مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في الصومال
(إذاعة صوت أميركا باللغة الصومالية تجري مقابلة مع جنداي فريزر)
من تشارلز كوري، المحرّر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- صرحّت جنداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية بأن الحكومة الانتقالية الاتحادية في الصومال بات أمامها "فرصة جديدة" لدفع عجلة السلام والمصالحة وتوحيد المجتمع الصومالي.
وقالت في مقابلة يوم 6 الجاري مع إذاعة صوت أميركا في برنامج يبث باللغة الصومالية، إن اعتزال رئيس الوزراء علي محمد غدي مؤخرا يمثل "ديناميكية هامة وجديدة في الصومال وديناميكية يتعين علينا جميعا أن نأخذ بها على محمل الجدّ." واضافت: "نحن نأمل بأن يتّم اختيار شخصية مقتدرة جدا، شخصية تستطيع حقا أن توحّد المجتمع الصومالي، كي تخلف غدي."
وطلب من فريزر التعليق على استقالة غدي فقالت المسؤولة: "أعتقد أن رئيس الوزراء غدي اتخذ خطوة جديرة جدا بالثناء، وخطوة شريفة، في أنه أزاح نفسه كي يتسنّى لشخص آخر قادر على توحيد المجتمع معا ان يحلّ مكانه...وعلينا جميعا أن نشيد باستعداد رئيس الوزراء التنحي من أجل المصلحة القومية." ووصفت فريزر هذه المبادرة "بالشيء المصيب لعمله في الوقت المناسب."
وسئلت المسؤولة ما سيتعين على الرئيس الصومالي عبداللهي يوسف أحمد والبرلمان الصومالي ان يفعلاه لاستقدام رئيس وزراء ينال ثقة الرئيس والمجتمع الدولي، فأجابت بما يلي: "سيكون من المهم ان يتمتع (رئيس الوزراء العتيد) بثقة الولايات المتحدة والأسرة الدولية والبرلمان (الصومالي)، لكن الأهم من ذلك كله، (الصومال) بحاجة لشخصية تتمتع بثقة الشعب الصومالي." وشددت على القول ان ذلك هو الشيء الأهم لأن رئيس الوزراء، وأكرر، يجب ان يكون عماد المصالحة الوطنية."
ومضت فريزر قائلة: "لقد كرّرنا مرارا ان مستقبل الصومال-- مستقبلا مفعما بالاستقرار--يتوقف على التوفيق بين الجماعات المختلفة، سواء أكانت تلك جماعات سياسية او عقائدية او قبائل مختلفة او جماعات المجتمع المدني او ضمت مفكرين او سلطات دينية – فكل هذه الفئات يتعين ان تلتقي وتتكاتف. لذلك نحن بحاجة لرئيس وزراء يمكنه ان يجمع هذه الفئات والجماعات معا وهذا ما تتطلّع اليه الولايات المتحدة."
وسئلت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية "عن الصفات التي تكون مناسبة لرئيس الوزراء الجديد فردت بالقول: "هذا سيكون خيار الرئيس يوسف" الا أنها أردفت "ان الصفة الرئيسية هي شخصية تأخذ في حساباتها المصلحة الوطنية وشخصية ملتزمة بالميثاق الفدرالي الانتقالي والإنتقال في 2009، وشخص لديه القدرة والحنكة السياسية، ويقينا، شخص يمكنه ان يجسّد الروح الوطنية تلك وشخص يعمل من أجل مصالح البلاد ككّل، لا من أجل مصالحه الشخصية او حتى مصلحة قبيلته، بل مصلحة الشعب الصومالي."
ولدى سؤال الإذاعة لها عن المدة التي ستنقضي قبل ان يمكن للقوات الصومالية الاتحادية ان تقف على قدميها، ذكّرت فريزر مستمعيها بأن الصومال كان يفتقر الى حكومة طوال 16 عاما واضافت: "الآن تحاول الحكومة الاتحادية الإنتقالية ان ترسي مؤسسات وان تحقق انتقالا الى حكومة منتخبة بحلول العام 2009. ولم يكن للقوات الإثيوبية حضور على مدى 16 عاما؛ اذن، ان الإنحاء باللوم على القوات الإثيوبية هو تحليل خاطئ ويرفع المسؤولية عن الصوماليين أنفسهم. ونحن نرجو ان تتمكّن القوات الإثيوبية من الجلاء في أقرب فرصة ممكنة، أي في حال نشر قوات "أميسوم" (وهو اختصار لقوات بعثة الإتحاد الافريقي لدى الصومال) ونحن نسعى لاستقدام المزيد منها. وأملنا ان تنتشر القوات البوروندية في وقت ما من الشهر الحالي."
وردا على سؤال حول ما تقوم به الولايات المتحدة لمساعدة دول أخرى على إرسال قوات للصومال، قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية: "البورونديون قالوا مرارا إنهم يودّون مرابطة قواتهم في الصومال وهم ملتزمون بعمل ذلك... ونحن وفّرنا حوالي 19 مليون دولار حتى الآن لمساعدة أوغندا وبوروندي."
ثم خلصت إلى القول: "اننا نقوم بتدريب كتيبتين بورونديتين وقد جلبنا عتادا لهاتين الكتيبتين ونحن سنساعد في عملية إنتشارها في الصومال. كما اتصلت الوزيرة رايس بالرئيس النيجيري عمري يارادوا لبحث مرابطة قوات من بلاده ومع الرئيس (الغاني) جون كوفور بخصوص انتشار القوات الغانية. إذن، نحن بصدد العمل وحتما نحتاج لعمل المزيد مع الأمم المتحدة وإشراكها (في هذه العملية)."
يمكن مطالعة النص الكامل للمقابلة مع جندايفريزر ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=November&x=20071107162650xjsnommis0.8773767 ) (بالإنجليزية) على موقع يو إس إنفو على الشبكة العنكبوتية.
(إذاعة صوت أميركا باللغة الصومالية تجري مقابلة مع جنداي فريزر)
من تشارلز كوري، المحرّر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- صرحّت جنداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية بأن الحكومة الانتقالية الاتحادية في الصومال بات أمامها "فرصة جديدة" لدفع عجلة السلام والمصالحة وتوحيد المجتمع الصومالي.
وقالت في مقابلة يوم 6 الجاري مع إذاعة صوت أميركا في برنامج يبث باللغة الصومالية، إن اعتزال رئيس الوزراء علي محمد غدي مؤخرا يمثل "ديناميكية هامة وجديدة في الصومال وديناميكية يتعين علينا جميعا أن نأخذ بها على محمل الجدّ." واضافت: "نحن نأمل بأن يتّم اختيار شخصية مقتدرة جدا، شخصية تستطيع حقا أن توحّد المجتمع الصومالي، كي تخلف غدي."
وطلب من فريزر التعليق على استقالة غدي فقالت المسؤولة: "أعتقد أن رئيس الوزراء غدي اتخذ خطوة جديرة جدا بالثناء، وخطوة شريفة، في أنه أزاح نفسه كي يتسنّى لشخص آخر قادر على توحيد المجتمع معا ان يحلّ مكانه...وعلينا جميعا أن نشيد باستعداد رئيس الوزراء التنحي من أجل المصلحة القومية." ووصفت فريزر هذه المبادرة "بالشيء المصيب لعمله في الوقت المناسب."
وسئلت المسؤولة ما سيتعين على الرئيس الصومالي عبداللهي يوسف أحمد والبرلمان الصومالي ان يفعلاه لاستقدام رئيس وزراء ينال ثقة الرئيس والمجتمع الدولي، فأجابت بما يلي: "سيكون من المهم ان يتمتع (رئيس الوزراء العتيد) بثقة الولايات المتحدة والأسرة الدولية والبرلمان (الصومالي)، لكن الأهم من ذلك كله، (الصومال) بحاجة لشخصية تتمتع بثقة الشعب الصومالي." وشددت على القول ان ذلك هو الشيء الأهم لأن رئيس الوزراء، وأكرر، يجب ان يكون عماد المصالحة الوطنية."
ومضت فريزر قائلة: "لقد كرّرنا مرارا ان مستقبل الصومال-- مستقبلا مفعما بالاستقرار--يتوقف على التوفيق بين الجماعات المختلفة، سواء أكانت تلك جماعات سياسية او عقائدية او قبائل مختلفة او جماعات المجتمع المدني او ضمت مفكرين او سلطات دينية – فكل هذه الفئات يتعين ان تلتقي وتتكاتف. لذلك نحن بحاجة لرئيس وزراء يمكنه ان يجمع هذه الفئات والجماعات معا وهذا ما تتطلّع اليه الولايات المتحدة."
وسئلت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية "عن الصفات التي تكون مناسبة لرئيس الوزراء الجديد فردت بالقول: "هذا سيكون خيار الرئيس يوسف" الا أنها أردفت "ان الصفة الرئيسية هي شخصية تأخذ في حساباتها المصلحة الوطنية وشخصية ملتزمة بالميثاق الفدرالي الانتقالي والإنتقال في 2009، وشخص لديه القدرة والحنكة السياسية، ويقينا، شخص يمكنه ان يجسّد الروح الوطنية تلك وشخص يعمل من أجل مصالح البلاد ككّل، لا من أجل مصالحه الشخصية او حتى مصلحة قبيلته، بل مصلحة الشعب الصومالي."
ولدى سؤال الإذاعة لها عن المدة التي ستنقضي قبل ان يمكن للقوات الصومالية الاتحادية ان تقف على قدميها، ذكّرت فريزر مستمعيها بأن الصومال كان يفتقر الى حكومة طوال 16 عاما واضافت: "الآن تحاول الحكومة الاتحادية الإنتقالية ان ترسي مؤسسات وان تحقق انتقالا الى حكومة منتخبة بحلول العام 2009. ولم يكن للقوات الإثيوبية حضور على مدى 16 عاما؛ اذن، ان الإنحاء باللوم على القوات الإثيوبية هو تحليل خاطئ ويرفع المسؤولية عن الصوماليين أنفسهم. ونحن نرجو ان تتمكّن القوات الإثيوبية من الجلاء في أقرب فرصة ممكنة، أي في حال نشر قوات "أميسوم" (وهو اختصار لقوات بعثة الإتحاد الافريقي لدى الصومال) ونحن نسعى لاستقدام المزيد منها. وأملنا ان تنتشر القوات البوروندية في وقت ما من الشهر الحالي."
وردا على سؤال حول ما تقوم به الولايات المتحدة لمساعدة دول أخرى على إرسال قوات للصومال، قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية: "البورونديون قالوا مرارا إنهم يودّون مرابطة قواتهم في الصومال وهم ملتزمون بعمل ذلك... ونحن وفّرنا حوالي 19 مليون دولار حتى الآن لمساعدة أوغندا وبوروندي."
ثم خلصت إلى القول: "اننا نقوم بتدريب كتيبتين بورونديتين وقد جلبنا عتادا لهاتين الكتيبتين ونحن سنساعد في عملية إنتشارها في الصومال. كما اتصلت الوزيرة رايس بالرئيس النيجيري عمري يارادوا لبحث مرابطة قوات من بلاده ومع الرئيس (الغاني) جون كوفور بخصوص انتشار القوات الغانية. إذن، نحن بصدد العمل وحتما نحتاج لعمل المزيد مع الأمم المتحدة وإشراكها (في هذه العملية)."
يمكن مطالعة النص الكامل للمقابلة مع جندايفريزر ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=November&x=20071107162650xjsnommis0.8773767 ) (بالإنجليزية) على موقع يو إس إنفو على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» ملاحظات الوزيرة رايس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي
» رايس: هناك تقدم سياسي في العراق
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
» تقنية جديدة تتيح لشركة ألمنيوم "ألكوا" خفض غازات ا
» رايس: هناك تقدم سياسي في العراق
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» رايس: لقاء أنابوليس فرصة لتأسيس الدولة الفلسطينية
» تقنية جديدة تتيح لشركة ألمنيوم "ألكوا" خفض غازات ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى