رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
(وزيرة الخارجية تقول إن الدول الملتزمة بخريطة الطريق هي التي ستدعى إلى الاجتماع)
واشنطن، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- بعد أن أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس جولة من المفاوضات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس ورام الله، أجرى زياد حلبي مراسل فضائية "العربية" مقابلة مع الوزيرة يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر سألها في مستهلها عما إذا كان من الواقعي أن تفلح الحكومة الأميركية في حل قضية بالغة التعقيد كالصراع الإسرائيلي/الفلسطيني خلال الفترة المتبقية لها في الحكم وهي قرابة 14 شهرا. وفي إجابتها على ذلك، أقرت رايس بأن الوقت آخذ في النفاد، لكنها مضت إلى القول: "أعتقد انه من الحكمة لنا ان نذهب الى اجتماع أنابوليس قبل نهاية العام الحالي كي يبيّن الطرفان ان لديهما الاساس للمضي قدما، ومن ثم مساعدتهما، بعد انتهاء لقاء أنابوليس، على ان يتخذا ما يلزمهما من خطوات لتأسيس الدولة". وشددت الوزيرة على أن دور الولايات المتحدة في المفاوضات يتمثل في تشجيع الطرفين على المضي قدما وليس في فرض حل عليهما.
وسئلت وزيرة الخارجية أيضا عما إذا كانت هناك أفكار مبتكرة وغير تقليدية وما إذا كانت دعوة إيران إلى الاجتماع فكرة جهنمية مبتكرة، فقالت: "ان الدول الملتزمة بالحل القائم على وجود دولتين، وبخريطة الطريق ستدعى.. المشكلة بالطبع هي أن إيران ليست فقط غير ملتزمة بحلّ الدولتين، بل أعلنت أن إسرائيل أساسا لا حق لها في الوجود. ولذلك فإنني أرى أنه ليس هناك مجال يذكر للتوصل إلى حل وسط في هذا الخصوص".
في ما يلي نص المقابلة التلفزيونية:
سؤال: حضرة الوزيرة، شكرا لحضورك، وشكرا لهذه المقابلة. أود أن أنتقل مباشرة الى سؤالي. كما تعرفين ستنقضي عدة شهور قبل الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. هل تعتقدين ان الرئيس بوش، وفي غضون أقل من عام (من ولايته الرئاسية) سيستطيع ان يسوّي ما اعتبرتموه على الدوام صراعا بالغ التعقيد مثل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟
رايس: حسنا، الرئيس (بوش) ملتزم بدفع العملية قدما قدر المستطاع. ونحن نرى ان الوقت الحالي هو الوقت لتأسيس دولة فلسطينية. ونحن نعتقد ان الطرفين يريدان حقا ان يحقّقا تقدما في ذلك.. وما تبقى من ولاية الرئيس يزيد، هي فترة حوالي 14 شهرا ونحن سنفعل جاهدين قدر الإمكان حتى ذلك الوقت (نهاية الولاية) وسنرى... الا أني أعتقد حتما انه للمرة الأولى منذ زمن بعيد بات الطرفان يريدان ان يحرزا تقدما حقيقيا.
سؤال: إذن الجدول الزمني الآن هو 14 شهرا؟
رايس: لا، لا ...حقيقة انه في غضون 14 شهرا ستكون قد انتهت ولايتنا، فهذا هو جدولنا الزمني. لكن أعتقد انه من الحكمة لنا ان نذهب الى اجتماع أنابوليس قبل نهاية العام الحالي كي يبيّن الطرفان ان لديهما الاساس للمضي قدما، ومن ثم مساعدتهما، بعد انتهاء لقاء أنابوليس، على ان يتخذا ما يلزمهما من خطوات لتأسيس الدولة.
سؤال: السيدّة رايس، الى اي مدى تتدخلون فعلا في المحادثات بين الطرفين نفسيهما؟ هل تقترحون أفكارا.. هل تفرضون أفكارا ام هل تكتفون بمجرد تشجيعّ الطرفين على المضي قدما ؟
رايس: حسنا، ان الأمر هو التشجيع قليلا والتحدث معهما قليلا عن الأفكار. وليس باستطاعتنا أن نفرض حلا على أية جهة، (فالجانبان) منتخبان ديمقراطيا..
سؤال: (غير مسموع)
رايس: حسنا هؤلاء زعماء منتخبون ديمقراطيا ولا يسعنا أن نفرض حلا. لكن ما بمقدورنا أن نفعله هو مساعدة الطرفين على ردم هوة خلافاتهما ومساعدهما على الاقتراب من مواقف بعضهما بعضا.. وحنميا تنشأ حاجة، عرض أفكار لكن في هذه الفترة الزمنية بشكل خاص أنا شهدت التزام الطرفين البالغين وجديتهما، وهذا ما كنت أحاول الحض عليه والمساعدة على الدفع قدما.
سؤال: اجتماع أنابوليس، هل الغاية منه وضع المبادئ لحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين او هل ان الغاية منه ان يفضي الى سلام دائم وشامل في المنطقة. هذا يقودني الى التساؤل عن الدور السوري، كما تعلمين السوريون هم لاعبون أساسيون في ذلك.
رايس: لقاء أنابوليس مكرّس للمسار الإسرائيلي-الفلسطيني لأن لذلك المسار بعض الزخم، في ضوء المحادثات الجارية بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس. لكن بالطبع وفي نهاية الأمر يتعيّن ان يحلّ سلام شامل في الشرق الأوسط. ونحن ملتزمون بذلك من خلال خريطة طريق (سلام الشرق الأوسط) وهذا يعني انه في نهاية المطاف يجب ان يكون هناك حل على مسارات أخرى كذلك. اذن في حين نحن نركّز اهتمامنا على المسألة الإسرائيلية الفلسطينية لأن ذلك المسار قطع أطول شوط لا أحد ينكر ان ثمة حاجة لسلام شامل.
سؤال: خريطة الطريق، يقينا، تبدو وكأنها تنطوي على خلافات كثيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحيال المرحلة الأولى من خريطة الطريق. هل تعتبرين أنت، او هل تعتبر الحكومة الأميركية نفسها في وضع للإبلاغ من قام بماذا في هذه المرحلة من خريطة الطريق وما هو وضع المرحلة الأولى في سياق اجتماعكم المرتقب في الخريف (في أنابوليس).
رايس: أعلن الفريقان انهما يريدان الإلتزام ثانية بتعداتهما بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق... وهم يعرفون ذلك الإلتزام خير معرفة. الا أنه سيكون من المفيد ان يكون هناك فريق خارجي، لمساعدتهما على فهم مدى حسن تلبيتهما لهذه الإلتزامات. وقد تصورت خريطة الطريق ان هذه ستكون الحال والولايات المتحدة سعيدة جدا ان تساعد في لعب ذلك الدور (الوسيط).
سؤال: البعض يقول انه من ناحية عملية وواقعية فان القمة او الإجتماع (في أنابوليس) سيعلن عن قيام جبهة جديدة ضد إيران في المنطقة بالتحالف مع السعوديين وإسرائيل والفلسطينيين... ماذا تقولين عن ذلك؟
رايس: أقول إن هذا الإجتماع هو اجتماع للإعلان عن السلام واذا كان ذلك (الإعلان) مناهضا لمصالح أي طرف اذن عليه ان يشهر ذلك لكني آمل انه سيكون في مصلحة الجميع ان تعلن الأطراف التي سمّيتها وغيرها ان الوقت قد حان للسلام.
وهذا صراع طال أمده بصورة مفرطة. ولقد حاول الناس تسويته مرات عديدة ورغم هذا لم نفلح في ذلك. وانا تساءلت: ما هو السبب؟ فعلينا أن نرسي الاساس. ولهذا السبب تكتسي المباحثات التي دارت بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس أهمية بالغة.
لكن من المهم كذلك ان تقوم الدول العربية التي سيتعين عليها دعم القرارات العويصة التي سيلزم أن يتخذها اي زعيم، وكذلك المجتمع الدولي ان يدعم القرارات الصعبة التي سيضطر أي زعيم لاتخاذها – من المهم ان نلتقي سوية في أنابوليس للإظهار بأننا سندعم الطرفين في اتخاذ قرارات مؤلمة، القرارات المؤلمة التي سيتعيّن عليهما أن يتخذاها.
سؤال: الا تعتقدين ان فكرة دعوة إيران، مثلا (الى اجتماع أنابوليس) فكرة جهنمية؟
رايس: الرئيس كان جليا في بيانه بتاريخ 16 تموز/يوليو حينما قال ان الدول الملتزمة بالحل القائم على وجود دولتين، وبخريطة الطريق ستدعى.. المشكلة بالطبع هي أن إيران ليست فقط غير ملتزمة بحلّ الدولتين، بل أعلنت أن إسرائيل أساسا لا حق لها في الوجود. ولذلك فإنني أرى أنه ليس هناك مجال يذكر للتوصل إلى حل وسط في هذا الخصوص.
سؤال: شكرا، سيدتي الوزيرة.
رايس: شكرا جزيلا لكم.
(وزيرة الخارجية تقول إن الدول الملتزمة بخريطة الطريق هي التي ستدعى إلى الاجتماع)
واشنطن، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- بعد أن أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس جولة من المفاوضات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس ورام الله، أجرى زياد حلبي مراسل فضائية "العربية" مقابلة مع الوزيرة يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر سألها في مستهلها عما إذا كان من الواقعي أن تفلح الحكومة الأميركية في حل قضية بالغة التعقيد كالصراع الإسرائيلي/الفلسطيني خلال الفترة المتبقية لها في الحكم وهي قرابة 14 شهرا. وفي إجابتها على ذلك، أقرت رايس بأن الوقت آخذ في النفاد، لكنها مضت إلى القول: "أعتقد انه من الحكمة لنا ان نذهب الى اجتماع أنابوليس قبل نهاية العام الحالي كي يبيّن الطرفان ان لديهما الاساس للمضي قدما، ومن ثم مساعدتهما، بعد انتهاء لقاء أنابوليس، على ان يتخذا ما يلزمهما من خطوات لتأسيس الدولة". وشددت الوزيرة على أن دور الولايات المتحدة في المفاوضات يتمثل في تشجيع الطرفين على المضي قدما وليس في فرض حل عليهما.
وسئلت وزيرة الخارجية أيضا عما إذا كانت هناك أفكار مبتكرة وغير تقليدية وما إذا كانت دعوة إيران إلى الاجتماع فكرة جهنمية مبتكرة، فقالت: "ان الدول الملتزمة بالحل القائم على وجود دولتين، وبخريطة الطريق ستدعى.. المشكلة بالطبع هي أن إيران ليست فقط غير ملتزمة بحلّ الدولتين، بل أعلنت أن إسرائيل أساسا لا حق لها في الوجود. ولذلك فإنني أرى أنه ليس هناك مجال يذكر للتوصل إلى حل وسط في هذا الخصوص".
في ما يلي نص المقابلة التلفزيونية:
سؤال: حضرة الوزيرة، شكرا لحضورك، وشكرا لهذه المقابلة. أود أن أنتقل مباشرة الى سؤالي. كما تعرفين ستنقضي عدة شهور قبل الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. هل تعتقدين ان الرئيس بوش، وفي غضون أقل من عام (من ولايته الرئاسية) سيستطيع ان يسوّي ما اعتبرتموه على الدوام صراعا بالغ التعقيد مثل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟
رايس: حسنا، الرئيس (بوش) ملتزم بدفع العملية قدما قدر المستطاع. ونحن نرى ان الوقت الحالي هو الوقت لتأسيس دولة فلسطينية. ونحن نعتقد ان الطرفين يريدان حقا ان يحقّقا تقدما في ذلك.. وما تبقى من ولاية الرئيس يزيد، هي فترة حوالي 14 شهرا ونحن سنفعل جاهدين قدر الإمكان حتى ذلك الوقت (نهاية الولاية) وسنرى... الا أني أعتقد حتما انه للمرة الأولى منذ زمن بعيد بات الطرفان يريدان ان يحرزا تقدما حقيقيا.
سؤال: إذن الجدول الزمني الآن هو 14 شهرا؟
رايس: لا، لا ...حقيقة انه في غضون 14 شهرا ستكون قد انتهت ولايتنا، فهذا هو جدولنا الزمني. لكن أعتقد انه من الحكمة لنا ان نذهب الى اجتماع أنابوليس قبل نهاية العام الحالي كي يبيّن الطرفان ان لديهما الاساس للمضي قدما، ومن ثم مساعدتهما، بعد انتهاء لقاء أنابوليس، على ان يتخذا ما يلزمهما من خطوات لتأسيس الدولة.
سؤال: السيدّة رايس، الى اي مدى تتدخلون فعلا في المحادثات بين الطرفين نفسيهما؟ هل تقترحون أفكارا.. هل تفرضون أفكارا ام هل تكتفون بمجرد تشجيعّ الطرفين على المضي قدما ؟
رايس: حسنا، ان الأمر هو التشجيع قليلا والتحدث معهما قليلا عن الأفكار. وليس باستطاعتنا أن نفرض حلا على أية جهة، (فالجانبان) منتخبان ديمقراطيا..
سؤال: (غير مسموع)
رايس: حسنا هؤلاء زعماء منتخبون ديمقراطيا ولا يسعنا أن نفرض حلا. لكن ما بمقدورنا أن نفعله هو مساعدة الطرفين على ردم هوة خلافاتهما ومساعدهما على الاقتراب من مواقف بعضهما بعضا.. وحنميا تنشأ حاجة، عرض أفكار لكن في هذه الفترة الزمنية بشكل خاص أنا شهدت التزام الطرفين البالغين وجديتهما، وهذا ما كنت أحاول الحض عليه والمساعدة على الدفع قدما.
سؤال: اجتماع أنابوليس، هل الغاية منه وضع المبادئ لحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين او هل ان الغاية منه ان يفضي الى سلام دائم وشامل في المنطقة. هذا يقودني الى التساؤل عن الدور السوري، كما تعلمين السوريون هم لاعبون أساسيون في ذلك.
رايس: لقاء أنابوليس مكرّس للمسار الإسرائيلي-الفلسطيني لأن لذلك المسار بعض الزخم، في ضوء المحادثات الجارية بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس. لكن بالطبع وفي نهاية الأمر يتعيّن ان يحلّ سلام شامل في الشرق الأوسط. ونحن ملتزمون بذلك من خلال خريطة طريق (سلام الشرق الأوسط) وهذا يعني انه في نهاية المطاف يجب ان يكون هناك حل على مسارات أخرى كذلك. اذن في حين نحن نركّز اهتمامنا على المسألة الإسرائيلية الفلسطينية لأن ذلك المسار قطع أطول شوط لا أحد ينكر ان ثمة حاجة لسلام شامل.
سؤال: خريطة الطريق، يقينا، تبدو وكأنها تنطوي على خلافات كثيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحيال المرحلة الأولى من خريطة الطريق. هل تعتبرين أنت، او هل تعتبر الحكومة الأميركية نفسها في وضع للإبلاغ من قام بماذا في هذه المرحلة من خريطة الطريق وما هو وضع المرحلة الأولى في سياق اجتماعكم المرتقب في الخريف (في أنابوليس).
رايس: أعلن الفريقان انهما يريدان الإلتزام ثانية بتعداتهما بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق... وهم يعرفون ذلك الإلتزام خير معرفة. الا أنه سيكون من المفيد ان يكون هناك فريق خارجي، لمساعدتهما على فهم مدى حسن تلبيتهما لهذه الإلتزامات. وقد تصورت خريطة الطريق ان هذه ستكون الحال والولايات المتحدة سعيدة جدا ان تساعد في لعب ذلك الدور (الوسيط).
سؤال: البعض يقول انه من ناحية عملية وواقعية فان القمة او الإجتماع (في أنابوليس) سيعلن عن قيام جبهة جديدة ضد إيران في المنطقة بالتحالف مع السعوديين وإسرائيل والفلسطينيين... ماذا تقولين عن ذلك؟
رايس: أقول إن هذا الإجتماع هو اجتماع للإعلان عن السلام واذا كان ذلك (الإعلان) مناهضا لمصالح أي طرف اذن عليه ان يشهر ذلك لكني آمل انه سيكون في مصلحة الجميع ان تعلن الأطراف التي سمّيتها وغيرها ان الوقت قد حان للسلام.
وهذا صراع طال أمده بصورة مفرطة. ولقد حاول الناس تسويته مرات عديدة ورغم هذا لم نفلح في ذلك. وانا تساءلت: ما هو السبب؟ فعلينا أن نرسي الاساس. ولهذا السبب تكتسي المباحثات التي دارت بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس أهمية بالغة.
لكن من المهم كذلك ان تقوم الدول العربية التي سيتعين عليها دعم القرارات العويصة التي سيلزم أن يتخذها اي زعيم، وكذلك المجتمع الدولي ان يدعم القرارات الصعبة التي سيضطر أي زعيم لاتخاذها – من المهم ان نلتقي سوية في أنابوليس للإظهار بأننا سندعم الطرفين في اتخاذ قرارات مؤلمة، القرارات المؤلمة التي سيتعيّن عليهما أن يتخذاها.
سؤال: الا تعتقدين ان فكرة دعوة إيران، مثلا (الى اجتماع أنابوليس) فكرة جهنمية؟
رايس: الرئيس كان جليا في بيانه بتاريخ 16 تموز/يوليو حينما قال ان الدول الملتزمة بالحل القائم على وجود دولتين، وبخريطة الطريق ستدعى.. المشكلة بالطبع هي أن إيران ليست فقط غير ملتزمة بحلّ الدولتين، بل أعلنت أن إسرائيل أساسا لا حق لها في الوجود. ولذلك فإنني أرى أنه ليس هناك مجال يذكر للتوصل إلى حل وسط في هذا الخصوص.
سؤال: شكرا، سيدتي الوزيرة.
رايس: شكرا جزيلا لكم.
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش: واثق من قيام الدولة الفلسطينية
» رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
» المشاركة الدولية الواسعة في لقاء أنابوليس مدعاة للتفاؤل
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
» المشاركة الدولية الواسعة في لقاء أنابوليس مدعاة للتفاؤل
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى