نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية ف

اذهب الى الأسفل

رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية ف Empty رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية ف

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء أكتوبر 17, 2007 2:35 pm

رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية في ما تبقى من عهده
(وزيرة الخارجية تعرب عن ثقتها بنجاح اجتماع الخريف الدولي والتوصل إلى وثيقة مشتركة)

واشنطن، 16 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- أكدت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أن الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية في ما تبقى من عهده. وقالت إن الهدف من زيارتها إلى الضفة الغربية وإسرائيل هو "المساعدة في المحافظة على استمرار الزخم" الذي تولد من خلال المحادثات الثنائية التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من أجل التمهيد لوثيقة مشتركة للاجتماع الدولي الذي دعا الرئيس بوش إلى عقده هذا الخريف.

وأشارت رايس في مؤتمر صحفي عقدته في رام الله مع الرئيس عباس الاثنين 15 تشرين الأول/أكتوبر إلى أهمية حسن النية والثقة المتوفرة لدى الطرفين، وقالت إن الولايات المتحدة ستشجع الطرفين على "تكثيف العمل" ومواصلة التقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

وفي حين أقرت رايس بصعوبة العمل الذي ينتظر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، أعربت عن ثقتها بالنجاح "في التحرك نحو اجتماع يستطيع فيه المجتمع الدولي والدول الإقليمية أن يعربوا عن التأييد للعمل الثنائي الفعلي الهام المتبقي لكم أداؤه، ووضع الأساس لإنشاء الدولية الفلسطينية على أساس تسوية تفاوضية."

وأكدت رايس في ردها على أسئلة الصحفيين حول جدول أعمال الاجتماع الدولي بقولها "إن هناك أجندة واضحة، وهي العمل على أساس دولي في دعم جهود الفلسطينيين والإسرائيليين في سبيل إنهاء صراعهم." وقالت إن ذلك يتطلب معالجة القضايا الجوهرية وتحسين أوضاع الفلسطينيين ومعيشتهم.

وأكدت رايس أن الولايات المتحدة تنظر بأهمية بالغة إلى قيام الدولة الفلسطينية وقالت إنه "صراحة، قد حان الوقت لتأسيس دولة فلسطينية، وحان الوقت لإسرائيل كي تعيش في أمن يأتي من إقامة دولة مسالمة وديمقراطية مجاورة لها. فقد آن الأوان لكي يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة. فنحن، وكل الناس، انتظروا زمنا طويلا."

في ما يلي نص تصريحات وزيرة الخارجية رايس وإجابتها عن أسئلة الصحفيين:

وزارة الخارجية

مكتب المتحدث الرسمي

رام الله، الضفة الغربية في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2007

تصريحات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس

الوزيرة رايس: شكرا للسيد الرئيس (محمود عباس)، شكرا لكم. لقد أمضيت هنا وقتا طويلا، وأود أن أشكر لكم حسن ضيافتكم لي في كل مرة أتيت. ربما يكون من السهل لو أقيم هنا في رام الله. فقد قدمت هنا مرات كثيرة، فشكرا جزيلا لاستضافتكم لي من جديد.

ثم إن لدينا عملا كثيرا علينا أن نؤديه. وقد لاحظت الزخم الهام الذي حققتموه مع رئيس الوزراء (إيهود) أولمرت من خلال محادثاتكم الثنائية. وهدفي من وجودي هنا هذه المرة هو معرفة ما يمكنني عمله للمساعدة في المحافظة على استمرار هذا الزخم نحو التوصل إلى وثيقة مشتركة يمكن أن تأتوا بها إلى الاجتماع الدولي الذي دعا إليه الرئيس بوش في وقت ما من هذا الخريف. فهذا وقت هام جدا بالنسبة للقضية الفلسطينية الإسرائيلية لأنني أعتقد أن هناك حسن نية لدى الطرفين، وهناك ثقة متنامية وائتمان متزايد. ثم إن مجموعاتكم بدأت تعمل، ونحن بدورنا سنشجع هذه المجموعات على تكثيف العمل بالفعل والجد خلال عدة الأسابيع القادمة لأن هناك الكثير من العمل الذي ينبغي أداؤه.

من المهم جدا أيضا أن نبني الثقة بين الأطراف المعنية مثلما بنيت أنت ورئيس الوزراء أولمرت الثقة بينكما. وهذا يعني أننا سنقوم بتشجيع الطرفين على تنفيذ المرحلة الأولى من الالتزامات بموجب خريطة الطريق. فهي موضحة بالنسبة للطرفين، وهي بحد ذاتها تشكل دليلا موثوقا للكيفية التي يمكن التوصل بها إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

لقد قلت إننا بحاجة، في هذه المرحلة من الوقت بالذات، أن نكون واثقين من تجنب أي خطوات من شأنها أن تقوض الثقة، لأن بناء الثقة أمر يحتاج إلى وقت. فسيستغرق عملنا في سبيل ذلك فترة طويلة ونريد للجميع أن يعلموا أن الطرفين الواثقين ببعضهما ماضيان قدما نحو الاجتماع الدولي في الخريف. وأنا واثقة من أننا إذا واصلنا عملنا في جو من حسن النية، وفي جو من الاستعجال لإتمام العمل الذي بدأته أنت ورئيس الوزراء أولمرت به، ومن أننا سننجح في التحرك نحو اجتماع يستطيع فيه المجتمع الدولي والدول الإقليمية أن يعربوا عن التأييد للعمل الثنائي الفعلي الهام المتبقي لكم أداؤه ووضع الأساس لإنشاء الدولية الفلسطينية على أساس تسوية تفاوضية. وهكذا فإنني أشكركم جدا على حسن ضيافتكم.

- سؤال: دكتورة رايس، بالنسبة للانتقادات من جانب بعض البلدان وللموقف الإسرائيلي من اجتماع الخريف وأجندة الوضع النهائي، كيف يمكن للاجتماع أن ينجح، وهل هناك جدول للاجتماع؟

الوزيرة رايس: حسنا، أود القول أولا إن هناك أجندة واضحة، وهي العمل على أساس دولي في دعم جهود الفلسطينيين والإسرائيليين في سبيل إنهاء صراعهم. وهذه أجندة واضحة جدا. فنحن نعلم أن ذلك يتطلب معالجة عدد من المسائل – المسائل الجوهرية – التي يجب حلها نهائيا إذا كان يراد إقامة دولة فلسطينية. ونحن نعلم أن هذا ينطوي على النظر في تحسين معيشة الفلسطينيين اقتصاديا، وتحسين حياة الفلسطينيين من حيث الحركة والوصول.

ونعلم أيضا أن ذلك يتطلب تأييد الدول الإقليمية وتأييد المجتمع الدولي، ولذا فهناك توجد أجندة. نحن لم نصدر دعوات [لحضور الاجتماع] لأننا نريد لعمل هذا المسار الثنائي أن يستمر بشكل جدي فعليا نحو الاجتماع الدولي. لكنني أعتقد أننا قدمنا بعض الإيضاحات بالنسبة لطبيعة هذا الاجتماع عندما كنت في نيويورك. قدمنا بعض الإيضاحات عن أولئك الذين نتوقع أن يدعوا وأن يكونوا مشمولين.

وأريد أن أكرر القول إن الرئيس (بوش) قال في المقابلة التي أجراها مع تلفزيون العربية مؤخرا إن هذا سيكون مؤتمرا جديا وجوهريا من شأنه أن يعمل على تقدم قضية إنشاء الدولية الفلسطينية. ونحن، صراحة، لدينا عمل أهم من مجرد دعوة الناس إلى أنابوليس (مقر الاجتماع في ولاية ماريلاند) لمناسبة التقاط الصور. فأميركا بلد كبير يتحمل مسؤوليات كثيرة والتزامات كثيرة. آمل أن تدركوا هذا وأن يفهم كل شخص أن الرئيس قرر أن يجعل هذا في رأس أولويات حكومته وما تبقى من فترة رئاسته. وهذا يعني أنه جاد حتما بالنسبة لتحريك هذه القضية ودفعها إلى الأمام مع تحريكها بأسرع ما يمكن نحو التوصل إلى نهاية.

- سؤال: السيدة الوزيرة، أما وقد اجتمعت الآن بالطرفين، فهل تشعرين بأنهما أكثر تقاربا؟

الوزيرة رايس: لقد اجتمعت بالطرفين، وسأجتمع بالطرفين مجددا. وسأتوجه إلى مصر بين الاجتماعات، وسأقابل ملك الأردن (عبد الله الثاني) بعد ذلك. فهذا عمل يتقدم الآن وما زال أمامنا عمل كثير. لكنني أشعر بجدية الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت والتزامهما. وأنا أدرك التزام المجموعات التي شكلاها أيضا. فتعيينهما لكبار الشخصيات لتزعم الوفود يوحي إلي بأن هذا أكبر محاولة جدية لإنهاء هذا الصراع منذ سنوات طويلة وعديدة.

وأنا أدرك أن هناك عملا صعبا أمامنا، وأنا أعلم أن هناك تنازلات لا بد منها. ودعونا نتذكر أن وثيقة تشرين الثاني/نوفمبر لن تكون بحد ذاتها اتفاقية على الوضع النهائي. فستكون وثيقة المقصود منها التدليل على أن هناك أساسا للتفاوض على إقامة الدولية الفلسطينية. فنحن لن نحاول – هم لن يحاولوا حل كل شيء في وثيقة تشرين الثاني/نوفمبر هذه، لكنه ينبغي لها أن تكون وثيقة جدية وفعلية وملموسة يمكن أن تبيّن أن هناك طريقا إلى الأمام. وبإمكاني أن أخبركم بأن هناك جدية فعلية والتزاما شديدا. فهناك أشخاص بارزون جدا سيتزعمون تلك الوفود، مما يبعث فيّ شعورا بالثقة بأننا سنرى أفضل جهود ممكنة من الطرفين، ومن المؤكد أنهما سيحظيان بأفضل جهد من الولايات المتحدة.

- سؤال: الوزيرة رايس، وعد رئيس الوزراء أولمرت بإزالة الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في الضفة الغربية تسهيلا لحركة المواطنين، لكن ذلك لم يحدث، مما يزعزع ثقة الفلسطينيين. فكيف يمكن أن يثق الفلسطينيون بالوعود بالنسبة للقضايا الجوهرية الحساسة المعقدة؟ وهل يمكن أن تطلبي من الطرفين احترام قرارات الأمم المتحدة؟

الوزيرة رايس: حسنا، هذا بالذات ما طلبت من الطرفين أن يفعلاه. وأعتقد أن تلك الالتزامات موضحة فعلا وبشكل ملموس في المرحلة الأولى من خريطة الطريق. وسنعمل مع الطرفين للتأكد من تنفيذ التزامات خريطة الطريق. وأعتقد أن هذا دور مهم يمكن أن نؤديه كعضو في الرباعية وكطرف له علاقات صداقة مع إسرائيل والفلسطينيين.

أما بالنسبة للوعود، فإن الأطراف عندما تبلغ المفاوضات حول إقامة الدولية الفلسطينية، أنا أعرف المفاوضين الذين عينهم الرئيس عباس، وأعرف المفاوضين الذين عينهم رئيس الوزراء أولمرت. وهم أشخاص مجربون ذوو خبرة سيتطلعون أولا إلى وثيقة تبين الطريق إلى الأمام. وأنا متأكدة من أننا عندما نأتي إلى مفاوضات الوضع النهائي ستكون مفاوضات صعبة جدا ولكنها ستكون مفاوضات جادة مستقيمة تلقى الدعم والتأييد من المجتمع الدولي, وهي لذلك ستضع الأساس الذي يمكن أن تطبق بموجبه مثل تلك الاتفاقيات حسبما تسمح الظروف وبينما يجري تطبيق شروط خريطة الطريق.

ولذا فإن همي حاليا هو أن نوفر أفضل جو ممكن للمحافظة على تقدم هذا الزخم إلى الأمام. وهذا يعني أننا سنولي اهتماما كبيرا بتطبيق التزامات خريطة الطريق في هذه الفترة، لكن ذلك يعني أيضا أننا سنحاول مساعدة الطرفين في التوصل إلى وثيقة من شأنها أن تساعدهما في وضع ذلك الأساس للتحرك إلى الأمام.

- سؤال: دكتورة رايس، لقد استمعت إلى ما قاله لك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيلي فيشاي من أن البحث في موضوع الوضع النهائي قد يؤدي إلى انهيار حكومة رئيس الوزراء أولمرت. فما رأيك بالنسبة لأهمية عملية السلام في ضوء هذه التصريحات؟

الوزيرة رايس: حسنا، أنا ليس بإمكاني التعليق على سياسات إسرائيل الداخلية. فهذا من اختصاص رئيس الوزراء أولمرت، ومن اختصاص رئيس الوزراء أولمرت أن يعالج وضعه الداخلي.

أما سبب اجتماعي وحديثي مع عدد من الأشخاص في الطيف السياسي الإسرائيلي، وأنا في الواقع سأجتمع بعدد من قادة المجتمع المدني في وقت لاحق اليوم – آسفة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فهو أنني أعتقد أن من المهم أن يستمع مختلف الناس في إسرائيل مباشرة من الولايات المتحدة، ومني كممثلة للرئيس، عن الأهمية التي نراها لقيام الدولية الفلسطينية، لأنه، صراحة، قد حان الوقت لتأسيس دولة فلسطينية وحان الوقت لإسرائيل كي تعيش في أمن يأتي من قيام دولة مسالمة وديمقراطية إلى جوارها. فقد آن الأوان لكي يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة. فنحن، وكل الناس، انتظروا زمنا طويلا ، ولذا فإن لدى الولايات المتحدة شعورا قويا بأن الوقت قد حان لكي تبذل جهدا كبيرا.

والآن هناك كثير من الجسور التي ينبغي عبورها قبل أن نصل إلى هناك. فهناك كثير من المسائل التي ينبغي بحثها. فهناك مسألة بناء قدرة الدولة الفلسطينية على الحكم فعلا، وبناء قواتها الأمنية. ثم هناك مسائل على إسرائيل أن تعالجها، ومنها، مثلما وصفها رئيس الوزراء (آريل) شارون، بأنها "تنازلات مؤلمة" لأن تلك الأراضي، من وجهة النظر الإسرائيلية، سيجري تقسيمها وهكذا فإن هناك كثيرا من القضايا الصعبة في الانتظار.

لكنني أردت أن أكون قادرة على أن أقول بنفسي لأكبر عدد ممكن من الناس إن الولايات المتحدة تنظر إلى إنشاء الدولة الفلسطينية، بموجب الحل على أساس الدولتين، على أنه ضروري حتما لا بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين وحسب، بل وفي الواقع للشرق الأوسط أيضا ولمصالح أميركا. وهذه بالفعل رسالة أستطيع أنا وحدي إيصالها.

وبالمناسبة، سنجتمع أيضا بقادة المجتمع الفلسطيني المدني، وسأوصل لهم الرسالة ذاتها، فهما في نهاية المطاف الشعبان، الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي، هما اللذان ينبغي عليهما أن يريدا إنهاء هذا الصراع. وأنا أعتقد أنهما يريدان ذلك فعلا وأعتقد أن قيادتيهما تعبران عن ذلك فيما تبذلان من عمل جاد يعكف عليه حاليا الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت.

لكن ذلك صعب. فقد وقفت في هذه القاعة قبل عدة أشهر مضت عندما كانت كل الأسئلة عن ما إذا كان هناك شخص مستعد للتباحث في القضايا الجوهرية. وها نحن الآن نتباحث حول وثيقة مشتركة تعالج بشكل جدي وفعلي القضايا الجوهرية. فقد قطعنا شوطا بعيدا، وما زال أمامنا طريق طويل نقطعه. لكننا لن نكلّ إلا بعد أن أكون قد بذلت آخر قدر من طاقتي وآخر لحظة من بقائي في منصبي.

وشكرا لكم.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى