نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية

اذهب الى الأسفل

طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية Empty طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء سبتمبر 19, 2007 11:27 pm

طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية عالمية النطاق
(موظفّو الشركات الكبرى يتكيفون مع مقتضيات المرونة والتعاون عبر القارات)


من إليزابيث كيليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 أيلول/سبتمبر، 2007- حلّ شعار "التواصل والتطور" مكان شعار "الأبحاث والتطوير" في شركة بروكتر أند غامبيل الأميركية العملاقة، في الوقت الذي تحاول فيه استيعاب أفكار أصحاب المشاريع في العالم قاطبة. وتصنع هذه الشركة طائفة عريضة من الحاجيات والمنتجات الاستهلاكية.

هذا ما قاله جودي ستاركمان، وهو خبير في توظيف وتدبير المواهب والخبرات الإدارية في شركة "مستشاري موارد المنظمات" التي تعمل مع كبريات الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن-500". وقد بدأت طبيعة العمل تتبدل بالنسبة للأميركيين الذين يعملون لدى شركات عالمية سواء أكانت هذه الشركات متعددة الجنسيات أو شركات تكنولوجيا حديثة التأسيس.

وتستغّل الشركات الأميركية مواهب عالمية وتدير شؤون هؤلاء الموظفين باستخدامها للتكنولوجيا. وتعمل هذه الشركات بعدد أقل من الموظفين والمكاتب ذلك لأن العديد من الموظفين لا يداومون في مكان العمل ولا تنشر جداول بساعات العمل لديهم كما انه لا تطبق بحقهم سياسة ونظم الإجازات.

ويقول بعض الخبراء، الذين تحدث اليهم موقع يو إس إنفو، ان تغييرات أخرى يتوقع تطبيقها ومردّ ذلك طبيعة الأعمال المتزايدة وعولمتها. وعليه، سيترأس ويقود شركات أميركية مواطنون أجانب وحتى مفهوم "المقر العام للشركة الأميركية" سيزول.

ويشير نافي رادجو، من شركة فوريستر للأبحاث، الى تحوّل شركة آي بي إم من تركيزها التقليدي على نشاطاتها داخل الولايات المتحدة. وفي زمننا الحالي يقوم فرع الشركة في بنغالور، الهند، بتصميم نماذج الأعمال بمساعدة لوجيستية من خبراء في سويسرا ومهندسي برمجيات في اليابان.

وينطوي على وجود قوة عمل عالمية واستخدام شبكة الإنترنت أن المصنعين يستطيعون إدخال تغييرات على تصاميم نماذج منتجات، تعرض بثلاثة أحجام، خلال 24 ساعة. كما يستطيع مهندسون في قارة ما أن يقوموا بتغييرات تمهيدية فيما يطرح غيرهم على بعد آلاف الاميال ردود فعلهم الاسترجاعية، بينما يقوم فريق ثالث بترتيبات معينة.

ويكتسب الإبداع أهمية خاصة في ضوء الأمد القصير لبعض المنتجات. ولأن المشاريع تنفذ على وجه السرعة تريد الشركات تجنيد قوة عمل سريعة الحركة.

ويقول بول سافو، وهو خبير تكنولوجيا في منطقة سيليكون فالي للتكنولوجيا بكاليفورنيا، الذي يزخر بشركات صناعات الكومبيوتر والبرمجيات، والأستاذ في جامعة ستانفورد ان "الوظائف هي قصيرة الأمد،" اذ التحق أكثر من نصف موظفي شركة آي بي إم مثلا بها قبل أقل من خمس سنوات.

ويفيد دالاس سالزبوري، الذي يعمل في مؤسسة أبحاث مزايا الموظفين، أن الشركات درجت بصورة متزايدة على أن تقدم لموظفيها أجورا بالنقد بدلا من المزايا الوظيفية، وهي لا تريد ان يبقى الموظفون لديها على مدى عقود.

وأضاف سالزبوري ان شركات أميركية أمثال آي بي إم، وجنرال إلكتريك، وإميرسون للكهرباء، بدأت تضغط من اجل "تعديل برامج ونظم المزايا الوظيفية في بلدان أجنبية بنفس الاستعداد الذي ابدته في الولايات المتحدة في الماضي."

وتقول إليزابيث ماكغيليفراي، من شركة "مستشارو تنظيم الموارد"، ان العمال الأجانب يطالبون ببرامج تدريبية كتلك التي لدينا هنا. كما تطالب جماعات المثليين والسحاقيات في أجزاء محافظة من العالم بفرق دعم في مكان العمل. ويفاجأ مدراؤهم بهذا الطلب."

ويشير كلينت روزويل الى أن العمليات اليومية في شركة آي بي إم آخذة بالتغيير اذ أصبحت نسبة 40 في المئة من موظفي الشركة "جوّالة" اي انهم لا يداومون في المكاتب. ولا يتقيد أحد في الشركة بسياسة إجازات محددة بل يأخذ الموظفون الإجازات كل بحسب حاجته. "ولا يتعين ان يكون الموظفون في مكان معين في وقت معين،" كما لفت روزويل، وهذا يتيح لنا أن نكون أكثر مرونة بكثير."

ولدى شركة "صن مايكروسيستمز" نسبة مشابهة من الموظفين المتنقلين. وهذا الوقت ليس وقتا حرا تماما اذ يهاتفون بعضهم بعضا عن طريق المكالمات الجماعية في الساعة الخامسة صباحا. وهم يكونون متاحين لزمالائهم عبر القارات بواسطة البريد الالكتروني ونظام الرسائل الفورية و"قاعات الفرق الالكترونية" ومواقع الكترونية توفر لها حماية بواسطة كلمة السر مما يتيح تبادل المستندات.

ويقول روزويل: "إننا نتعاون كثيرا من خلال أنظمة من نوع الرسائل الفورية وبوجود موظفين في 170 بلدا تمسي المكالمات الجماعية مكالمات عالمية، وبمقدورنا ان نربط 3 أو 4 قارات في أغلب الأحيان."

اما ستاركمان، التي عملت لدى شركة آي بي إم في الماضي، فقالت ان قاعدة المعلومات عن خبرات الموظفين تساعدنا. وحينما كانت ستاركمان في مكتب أحد الزبائن ثارت مشكلة بخصوص منتوج بائع آخر فكان ان وجدت موظفين لآي بي إم في أوروبا وآسيا ذوي خبرات بالتطبيق فاتصلت بهم بالبريد الالكتروني. "وفي صباح اليوم التالي تطوع اثنان للتحدث مع الزبون."

وفي عصرنا هذا تنتشر الاتصالات عبر الكيبل والإنترنت اللاسلكي وفي وقت قريب سيكون بمقدور الموظفين ان يحملوا وسائل وآلات نقالة تتيح لهم ان يطالعوا الإنترنت وهم يسيرون في الشارع.

وتعمل الشركات الأميركية على تجهيز عمال أجانب للمراكز القيادية لأن البديل لذلك باهظ الثمن. فنقل عامل أميركي الى الصين يكلف 600 ألف دولار سنويا، استنادا للإقتصادي في جامعة بوسطن، فريد فولمس، الذي يقول: "الشركات المتعددة الجنسيات مثل بروكتر أند غامبيل وكولغيت-بالموليف، وجنرال إلكتريك، تعمل للتأكد من أنه سيكون لديها مواطنون غير أميركيين جاهزون للانتقال الى مناصب تنفيذية وهذه الشركات لا تتطلع الى قياديين صرفوا معظم مجال عملهم في نيويورك" وهو يستشهد بشركة نستليه للأغذية السويسرية كنموذج. اذ ان 35 من مدرائها المئة هم من غير السويسريين.

وفي الوقت الذي تتجه الصين والهند لأن تصبحا مركزين للابتكار، فمن المنطقي أن يضع المدير العام لبروكتر أند غامبيل، أ. لافلي، هدف العثور على نصف الاختراعات والإبداع من أصحاب مشاريع عالمية خارج مختبرات الشركة التقليدية. وينسب راجو الى لافلي القول: "إننا نريد ان تعرف شركة بروكتر أند غامبيل بأنها الشركة التي تتعاون مع الآخرين."

ويشير راجو الى ان هذا تحوّل ثقافي الا انه له مردود عن طريق المنتجات التي حققت نجاحات باهرة. وفي الوقت الذي تصبح فيه الشركات الأميركية "بلا حدود وقيود"، من ناحية الموظفين وساعات العمل والاستراتيجيات، "فلن يكون لها صلة جغرافية ذات مغزى، ولا مقار عامة"، بتقدير شافو. وشركة نوكيا الفنلندية للهواتف النقالة، مثلا، أبقت كبير مدرائها في فنلندا وأوفدت كبير مدرائها الماليين للعمل في نيويورك.

وبالنسبة للشركات الأميركية المنتجة للحاجات الاستهلاكية فان الأمر لا يتعلق بإدارة الموظفين والابتكارات الإنتاجية بل بالبيع والتسويق. وتقول مارثا رايش التي وضعت مؤلفات عن التغييرات الديمغرافية التي تؤثر على الأعمال والإنتاج، والتي كانت تتبوأ Òنصب مديرة دائرة تعداد السكان في التسعينات من القرن المنصرم: "على الأرجح بعد مماتي، لكن ليس بوقت بعيد بعد ذلك، ستصبح الهند او الصين، او الإثنتان معا، سوقي الاستهلاك الرئيسيين."
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى