحدث رجال الأعمال في جلسات تبادل آراء تهدف إلى الخروج بأفكار بارعة، في معهد آسبن في 3 كانون الأول/ديسمبر، قبل وبعد كلمة رايس، عن برامج إسكان مدعومة بقروض مقابل رهن يمكن أن تولد أرباحا.
وأشادت رايس بالشراكة، التي سيرأسها وولتر آيزاكسون، مدير المعهد، ويشارك في رئاستها ساندي وايل، رئيس مجلس إدارة سيتي غروب السابق؛ ولستر كراون، رئيس مجلس إدارة شركة ماتيريال سيرفس؛ وزياد عسلي، رئيس فريق العمل الأميركي الخاص بفلسطين؛ وجين كيس، الرئيسة التنفيذية لصندوق كيس.
وقالت رايس مؤكدة على أهداف الشراكة الخاصة بخلق فرص العمل: "تخيلوا لافتة تقول، "نحتاج إلى 500 عامل"... "نحتاج إلى ألف عامل."
كما أشادت بخطط، ما زالت في مراحلها الأولى، لمؤتمر إنشاء مشاريع أعمال يمكن تنظيمه في بيت لحم في ربيع العام 2008. وسوف تشارك شركة إنتل للتكنولوجيا، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، وشركة بوز ألن هاملتون للاستشارات، ومقرها في فرجينيا، في التخطيط في حال موافقة فياض على الفكرة وإعلانه موعداً محدداً للمؤتمر. وأعرب آيزاكسون عن الأمل في أن يجتذب المؤتمر، في حال انعقاده، رؤساء تنفيذيين من شركات أميركية رئيسية، مما سيبعث برسالة مفادها أن "فلسطين فتحت أبوابها للعمل."
أما مراكز الشبيبة التي أشار إليها الرئيس بوش فسيتم توجيهها بجهد من صندوق كيس، العضو في الشراكة. وهو صندوق أسسته جين كيس وزوجها ستيف كيس (الشريك المؤسس لأميركا أون لاين). وسيقوم الصندوق إما ببناء أو بتجديد حفنة من المراكز الأهلية لمساعدة الشبيبة الفلسطينية.
ولن توفر هذه المراكز للشبيبة فرص المشاركة في الألعاب الرياضية وحسب، وإنما ستقوم أيضاً بتدريب المدربين والإداريين على إنشاء النوادي الرياضية. وستشارك الشركات الأميركية في إقامة غرف صفوف في المجمعات على أحدث طراز ومزودة بأحدث التكنولوجيا للإتاحة للشركات المحلية الصغيرة استخدام أجهزة الكمبيوتر والحصول على المرشدين لتدريب الشبيبة وتمكينهم من اكتساب المهارات الفنية.
ويتم التخطيط لإنشاء مراكز أهلية في ثلاث مدن فلسطينية رئيسية، نابلس ورام الله والخليل، وربما أيضاً لمنطقتين أخريين ريفيتين.
وسوف يعتمد تركيز الشراكة على التنمية الاقتصادية على برنامج كان قد أعلن في رام الله في تموز/يوليو الماضي، هو صندوق قروض للشركات الصغيرة بـ228 مليون دولار. وقال مسؤولون إنه سيتم منح القروض من ذلك البرنامج في الأسابيع القليلة القادمة وإنه ينتظر أن تشكل قوة اقتصادية حقيقية لتنمية مشاريع الأعمال الفلسطينية.
مواضيع مماثلة
» رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية ف
» تصحيح السجل: الرئيس بوش ركز بثبات على تعريف الدولة الفلسطيني
» الرئيس بوش يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» الاقتصاد الروسي الآن أكثر استقرارا من الاقتصاد العالمي
» تصحيح السجل: الرئيس بوش ركز بثبات على تعريف الدولة الفلسطيني
» الرئيس بوش يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» الاقتصاد الروسي الآن أكثر استقرارا من الاقتصاد العالمي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى