رايس: هناك تقدم سياسي في العراق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: هناك تقدم سياسي في العراق
رايس: هناك تقدم سياسي في العراق
(وزيرة الخارجية تقول إن للولايات المتحدة مصالح طويلة الأمد في العراق وفي الشرق الأوسط)
واشنطن، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- أجرت أذاعة (WPHT) دبليو بي إتش تي، التابعة لشبكة سي بي إس الأميركية، في 12 سبتمبر/أيلول، مقابلة مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تناولت فيها الوضع في العراق، متطرقة إلى التقدم الأمني والسياسي الذي تم إحرازه حتى الآن وإلى ما ستسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه في الأشهر القادمة بالنسبة للعراق والشرق الأوسط وإيران. وقد جاءت ملاحظات الوزيرة بعد التقييم الذي قدمه قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، ديفيد باتريوس، والسفير الأميركي لدى بغداد، رايان كروكر، للكونغرس وقبل خطاب الرئيس بوش حول الموضوع في 13 من الشهر الحالي.
في ما يلي مقتطفات من المقابلة:
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على أن دور القوات الأميركية في العراق سيكون مختلفاً في الأشهر القادمة عما هو عليه اليوم، مشيرة إلى أن للولايات المتحدة "مصالح في العراق هي مصالح طويلة الأمد ومصالح، بالطبع، في الشرق الأوسط هي مصالح طويلة الأمد،" وحددت مسؤوليات القوات الرئيسية في المستقبل بأنها ستكون "ضمان سلامة أراضي العراق من جارته المثيرة للمتاعب، إيران. وسنعمل لضمان أنه لن تكون هناك ملاذات آمنة للإرهابيين. وسنقوم بتدريب القوات العراقية."
وقالت رايس رداً على سؤال حول ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به بالنسبة لإيران بالقول إن التحالف الذي استصدر قرارين من مجلس الأمن الدولي حول إيران، فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، سيعمل على استصدار قرار جديد. وأردفت أنه في الوقت الذي يمضي فيه العمل قدما في مجلس الأمن، "نمارس الكثير من الضغط على الاقتصاد الإيراني من خلال جعله من المستحيل عليهم، من الصعب جداً عليهم، استخدام النظام المالي الدولي لأغراض غير مشروعة. وهذا هو سبب فرضنا عقوبات على المصارف الإيرانية. وهذا هو سبب فرضنا عقوبات على أفراد إيرانيين. وحتى عندما تقوم الولايات المتحدة بذلك بصورة منفردة، فإنه من الصعب على إيران استخدام تلك المصارف في النظام الدولي المصرفي."
وأشادت وزيرة الخارجية، في سياق المقابلة التي أجرتها معها محطة دبليو بي إتش تي الإذاعية التابعة لشبكة سي بي إس، في 12 أيلول/سبتمبر، بكل من قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، الجنرال ديفيد باتريوس، والسفير الأميركي لدى بغداد، رايان كروكر، اللذين قدما تقييمهما للوضع في العراق للكونغرس في 10 و11 من أيلول/سبتمبر الحالي. واتفقت معهما في الرأي على أن هناك تحسناً في الوضعين الأمني والسياسي في العراق.
ولدى سؤالها عن سبب عدم تمكن الحكومة العراقية من تحقيق المصالحة الوطنية المرجوة أشارت رايس إلى صعوبة تذليل الخلافات قائلة إن الأمر سيتطلب وقتا "خاصة لأن صدام حسين قضى على نسيج هذا البلد. ولكننا نلح عليهم. وأظن أنهم يدركون إلحاحية تحقيق تقدم."
ورغم إقرارها بأن الحكومة العراقية "لا تتحرك بالسرعة التي نريد أن تتحرك بها وعليها التحرك بسرعة، إلا أن هذا لا يعني أنه لا توجد عملية سياسية جارية حالياً في العراق." ومضت رايس إلى القول إن الجميع توقع أن تكون العملية السياسية على الصعيد القومي من خلال إصدار قانون النفط وقانون اجتثاث البعث وقانون سلطات المحافظات. ولكن التقدم السياسي حدث في محافظة الأنبار التي أصبح زعماؤها المحليون "يقررون شؤونهم ويطالبون بالحصول على الموارد من الحكومة القومية وعلى المشاريع (لخلق) وظائف.... وأعتقد أن ما ستشهده هو المزيد من تطور الحكومات المحلية في جميع أنحاء العراق. والحكومة القومية تتجاوب مع ذلك من خلال ضمان وصول الموارد إليهم. وهكذا فإنه وإن كان لا يوجد قانون نفط، إلا أنهم يوزعون عائدات النفط على المحافظات."
وخلصت وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول: "إن التقدم السياسي لم يأت حيث اعتقدنا، وما زالت هناك حاجة إلى التقدم، إلا أن الوضع ليس وضعاً لا يوجد فيه تقدم سياسي."
****
(وزيرة الخارجية تقول إن للولايات المتحدة مصالح طويلة الأمد في العراق وفي الشرق الأوسط)
واشنطن، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- أجرت أذاعة (WPHT) دبليو بي إتش تي، التابعة لشبكة سي بي إس الأميركية، في 12 سبتمبر/أيلول، مقابلة مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تناولت فيها الوضع في العراق، متطرقة إلى التقدم الأمني والسياسي الذي تم إحرازه حتى الآن وإلى ما ستسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه في الأشهر القادمة بالنسبة للعراق والشرق الأوسط وإيران. وقد جاءت ملاحظات الوزيرة بعد التقييم الذي قدمه قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، ديفيد باتريوس، والسفير الأميركي لدى بغداد، رايان كروكر، للكونغرس وقبل خطاب الرئيس بوش حول الموضوع في 13 من الشهر الحالي.
في ما يلي مقتطفات من المقابلة:
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على أن دور القوات الأميركية في العراق سيكون مختلفاً في الأشهر القادمة عما هو عليه اليوم، مشيرة إلى أن للولايات المتحدة "مصالح في العراق هي مصالح طويلة الأمد ومصالح، بالطبع، في الشرق الأوسط هي مصالح طويلة الأمد،" وحددت مسؤوليات القوات الرئيسية في المستقبل بأنها ستكون "ضمان سلامة أراضي العراق من جارته المثيرة للمتاعب، إيران. وسنعمل لضمان أنه لن تكون هناك ملاذات آمنة للإرهابيين. وسنقوم بتدريب القوات العراقية."
وقالت رايس رداً على سؤال حول ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به بالنسبة لإيران بالقول إن التحالف الذي استصدر قرارين من مجلس الأمن الدولي حول إيران، فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، سيعمل على استصدار قرار جديد. وأردفت أنه في الوقت الذي يمضي فيه العمل قدما في مجلس الأمن، "نمارس الكثير من الضغط على الاقتصاد الإيراني من خلال جعله من المستحيل عليهم، من الصعب جداً عليهم، استخدام النظام المالي الدولي لأغراض غير مشروعة. وهذا هو سبب فرضنا عقوبات على المصارف الإيرانية. وهذا هو سبب فرضنا عقوبات على أفراد إيرانيين. وحتى عندما تقوم الولايات المتحدة بذلك بصورة منفردة، فإنه من الصعب على إيران استخدام تلك المصارف في النظام الدولي المصرفي."
وأشادت وزيرة الخارجية، في سياق المقابلة التي أجرتها معها محطة دبليو بي إتش تي الإذاعية التابعة لشبكة سي بي إس، في 12 أيلول/سبتمبر، بكل من قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، الجنرال ديفيد باتريوس، والسفير الأميركي لدى بغداد، رايان كروكر، اللذين قدما تقييمهما للوضع في العراق للكونغرس في 10 و11 من أيلول/سبتمبر الحالي. واتفقت معهما في الرأي على أن هناك تحسناً في الوضعين الأمني والسياسي في العراق.
ولدى سؤالها عن سبب عدم تمكن الحكومة العراقية من تحقيق المصالحة الوطنية المرجوة أشارت رايس إلى صعوبة تذليل الخلافات قائلة إن الأمر سيتطلب وقتا "خاصة لأن صدام حسين قضى على نسيج هذا البلد. ولكننا نلح عليهم. وأظن أنهم يدركون إلحاحية تحقيق تقدم."
ورغم إقرارها بأن الحكومة العراقية "لا تتحرك بالسرعة التي نريد أن تتحرك بها وعليها التحرك بسرعة، إلا أن هذا لا يعني أنه لا توجد عملية سياسية جارية حالياً في العراق." ومضت رايس إلى القول إن الجميع توقع أن تكون العملية السياسية على الصعيد القومي من خلال إصدار قانون النفط وقانون اجتثاث البعث وقانون سلطات المحافظات. ولكن التقدم السياسي حدث في محافظة الأنبار التي أصبح زعماؤها المحليون "يقررون شؤونهم ويطالبون بالحصول على الموارد من الحكومة القومية وعلى المشاريع (لخلق) وظائف.... وأعتقد أن ما ستشهده هو المزيد من تطور الحكومات المحلية في جميع أنحاء العراق. والحكومة القومية تتجاوب مع ذلك من خلال ضمان وصول الموارد إليهم. وهكذا فإنه وإن كان لا يوجد قانون نفط، إلا أنهم يوزعون عائدات النفط على المحافظات."
وخلصت وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول: "إن التقدم السياسي لم يأت حيث اعتقدنا، وما زالت هناك حاجة إلى التقدم، إلا أن الوضع ليس وضعاً لا يوجد فيه تقدم سياسي."
****
مواضيع مماثلة
» ناتسيوس: هناك تقدم ملموس في التوصل إلى حل للنزاع في دارفور
» مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
» رايس تقوم بزيارة سريعة لشمال العراق
» هل هناك توبة للقاتل ؟
» هل هناك مايسمى بصلاة التوبة ؟
» مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
» رايس تقوم بزيارة سريعة لشمال العراق
» هل هناك توبة للقاتل ؟
» هل هناك مايسمى بصلاة التوبة ؟
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى