رايس: أموال النفط العراقي أصبحت تصل الآن إلى جميع المحافظات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: أموال النفط العراقي أصبحت تصل الآن إلى جميع المحافظات
رايس: أموال النفط العراقي أصبحت تصل الآن إلى جميع المحافظات
(مقابلة لوزيرة الخارجية مع غريغ فوكس من محطة تابعة لشبكة إن بي سي بمدينة أورلاندو)
واشنطن، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- أجرت محطة دبليو إي إس إتش التابعة لشبكة إن بي سي في مدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا، لقاء مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس صباح يوم 13 أيلول/سبتمبر المقرر أن يلقي فيه الرئيس بوش خطابا هاما قالت التوقعات قبل إلقائه إنه سيبشر فيه بتحقيق نجاح في العراق ويعلن سحب حوالى 30 ألف جندي من القوات الأميركية بحلول الصيف القادم.
ودار السؤال الأول الذي وجه لوزيرة الخارجية في المقابلة حول هذه النقطة، وحول توقع أن يطلب الرئيس مزيدا من الوقت لكي تتأصل جذور النجاح في العراق، ونفاد صبر الأميركيين انتظارا لتحقيق نجاح في العراق وما يمثله ذلك من مخاطر على الحكومة الأميركية.
أجابت وزيرة الخارجية رايس على ذلك السؤال بقولها إن الحكومة الأميركية ليست وحدها المهددة بالمخاطر، ولكن العراق أيضا مهدد بذلك الخطر هو ومنطقة الشرق الأوسط كلها والعالم كله ايضا. لكن رايس قالت إن الرئيس سيعلن أن تقدما قد تحقق وأن الجنرال باتريوس والسفير كروكر أبلغاه أن ما تحقق من نجاح يسمح بعودة 30 ألف فرد من القوات الأميركية إلى الوطن بحلول الصيف، وعودة البعض منهم في تاريخ أبكر من ذلك ربما يكون في شهر كانون الأول/ديسمبر لأن هناك أحداثا مهمة تجري في العراق.
وأشارت رايس إلى أن القادة المحليين في العراق بدأوا يستعيدون الشارع العراقي بالقوة وأبناؤهم هم الذين يقاتلون بأيديهم. وفي حديثها عن الحكومة العراقية قالت إنها رغم عدم تحقيقها للتقدم المرجو منها على المستوى القومي، لكنها توزع عائدات البترول على المحافظات وأنها تطبق سياسات تسمح للقادة المحليين بتوفير السلع والخدمات لمواطنيهم. ولذلك فإنه يمكن القول إن العمل يسير في الاتجاه الصحيح.
وفي سؤال آخر عن المعركة السياسية الدائرة داخل الولايات المتحدة حيث يطالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون بإصدار تشريع يضع قيودا على مهمة القوات الأميركية في العراق. فكيف يمكن للرئيس أن يواجه تلك المعركة الصعبة؟
قالت رايس إن الرئيس سوف يشير مرة أخرى إلى أن الموجودين من الأميركيين في العراق – ومن بينهم الجنرال باتريوس والسفير كروكر – من خيرة المتخصصين في مجالاتهم. وهم شرحوا للكونغرس أن الأمر سيستغرق وقتا ولكن من الممكن أن يتحقق النجاح ، وحينما يتحقق النجاح فإن ذلك يكون من مصلحة الولايات المتحدة . لكننا لو انسحبنا فإن سنخلف عراقا تسوده الفوضى وبالتالي ستعم الفوضى منطقة الشرق الأوسط ، وسيكون علينا أن نحارب هناك مرة أخرى. وأعتقد أن ذلك كلاما مقنعا.
وفي سؤال آخر أشار المحاور إلى أن الكونغرس والبيت الأبيض حددا 18 معيارا مرجعيا يمكن أن يقاس بها تحقيق التقدم في العراق، لم يظهر منها سوى القليل.كما أن العراق ما زال موقعا شديد الخطورة، وأحد الأدلة على ذلك اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة في الأنبار.
أجابت وزيرة الخارجية على هذه التساؤل بقولها إن العراق ما زال بالطبع موقعا خطيرا جدا وبالنسبة للعلامات الحاسمة فإن الحكومة العراقية لم تحرز بعضها. وإننا نأمل أن يتمكنوا من إقرار القانون القومي للغاز والبترول، لكننا ينبغي ألا نغض البصر عما يحدث في العراق. فرغم عدم وجود قانون وطني لتقاسم عائدات البترول والغاز، فإن الأموال تصل إلى المحافظات لكي تتمكن من توفير السلع والخدمات لمواطنيها. والسكان المحليون أخذوا يستعيدون شوارعهم من الإرهابيين ومن المتمردين. ونحن نحقق تقدما في أحياء بغداد لكي يعاد فتح الأسواق ويستأنف الشعب حياته الطبيعية. ومعدل العنف آخذ في التناقص.
أما عن حادث الاغتيال المأساوي للشيخ عبد الستار أبو ريشة في الأنبار، فقد قالت إنه من المعروف أن القاعدة ترتكب أعمالا بشعة بلا رحمة. وإنني أكتفي بتكرار ما قاله زملاؤه من القادة المحليين والشيوخ وهو أنهم لن يخضعوا للتهديد ولن تلين عزيمتهم وإنما ما حدث سيقوي تصميمهم لأنهم يدركون مدى بشاعة من يواجهونهم.
وانتقل الحديث في المقابلة إلى موضوع آخر وصفه المحاور بأنه يبدو كنجاح دبلوماسي كبير في كوريا الشمالية التي توشك على نزع أسلحتها النووية مقابل حصولها على مساعدات في مجال الطاقة. فكيف تحقق ذلك؟
أجابت رايس بقولها: لقد كان موقفا صعبا فكوريا الشمالية أجرت قبل حوالي عام اختبارا لجهاز نووي ، لكنني أعتقد أن هذا درسا مفيدا. فلا بد من وجود مجموعة منتقاة من الدول لكي تشارك في حل مشكلة معينة.فالبعض قالوا إن المشكلة يمكن حلها بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكن التجربة أثبتت أن المحادثات السداسية كانت جيدة. فقد شاركت فيها الصين التي لها تأثير كبير على كوريا الشمالية ، وكانت فيها كوريا الجنوبية التي كانت تحتجز لديها مساعدات لكوريا الشمالية تقدر بـ300 مليون دولار إلى أن توافق على نزع أسلحتها النووية. وهكذا كانت الدول المجتمعة حول طاولة المفاوضات مجموعة جيدة لتبين لكوريا الشمالية الحوافز التي ستحصل عليها لو نزعت أسلحتها النووية، وفي المقابل ما يمكن أن يترتب على رفضها نزع تلك الأسلحة.
وأشارت رايس إلى أنه ما زالت هناك خطوات عديدة يجب قطعها. لكن ما تلقته من الفريق المشارك في فحص المنشآت النووية في كوريا الشمالية التي ستتوقف عن العمل يفيد بوجود تعاون جيد. ولذا فإننا نعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح.
****
(مقابلة لوزيرة الخارجية مع غريغ فوكس من محطة تابعة لشبكة إن بي سي بمدينة أورلاندو)
واشنطن، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- أجرت محطة دبليو إي إس إتش التابعة لشبكة إن بي سي في مدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا، لقاء مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس صباح يوم 13 أيلول/سبتمبر المقرر أن يلقي فيه الرئيس بوش خطابا هاما قالت التوقعات قبل إلقائه إنه سيبشر فيه بتحقيق نجاح في العراق ويعلن سحب حوالى 30 ألف جندي من القوات الأميركية بحلول الصيف القادم.
ودار السؤال الأول الذي وجه لوزيرة الخارجية في المقابلة حول هذه النقطة، وحول توقع أن يطلب الرئيس مزيدا من الوقت لكي تتأصل جذور النجاح في العراق، ونفاد صبر الأميركيين انتظارا لتحقيق نجاح في العراق وما يمثله ذلك من مخاطر على الحكومة الأميركية.
أجابت وزيرة الخارجية رايس على ذلك السؤال بقولها إن الحكومة الأميركية ليست وحدها المهددة بالمخاطر، ولكن العراق أيضا مهدد بذلك الخطر هو ومنطقة الشرق الأوسط كلها والعالم كله ايضا. لكن رايس قالت إن الرئيس سيعلن أن تقدما قد تحقق وأن الجنرال باتريوس والسفير كروكر أبلغاه أن ما تحقق من نجاح يسمح بعودة 30 ألف فرد من القوات الأميركية إلى الوطن بحلول الصيف، وعودة البعض منهم في تاريخ أبكر من ذلك ربما يكون في شهر كانون الأول/ديسمبر لأن هناك أحداثا مهمة تجري في العراق.
وأشارت رايس إلى أن القادة المحليين في العراق بدأوا يستعيدون الشارع العراقي بالقوة وأبناؤهم هم الذين يقاتلون بأيديهم. وفي حديثها عن الحكومة العراقية قالت إنها رغم عدم تحقيقها للتقدم المرجو منها على المستوى القومي، لكنها توزع عائدات البترول على المحافظات وأنها تطبق سياسات تسمح للقادة المحليين بتوفير السلع والخدمات لمواطنيهم. ولذلك فإنه يمكن القول إن العمل يسير في الاتجاه الصحيح.
وفي سؤال آخر عن المعركة السياسية الدائرة داخل الولايات المتحدة حيث يطالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون بإصدار تشريع يضع قيودا على مهمة القوات الأميركية في العراق. فكيف يمكن للرئيس أن يواجه تلك المعركة الصعبة؟
قالت رايس إن الرئيس سوف يشير مرة أخرى إلى أن الموجودين من الأميركيين في العراق – ومن بينهم الجنرال باتريوس والسفير كروكر – من خيرة المتخصصين في مجالاتهم. وهم شرحوا للكونغرس أن الأمر سيستغرق وقتا ولكن من الممكن أن يتحقق النجاح ، وحينما يتحقق النجاح فإن ذلك يكون من مصلحة الولايات المتحدة . لكننا لو انسحبنا فإن سنخلف عراقا تسوده الفوضى وبالتالي ستعم الفوضى منطقة الشرق الأوسط ، وسيكون علينا أن نحارب هناك مرة أخرى. وأعتقد أن ذلك كلاما مقنعا.
وفي سؤال آخر أشار المحاور إلى أن الكونغرس والبيت الأبيض حددا 18 معيارا مرجعيا يمكن أن يقاس بها تحقيق التقدم في العراق، لم يظهر منها سوى القليل.كما أن العراق ما زال موقعا شديد الخطورة، وأحد الأدلة على ذلك اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة في الأنبار.
أجابت وزيرة الخارجية على هذه التساؤل بقولها إن العراق ما زال بالطبع موقعا خطيرا جدا وبالنسبة للعلامات الحاسمة فإن الحكومة العراقية لم تحرز بعضها. وإننا نأمل أن يتمكنوا من إقرار القانون القومي للغاز والبترول، لكننا ينبغي ألا نغض البصر عما يحدث في العراق. فرغم عدم وجود قانون وطني لتقاسم عائدات البترول والغاز، فإن الأموال تصل إلى المحافظات لكي تتمكن من توفير السلع والخدمات لمواطنيها. والسكان المحليون أخذوا يستعيدون شوارعهم من الإرهابيين ومن المتمردين. ونحن نحقق تقدما في أحياء بغداد لكي يعاد فتح الأسواق ويستأنف الشعب حياته الطبيعية. ومعدل العنف آخذ في التناقص.
أما عن حادث الاغتيال المأساوي للشيخ عبد الستار أبو ريشة في الأنبار، فقد قالت إنه من المعروف أن القاعدة ترتكب أعمالا بشعة بلا رحمة. وإنني أكتفي بتكرار ما قاله زملاؤه من القادة المحليين والشيوخ وهو أنهم لن يخضعوا للتهديد ولن تلين عزيمتهم وإنما ما حدث سيقوي تصميمهم لأنهم يدركون مدى بشاعة من يواجهونهم.
وانتقل الحديث في المقابلة إلى موضوع آخر وصفه المحاور بأنه يبدو كنجاح دبلوماسي كبير في كوريا الشمالية التي توشك على نزع أسلحتها النووية مقابل حصولها على مساعدات في مجال الطاقة. فكيف تحقق ذلك؟
أجابت رايس بقولها: لقد كان موقفا صعبا فكوريا الشمالية أجرت قبل حوالي عام اختبارا لجهاز نووي ، لكنني أعتقد أن هذا درسا مفيدا. فلا بد من وجود مجموعة منتقاة من الدول لكي تشارك في حل مشكلة معينة.فالبعض قالوا إن المشكلة يمكن حلها بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكن التجربة أثبتت أن المحادثات السداسية كانت جيدة. فقد شاركت فيها الصين التي لها تأثير كبير على كوريا الشمالية ، وكانت فيها كوريا الجنوبية التي كانت تحتجز لديها مساعدات لكوريا الشمالية تقدر بـ300 مليون دولار إلى أن توافق على نزع أسلحتها النووية. وهكذا كانت الدول المجتمعة حول طاولة المفاوضات مجموعة جيدة لتبين لكوريا الشمالية الحوافز التي ستحصل عليها لو نزعت أسلحتها النووية، وفي المقابل ما يمكن أن يترتب على رفضها نزع تلك الأسلحة.
وأشارت رايس إلى أنه ما زالت هناك خطوات عديدة يجب قطعها. لكن ما تلقته من الفريق المشارك في فحص المنشآت النووية في كوريا الشمالية التي ستتوقف عن العمل يفيد بوجود تعاون جيد. ولذا فإننا نعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح.
****
مواضيع مماثلة
» رايس تقول إن ما يجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين أهم
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة
» طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية
» المحافظات وتفعيل التنمية
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة
» طبيعة العمل تشهد تحولا بعد أن أصبحت نشاطات الشركات الأميركية
» المحافظات وتفعيل التنمية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى