الاقتصاد الروسي الآن أكثر استقرارا من الاقتصاد العالمي
صفحة 1 من اصل 1
الاقتصاد الروسي الآن أكثر استقرارا من الاقتصاد العالمي
يرى الخبراء الذين شاركوا في الجسر التلفزيوني الدولي يوم أمس في وكالة "نوفوستي" حول موضوع "الأزمة في الأسواق المالية العالمية: الأسباب والعواقب" أن الاقتصاد الروسي أكثر استقرارا من الاقتصاد العالمي نظرا لأسعار النفط المرتفعة.
وذكر مدير الأبحاث التحليلية والباحث الاستراتيجي العام لـ"ألفا-بنك" رونالد سميث أن السوق المالية الروسية مندمجة مع الأسواق العالمية. وأشار الخبير إلى أن الهبوط في الأسواق المالية العالمية سينعكس بالطبع على حالة السوق الروسية. غير أن روسيا، حسب قوله، "تعتبر جزيرة الاستقرار من وجهة نظر الاقتصاد". وذكر أن ذلك يعتمد على نمو سوق الأسهم الروسية خلال الأعوام الماضية الذي يتعلق بدوره على انخفاض عامل الخطورة وزيادة التدفق النقدي إلى روسيا.
وأضاف أن الأسعار المرتفعة للنفط التي توفر الدعم للاقتصاد الروسي لن تنخفض بشكل كبير في المستقبل. وقال: "إن الأسعار المرتفعة على النفط تعطي فرصة ممتازة للاقتصاد الروسي".
وذكر مدير كرسي السوق المالية وسوق الاستثمارات في المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية بموسكو البروفسور نيكولاي بيرينزون أن روسيا مندمجة في النظام الاقتصادي الدولي. وذكر أنه من الطبيعي أن "تنعكس الأزمة على روسيا" ولكن لا وجود لأسباب داخلية لحدوث أزمة".
وقال الخبير في الوقت ذاته لدى حديثه عن تأثير العوامل الخارجية على الاقتصاد الروسي: "كل شيء سيتحدد بمدى عمق هبوط الاقتصاد الدولي". وأضاف قائلا: "إن هبوط السوق الروسية ممكن ولكنه لن يكون عميقا بقدر أزمة 1998".
وفي حديثه حول تأثير أسعار النفط المرتفعة على وضع الاقتصاد الروسي قال الخبير انه في حال هبطت أسعار النفط حتى إلى ما يقل عن 65 للبرميل الواجد فلن تحدث أزمة كبيرة في روسيا.
وذكرت رئيسة مركز الاقتصادات المتحولة في جامعة كولومبيا بادما ديساي في حديثها حول تأثير الأزمة العالمية وبالأحرى أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة أن تأثير الأزمة الاقتصادية الأمريكية على روسيا أقل من تأثيرها على الصين بكثير. وأوضحت أن تصدير السلع الروسية إلى الولايات المتحدة يشكل نحو3 بالمائة وهذا قليل جدا مقارنة بالصين التي تعتبر من الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة. ولهذا فروسيا أقل تعرضا لتأثير الأزمة من الصين. وقالت: "روسيا - جزيرة الاستقرار وأنا أتفق مع هذا الرأي".
وذكر بروفسور جامعة أكسفورد بيتر اوبينهايمر في حديثه حول مستقبل الاقتصاد الروسي أن "النمو الاقتصادي في روسيا قد بدأ للتو".
وذكر مدير الأبحاث التحليلية والباحث الاستراتيجي العام لـ"ألفا-بنك" رونالد سميث أن السوق المالية الروسية مندمجة مع الأسواق العالمية. وأشار الخبير إلى أن الهبوط في الأسواق المالية العالمية سينعكس بالطبع على حالة السوق الروسية. غير أن روسيا، حسب قوله، "تعتبر جزيرة الاستقرار من وجهة نظر الاقتصاد". وذكر أن ذلك يعتمد على نمو سوق الأسهم الروسية خلال الأعوام الماضية الذي يتعلق بدوره على انخفاض عامل الخطورة وزيادة التدفق النقدي إلى روسيا.
وأضاف أن الأسعار المرتفعة للنفط التي توفر الدعم للاقتصاد الروسي لن تنخفض بشكل كبير في المستقبل. وقال: "إن الأسعار المرتفعة على النفط تعطي فرصة ممتازة للاقتصاد الروسي".
وذكر مدير كرسي السوق المالية وسوق الاستثمارات في المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية بموسكو البروفسور نيكولاي بيرينزون أن روسيا مندمجة في النظام الاقتصادي الدولي. وذكر أنه من الطبيعي أن "تنعكس الأزمة على روسيا" ولكن لا وجود لأسباب داخلية لحدوث أزمة".
وقال الخبير في الوقت ذاته لدى حديثه عن تأثير العوامل الخارجية على الاقتصاد الروسي: "كل شيء سيتحدد بمدى عمق هبوط الاقتصاد الدولي". وأضاف قائلا: "إن هبوط السوق الروسية ممكن ولكنه لن يكون عميقا بقدر أزمة 1998".
وفي حديثه حول تأثير أسعار النفط المرتفعة على وضع الاقتصاد الروسي قال الخبير انه في حال هبطت أسعار النفط حتى إلى ما يقل عن 65 للبرميل الواجد فلن تحدث أزمة كبيرة في روسيا.
وذكرت رئيسة مركز الاقتصادات المتحولة في جامعة كولومبيا بادما ديساي في حديثها حول تأثير الأزمة العالمية وبالأحرى أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة أن تأثير الأزمة الاقتصادية الأمريكية على روسيا أقل من تأثيرها على الصين بكثير. وأوضحت أن تصدير السلع الروسية إلى الولايات المتحدة يشكل نحو3 بالمائة وهذا قليل جدا مقارنة بالصين التي تعتبر من الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة. ولهذا فروسيا أقل تعرضا لتأثير الأزمة من الصين. وقالت: "روسيا - جزيرة الاستقرار وأنا أتفق مع هذا الرأي".
وذكر بروفسور جامعة أكسفورد بيتر اوبينهايمر في حديثه حول مستقبل الاقتصاد الروسي أن "النمو الاقتصادي في روسيا قد بدأ للتو".
مواضيع مماثلة
» الانتعاش الصيني يحد من تباطؤ الاقتصاد العالمي
» مجموعة السبع: الاقتصاد العالمي يمر بفترة عصيبة
» قلق ركود الاقتصاد العالمي يهبط بأسعار النفط إلى مستوى 85دولاراً للبرميل
» تباطؤ الاقتصاد العالمي يهدد الاستثمارات البترولية المستقبلية بدول الأوبك
» السهلاوي: استمرار تلاعب المضاربين بأسعار النفط يصيب الاقتصاد العالمي بالاضطراب
» مجموعة السبع: الاقتصاد العالمي يمر بفترة عصيبة
» قلق ركود الاقتصاد العالمي يهبط بأسعار النفط إلى مستوى 85دولاراً للبرميل
» تباطؤ الاقتصاد العالمي يهدد الاستثمارات البترولية المستقبلية بدول الأوبك
» السهلاوي: استمرار تلاعب المضاربين بأسعار النفط يصيب الاقتصاد العالمي بالاضطراب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى