ملاحظات الوزيرة رايس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ملاحظات الوزيرة رايس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي
ملاحظات الوزيرة رايس أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي
(الوزيرة تتناول مواضيع المساعدات الخارجية والتغيير في عمل الوزارة والعراق وأفغانستان)
واشنطن، 14 شباط/فبراير، 2008- أدلت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، يوم الأربعاء، 13 شباط/فبراير الحالي، بملاحظات أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي تطرقت فيها إلى عدد من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية.
وفي ما يلي مقتطفات من ملاحظات الوزيرة تتعلق بالمساعدات الخارجية والعراق وأفغانستان:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
13 شباط/فبراير، 2008
رايس: ... لقد تمكنا، بمساعدتكم من مضاعفة المساعدات الخارجية لأميركا اللاتينية ومن جعلها ثلاثة أضعاف ما كانت عليه للعالم وأربعة أضعاف ما كانت عليه لإفريقيا. ... إن المساعدات الخارجية مهمة نظراً لواجبنا الأخلاقي بمساعدة الأقل منا حظا. وهي بالغة الأهمية أيضاً لأمننا القومي. وقد شاهدنا ما يحدث عندما تصبح الدول دولاً فاشلة، وتصبح غير قادرة على تقديم الخدمات لشعوبها ومن واجبنا ومن مصلحتنا أن تكون هناك دول ديمقراطية يتم حكمها بطريقة جيدة وتستطيع تقديم الخدمات لشعبها، ويمكنها محاربة الفقر، ويمكنها الدفاع عن حدودها. وأعتقد أن المساعدات الخارجية هي أهم الأدوات المتوفرة لدينا في إحداث ذلك. ...
واسمحوا لي بالإدلاء ببعض الملاحظات الموجزة عن العراق وأفغانستان. لقد كان الأمر صعباً في العراق، ولكنني أعتقد أننا لم نبدأ بمشاهدة تحسن في الأمن فقط، وإنما بدأنا أيضاً بمشاهدة العراقيين يعيدون بناء بلدهم ويطورون نظاماً سياسياً فتياً لمعالجة أمر خلافاتهم. وأود الإشارة فقط إلى أن المصالحة تتم حالياً من القاعدة إلى القمة، في مجالس المحافظات والمجالس المحلية التي تعمل مع حركة الصحوة، ليس فقط في الأنبار وإنما هناك جهود لبسطها إلى الجزء الجنوبي من البلد، في هيكلية غير مركزية إلى حد كبير...، أعتقد أنه ربما كان أفضل أسلوب لبلد بمثل تعقيد العراق. وقد بدأت لجان المواطنين المحلية بالتقدم للدفاع عن مناطقها بشكل لا يختلف عن التقليد الذي كان موجوداً في بلدنا بأن يدافع الناس عما هو أقرب إليهم، وهو أحياؤهم ومناطقهم.
إن التقدم السياسي الذي نشاهده على هذه المستويات المحلية، وقد جلست مع مجلس محافظة كركوك وشاهدت الأكراد والعرب يحاولون التغلب على خلافاتهم من خلال الحوار السياسي، قد بدأ يؤثر على المستوى القومي. وبصراحة، أظن أننا اعتقدنا أن الأمر سيبدأ من المستوى القومي إلى القاعدة. وقد كان الأمر الذي ضغط على الزعماء القوميين العراقيين ليتجاوبوا هو من بعض النواحي من المستوى المحلي إلى القمة. وهكذا، أصدروا في الأشهر القليلة الماضية قانون التقاعد وقانون الاستثمار وقانون مساءلة وعدالة؛ وبكلمة أخرى قانون إصلاح عملية تطهير البعثيين، وتم اليوم إصدار قانون يمنح المحافظات سلطة تحديد موعد لانتخابات المحافظات التي ستجرى خلال الخريف، وعفو عام رحب به كثيراً السنة من المواطنين، وميزانية للعام 2008 فيها زيادات لا يستهان بها لحكومات المحافظات ولقوات الأمن العراقية...
إنه عمل شاق إذن. وربما كان عملاً أكثر صعوبة مما اعتقدنا عندما بدأنا هذا المشروع، ولكنهم يقومون حالياً بعملية تشييد بنية سياسية. وهو أمر يتم الترحيب به في الدول المجاورة. ونشاهد حالياً الدول العربية وقد بدأت تتعاطى معهم. فقد قال السعوديون، بالإضافة إلى آخرين، إنهم سيقيمون بعثة دبلوماسية هناك. وقد ألغى الروس، وفقاً لشروط نادي باريس، حوالى 90 بالمئة من الدين العراقي. وقد قبلت للتو دعوة من الحكومة العراقية التي ستعقد ثالث مؤتمر موسع لدول الجوار العراقي في أواخر نيسان/إبريل. وأعتقد بالتالي أننا نشاهد تقدماً على جميع الجبهات.
واسمحوا لي ببعض الملاحظات عن أفغانستان. لقد كنت هناك لتوي. لقد ذهبت إلى كابول وقندهار. ومن الواضح جداً أنه، عسكرياً، هناك نجاحات في ساحة المعركة ضد قوات طالبان، التي لا تحقق انتصارات عندما تواجه قوات التحالف أو قواتنا بتشكيلات من النوع العسكري وقد تحولت بالتالي إلى تكتيك الضرب والهرب والتفجيرات الانتحارية ومحاولة إرهاب السكان. وقد أجريت مناقشات متوسعة هناك حول أهمية إعادة التركيز على أمن السكان وأهمية تعزيز قوات الشرطة وقوات المواطنين المحلية التي يمكنها، بعد أن تقوم قوات التحالف بتطهير منطقة ما، الاحتفاظ بالمنطقة كي يمكن القيام بالتعمير.
وأود القول إنه تم إعطاء الكثير من الاهتمام لوجود ناتو في الجنوب وما إذا كان يمكننا إرسال مزيد من قوات ناتو لمساعدة القوات التي تحارب هناك، القوات الكندية والدنماركية والبريطانية والهولندية. وهي تستحق الحصول على المساعدة التي طلبتها. ويبذل بوب غيتس (وزير الدفاع روبرت غيتس) وآخرون جهداً كبيراً لتحقيق ذلك. ولكنني شاهدت أيضاً جهود إعادة إعمار ليست، بصراحة، على ما يجب أن تكون عليه من الترابط والانسجام. ونحن نبحث حالياً عن مبعوث يمكنه أن يساعد في تحقيق الترابط في ذلك الجهد الدولي لأننا ندرك الآن أنه يتعين على المرء في محاربة التمرد، أن يهزم العدو وأن يمنعه من العودة ثم أن يعطي السكان سبباً للإيمان بمستقبل أفضل. وأنا أعتقد أن المشروع الأفغاني يحقق تقدماً. إن الوضع أفضل مما تصفه بعض التقارير. إنه ليس بالمستوى الذي يجب أن يكون عليه. ونحن نلتفت كثيراً إلى تحسين الظروف في أفغانستان...
مواضيع مماثلة
» وزيرة الخارجية رايس ستقوم بجولة جديدة على الشرق الأوسط
» مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
» رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
» وزيرة الخارجية رايس تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم 18
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» مساعدة الوزيرة رايس: هناك "فرصة جديدة" للمصالحة في
» رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
» وزيرة الخارجية رايس تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم 18
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى