جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة في العام 2004
(تعاون دول ومنظمات خاصة وأفراد لإعادة المناطق المنكوبة أكثر من غيرها إلى وضعها السابق)
من رالف دنهايسر، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 30 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ما زال الناجون في الدول التي لحقها أكبر دمار نتيجة أمواج التسونامي التي اجتاحت منطقة المحيط الهندي، أي إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاندا، يحاولون لملمة خيوط حياتهم الطبيعية بعد مرور حوالى ثلاثة أعوام على تلك الكارثة الطبيعية.
وتواصل في هذه الأثناء مجموعة كبيرة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأفراد تقديم الموارد والخبرة لمساعدتهم في تلك العملية.
وكانت التسونامي، التي شكلت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، قد وقعت نتيجة زلزال هائل ضرب المحيط في 26 كانون الأول/ديسمبر، 2004، وكان مركزه على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة سومطرة الأندونيسية. وقد قدرت قوة الزلزال بما بين 9,1 و9,3 درجة، فكان بذلك من أقوى الزلازل التي تم تسجيلها عبر التاريخ.
وقد اندفعت الأمواج الناجمة عن إزاحة الزلزال لمياه المحيط إلى داخل المناطق الساحلية. وأدى كل ذلك إلى وفاة 180 ألف شخص تقريباً في ثمانية بلدان، وإصابة عشرات الآلاف بجراح وتشريد أكثر من مليون شخص آخر. وكانت التجمعات السكانية الساحلية، وخاصة صيادي الأسماك في المنطقة، أكثر المتضررين من الكارثة.
وهبت الولايات المتحدة وحكومات أخرى، علاوة على منظمة الصليب الأحمر الدولية وغيرها من وكالات الإغاثة الإنسانية، إلى المساعدة، بادئة بتأمين الطعام والماء والرعاية الصحية والملجأ لإنقاذ الأرواح. وتم القيام بذلك الجهد الأولي لتجنب ظهور وضع، نبهت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه سيؤدي إلى وقوع وفيات نتيجة أمراض كالكوليرا والدفتيريا والديزنطاريا (الزحار) والتيفوئيد لا يقل عددها عن عدد الأرواح التي حصدتها أمواج التسونامي نفسها.
وضاعفت الجهود التالية الرامية إلى إعادة التعمير من مجمل حجم المساعدات التي تم تقديمها حتى وصل إلى مليارات الدولارات. وقد ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مجمل حجم المساعدات والالتزامات وصل، بحلول شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إلى أكثر من 6,2 مليار دولار، بالإضافة إلى 575 مليون دولار أخرى من التعهدات غير الملزمة. وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من وكالات الحكومة الأميركية قسماًً لا يستهان به من ذلك التمويل.
* التبرعات الحكومية والخاصة
وافق الكونغرس والرئيس بوش، في شهر أيار/مايو 2005، على اعتماد مبلغ 656 مليون دولار لبرنامج إعادة تعمير شامل من خلال صندوق الإغاثة وإعادة التعمير الخاص بمساعدة منكوبي التسونامي. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه، بحلول الذكرى السنوية الثانية على وقوع الكارثة، كان مجمل المساعدات الحكومية الأميركية، بما فيها الأموال التي أنفقتها وزارة الدفاع على جهود عمليات الطوارئ والبحث عن الضحايا ومساعدات الإغاثة والمواد الغذائية التي قدمتها وزارة الزراعة الأميركية، قد وصل إلى 841 مليون دولار.
وأظهر تحديث أصدرته الوكالة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، أنه تم تخصيص القسم الأكبر من مبلغ الـ656 مليون دولار التي تبرعت بها الحكومة الأميركية لأكثر المناطق تأثراً بالكارثة، إندونيسيا التي خصص لها مبلغ 405,7 مليون دولار ثم سريلانكا التي بلغت حصتها 134,6 مليون دولار.
وساهم الشعب الأميركي هو أيضاً في جهود الإغاثة. وقال مركز الإحسان والنشاطات الخيرية في جامعة إنديانا، إنه لدى انقضاء عامين، كان مجمل قيمة ما تبرع به الشعب الأميركي، من تبرعات نقدية وعينية، قد وصل إلى أكثر من 1,8 مليار دولار.
ولعبت المنظمات غير الحكومية من جهتها دورها التقليدي الفعال.
فقد جمع الصليب الأحمر الأميركي، على سبيل المثال، بين إعادة تشييد المنازل وبناء المراحيض والمرافق الصحية من جهة وتوفير برامج الدعم النفسي للنساء والأحداث الذين يعانون من الصدمة النفسية المستمرة من الجهة الأخرى.
وما فتئت الوكالة تعمل مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر القومية التي أقامت شبكات محلية لتحديد احتياجات السكان وتلبيتها؛ كما أنشأت شراكات مع منظمات غير حكومية مثل فيالق الرحمة ومنظمة سي. إتش. إف. إنترناشنال في إندونيسيا لإعادة الأسواق إلى سابق عهدها وتقديم قروض صغيرة للسكان لتعزيز الفرص الاقتصادية.
وقد وصف جيرالد آندرسن، كبير مديري برنامج التعافي من التسونامي التابع للصليب الأحمر الأميركي، الانخراط مع المجموعات السكانية المحلية والإصغاء إليها، بأنه "أحد أهم الجوانب لضمان التعافي بشكل ناجح وطويل الأمد."
وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنها دشنت العمل في الجزء النهائي من برنامج إعادة تعمير سريلانكا المتعلق بالتسونامي، وهو عبارة عن مشروع لمدّ المياه إلى بلدة بوتوفيل، قرب خليج أروغام، المتوقع أن يستكمل في شهر تموز/يوليو من العام 2008. وتشارك في تمويل المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 4,7 مليون دولار، منظمة الصليب الأحمر الدولية التي تضم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي ساهمت بمبلغ 1,5 مليون دولار من الـ4,7 مليون دولار لحفر الآبار ومد خط أنابيب مياه وتشييد مرفق لمعالجة المياه.
كما ذكرت الوكالة أنها دشنت العمل في مشروع آخر لإقامة نظامين جديدين لتنقية الماء في جزيرتين من جزر الملديف تضررتا من التسونامي. وقد عاد النائب الأول لمساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارك وورد، من سريلانكا أخيراً يحمل أنباء عن تحقيق "تقدم جيد" في ما يتعلق بمشروعين يتعلق أحدهما بجسر والآخر بمدرسة مهنية من المقرر أن يتم استكمالهما في أواسط العام 2008.
أما بالنسبة لإندونيسيا، فقد أشار تحديث الوكالة إلى أنها مولت برنامجاً كلفته 3,2 مليون دولار يهدف إلى تحسين تعليم الفتيات، وزيادة فرص توظيفهن، للمساعدة في مكافحة الاتجار بالبشر.
وفي تايلاندا، اختتم برنامج سبل الحياة المستديمة في فترة ما بعد التسونامي عمله في منطقة كامفوان في شهر أيلول/سبتمبر، ولكنه سيواصل تقديم النصح والإرشاد لمركز التعليم الأهلي الجديد في كامفوان حتى نهاية شهر آذار/مارس. وجاء في التحديث أنه بفضل برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "تبنى السكان سبل عيش وموارد رزق بديلة وأنظمة حكم محلية أفضل وجهوزية لمواجهة الكوارث."
وفي ما يتعلق بالهند، نظمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية زيارات تبادلية بين المسؤولين في مدينتي ناغاباتينام وكودالور من جهة ومديري مدن ساحلية في ولاية فلوريدا كانوا قد طبقوا جهوداً ناجحة للتعافي بعد وقوع كوارث طبيعية في مناطقهم.
ووصف بيان أصدرته الوكالة نجاح جهودها بأنه "شهادة على قدرة الروح البشرية على الصمود والتكيف، وعلى استخلاص العبر من التجارب وقوة الشراكات بين الدول."
ويمكن الاطلاع على نص تقرير ( http://ocha.unog.ch/fts/reports/daily/ocha_R10_E14794___07102907.pdf ) شهر تشرين الأول/أكتوبر (403 كيلوبايت في الثانية، نمط بي دي إف) الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية على موقع المكتب على الشبكة العنكبوتية.
أما للحصول على مزيد من المعلومات عن المساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية، فيرجى الرجوع إلى صفحة "المساعدات الإنسانية واللاجئون ( http://usinfo.state.gov/gi/global_issues/refugees.html )" على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وصفحة مساعدات إنسانية ( http://usinfo.state.gov/ar/global_issues/humanitarian_assistance.html )، باللغة العربية.
(تعاون دول ومنظمات خاصة وأفراد لإعادة المناطق المنكوبة أكثر من غيرها إلى وضعها السابق)
من رالف دنهايسر، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 30 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ما زال الناجون في الدول التي لحقها أكبر دمار نتيجة أمواج التسونامي التي اجتاحت منطقة المحيط الهندي، أي إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاندا، يحاولون لملمة خيوط حياتهم الطبيعية بعد مرور حوالى ثلاثة أعوام على تلك الكارثة الطبيعية.
وتواصل في هذه الأثناء مجموعة كبيرة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأفراد تقديم الموارد والخبرة لمساعدتهم في تلك العملية.
وكانت التسونامي، التي شكلت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، قد وقعت نتيجة زلزال هائل ضرب المحيط في 26 كانون الأول/ديسمبر، 2004، وكان مركزه على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة سومطرة الأندونيسية. وقد قدرت قوة الزلزال بما بين 9,1 و9,3 درجة، فكان بذلك من أقوى الزلازل التي تم تسجيلها عبر التاريخ.
وقد اندفعت الأمواج الناجمة عن إزاحة الزلزال لمياه المحيط إلى داخل المناطق الساحلية. وأدى كل ذلك إلى وفاة 180 ألف شخص تقريباً في ثمانية بلدان، وإصابة عشرات الآلاف بجراح وتشريد أكثر من مليون شخص آخر. وكانت التجمعات السكانية الساحلية، وخاصة صيادي الأسماك في المنطقة، أكثر المتضررين من الكارثة.
وهبت الولايات المتحدة وحكومات أخرى، علاوة على منظمة الصليب الأحمر الدولية وغيرها من وكالات الإغاثة الإنسانية، إلى المساعدة، بادئة بتأمين الطعام والماء والرعاية الصحية والملجأ لإنقاذ الأرواح. وتم القيام بذلك الجهد الأولي لتجنب ظهور وضع، نبهت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه سيؤدي إلى وقوع وفيات نتيجة أمراض كالكوليرا والدفتيريا والديزنطاريا (الزحار) والتيفوئيد لا يقل عددها عن عدد الأرواح التي حصدتها أمواج التسونامي نفسها.
وضاعفت الجهود التالية الرامية إلى إعادة التعمير من مجمل حجم المساعدات التي تم تقديمها حتى وصل إلى مليارات الدولارات. وقد ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مجمل حجم المساعدات والالتزامات وصل، بحلول شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إلى أكثر من 6,2 مليار دولار، بالإضافة إلى 575 مليون دولار أخرى من التعهدات غير الملزمة. وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من وكالات الحكومة الأميركية قسماًً لا يستهان به من ذلك التمويل.
* التبرعات الحكومية والخاصة
وافق الكونغرس والرئيس بوش، في شهر أيار/مايو 2005، على اعتماد مبلغ 656 مليون دولار لبرنامج إعادة تعمير شامل من خلال صندوق الإغاثة وإعادة التعمير الخاص بمساعدة منكوبي التسونامي. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه، بحلول الذكرى السنوية الثانية على وقوع الكارثة، كان مجمل المساعدات الحكومية الأميركية، بما فيها الأموال التي أنفقتها وزارة الدفاع على جهود عمليات الطوارئ والبحث عن الضحايا ومساعدات الإغاثة والمواد الغذائية التي قدمتها وزارة الزراعة الأميركية، قد وصل إلى 841 مليون دولار.
وأظهر تحديث أصدرته الوكالة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، أنه تم تخصيص القسم الأكبر من مبلغ الـ656 مليون دولار التي تبرعت بها الحكومة الأميركية لأكثر المناطق تأثراً بالكارثة، إندونيسيا التي خصص لها مبلغ 405,7 مليون دولار ثم سريلانكا التي بلغت حصتها 134,6 مليون دولار.
وساهم الشعب الأميركي هو أيضاً في جهود الإغاثة. وقال مركز الإحسان والنشاطات الخيرية في جامعة إنديانا، إنه لدى انقضاء عامين، كان مجمل قيمة ما تبرع به الشعب الأميركي، من تبرعات نقدية وعينية، قد وصل إلى أكثر من 1,8 مليار دولار.
ولعبت المنظمات غير الحكومية من جهتها دورها التقليدي الفعال.
فقد جمع الصليب الأحمر الأميركي، على سبيل المثال، بين إعادة تشييد المنازل وبناء المراحيض والمرافق الصحية من جهة وتوفير برامج الدعم النفسي للنساء والأحداث الذين يعانون من الصدمة النفسية المستمرة من الجهة الأخرى.
وما فتئت الوكالة تعمل مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر القومية التي أقامت شبكات محلية لتحديد احتياجات السكان وتلبيتها؛ كما أنشأت شراكات مع منظمات غير حكومية مثل فيالق الرحمة ومنظمة سي. إتش. إف. إنترناشنال في إندونيسيا لإعادة الأسواق إلى سابق عهدها وتقديم قروض صغيرة للسكان لتعزيز الفرص الاقتصادية.
وقد وصف جيرالد آندرسن، كبير مديري برنامج التعافي من التسونامي التابع للصليب الأحمر الأميركي، الانخراط مع المجموعات السكانية المحلية والإصغاء إليها، بأنه "أحد أهم الجوانب لضمان التعافي بشكل ناجح وطويل الأمد."
وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنها دشنت العمل في الجزء النهائي من برنامج إعادة تعمير سريلانكا المتعلق بالتسونامي، وهو عبارة عن مشروع لمدّ المياه إلى بلدة بوتوفيل، قرب خليج أروغام، المتوقع أن يستكمل في شهر تموز/يوليو من العام 2008. وتشارك في تمويل المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 4,7 مليون دولار، منظمة الصليب الأحمر الدولية التي تضم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي ساهمت بمبلغ 1,5 مليون دولار من الـ4,7 مليون دولار لحفر الآبار ومد خط أنابيب مياه وتشييد مرفق لمعالجة المياه.
كما ذكرت الوكالة أنها دشنت العمل في مشروع آخر لإقامة نظامين جديدين لتنقية الماء في جزيرتين من جزر الملديف تضررتا من التسونامي. وقد عاد النائب الأول لمساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارك وورد، من سريلانكا أخيراً يحمل أنباء عن تحقيق "تقدم جيد" في ما يتعلق بمشروعين يتعلق أحدهما بجسر والآخر بمدرسة مهنية من المقرر أن يتم استكمالهما في أواسط العام 2008.
أما بالنسبة لإندونيسيا، فقد أشار تحديث الوكالة إلى أنها مولت برنامجاً كلفته 3,2 مليون دولار يهدف إلى تحسين تعليم الفتيات، وزيادة فرص توظيفهن، للمساعدة في مكافحة الاتجار بالبشر.
وفي تايلاندا، اختتم برنامج سبل الحياة المستديمة في فترة ما بعد التسونامي عمله في منطقة كامفوان في شهر أيلول/سبتمبر، ولكنه سيواصل تقديم النصح والإرشاد لمركز التعليم الأهلي الجديد في كامفوان حتى نهاية شهر آذار/مارس. وجاء في التحديث أنه بفضل برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "تبنى السكان سبل عيش وموارد رزق بديلة وأنظمة حكم محلية أفضل وجهوزية لمواجهة الكوارث."
وفي ما يتعلق بالهند، نظمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية زيارات تبادلية بين المسؤولين في مدينتي ناغاباتينام وكودالور من جهة ومديري مدن ساحلية في ولاية فلوريدا كانوا قد طبقوا جهوداً ناجحة للتعافي بعد وقوع كوارث طبيعية في مناطقهم.
ووصف بيان أصدرته الوكالة نجاح جهودها بأنه "شهادة على قدرة الروح البشرية على الصمود والتكيف، وعلى استخلاص العبر من التجارب وقوة الشراكات بين الدول."
ويمكن الاطلاع على نص تقرير ( http://ocha.unog.ch/fts/reports/daily/ocha_R10_E14794___07102907.pdf ) شهر تشرين الأول/أكتوبر (403 كيلوبايت في الثانية، نمط بي دي إف) الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية على موقع المكتب على الشبكة العنكبوتية.
أما للحصول على مزيد من المعلومات عن المساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية، فيرجى الرجوع إلى صفحة "المساعدات الإنسانية واللاجئون ( http://usinfo.state.gov/gi/global_issues/refugees.html )" على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وصفحة مساعدات إنسانية ( http://usinfo.state.gov/ar/global_issues/humanitarian_assistance.html )، باللغة العربية.
مواضيع مماثلة
» المباحثات مع جمهورية الصرب حول وضع كوسوفو القانوني قد تستمر
» بيان أوباما بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي على المدمرة كول
» الولايات المتحدة تقدم 200 ألف دولار لعمليات الإغاثة الطارئة
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
» بيان أوباما بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي على المدمرة كول
» الولايات المتحدة تقدم 200 ألف دولار لعمليات الإغاثة الطارئة
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى