رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية
(مقابلة وزيرة الخارجية الأميركية مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي في القدس)
القدس، 17 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- أوضحت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في معرض ردها على سؤال في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي حول ما إذا كانت ستتم دعوة سوريا إلى اجتماع أنابوليس رغم إعلان الرئيس بشار الأسد أنها لن تشارك فيه ما لم يتم وضع قضية الجولان على جدول أعماله، أن الاجتماع سيركز على المسار الإسرائيلي الفلسطيني ولن يتطرق إلى موضوع الجولان، رغم أن الولايات المتحدة "تدرك تماماً أنه يتعين التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وهذا من العناصر الأساسية في خريطة الطريق. وهو من العناصر الأساسية في جميع القرارات. ومن العناصر الأساسية في مبادرة السلام العربية، ويجب أن يكون هناك حل شامل. ومن الواضح أن ذلك يعني حلاً لمشاكل إسرائيل مع سوريا أيضا."
وأضافت الوزيرة الأميركية أنه ستتم دعوة سوريا إلى الاجتماع بوصفها عضواً في لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التابعة للجامعة العربية.
في ما يلي نص المقابلة:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007
مقابلة مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس
أجرتها أيالا حسون من القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي
15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007
القدس
- سؤال: حضرة الوزيرة، هل تعرفين الآن الشكل الذي سيكون عليه البيان المشترك؟ هل سيتضمن القضايا الأساسية كالقدس واللاجئين والحدود؟
الوزيرة رايس: لم تتم صياغة الوثيقة المشتركة بعد، وما زال الطرفان يعملان عليها ولا أريد محاولة إصدار حكم مسبق بشأن ما سيصلان إليه. ولكنني آمل أن تكون أي وثيقة، وثيقة جدية، وأن تكون حقيقية، وأن تعالج بشكل أو بآخر القضايا الجوهرية. من الضروري أن تكون هذه وثيقة تظهر الثقة بأن هناك أساساً للتحرك قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية. وهذا بالتالي هو الأمر الأساسي حقاً في هذه الوثيقة. إن هذا وحقيقة كون الطرفين يعملان معاً على وضعها أمر جيد جدا.
- سؤال: ولكنها ستتضمن القضايا الجوهرية؟
رايس: أعتقد أنه يجب أن تتناول جميع القضايا التي سيتعين أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
- سؤال: أين تكمن العراقيل الرئيسية في هذه المرحلة؟
رايس: لقد كانت هناك عقود وعقود من محاولات حل هذه القضية. ولم تكن هناك في الحقيقة، بالطبع، في السنوات الست الماضية أو ما يناهز ذلك أي مناقشات بين الطرفين حول الطريق الفعلية لإنشاء دولة فلسطينية، لإقامة دولة فلسطينية. وبالتالي فإنه التغلب على مجالات الارتياب. إنه بناء الثقة. وبصراحة فإن بعض القضايا صعبة. إنها تثير قضايا أساسية جداً وجوهرية بالنسبة للطرفين. وبالتالي فإنه ليس من المدهش أن الأمر يتطلب بعض الوقت.
- سؤال: هل تشعر حكومة بوش بأنها ملزمة بخريطة الطريق؟
رايس: إننا ملتزمون جداً بخريطة الطريق. والواقع هو أن خريطة الطريق هي نوع من الدليل (أو المرشد) الذي يمكن التعويل عليه في كيفية إقامة حل الدولتين. وتتضمن خريطة الطريق متطلبات مهمة جداً في المرحلة الأولى، واجبات...
- سؤال: على الطرفين.
رايس: على الطرفين، نعتقد أنه يجب الوفاء بها وأنه يجب الوفاء بها الآن. وسوف تساعد، بالمناسبة، في بناء الثقة أثناء تقدمنا نحو إقامة دولة فلسطينية. إلا أنه من المؤكد أنه يتعين وجود تطبيق لالتزامات المرحلة الأولى هذه، قبل أن يمكن للمرء تخيل حل دولتين فعلي.
- سؤال: بمناسبة ذكر حل الدولتين، ونظراً لكون حماس تسيطر على غزة، هل ما زلنا نتحدث عن حل دولتين أم أننا نتحدث عن حل ثلاث دول؟
رايس: سيتعين أن يكون حل دولتين. وستكون هناك في نهاية الأمر حالة تكون فيها حماس والآخرون الذين لا يريدون حل الدولتين خارج توافق المجتمع الدولي، والطرفين نفسيهما، ودول المنطقة. والهدف هنا هو تقديم مؤشر ملموس للفلسطينيين على إقامة دولة، على أنه ستكون هناك دولة حقاً، وعلى أنها ستكون قادرة على البقاء، وعلى أنها ستكون متواصلة جغرافياً، وعلى أنها ستكون قادرة على القيام بوظائفها. والإظهار للإسرائيليين أنها ستكون دولة ستحارب الإرهاب، وأنها ستساعد الأمن لا تقوض الأمن في المنطقة. وأعتقد أنه عندما تصبح هذه الرؤيا ملموسة، فإن الشعب الفلسطيني سيختار تلك الرؤيا. وسيكون على حماس إما أن تقرر التنحي جانباً أو مواصلة كونها رافضة.
- سؤال: وإن لم يحدث ذلك؟ هناك الضفة الغربية، وهناك غزة.
رايس: كلا، كلا، كلا. يجب أن تكون هناك في نهاية الأمر وحدة للفلسطينيين. وأعتقد أن المؤشر الملموس المتعلق بدولتهم سيشجع تلك الوحدة.
- سؤال: هل يمكنك إخبارنا متى تنوي الولايات المتحدة إرسال الدعوات لحضور قمة أنابولس؟
رايس: لسنا مستعدين بعد للبدء في دعوة الناس. ونحن بحاجة لأن نترك هذه العملية تتحرك قدماً أكثر قليلاً، خاصة بين الطرفين. إنها في غاية الأهمية. لقد أوجدا ثقة أكثر بكثير في بعضهما بعضاً مما كنت، بصراحة، أعتقد أنها سيوجدان بحلول هذا الوقت، نظراً لما كانت عليه الظروف من صعوبة قبل عدة أشهر فقط عندما كانت هناك حكومة وحدة تشعر إسرائيل بارتياب كبير بها، لكونها حكومة وحدة لم تقبل شروط خريطة الطريق. وبالتالي فقد حققا تقدما الآن.
وأعتقد حقاً أنه من المهم تركهما يواصلان العمل لفترة. وسنوجه الدعوات بعد ذلك وأؤكد لكم أنه ستكون هناك فترة كافية لوصول الناس.
- سؤال: هل تعرفين الدول التي ستتم دعوتها؟ وما سبب كل هذه السرية التي تحاط بها هذه المسألة؟
رايس: ليست المسألة مسألة سرية. وإنما مسألة بلوغ نقطة يعرف الناس فيها ماهية هذا الاجتماع الحقيقية. عندما يعرف الناس الأساس الذي ستعمل الأطراف وفقاً له. ومن الإنصاف أن يكون لدينا، قبل توجيهنا الدعوات وقبل الطلب من الناس تلبية الدعوات، قدر أكبر قليلاً من الوضوح حول كيفية تحريكنا هذا الأمر إلى الأمام.
- سؤال: هل ستتم دعوة سوريا إلى الاجتماع؟ فقد أعلن الرئيس الأسد أنه لن يحضر إلا إذا تم طرح النزاع الإسرائيلي-السوري على بساط البحث.
رايس: هذا اجتماع حول القضية الإسرائيلية-الفلسطينية.
- سؤال: حسنا...
رايس: إن الولايات المتحدة تدرك تماماً أنه يتعين التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وهذا من العناصر الأساسية في خريطة الطريق. وهو من العناصر الأساسية في جميع القرارات. وهو من العناصر الأساسية في مبادرة السلام العربية، ويجب أن يكون هناك حل شامل. ومن الواضح أن ذلك يعني حلاً لمشاكل إسرائيل مع سوريا أيضا.
إلا أن هذا الاجتماع يركز على مسار، على المسار الأكثر نضوجاً في هذا الوقت، وهو المسار الإسرائيلي-الفلسطيني. وسندعو أعضاء لجنة المتابعة التابعة للجامعة العربية، وسوريا بالطبع عضو في لجنة المتابعة التابعة للجامعة العربية. ويعود إلى سوريا بالطبع تقرير ما إذا كانت ترغب في المشاركة في هذا الاجتماع. ولكن الاجتماع يدور حول الإسرائيليين والفلسطينيين وإن كان من الضروري، بالطبع، التوصل إلى سلام شامل.
- سؤال: بالنسبة لسوريا، تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن وجود بعض الخلافات بينك وبين نائب الرئيس ديك تشيني حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تهاجم المفاعل النووي في سوريا.
رايس: لن أعلق على تقارير صحفية تتعلق بنشاطات مزعومة قامت بها دول أخرى. ولكنني كثيراً ما أقراً عن خلافات بيني وبين نائب الرئيس أو بين نائب الرئيس ووزير الدفاع أو بين ثلاثتنا، وكل ما أستطيع قوله هو أنه ينبغي عليكم عدم تصديق كل ما تطالعونه في الصحف.
- سؤال: لقد اجتمعت مع عدة وزراء إسرائيليين. فهل يعني ذلك أن أميركا منخرطة في الشؤون السياسية الإسرائيلية الداخلية؟
رايس: تحدثت إلى رئيس الوزراء عن ضرورة الاجتماع مع مجموعة متباينة من الناس والأصوات، من داخل الحكومة وخارجها. وسوف أجتمع مع بعض ممثلي المجتمع المدني الإسرائيلي مساء غد. وأنا أعتقد أنه من المهم أن يسمع الناس بشكل مباشر (مني) ما تحاول الولايات المتحدة القيام به، ما أحاول القيام به، والكيفية التي نعتزم المساعدة من خلالها في دفع هذه العملية قدما.
وأستطيع التكلم دائماً عن العلاقات القوية جداً بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن هناك علاقة قوية جداً ربطت بين هذا الرئيس، الرئيس بوش، ورئيس الوزراء (آريل) شارون أولا، ورئيس الوزراء (إيهود) أولمرت الآن.
وربما استطعت أن أكون صوت تأكيد على أن لدى الولايات المتحدة طريقة في النظر إلى حليفتنا وصديقتنا الحميمة إسرائيل، ستكون مدركة دوماً وستتجاوب دوماً مع مصالح إسرائيل، لأننا نريد للإسرائيليين والفلسطينيين أيضاً عالماً أكثر أمناً وأكثر أمانا، ويمكن لحل الدولتين أن يؤدي إلى ذلك. ولكنني أعرف أن هناك الكثير من بواعث القلق أثناء مضينا قدماً بشأن كيفية إنجاز ذلك، وبشأن الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة. وأعتقد أنني إن تمكنت من التحدث مع الناس مباشرة والرد على أسئلتهم مباشرة، فإن ذلك سيكون أمراً جيدا.
- سؤال: هل تعلمين أن مساعدي رئيس الوزراء (أولمرت) سلموه أمس، أثناء اجتماعك معه، مذكرة أخبروه فيها أن النائب العام قرر فتح تحقيق بوليسي ضده؟ هل أخبرك...
رايس: هذا شأن إسرائيلي داخلي ولن أعلق عليه. وهو يظهر لي أن النظام الإسرائيلي يتحلى بالقوة... ولن أعلق.
- سؤال: شكراً حضرة الوزيرة لمنحنا هذه المقابلة.
رايس: شكراً جزيلا.
****
(مقابلة وزيرة الخارجية الأميركية مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي في القدس)
القدس، 17 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- أوضحت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في معرض ردها على سؤال في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي حول ما إذا كانت ستتم دعوة سوريا إلى اجتماع أنابوليس رغم إعلان الرئيس بشار الأسد أنها لن تشارك فيه ما لم يتم وضع قضية الجولان على جدول أعماله، أن الاجتماع سيركز على المسار الإسرائيلي الفلسطيني ولن يتطرق إلى موضوع الجولان، رغم أن الولايات المتحدة "تدرك تماماً أنه يتعين التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وهذا من العناصر الأساسية في خريطة الطريق. وهو من العناصر الأساسية في جميع القرارات. ومن العناصر الأساسية في مبادرة السلام العربية، ويجب أن يكون هناك حل شامل. ومن الواضح أن ذلك يعني حلاً لمشاكل إسرائيل مع سوريا أيضا."
وأضافت الوزيرة الأميركية أنه ستتم دعوة سوريا إلى الاجتماع بوصفها عضواً في لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التابعة للجامعة العربية.
في ما يلي نص المقابلة:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007
مقابلة مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس
أجرتها أيالا حسون من القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي
15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007
القدس
- سؤال: حضرة الوزيرة، هل تعرفين الآن الشكل الذي سيكون عليه البيان المشترك؟ هل سيتضمن القضايا الأساسية كالقدس واللاجئين والحدود؟
الوزيرة رايس: لم تتم صياغة الوثيقة المشتركة بعد، وما زال الطرفان يعملان عليها ولا أريد محاولة إصدار حكم مسبق بشأن ما سيصلان إليه. ولكنني آمل أن تكون أي وثيقة، وثيقة جدية، وأن تكون حقيقية، وأن تعالج بشكل أو بآخر القضايا الجوهرية. من الضروري أن تكون هذه وثيقة تظهر الثقة بأن هناك أساساً للتحرك قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية. وهذا بالتالي هو الأمر الأساسي حقاً في هذه الوثيقة. إن هذا وحقيقة كون الطرفين يعملان معاً على وضعها أمر جيد جدا.
- سؤال: ولكنها ستتضمن القضايا الجوهرية؟
رايس: أعتقد أنه يجب أن تتناول جميع القضايا التي سيتعين أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
- سؤال: أين تكمن العراقيل الرئيسية في هذه المرحلة؟
رايس: لقد كانت هناك عقود وعقود من محاولات حل هذه القضية. ولم تكن هناك في الحقيقة، بالطبع، في السنوات الست الماضية أو ما يناهز ذلك أي مناقشات بين الطرفين حول الطريق الفعلية لإنشاء دولة فلسطينية، لإقامة دولة فلسطينية. وبالتالي فإنه التغلب على مجالات الارتياب. إنه بناء الثقة. وبصراحة فإن بعض القضايا صعبة. إنها تثير قضايا أساسية جداً وجوهرية بالنسبة للطرفين. وبالتالي فإنه ليس من المدهش أن الأمر يتطلب بعض الوقت.
- سؤال: هل تشعر حكومة بوش بأنها ملزمة بخريطة الطريق؟
رايس: إننا ملتزمون جداً بخريطة الطريق. والواقع هو أن خريطة الطريق هي نوع من الدليل (أو المرشد) الذي يمكن التعويل عليه في كيفية إقامة حل الدولتين. وتتضمن خريطة الطريق متطلبات مهمة جداً في المرحلة الأولى، واجبات...
- سؤال: على الطرفين.
رايس: على الطرفين، نعتقد أنه يجب الوفاء بها وأنه يجب الوفاء بها الآن. وسوف تساعد، بالمناسبة، في بناء الثقة أثناء تقدمنا نحو إقامة دولة فلسطينية. إلا أنه من المؤكد أنه يتعين وجود تطبيق لالتزامات المرحلة الأولى هذه، قبل أن يمكن للمرء تخيل حل دولتين فعلي.
- سؤال: بمناسبة ذكر حل الدولتين، ونظراً لكون حماس تسيطر على غزة، هل ما زلنا نتحدث عن حل دولتين أم أننا نتحدث عن حل ثلاث دول؟
رايس: سيتعين أن يكون حل دولتين. وستكون هناك في نهاية الأمر حالة تكون فيها حماس والآخرون الذين لا يريدون حل الدولتين خارج توافق المجتمع الدولي، والطرفين نفسيهما، ودول المنطقة. والهدف هنا هو تقديم مؤشر ملموس للفلسطينيين على إقامة دولة، على أنه ستكون هناك دولة حقاً، وعلى أنها ستكون قادرة على البقاء، وعلى أنها ستكون متواصلة جغرافياً، وعلى أنها ستكون قادرة على القيام بوظائفها. والإظهار للإسرائيليين أنها ستكون دولة ستحارب الإرهاب، وأنها ستساعد الأمن لا تقوض الأمن في المنطقة. وأعتقد أنه عندما تصبح هذه الرؤيا ملموسة، فإن الشعب الفلسطيني سيختار تلك الرؤيا. وسيكون على حماس إما أن تقرر التنحي جانباً أو مواصلة كونها رافضة.
- سؤال: وإن لم يحدث ذلك؟ هناك الضفة الغربية، وهناك غزة.
رايس: كلا، كلا، كلا. يجب أن تكون هناك في نهاية الأمر وحدة للفلسطينيين. وأعتقد أن المؤشر الملموس المتعلق بدولتهم سيشجع تلك الوحدة.
- سؤال: هل يمكنك إخبارنا متى تنوي الولايات المتحدة إرسال الدعوات لحضور قمة أنابولس؟
رايس: لسنا مستعدين بعد للبدء في دعوة الناس. ونحن بحاجة لأن نترك هذه العملية تتحرك قدماً أكثر قليلاً، خاصة بين الطرفين. إنها في غاية الأهمية. لقد أوجدا ثقة أكثر بكثير في بعضهما بعضاً مما كنت، بصراحة، أعتقد أنها سيوجدان بحلول هذا الوقت، نظراً لما كانت عليه الظروف من صعوبة قبل عدة أشهر فقط عندما كانت هناك حكومة وحدة تشعر إسرائيل بارتياب كبير بها، لكونها حكومة وحدة لم تقبل شروط خريطة الطريق. وبالتالي فقد حققا تقدما الآن.
وأعتقد حقاً أنه من المهم تركهما يواصلان العمل لفترة. وسنوجه الدعوات بعد ذلك وأؤكد لكم أنه ستكون هناك فترة كافية لوصول الناس.
- سؤال: هل تعرفين الدول التي ستتم دعوتها؟ وما سبب كل هذه السرية التي تحاط بها هذه المسألة؟
رايس: ليست المسألة مسألة سرية. وإنما مسألة بلوغ نقطة يعرف الناس فيها ماهية هذا الاجتماع الحقيقية. عندما يعرف الناس الأساس الذي ستعمل الأطراف وفقاً له. ومن الإنصاف أن يكون لدينا، قبل توجيهنا الدعوات وقبل الطلب من الناس تلبية الدعوات، قدر أكبر قليلاً من الوضوح حول كيفية تحريكنا هذا الأمر إلى الأمام.
- سؤال: هل ستتم دعوة سوريا إلى الاجتماع؟ فقد أعلن الرئيس الأسد أنه لن يحضر إلا إذا تم طرح النزاع الإسرائيلي-السوري على بساط البحث.
رايس: هذا اجتماع حول القضية الإسرائيلية-الفلسطينية.
- سؤال: حسنا...
رايس: إن الولايات المتحدة تدرك تماماً أنه يتعين التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وهذا من العناصر الأساسية في خريطة الطريق. وهو من العناصر الأساسية في جميع القرارات. وهو من العناصر الأساسية في مبادرة السلام العربية، ويجب أن يكون هناك حل شامل. ومن الواضح أن ذلك يعني حلاً لمشاكل إسرائيل مع سوريا أيضا.
إلا أن هذا الاجتماع يركز على مسار، على المسار الأكثر نضوجاً في هذا الوقت، وهو المسار الإسرائيلي-الفلسطيني. وسندعو أعضاء لجنة المتابعة التابعة للجامعة العربية، وسوريا بالطبع عضو في لجنة المتابعة التابعة للجامعة العربية. ويعود إلى سوريا بالطبع تقرير ما إذا كانت ترغب في المشاركة في هذا الاجتماع. ولكن الاجتماع يدور حول الإسرائيليين والفلسطينيين وإن كان من الضروري، بالطبع، التوصل إلى سلام شامل.
- سؤال: بالنسبة لسوريا، تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن وجود بعض الخلافات بينك وبين نائب الرئيس ديك تشيني حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تهاجم المفاعل النووي في سوريا.
رايس: لن أعلق على تقارير صحفية تتعلق بنشاطات مزعومة قامت بها دول أخرى. ولكنني كثيراً ما أقراً عن خلافات بيني وبين نائب الرئيس أو بين نائب الرئيس ووزير الدفاع أو بين ثلاثتنا، وكل ما أستطيع قوله هو أنه ينبغي عليكم عدم تصديق كل ما تطالعونه في الصحف.
- سؤال: لقد اجتمعت مع عدة وزراء إسرائيليين. فهل يعني ذلك أن أميركا منخرطة في الشؤون السياسية الإسرائيلية الداخلية؟
رايس: تحدثت إلى رئيس الوزراء عن ضرورة الاجتماع مع مجموعة متباينة من الناس والأصوات، من داخل الحكومة وخارجها. وسوف أجتمع مع بعض ممثلي المجتمع المدني الإسرائيلي مساء غد. وأنا أعتقد أنه من المهم أن يسمع الناس بشكل مباشر (مني) ما تحاول الولايات المتحدة القيام به، ما أحاول القيام به، والكيفية التي نعتزم المساعدة من خلالها في دفع هذه العملية قدما.
وأستطيع التكلم دائماً عن العلاقات القوية جداً بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن هناك علاقة قوية جداً ربطت بين هذا الرئيس، الرئيس بوش، ورئيس الوزراء (آريل) شارون أولا، ورئيس الوزراء (إيهود) أولمرت الآن.
وربما استطعت أن أكون صوت تأكيد على أن لدى الولايات المتحدة طريقة في النظر إلى حليفتنا وصديقتنا الحميمة إسرائيل، ستكون مدركة دوماً وستتجاوب دوماً مع مصالح إسرائيل، لأننا نريد للإسرائيليين والفلسطينيين أيضاً عالماً أكثر أمناً وأكثر أمانا، ويمكن لحل الدولتين أن يؤدي إلى ذلك. ولكنني أعرف أن هناك الكثير من بواعث القلق أثناء مضينا قدماً بشأن كيفية إنجاز ذلك، وبشأن الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة. وأعتقد أنني إن تمكنت من التحدث مع الناس مباشرة والرد على أسئلتهم مباشرة، فإن ذلك سيكون أمراً جيدا.
- سؤال: هل تعلمين أن مساعدي رئيس الوزراء (أولمرت) سلموه أمس، أثناء اجتماعك معه، مذكرة أخبروه فيها أن النائب العام قرر فتح تحقيق بوليسي ضده؟ هل أخبرك...
رايس: هذا شأن إسرائيلي داخلي ولن أعلق عليه. وهو يظهر لي أن النظام الإسرائيلي يتحلى بالقوة... ولن أعلق.
- سؤال: شكراً حضرة الوزيرة لمنحنا هذه المقابلة.
رايس: شكراً جزيلا.
****
مواضيع مماثلة
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» رايس: اجتماع أنابوليس المقبل سيرسي دعائم السلام في الشرق الأ
» رايس: اجتماع أنابوليس سيكون "جديا وفاعلا" والفشل ل
» اجتماع أنابوليس يهدف إلى تعزيز موقف المعتدلين في دفع عملية س
» رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
» رايس: اجتماع أنابوليس المقبل سيرسي دعائم السلام في الشرق الأ
» رايس: اجتماع أنابوليس سيكون "جديا وفاعلا" والفشل ل
» اجتماع أنابوليس يهدف إلى تعزيز موقف المعتدلين في دفع عملية س
» رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى