رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس

من طرف dreamnagd الأحد نوفمبر 25, 2007 4:36 am

رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للسلام
(وزيرة الخارجية تشدد على أن على الدول العربية أن تؤيد محادثات السلام تأييدا تاما)

من ميرل كيلرهولز، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- صرحت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأن مؤتمر أنابوليس الذي سينعقد من 26 حتى 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مهم بالنسبة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بطريقتين هما أنه يعزز انطلاق مفاوضات السلام، ويحشد التأييد الدولي، وخاصة من الدول العربية.

وقالت رايس إن كلا من هذين العنصرين، من وجهة نظر الولايات المتحدة، مهم بشكل حاسم بالنسبة للعنصر الآخر من أجل تحقيق النجاح.

وأضافت رايس في مقابلة صحفية جرت مؤخرا حول مائدة مستديرة قائلة "أعتقد أن نجاح هذا الاجتماع يتم في الواقع من خلال بدء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول إقامة الدولة الفلسطينية وبالتالي الحل القائل بوجود الدولتين."

واستطردت رايس قائلة "لقد حاولنا في هذه المرة أن نشرك العرب ونضمن مشاركتهم في كل العملية. ولذلك سيكون على العرب أن يؤيدوا هذه العملية وأن يدعموها بشكل تام."

وأعربت رايس عن اعتقادها بأن هذا المؤتمر لم يكن ممكنا عقده قبل عدة شهور، أو حتى قبل عدة أسابيع. إلا أنها قالت إن أحد الدروس المستقاة من الجهود التي بذلت في الماضي هو أنه يجب إشراك العرب في مرحلة مبكرة وأن يدعموا في كثير من الأحيان القرارات الصعبة التي سيتخذها الرئيس الفلسطيني.

وأضافت وزيرة الخارجية قولها "إن انطلاق هذه المفاوضات يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام مع ما تتمتع به من تأييد دولي ومع ضمان استمرارها وتواصلها، وأملي أن تكون مكثفة. وهذا هو بالفعل هدف (مؤتمر) أنابوليس."

ونبهت رايس إلى ضرورة حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ضمن إطاره الخاص وليس ضمن الإطار الإقليمي الأوسع، وذلك لأن الإسرائيليين بحاجة إلى الحل القائم على أساس الدولتين من أجل مصلحة أمنهم، ويحتاج الفلسطينيون دولة مستقلة لكي يحققوا التنمية والتطور المتوقعين من أي دولة جديدة.

وامتدحت رايس أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشيدة بجهوده المستمرة من أجل النجاح في عقد المحادثات.

وأضافت رايس قولها في إشارة إلى عباس "إنه يأتي إلى هذه (المحادثات) بالتزام راسخ كالصخر بالنسبة لإقامة دولة فلسطينية لا تولد من العنف والإرهاب. وما من أحد يشك في أنه يؤمن بالحل الذي يتم بالتفاوض ولا يأتي عن طريق العنف."

وقالت رايس إنه في حين أن الإسرائيليين والفلسطينيين أعربوا عن الأمل في ختام المفاوضات خلال سنة، أي قبل نهاية ولاية الرئيس بوش الرئاسية، فليس هناك ما يضمن ذلك.

وكشفت رايس عن أنه في حين ستقوم الولايات المتحدة بدور نشيط فاعل في مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين خلال مفاوضاتهم، فإن الولايات المتحدة لن تفرض أي حل. وأضافت أن من الواضح أن هناك الآن زعيما إسرائيليا وزعيما فلسطينيا أمضى كل منهما وقتا طويلا لتفهم أين يقف الآخر بالنسبة للقضايا الأساسية، الأمر الذي يجعل المفاوضات قابلة للحياة والاستمرار.

وسينعقد المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة من 26 حتى 28 تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن العاصمة وفي أنابوليس بولاية ماريلاند ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071123131230SEnamiS0.3049237 ). وصرح دبلوماسي أميركي كبير في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية يوم الأربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر بأن الرئيس بوش سيعقد اجتماعين منفصلين كلا على حدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين 26 تشرين الثاني/نوفمبر في البيت الأبيض.

وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد وِلش إن الرئيس بوش سيحضر بعد محادثاته الثنائية مع الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني مأدبة عشاء تقيمها وزيرة الخارجية رايس في واشنطن للمشاركين في مؤتمر أنابوليس.

وأضاف ولش أن الرئيس بوش سيجتمع يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر بالزعيمين أولمرت وعباس معا قبل افتتاح المؤتمر. وسيفتتح مؤتمر أنابوليس أعماله في الأكاديمية البحرية الأميركية بكلمات يستمع إليها في الصباح من بعض القادة وإلى كلمة من الرئيس بوش. ومن المتوقع أيضا أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة في افتتاحية في المؤتمر.

وأوضح ولش أن الجلسات العامة ستبدأ بمأدبة غداء وعمل وتستمر معظم بقية اليوم حيث يعقد مؤتمر صحفي ختامي بنهاية الجلسات.

وقال إن "الجلسات العامة ستقسم إلى ثلاثة أقسام هي: إظهار التأييد والدعم الدوليين في عملية ثنائية، والنظر في التنمية الاقتصادية وإصلاح المؤسسات وبناء القدرات والطاقات، وأخيرا جلسة تعالج السلام الشامل."

وختاما، طبقا لما قاله ولش، سيجتمع بوش مرة أخرى بأولمرت وعباس على حدة في اجتماعين منفصلين يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر في البيت الأبيض.

وقال ولش إن الولايات المتحدة وجهت الدعوة إلى 49 دولة ومنظمة دولية ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071123131230SEnamiS0.3049237 ) وإلى شخصيات لحضور المؤتمر.

وتضم قائمة المدعوين إسرائيليين وفلسطينيين ووزراء خارجية، والأمين العام للأمم المتحدة، وممثلين عن الرباعية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة، وعن لجنة الجامعة العربية للمتابعة التي تضم 12 عضوا، والأمين العام للجامعة العربية، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولية وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وممثلين عن مجموعة الدول الثماني الصناعية.

يمكن الاطلاع على نص تصريح ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=November&x=20071121110426eaifas0.5738642&t=livefeeds/wf-latest.html&distid=ucs ) مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد وِلش على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.

كما يمكن الاطلاع على وقائع مقابلة الوزيرة رايس الصحفية ( http://www.state.gov/secretary/rm/2007/11/95545.htm ) على موقع وزارة الخارجية، باللغة الإنجليزية.

لمزيد من المقالات والتقارير عن مؤتمر أنابوليس الدولي، راجع الصفحة الخاصة بعنوان سلام الشرق الأوسط: نصف قرن من الجهود الأميركية ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/me_vision/me_peace.html )، باللغتين العربية والإنجليزية ( http://usinfo.state.gov/mena/middle_east_north_africa/me_peace.html )، على موقع يو إس إنفو.