إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في المحيط الهندي
(توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا حول علوم مناخات المحيطات ورصدها)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 أيلول/سبتمبر، 2007- دشنت المنظومة الثانية لاكتشاف والإنذار المبكّر بوقوع موجات المدّ العاتية المعروفة بتسونامي في المحيط الهندي في جاكرتا، إندونيسيا، يوم الأربعاء 19 الجاري، وذلك كجزء من مساهمة الولايات المتحدة التقنية ولأعمال الإنقاذ والإصلاح في المنطقة، وهي مساهمة قيمتها بليون دولار بوشر بتقديمها بعد أن ضرب المنطقة زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، وعاثت موجة تسونامي العاتية التي أعقبت الزلزال خرابا واسعا في المنطقة في العام 2004.
ويدعى الجهاز الأول، نظام التقدير والإبلاغ عن التسونامي في أعماق المحيطات، ويعرف باختصار بـ"دارت" الذي اطلق من منتجع بوكيت التايلاندي في كانون الأول/ديسمبر، 2005 وثبّت في قعر المحيط في موقع قياسه الجغرافي 9 درجات شمالا و89 درجة شرقا وفي منتصف المسافة بين تايلندة وسري لانكا
ويقوم مسؤولون من الإدارة القومية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بزيارة إندونيسيا للتوقيع على مذكرة تفاهم مع نظرائهم في وزارة الشؤون البحرية والأسماك الإندونيسية.
وتتمحور المذكرة التي وقعت يوم الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر الجاري، على التعاون ومراقبة السواحل وأنظمة الرصد، وتقليص الأخطار البحرية والساحلية، والأبحاث حول مناخات المحيطات.
وقال ريتشاد سبينارد، مساعد مدير الإدارة القومية في حديث مع موقع يو إس إنفو، ان "اندونيسيا بلد ذو اقتصاد ناشئ والوقت الحالي مؤات لنا في الولايات المتحدة ان نتبادل البيانات والمعلومات العلمية والتكنولوجية. وهذه المذكرة ستتيح لنا فرصة (للقيام بذلك)."
* التعاون العلمي
ستطلق السفينة الإندونيسية التي ستحمل على متنها نظام "دارت" أربع عوامات من طراز "أطلس" سيجري ربطها بأمراس بقعر المحيط الهندي.
وأضاف سبينارد ان "الإدارة القومية استخدمت عوامّات أطلس لسنوات عديدة لرصد العمليات الجارية في المحيطات والأجواء في محيطات غير المحيط الهندي. والآن فإن فرصة للحصول على نفس هذه البيانات من المحيط الهندي ستكون في منتهى الأهمية."
وأشار المسؤول الى ان من التحديات الأساسية لفهم العلاقة بين المحيط والمناخ هو فهم استكشاف حركة مياه المحيط. ومن المجالات المثيرة لمشاكل خاصة ما يعرف بالجرف المائي الإندونيسي حيث تختلط مياه دافئة وقليلة الملوحة من المحيط الهادئ بمياه جزر أرخبيل إندونيسيا وتتجه منها الى الجانب الشرقي للمحيط الهندي.
ومضى قائلا: "وكيف تتطور هذه التيارات بالضبط وما هي كميات المياه المتدفقة في أية اوقات وبأية كميات، وكيف تتغير حرارة الماء وتتدفق، هذه مسائل بالغة الأهمية لنا كي نفهم ظاهرة إلنينيو، مثلا."
وستنشأ بموجب مذكرة التفاهم الأميركية-الإندونيسية فرص للتعاون تشمل المسامك التقليدية والكائنات المائية والعلاقة بين برنامج للهبات والدراسات البحرية برعاية الإدارة القومية وبرنامج شريك إندونيسي خاص بالبحار.
وبرنامج منح ودراسة البحار للإدارة القومية هو برنامج جامعي أساسي للترويج لرعاية البيئة والتنمية الإقتصادية الطويلة الأجل، والاستخدام المسؤول للموارد البحرية والساحلية والبحيرات الكبرى في الولايات المتحدة.
اما البرنامج الإندونسي قرين البرنامج الأميركي فقد أسّسه ويدي براتيكو، المدير العام للسواحل والجزر الصغرى في وزارة الشؤون البحرية والأسماك الإندونيسية الذي اصبح برنامج منح ودراسة البحار مألوفا لديه اثناء دراسته وتحضيره لشهادة دكتوراه بجامعة نورث كارولينا الأميركية.
وبعد عودته الى إندونيسيا أسّس ما صار يعرف ببرنامج شراكة البحار في بلاده الذي أضحى شبكة ذات 19 مركزا إقليميا. ويتوقع سبينارد ان يزور طلاب من إندونيسيا كليات منح ودراسة البحار في فلوريدا خلال الأشهر القليلة القادمة.
* إكتشاف أمواج التسونامي
وبموجب اتفاقية منفصلة ستقوم الإدارة القومية بالمساهمة لنظام "دارت" الذي صممه مختبر البيئة البحرية في المحيط الهادئ التابع للإدارة القومية ومقره مدينة سياتل، وذلك لتثبيته في موقع درجة صفر شمالا و92 درجة شرقا وعلى بعد 700 الى 800 كيلومتر عن العاصمة جاكارتا. وستقدم إندونيسيا باخرة لإطلاق العوامات وتقوم بصيانة "دارت".
وتوفر أنظمة "دارت" القدرة على اكتشاف موجات تسونامي وذلك حينما تنتقل الأمواج عبر مياه البحار وتكون كل محطة مربوطة بقمر صناعي من أجل بث بيانات فورية الى شبكات عالمية.
وعلى مدى العام او العامين القادمين سيقوم علماء محيطات من تايلندة وإندونيسيا إضافة الى الإدارة القومية باختبار الجيل المقبل لأنظمة "دارت" المتطورة، وهي انظمة يسهل نشرها وذات نفس وظائف انظمة "دارت" الراهنة الا ان بالإمكان نشرها من قوارب صيد عوضا عن سفن كبيرة.
ونظاما دارت التايلندي والإندونيسي هما جزء من النظام الحديث العهد للإنذار بموجات تسونامي وغيرها من مخاطر في المحيط الهندي، من طرف الى طرف آخر، وهو يبدأ باكتشاف المخاطر والتوقعات ويضم خبراء بتقييم التهديدات وإصدار تنبيهات، ونظام تنبيه عام يطلق صفارات إنذار ويبعث رسائل هواتف خليوية، ومدنا وبلدات تجهز لمجابهة مثل هذه الإنذارات وتعرف كيف ترد على الأخطار لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الممتلكات.
ومما يشكل جزءا كبيرا من إقامة مثل هذا النظام هو التدريب وحشد التوعية لدى المجتمعات والمدن كما أن هيئات أميركية مثل وكالة التنمية الدولية، والإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، ودائرة المسح الجيولوجي الاميركية، ومصلحة الأسماك والحياة الفطرية الأميركية ووكالة التجارة والتنمية الأميركية ساهمت بصورة ملموسة في هذه الجهود وسواها.
اما هيئة المحيطات التابعة للأمم المتحدة فهي تقود برامج التنمية في مختلف مناطق المحيط الهندي والبحر الكاريبي والبحر المتوسط والمحيط الهادئ. وبفضل ما يعرف بـ"قانون التوعية والإنذار بأمواج تسونامي" الذي أصبح نافذا في كانون الأول/ديسمبر، 2006، اصبحت هيئات مثل الإدارة القومية مسلحة بسلطات رسمية للإسهام لأنظمة الإنذار بوجود أخطار دولية، كما أفاد سبينارد
وقال سبينارد: " نحن في الإدارة القومية، نشطنا، وسنواصل نشاطنا، في تطوير التكنولوجيات والدعم الفني."
(توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا حول علوم مناخات المحيطات ورصدها)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 أيلول/سبتمبر، 2007- دشنت المنظومة الثانية لاكتشاف والإنذار المبكّر بوقوع موجات المدّ العاتية المعروفة بتسونامي في المحيط الهندي في جاكرتا، إندونيسيا، يوم الأربعاء 19 الجاري، وذلك كجزء من مساهمة الولايات المتحدة التقنية ولأعمال الإنقاذ والإصلاح في المنطقة، وهي مساهمة قيمتها بليون دولار بوشر بتقديمها بعد أن ضرب المنطقة زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، وعاثت موجة تسونامي العاتية التي أعقبت الزلزال خرابا واسعا في المنطقة في العام 2004.
ويدعى الجهاز الأول، نظام التقدير والإبلاغ عن التسونامي في أعماق المحيطات، ويعرف باختصار بـ"دارت" الذي اطلق من منتجع بوكيت التايلاندي في كانون الأول/ديسمبر، 2005 وثبّت في قعر المحيط في موقع قياسه الجغرافي 9 درجات شمالا و89 درجة شرقا وفي منتصف المسافة بين تايلندة وسري لانكا
ويقوم مسؤولون من الإدارة القومية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بزيارة إندونيسيا للتوقيع على مذكرة تفاهم مع نظرائهم في وزارة الشؤون البحرية والأسماك الإندونيسية.
وتتمحور المذكرة التي وقعت يوم الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر الجاري، على التعاون ومراقبة السواحل وأنظمة الرصد، وتقليص الأخطار البحرية والساحلية، والأبحاث حول مناخات المحيطات.
وقال ريتشاد سبينارد، مساعد مدير الإدارة القومية في حديث مع موقع يو إس إنفو، ان "اندونيسيا بلد ذو اقتصاد ناشئ والوقت الحالي مؤات لنا في الولايات المتحدة ان نتبادل البيانات والمعلومات العلمية والتكنولوجية. وهذه المذكرة ستتيح لنا فرصة (للقيام بذلك)."
* التعاون العلمي
ستطلق السفينة الإندونيسية التي ستحمل على متنها نظام "دارت" أربع عوامات من طراز "أطلس" سيجري ربطها بأمراس بقعر المحيط الهندي.
وأضاف سبينارد ان "الإدارة القومية استخدمت عوامّات أطلس لسنوات عديدة لرصد العمليات الجارية في المحيطات والأجواء في محيطات غير المحيط الهندي. والآن فإن فرصة للحصول على نفس هذه البيانات من المحيط الهندي ستكون في منتهى الأهمية."
وأشار المسؤول الى ان من التحديات الأساسية لفهم العلاقة بين المحيط والمناخ هو فهم استكشاف حركة مياه المحيط. ومن المجالات المثيرة لمشاكل خاصة ما يعرف بالجرف المائي الإندونيسي حيث تختلط مياه دافئة وقليلة الملوحة من المحيط الهادئ بمياه جزر أرخبيل إندونيسيا وتتجه منها الى الجانب الشرقي للمحيط الهندي.
ومضى قائلا: "وكيف تتطور هذه التيارات بالضبط وما هي كميات المياه المتدفقة في أية اوقات وبأية كميات، وكيف تتغير حرارة الماء وتتدفق، هذه مسائل بالغة الأهمية لنا كي نفهم ظاهرة إلنينيو، مثلا."
وستنشأ بموجب مذكرة التفاهم الأميركية-الإندونيسية فرص للتعاون تشمل المسامك التقليدية والكائنات المائية والعلاقة بين برنامج للهبات والدراسات البحرية برعاية الإدارة القومية وبرنامج شريك إندونيسي خاص بالبحار.
وبرنامج منح ودراسة البحار للإدارة القومية هو برنامج جامعي أساسي للترويج لرعاية البيئة والتنمية الإقتصادية الطويلة الأجل، والاستخدام المسؤول للموارد البحرية والساحلية والبحيرات الكبرى في الولايات المتحدة.
اما البرنامج الإندونسي قرين البرنامج الأميركي فقد أسّسه ويدي براتيكو، المدير العام للسواحل والجزر الصغرى في وزارة الشؤون البحرية والأسماك الإندونيسية الذي اصبح برنامج منح ودراسة البحار مألوفا لديه اثناء دراسته وتحضيره لشهادة دكتوراه بجامعة نورث كارولينا الأميركية.
وبعد عودته الى إندونيسيا أسّس ما صار يعرف ببرنامج شراكة البحار في بلاده الذي أضحى شبكة ذات 19 مركزا إقليميا. ويتوقع سبينارد ان يزور طلاب من إندونيسيا كليات منح ودراسة البحار في فلوريدا خلال الأشهر القليلة القادمة.
* إكتشاف أمواج التسونامي
وبموجب اتفاقية منفصلة ستقوم الإدارة القومية بالمساهمة لنظام "دارت" الذي صممه مختبر البيئة البحرية في المحيط الهادئ التابع للإدارة القومية ومقره مدينة سياتل، وذلك لتثبيته في موقع درجة صفر شمالا و92 درجة شرقا وعلى بعد 700 الى 800 كيلومتر عن العاصمة جاكارتا. وستقدم إندونيسيا باخرة لإطلاق العوامات وتقوم بصيانة "دارت".
وتوفر أنظمة "دارت" القدرة على اكتشاف موجات تسونامي وذلك حينما تنتقل الأمواج عبر مياه البحار وتكون كل محطة مربوطة بقمر صناعي من أجل بث بيانات فورية الى شبكات عالمية.
وعلى مدى العام او العامين القادمين سيقوم علماء محيطات من تايلندة وإندونيسيا إضافة الى الإدارة القومية باختبار الجيل المقبل لأنظمة "دارت" المتطورة، وهي انظمة يسهل نشرها وذات نفس وظائف انظمة "دارت" الراهنة الا ان بالإمكان نشرها من قوارب صيد عوضا عن سفن كبيرة.
ونظاما دارت التايلندي والإندونيسي هما جزء من النظام الحديث العهد للإنذار بموجات تسونامي وغيرها من مخاطر في المحيط الهندي، من طرف الى طرف آخر، وهو يبدأ باكتشاف المخاطر والتوقعات ويضم خبراء بتقييم التهديدات وإصدار تنبيهات، ونظام تنبيه عام يطلق صفارات إنذار ويبعث رسائل هواتف خليوية، ومدنا وبلدات تجهز لمجابهة مثل هذه الإنذارات وتعرف كيف ترد على الأخطار لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الممتلكات.
ومما يشكل جزءا كبيرا من إقامة مثل هذا النظام هو التدريب وحشد التوعية لدى المجتمعات والمدن كما أن هيئات أميركية مثل وكالة التنمية الدولية، والإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، ودائرة المسح الجيولوجي الاميركية، ومصلحة الأسماك والحياة الفطرية الأميركية ووكالة التجارة والتنمية الأميركية ساهمت بصورة ملموسة في هذه الجهود وسواها.
اما هيئة المحيطات التابعة للأمم المتحدة فهي تقود برامج التنمية في مختلف مناطق المحيط الهندي والبحر الكاريبي والبحر المتوسط والمحيط الهادئ. وبفضل ما يعرف بـ"قانون التوعية والإنذار بأمواج تسونامي" الذي أصبح نافذا في كانون الأول/ديسمبر، 2006، اصبحت هيئات مثل الإدارة القومية مسلحة بسلطات رسمية للإسهام لأنظمة الإنذار بوجود أخطار دولية، كما أفاد سبينارد
وقال سبينارد: " نحن في الإدارة القومية، نشطنا، وسنواصل نشاطنا، في تطوير التكنولوجيات والدعم الفني."
مواضيع مماثلة
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
» إقامة محطات مراقبة لاكتشاف المواد والإشعاعات النووية على الح
» 30مليون ريال خسائر مزارعي حائل بسبب موجات البرد القارسة
» النعيمي: إيجاد تقنيات متطورة مطلب أساسي لاكتشاف احتياطات جدي
» جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
» إقامة محطات مراقبة لاكتشاف المواد والإشعاعات النووية على الح
» 30مليون ريال خسائر مزارعي حائل بسبب موجات البرد القارسة
» النعيمي: إيجاد تقنيات متطورة مطلب أساسي لاكتشاف احتياطات جدي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى