المباحثات مع جمهورية الصرب حول وضع كوسوفو القانوني قد تستمر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المباحثات مع جمهورية الصرب حول وضع كوسوفو القانوني قد تستمر
المباحثات مع جمهورية الصرب حول وضع كوسوفو القانوني قد تستمر 120 يوماً أخرى
(دبلوماسي أميركي يحث بلغراد على إعادة النظر في موقفها بشأن الإقليم المنفصل عنها)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تموز/يوليو، 2007- من شأن مشروع قرار أوروبي وأميركي مقترح أن يتيح مواصلة مفاوضات مكثفة بين صربيا وسكان كوسوفو الألبان حول وضع الإقليم القانوني لمدة 120 يوماً. ولكن دبلوماسياً أميركياً قال إن حل مسألة كوسوفو يقتضي من صربيا اختيار مستقبل مع أوروبا.
وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية، دانيل فريد، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبروفنك، بكرواتيا، في 6 تموز/يوليو، "أعتقد أن معظم الصرب يدركون أن إقليم كوسوفو انفصل إلى غير رجعة. ومعظم الصرب لا يرضيهم ذلك، ولكن معظم الصرب يريدون أيضاً الانضمام إلى أوروبا." ويشغل فريد منصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا.
وتؤيد الولايات المتحدة خطة استقلال وضعها الوسيط الدولي مارتي أهتساري، الذي دعا إلى فترة من "الاستقلال تحت الإشراف" تظل كوسوفو خلالها تحت سيطرة مدير ينتدبه الاتحاد الأوروبي. أما روسيا، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، فتفضل حلاً يكون مقبولاً لكل من صربيا وكوسوفو أيضا.
وما زالت صربيا تعارض بشدة استقلال كوسوفو، في حين دعا رئيس وزراء كوسوفو، أغيم شيكو، الاتحاد الأوروبي في 11 تموز/يوليو إلى تخطي الأمم المتحدة في حال عدم تمكن المنظمة الدولية من حل قضية الوضع القانوني.
وكان الإقليم المنفصل عن صربيا قد وضع تحت إدارة الأمم المتحدة منذ التدخل الإنساني الذي قامت به قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العام 1999. وفي الأمم المتحدة، تحاول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي حالياً كسب الدعم لقرار جديد يدعو إلى فترة 120 يوماً من المفاوضات المكثفة بين الأغلبية الألبانية والأقلية الإثنية الصربية في كوسوفو.
وذكرت تقارير الأنباء في 12 تموز/يوليو الحالي أن دبلوماسيي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سعوا إلى كسب تأييد روسيا من خلال إعادة صياغة مشروع القرار لحذف التعهد بالاستقلال بعد فترة الأربعة أشهر.
وقال زلماي خليلزاد، السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة للصحفيين في 9 تموز/يوليو، "إننا نعمل مع زملائنا للخروج بقرار يمكن رفعه إلى مجلس الأمن في الأيام القليلة القادمة."
وأضاف أن عدداً متزايداً من الدبلوماسيين أصبح يشعر بالتخوف من أن يؤدي الإخفاق في حسم مسألة وضع كوسوفو القانوني الدولي إلى زعزعة استقرار منطقة جنوب شرق أوروبا. وأردف: "رأينا هو أن علينا اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا نسبيا."
* الولايات المتحدة تحبذ مزيداً من المفاوضات
صرح فريد للصحفيين، أثناء زيارته بلغراد في 10 تموز/يوليو، أن الولايات المتحدة ما زالت تؤيد خطة أهتساري الخاصة بالاستقلال تحت الإشراف. ولكنه أضاف أن الحكومة الأميركية تحبذ أيضاً جولة نهائية من المفاوضات بين الطرفين.
وقد رفض رئيس وزراء صربيا، فويسلاف كوستونيتشا، مشروع القرار قائلاً في 11 تموز/يوليو إن إقليم كوسوفو لن يصبح مستقلاً أبدا.
وأشار فريد في مقابلة أجريت معه في 6 تموز/يوليو إلى أن جمهورية الصرب تغيرت بشكل ملفت للنظر عما كانت عليه إبان عهد سلوبودان ميلوسوفتش، الذي حكم البلد خلال فترة العنف التي رافقت تفكك جمهورية يوغوسولافيا في التسعينات من القرن الماضي. وقال إن الصرب يواجهون أثناء تدارسهم مستقبل كوسوفو خيارات صعبة، إلا أن عليهم أن يدركوا أن أوروبا سترحب بهم في البيت الأوروبي.
ومضى إلى القول إنه "ليس بيننا من يسره كوننا مضطرين إلى القيام بما نحن مضطرون إلى القيام به. ولكن أوروبا وأميركا اضطرتا في عام 1999 إلى إيقاف جيوش ميلوسوفتش، وما نعالجه الآن هو عواقب (سياسات ميلوسوفتش). إن هذا، إلى حد ما، هو الفصل الثاني من المسرحية."
وقال فريد إن بلغراد لن تخسر كوسوفو من خلال انخراطها في مباحثات حول وضع الإقليم في المستقبل، وإنما ستفوز بمستقبل جديد يكون من الممكن فيه في نهاية المطاف لجميع المنتمين إلى الإثنية الصربية أن يعيشوا بسلام في تجمع سياسي واحد، هو الاتحاد الأوروبي.
وخلص إلى القول حول ذلك: "إن المفارقة هي أن عليهم، للفوز بما يريدونه، التخلي عما فقدوه فعلا."
وسوف تستفيد صربيا من كسر حلقة السياسات القومية المفرغة التي لم تبق الصرب متخلفين وحسب، وإنما أبطأت أيضاً تقدم المنطقة برمتها نحو الانضمام إلى جاراتها في أوروبا الوسطى كأعضاء جدد في مجتمع الدول الأوروبية-الأطلسية.
وقال فريد مخاطباً الصرب: "ربما كان ميلوسوفتش قد قضى على يوغوسلافيا، وربما كان إقليم كوسوفو قد ذهب إلى غير رجعة، ولكن أوروبا في متناولكم."
(دبلوماسي أميركي يحث بلغراد على إعادة النظر في موقفها بشأن الإقليم المنفصل عنها)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تموز/يوليو، 2007- من شأن مشروع قرار أوروبي وأميركي مقترح أن يتيح مواصلة مفاوضات مكثفة بين صربيا وسكان كوسوفو الألبان حول وضع الإقليم القانوني لمدة 120 يوماً. ولكن دبلوماسياً أميركياً قال إن حل مسألة كوسوفو يقتضي من صربيا اختيار مستقبل مع أوروبا.
وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية، دانيل فريد، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبروفنك، بكرواتيا، في 6 تموز/يوليو، "أعتقد أن معظم الصرب يدركون أن إقليم كوسوفو انفصل إلى غير رجعة. ومعظم الصرب لا يرضيهم ذلك، ولكن معظم الصرب يريدون أيضاً الانضمام إلى أوروبا." ويشغل فريد منصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا.
وتؤيد الولايات المتحدة خطة استقلال وضعها الوسيط الدولي مارتي أهتساري، الذي دعا إلى فترة من "الاستقلال تحت الإشراف" تظل كوسوفو خلالها تحت سيطرة مدير ينتدبه الاتحاد الأوروبي. أما روسيا، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، فتفضل حلاً يكون مقبولاً لكل من صربيا وكوسوفو أيضا.
وما زالت صربيا تعارض بشدة استقلال كوسوفو، في حين دعا رئيس وزراء كوسوفو، أغيم شيكو، الاتحاد الأوروبي في 11 تموز/يوليو إلى تخطي الأمم المتحدة في حال عدم تمكن المنظمة الدولية من حل قضية الوضع القانوني.
وكان الإقليم المنفصل عن صربيا قد وضع تحت إدارة الأمم المتحدة منذ التدخل الإنساني الذي قامت به قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العام 1999. وفي الأمم المتحدة، تحاول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي حالياً كسب الدعم لقرار جديد يدعو إلى فترة 120 يوماً من المفاوضات المكثفة بين الأغلبية الألبانية والأقلية الإثنية الصربية في كوسوفو.
وذكرت تقارير الأنباء في 12 تموز/يوليو الحالي أن دبلوماسيي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سعوا إلى كسب تأييد روسيا من خلال إعادة صياغة مشروع القرار لحذف التعهد بالاستقلال بعد فترة الأربعة أشهر.
وقال زلماي خليلزاد، السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة للصحفيين في 9 تموز/يوليو، "إننا نعمل مع زملائنا للخروج بقرار يمكن رفعه إلى مجلس الأمن في الأيام القليلة القادمة."
وأضاف أن عدداً متزايداً من الدبلوماسيين أصبح يشعر بالتخوف من أن يؤدي الإخفاق في حسم مسألة وضع كوسوفو القانوني الدولي إلى زعزعة استقرار منطقة جنوب شرق أوروبا. وأردف: "رأينا هو أن علينا اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا نسبيا."
* الولايات المتحدة تحبذ مزيداً من المفاوضات
صرح فريد للصحفيين، أثناء زيارته بلغراد في 10 تموز/يوليو، أن الولايات المتحدة ما زالت تؤيد خطة أهتساري الخاصة بالاستقلال تحت الإشراف. ولكنه أضاف أن الحكومة الأميركية تحبذ أيضاً جولة نهائية من المفاوضات بين الطرفين.
وقد رفض رئيس وزراء صربيا، فويسلاف كوستونيتشا، مشروع القرار قائلاً في 11 تموز/يوليو إن إقليم كوسوفو لن يصبح مستقلاً أبدا.
وأشار فريد في مقابلة أجريت معه في 6 تموز/يوليو إلى أن جمهورية الصرب تغيرت بشكل ملفت للنظر عما كانت عليه إبان عهد سلوبودان ميلوسوفتش، الذي حكم البلد خلال فترة العنف التي رافقت تفكك جمهورية يوغوسولافيا في التسعينات من القرن الماضي. وقال إن الصرب يواجهون أثناء تدارسهم مستقبل كوسوفو خيارات صعبة، إلا أن عليهم أن يدركوا أن أوروبا سترحب بهم في البيت الأوروبي.
ومضى إلى القول إنه "ليس بيننا من يسره كوننا مضطرين إلى القيام بما نحن مضطرون إلى القيام به. ولكن أوروبا وأميركا اضطرتا في عام 1999 إلى إيقاف جيوش ميلوسوفتش، وما نعالجه الآن هو عواقب (سياسات ميلوسوفتش). إن هذا، إلى حد ما، هو الفصل الثاني من المسرحية."
وقال فريد إن بلغراد لن تخسر كوسوفو من خلال انخراطها في مباحثات حول وضع الإقليم في المستقبل، وإنما ستفوز بمستقبل جديد يكون من الممكن فيه في نهاية المطاف لجميع المنتمين إلى الإثنية الصربية أن يعيشوا بسلام في تجمع سياسي واحد، هو الاتحاد الأوروبي.
وخلص إلى القول حول ذلك: "إن المفارقة هي أن عليهم، للفوز بما يريدونه، التخلي عما فقدوه فعلا."
وسوف تستفيد صربيا من كسر حلقة السياسات القومية المفرغة التي لم تبق الصرب متخلفين وحسب، وإنما أبطأت أيضاً تقدم المنطقة برمتها نحو الانضمام إلى جاراتها في أوروبا الوسطى كأعضاء جدد في مجتمع الدول الأوروبية-الأطلسية.
وقال فريد مخاطباً الصرب: "ربما كان ميلوسوفتش قد قضى على يوغوسلافيا، وربما كان إقليم كوسوفو قد ذهب إلى غير رجعة، ولكن أوروبا في متناولكم."
مواضيع مماثلة
» جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
» بوش يقول إن المباحثات في السعودية تتم بروح من الصداقة
» اقتراح شامل بشأن تسوية وضع كوسوفو
» بوش يقول إن المباحثات في السعودية تتم بروح من الصداقة
» اقتراح شامل بشأن تسوية وضع كوسوفو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى