مساعد وزيرة الخارجية يقول إن وضع أفغانستان في تحسن مستمر

من طرف dreamnagd السبت أغسطس 04, 2007 2:51 pm

مساعد وزيرة الخارجية يقول إن وضع أفغانستان في تحسن مستمر
(باوتشر يضيف أن الولايات المتحدة تعمل للمساعدة على تحرير الرهائن الكوريين الجنوبيين)

من ستيفن كوفمن، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 آب/أغسطس، 2007- قال مسؤول كبير في حكومة الرئيس بوش قبيل الاجتماعات المقررة بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والرئيس الأميركي جورج بوش، إن لدى الأفغان وحكومتهم "الكثير... مما يمكنهم الاعتزاز به" من حيث الإنجازات التي حققوها منذ الإطاحة بنظام طالبان في العام 2002.

وأضاف مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا، رتشارد باوتشر، في 2 آب/أغسطس، إنه تم تحقيق خطوات ضخمة في البلد خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأردف: "لقد شققنا وعبدنا طرقاً وشيدنا طرقاًً عامة رئيسية، وقلصنا معدل وفيات الأطفال الرضع، وألحقنا 5 ملايين حدث بالمدارس....(و) حقق الاقتصاد معدلات نمو جيدة جدا." وتتضمن الإنجازات الأخرى شق وتعبيد الطريق الدائري وإنشاء شبكات الخطوط الكهربائية وتوفير الرعاية الصحية لـ85 بالمئة من السكان.

وخلص إلى أن "أفغانستان الآن في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى كدولة."

وأشار باوتشر إلى أن الرئيس كرزاي ومسؤولين أفغانيين آخرين سيعقدون سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس بوش في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد، في 4-5 آب/أغسطس الحالي.

ووصف الاجتماعات بأنها "مناقشة رفيعة المستوى للاستراتيجية والإنجازات والأهداف بين زعيمي دولتين شريكتين، دولتين مرتبطتين استراتيجياً وتعملان معاً بشكل وثيق جدا."

وأضاف أن المباحثات توفر فرصة للولايات المتحدة كي "توضح مجدداً أن دعم الولايات المتحدة لأفغانستان قوي واستراتيجي وثابت."

وقد اعتمدت حكومة بوش 10,1 بليون دولار في ميزانية السنة المالية 2007 للمساعدة في إطلاق برامج مثل تدريب الشرطة والقوات المسلحة بسرعة وتوفير المعدات والأجهزة لتلك البرامج. وطلبت الحكومة 4,7 بليون دولار للسنة المالية 2008. وأوضح باوتشر أن تقليص المبلغ يجسد "مستويات دعم مستديم طبيعية إلى حد أكبر ولكن أكثر ارتفاعا."

وقال مساعد وزيرة الخارجية إنه من "المؤسف" أن طالبان تتجه أكثر وأكثر نحو التكتيكات الإرهابية الصرفة كعمليات التفجير والقتل والخطف، مضيفاً أن سبب هذا التحول هو عجزها عن السيطرة على البلدات والأراضي في أفغانستان.

ومضى إلى القول: "إنهم يجدون صعوبة متزايدة في العمل مع الناس الذين يعيشون في أفغانستان لأن هؤلاء الناس يريدون، في نهاية المطاف، الاستقرار والأمان، ويريدون العدل ويريدون الفرص."

وفي ما يتعلق بالرهائن الكوريين الجنوبيين، أوضح باوتشر أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومتين الأفغانية والكورية الجنوبية للمساعدة في تحقيق إطلاق سراح الرهائن الكوريين الجنوبيين الذين يحتجزهم تنظيم طالبان. وقد تم قتل رهينتين من الرهائن الـ23 منذ احتجازهم في 19 تموز/يوليو.

وقال باوتشر: "إن الهدف هو تحقيق إطلاق سراح هؤلاء الناس دون إصابتهم بأذى، تحقيق إطلاق سراحهم بطريقة سلمية وسالمين، وسوف نبذل جميعاً الجهود معاً لمحاولة تشجيع ذلك، لمحاولة تحقيق حدوث ذلك." ولكنه أضاف أنه ينبغي توجيه التركيز والضغط على طالبان "لأنهم هم الذين قاموا بهذا الأمر الشنيع.

وأشار المسؤول الأميركي أيضاً إلى أنه من الواضح أن لتنظيم طالبان صلات بتجارة المخدرات الأفغانية وأنه يجني الأرباح من الشبكات المسؤولة عن استمرار هذه التجارة. وقال: "لقد شاهدنا طالبان تمنح مقاتليها في بعض المناطق شهر إجازة في الربيع لحصاد غلة الخشخاش."

ورغم أن الخشخاش المنتج في العام 2007 لن يقل على الأرجح عما أُنتج في العام 2006، إلا أن إنتاجه آخذ في التقلص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأفغانية. وقال باوتشر "إنه يتركز بشكل متزايد في المناطق التي ينعدم فيها الأمن. والعلاقة بين انعدام الأمن وإنتاج الخشخاش تتضح الآن بصورة مطردة."

وقال إنه مع سيطرة الحكومة الأفغانية على مزيد من المناطق، "يمكننا التطلع إلى البدء بالتغلب حقاً على مشكلة الخشخاش، لا احتوائها فقط."

وقد كرست الحكومة الأميركية، علاوة على ذلك، 600 مليون دولار في العام 2006 لمعالجة مشكلة المخدرات. وقال باوتشر إن "إقليم هلمند، مركز الكثير من الإنتاج، يتلقى جزءاً كبيراً جداً من المساعدات."