تصحيح السجل: الرئيس بوش ركز بثبات على تعريف الدولة الفلسطيني

من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 09, 2008 5:27 pm

تصحيح السجل: الرئيس بوش ركز بثبات على تعريف الدولة الفلسطينية
(بيان حقائق صادر عن البيت الأبيض، 8 كانون الثاني/يناير 2008)

واشنطن، 8 كانون الثاني/يناير 2008 – أصدر البيت الأبيض بيانا اليوم بعنوان: "تصحيح السجل: الرئيس بوش ركز بثبات على تعريف الدولة الفلسطينية" رد فيه على أقوال تناقلتها تقارير في جريدة الواشنطن بوست وادعت فيها أن الرئيس قد بدأ حتى قبل بدئه جولته الشرق أوسطية (8-16 كانون الثاني/يناير2008) بتقليل حجم التوقعات بشأن تعهده بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال البيان إن الرئيس لم يقل أبدا إنه يتعهد بإقامة دولة فلسطينية كاملة ونهائية وذات سيادة بنهاية عهده الرئاسي. وفي ما يلي نص البيان:
صحيفة واشنطن بوست ادعت بصورة غير دقيقة أن الرئيس "بدأ يتراجع" بشأن الطموحات الخاصة بعملية سلام الشرق الأوسط

"أوحى تقرير صدر اليوم في جريدة واشنطن بوست أن الرئيس بدأ يتراجع لناحية التوقعات والطموحات الخاصة بنتائج عملية سلام الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس سبق له وأن قال "إننا سوف نتمكن من إقامة دولة فلسطينية نهائية مستقلة وذات سيادة بحلول نهاية عام 2008." إنه لم يقل ذلك مطلقا. لقد أوضحنا بشكل لا لبس فيه أن عام 2008 يجب أن يستغل من أجل مساعدة الأطراف المتفاوضة في التركيز على الصورة الأكبر، ولكنه أيضا ينبغي الخوض في بعض الجزئيات والقضايا الصعبة جدا أيضا، مثل قضايا الحدود والمستوطنات التي يتعين حلها."

السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض دانا بيرينو، 8/1/2008

صحيفة واشنطن بوست تقول خطأ إن الرئيس بوش "قد بدأ بالفعل بتقليص حجم الطموحات…" الخاصة بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية حين "قال الآن إنه قد يكون من الممكن الآن تحديد تعريف الدولة الفلسطينية فحسب بحلول موعد انتهاء ولايته. (جوناثان فاينر ومايكل أبرامويز، في مقالهما بعنوان "يأمل بوش خلال أول زيارة له لإسرائيل أن يبث روح الحماس في محادثات السلام، واشنطن بوست 8/1/2008).

في اليوم الذي انعقد فيه مؤتمر أنابوليس، صرح الرئيس بوش بأن "الحل الدائم لن يحدث إلا" إذا اتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ما معالم الدولة وما سيكون عليه شكلها. وهذا ما قاله الرئيس: إن "لحظة مثل لحظة اليوم لا تحدث إلا نادرا. وبعبارة أخرى، فإن الأمر يقتضي العمل على وضع الأسس… لذلك المؤتمر الذي تكلل بالنجاح. والآن يبدأ العمل الشاق بين إسرائيل والفلسطينيين. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للشعب الأميركي أن يدرك، على الأقل، أن أميركا لا يمكن أن تفرض الحل. وإنما يمكننا أن نساعد في تسهيل العملية، ويمكننا أن ندفعها قدما ونصغي إلى الأطراف ونعمل مع المجموعات، ولكن الحل الدائم لن يحدث إلا إذا اتفقت إسرائيل وفلسطين على ما سيكون عليه شكل ومعالم الدولة. .(مقتطفات مقابلة أجرتها وكالة الأسوشييتد برس مع الرئيس بوش يوم 27/11/2007)

وبعد عدة أيام، كرر الرئيس بوش أن تركيز اهتمامه على ما إذا كان "الإسرائيليون والفلسطينيون سيتوصلون إلى اتفاق حول ما سيكون عليه شكل الدولة." وقال الرئيس: لقد تكلل مؤتمر أنابوليس بالنجاح لأنهم أرادوا له النجاح. وكان الهدف منه منحهم الثقة وتشجيعهم على التوصل إلى اتفاق حول ما سيكون عليه شكل الدولة، وتعريف تلك الدولة حتى يمكن أن يكون لدى الناس هناك في المنطقة أمل في أن هذا النوع من الصراع القديم سوف يضع أوزاره أخيرا. والجدير بالذكر أن هناك سنوات من الكراهية التي تكونت بين الطرفين والأمور لا تتغير بين عشية وضحاها. … بيد أن السؤال هو هل يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق بشأن ما سيكون عليه شكل الدولة؟ وهذا هو موضع تركيز اهتمامي. وأعتقد أنهم قادرون على ذلك... وهناك فرصة مثيرة سانحة أمامهم. (برنامج ليت إديشن، شبكة سي إن إن يوم 2/12/2007)

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إن "اتفاقا يوفر تعريفا لدولة فلسطينية" هو "ما نريد أن نبقى مركزين عليه." وقالت: "إنه من المهم جدا مواصلة السير بالمفاوضات لأننا سنتمكن من حل جميع هذه القضايا الخاصة بالحركة والوصول (بالنسبة للفلسطينيين)، وسوف نحل قضايا خاصة بالمستوطنات حين تكون هناك اتفاقية توفر تعريفا لدولة فلسطينية وهذا ما نود أن نبقى مركزين عليه." (وزيرة الخارجية رايس، مقابلة مع حسن معوض، بي بي سي العربية.)