وزيرة الخارجية تقول إن مرض الإيدز من أسوأ مأسي العالم

من طرف dreamnagd الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:37 am

وزيرة الخارجية تقول إن مرض الإيدز من أسوأ مأسي العالم
(رايس تصدر بيانا بمناسبة يوم الإيدز العالمي يعد بالمساعدة عالميا في مكافحة المرض)

واشنطن، 1 كانون الأول/ديسمبر 2007 – أصدرت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بيانا بمناسبة إحياء يوم الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) العالمي السبت الذي يصادف الأول من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

وقد وصفت رايس في بيانها وبأ الإيدز بأنه واحد من أسوأ المآسي التي شهدها العالم والتي مات بسببها أكثر من 20 مليون شخص ويعاني 33 مليونا من المرض حاليا.

وقالت رايس إن الرئيس بوش والكونغرس بحزبيه الجمهوري والديمقراطي أطلقا مبادرة طارئة لمكافحة المرض والوقاية منه، وإن أميركا ستظل ملتزمة بالمساعدة في مكافحة المرض في جميع أنحاء العالم.

في ما يلي نص بيان وزيرة الخارجية بمناسبة يوم الإيدز العالمي:
مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
واشنطن في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2007

بيان من وزرة الخارجية كوندوليزا رايس

يوم الإيدز العالمي للعام 2007

إن مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسب) واحد من أسوأ المآسي التي شهدها العالم. ونحن في يوم الإيدز العالمي نتذكر أكثر من 20 مليون شخص ماتوا بمرض الإيدز ونؤكد دعمنا لأكثر من 33 مليون شخص يعانون الآن من المرض أو من الفيروس المسبب للمرض. ومن المهم أيضا أن نعترف بفضل المخلصين من الرجال والنساء حول العالم الذين يعملون على منع وقوع إصابات جديدة وفي معالجة الذين يعانون من المرض ويقومون على رعاية المرضى من الرجال والنساء وخاصة الأطفال المتأثرين بالوبأ.

وإدراكا لكون الإيدز أزمة صحة عالمية تتطلب عملا عاجلا فقد أطلق الرئيس جورج بوش والكونغرس بحزبيه خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز التي تعتبر أكبر مبادرة صحية تتخذ ضد مرض واحد بالذات في التاريخ. وتعمل المبادرة على تأييد ودعم المواطنين المعنيين والعاملين في البلدان التي تعاني من الإيدز وهم يكافحون ضد المرض والفيروس المسبب له.

وإن الشعب الأميركي محظوظ بامتياز عمله يدا بيد مع الناس حول العالم بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية كالجمعيات الدينية ومنظمات المجتمع والقطاعات الخاصة وذلك من أجل بناء نظام وتمكين الأفراد والمجتمعات والدول من التصدي لمرض الإيدز ومكافحته. ومبادرة خطة الرئيس الطارئة متأصلة في إدراك أن الوقاية والمعالجة والرعاية ضرورية كلها لرد الموجة ضد الإيدز لأن أي عنصر من هذه وحده ليس كافيا.

إن المعركة ضد الإيدز تكسب يوما بعد يوم في المجتمعات حول العالم. وسيواصل الشعب الأميركي وقوفه كشريك مع كل أولئك الذين يعملون من أجل هزيمة المرض.