وزيرة الأمن الوطني تقول إن الطيران ما زال هدفًا للإرهابيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وزيرة الأمن الوطني تقول إن الطيران ما زال هدفًا للإرهابيين
من ماكنزي سي باب، المحررة في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،– تقول منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة إنه من المحتمل أن يتم رفع الحظر على حمل الرُكّاب سوائل على الرحلات الدولية بحلول عام 2012، غير أن وزيرة الأمن الوطني الأميركي جانيت نابوليتانو قالت إنه من السابق لأوانه تأكيد ذلك.
وأوضحت نابوليتانو أن الإعلان قد يكون سابقا لأوانه نظرا لأن التكنولوجيا المطلوبة لتخفيف القيود على السوائل ليست جاهزة بعد. وكانت وزيرة الأمن الوطني الأميركي قد أدلت بهذه التصريحات ردا على تصريحات أدلى بها الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي بنيامين ريمون وقال فيها إنه قد تم تركيب المعدات الأمنية في معظم المطارات وإنه ينبغي السماح برفع الحظر قريبا.
وكانت نابوليتانو قد أدلت بهذه التصريحات في مونتريال، حيث تشارك في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي حول معايير الطيران العالمية. وقد بدأت اجتماعات المؤتمر يوم 28 أيلول/ سبتمبر الجاري، ومن المقرر أن تدوم حتى 8 تشرين الأول /أكتوبر المقبل. وقد أوفد 190 بلدا مندوبين يمثلونها في هذه المحادثات التي من المزمع أن تتركز على معايير السلامة وأمن الطيران.
وتحث الولايات المتحدة الدول على التوقيع على إعلان مشترك لتدعيم التدابير الأمنية لحماية الطيران في جميع أنحاء العالم من التهديدات الإرهابية. يذكر أنه قد جرى خلال الأشهر التسعة الماضية التفاوض على إعلانات مماثلة في اجتماعات أمنية إقليمية عُقدت في أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط والنصف الغربي للكرة الأرضية .
وقد جاء الدافع وراء تحسين معايير سلامة الطيران في أعقاب مؤامرة إرهابية حدثت في العام 2006 حين خطط إرهابيون مشتبه بهم لاستخدام متفجرات سائلة لمهاجمة رحلات عبر المحيط الأطلسي. ثم حظرت بعدئذ السلطات حمل السوائل والمواد الهلامية على الركاب الذين يستقلون الرحلات الجوية. ومع ذلك فقد أعلن الاتحاد الأوربي أنه سيوقف تدريجيا القيود المفروضة على السوائل ابتداء من العام 2013.
وما حدا بالسلطات أيضا إلى اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية المشددة لحماية الطيران هو التهديد من قنبلة مصنوعة من مادة مطحونة أو مسحوقة بعد مؤامرة فاشلة كانت تستهدف تفجير طائرة ركاب أميركية يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 2009. ويقول المسؤولون في السلطات الفدرالية إن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب حاول تفجير قنبلة كانت مخبأة في ملابسه الداخلية خلال رحلة من أمستردام إلى ديترويت.
وشددت نابوليتانو على أن من شأن تحسين الأمن أن يحمي بشكل أفضل الطيران العالمي والملاحة الجوية من مثل هذه "التهديدات الإرهابية الناشئة". وحثت البلدان على استخدام أجهزة فحص الأجسام والتكنولوجيا الأخرى للكشف عن المواد المتفجرة المعدنية وغير المعدنية مثل القنابل البلاستيكية والقنابل المصنوعة من مسحوق البودرة.
وقد بدأت الولايات المتحدة فحص أسماء الركاب ومقارنتها بالأسماء الموجودة على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة في رحلات الطيران، وذلك بالإضافة إلى إجراءات الفحص والتحقق التي تقوم بها شركات النقل الجوية. وقالت نابوليتانو إن هذا هو واحد من العديد من التدابير التي اعتُمدت مؤخرا في الولايات المتحدة لتعزيز سلامة الطيران.
وأعربت عن دعمها لاستراتيجية منظمة الطيران المدني الدولي في سعيها الرامي إلى وضع معايير عالمية لأمن الطيران في المستقبل.
****
مواضيع مماثلة
» وزيرة الخارجية تقول إن مرض الإيدز من أسوأ مأسي العالم
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» الصورة المعروفة للإرهابيين الانتحاريين تتحدى الصور النمطية
» حل مشكلة الغازات المنبعثة عن حركة الطيران يكون بالتعاون والا
» بيان حقائق: الجهود الأميركية لحماية الطيران من الصواريخ المطلقة من الكتف
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» الصورة المعروفة للإرهابيين الانتحاريين تتحدى الصور النمطية
» حل مشكلة الغازات المنبعثة عن حركة الطيران يكون بالتعاون والا
» بيان حقائق: الجهود الأميركية لحماية الطيران من الصواريخ المطلقة من الكتف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى