نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة

اذهب الى الأسفل

المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة Empty المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين أكتوبر 22, 2007 7:05 pm

المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة وقضاياها
(المساعدات التي كانت تساعد الفتيات والنساء بطريقة غير مباشرة باتت الآن تستهدفهن بشكل مباشر)


من اليزابيث كيليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو


واشنطن، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2007 - تقول إيزوبل كولمان من مجلس العلاقات الخارجية "إنك حينما تجلب المياه النقية الصالحة للشرب، فإنك بذلك توفر للفتيات متسعا من الوقت للذهاب إلى المدارس؛ فهن اللاتي يتحملن عناء جلب المياه وحملها إلى المنازل في العادة."

فقد ساعدت المعونات التي تقدمها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط على مدى عدة عقود من الزمن النساء بشكل خاص. غير أنه خلال حقبة الخمسينات والستينات، كان جل المعونات الأميركية المقدمة لدول الشرق الأوسط يركز على تحسين الصحة العامة - وفي كثير من الأحيان كانت تتم على شكل تأمين الوصول إلى إمدادات المياه النقية والتحصين ضد الأمراض. ولم تكن هذه المبادرات تستهدف التأثير على حياة النساء بشكل غير متكافئ، ولكن هذا ما حدث.

فخلال حقبة السبعينيات، تحولت المعونات الأميركية إلى التشديد على تحسين التعليم. وبحلول الثمانينات، تحول الاهتمام إلى منح الفتيات وكذلك الأولاد الفرصة للحصول على التعليم. ويفيد تقريرا أصدره صندوق الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) في نيسان/ إبريل عام 2005، بأنه "تحقق تقدم هائل في تعليم البنات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقود الأخيرة."

ويقول اليونيسيف إنه في عام 2005 بلغت نسبة الفتيات في المدارس الابتدائية في المنطقة 94 فتاة مقابل كل 100 صبي و80 فتاة في المدارس الثانوية مقابل كل 100 صبي. وذكرت كولمان أن تأثير المساعدات الأميركية على التحاق الفتيات بالمدارس يمكن رؤيته ولاسيما في مصر، التي أصبحت منذ عام 1979 واحدة من أكبر المتلقين للمساعدات الخارجية الأميركية. ففي مصر، يوجد 90 فتاة في المدارس الثانوية مقابل كل 100 ولد، طبقا لليونيسيف).

وبحلول التسعينات، سعت البرامج الأميركية في الشرق الأوسط بشكل أكثر فعالية إلى التعاطي مع نجاح النساء في المجتمعات المدنية. وتم توجيه المعونات بشكل متزايد نحو المنظمات التي تقودها النساء والتي تركز اهتمامها على قضايا المرأة.

معظم المعونات الأميركية المخصصة للنساء في بلدان الشرق الأوسط تتولى إدارتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ولكن الأموال تأتي من وكالات حكوميه أخرى أيضا، وكذلك من الشركات والمنظمات غير الربحية الأميركية.

مبادرات التعليم

تقوم اليوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدعم الحكومة المغربية في تدريس النساء الريفيات مبادئ القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى بينما يتعلمن أيضا حول الحقوق القانونية الجديدة التي حصلت عليها النساء المغربيات. وفي المغرب أيضا، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية التابعة لوزارة الخارجية منحا تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات لمساعدة للجنة التربوية لدعم الفتيات من أجل بناء مساكن حتى تتمكن الفتيات في الريف المغربي، اللائي يعشن بعيدا عن المدارس من حضور الفصول الدراسية.

وفي أفغانستان، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منحة بقيمة 20 مليون دولار لدعم برامج محو الأمية. وقد ساعدت هذه المعونات بالفعل القابلات القانونيات والعاملين في مجال الصحة على تعلم القراءة.

ورغم أن الأردن يتفاخر بأن لديه أكبر معدل من الإناث المتعلمات في العالم، فإن نسبة النساء الأردنيات اللائي يعملن مقابل أجر مدفوع لا تتعدى 12 في المئة. ولكن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالشراكة مع عدة وزارات حكومية أردنية وشركة سيسكو سيستمز المحدودة للكمبيوتر، وهي شركة للتكنولوجيا مقرها في كاليفورنيا، قامت بتدريب ما يقرب من 2000 سيدة في مهارات الحاسوب ونظمت لهن معارض توظيف لمساعدتهن في العثور على عمل.

وفي اليمن، ساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تطوير أدوات تعليمية للتعليم الابتدائي وإنشاء فريق تصليح متنقل لدعم صيانة المدارس في أماكن عديدة. وقد ساعدت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في تطوير جمعيات لمحو الأمية لمساعدة المزارعات، وعملت مع المجتمعات المحلية لتطوير نواد خاصة بالادخار والإقراض.

التدريب على إدارة الأعمال

تذهب اليوم المزيد من المساعدات الأميركية إلى أبعد من التعليم لمساعدة النساء على التطور مهنيا. فمنذ عام 2004، استقدمت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية 120 من سيدات الأعمال والمحاميات للدراسة لعدة أسابيع في جامعة بنسلفانيا قبل العمل في المؤسسات وشركات الاستشارات القانونية البارزة وفي كبريات الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن-500". في الولايات المتحدة. كما تساعد مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية أيضا النساء المهتمات بالنشاط في مجال حقوق المرأة وبالمشاركة السياسية على شحذ مهاراتهن ويصبحن أكثر انخراطا في مجتمعاتهن كي يتمكن من إحداث التغييرات التي يردنها.

وقدا أشرف مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية في عام 2007 على ما لا يقل عن أربعة برامج لسيدات الأعمال من الشرق الأوسط. منها برنامج القادة الزوار الدوليين الذي استقدم القيادات النسائية من الشرق الأوسط للتشاور مع نظرائهن ونظيراتهن في المجتمعات المحلية في الولايات المتحدة والشراكة الدولية لنصح وتدريب الفعاليات القيادية النسائية، الذي دخل عامه الثاني على إنشائه واستقدم لحضور دورته السنوية الثانية سيدات أعمال من الضفة الغربية وغزة ولبنان ومصر للعمل مع المرشدين في بعض الشركات الأميركية.

كما شاركت أيضا، في عام 2007، العديد من سيدات الأعمال الأميركيات في مؤتمر قمة لسيدات الأعمال عقد في الأردن حضرته سيدات أعمال من عموم الشرق الأوسط.

وتدعم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية مشروعا يجمع بين النساء والمنظمات غير الحكومية مع ممثلي شركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط من أجل التحدث عن السبل التي يمكنهم سوية من خلالها معالجة القضايا التي تؤثر على حياة النساء مثل العنف المنزلي.

وقالت شيرين زمان من منظمة الأصوات الحيوية، وهي المسؤولة عن تنفيذ للمشروع، "إن القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط لديه تقاليد عظيمة بالنسبة لأعمال الخير والإحسان"؛ إذ تساعد الجهود التي يبذلها مشروعها الشركات على التفكير في السبل التي تمكنها من تقديم الهبات التي تتجاوز "الهبات لتي تقدم لمرة واحدة" بحيث يمكن أن تكون أكثر استراتيجية وتواصلا. وقالت إن ذلك يتم في كثير من الأحيان بإقامة شراكات مع المنظمات غير الحكومية التي تقودها النساء.

وقالت إن بإمكان الشركات أن تعلم أن مثل هذه الشراكات تساعدها في كسب ولاء الزبائن لمنتجاتها وزيادة الإقبال عليها، وتحسين سمعتها، وجعل موظفيها سعداء، وتعزيز دور النساء في مجتمعاتهن المحلية. وقد حضر مؤخرا ممثلون من الشركات والقطاع غير الربحي من كل من الولايات المتحدة والأردن مؤتمرا عقد في البحر الميت للتحدث عن الأسباب التي تدفع الشركات على التدخل في القضايا الاجتماعية.

وكانت شركة ليز كليبورن، وهي شركة أميركية لصنع الملابس النسائية، واحدة من الشركات الممثلة في المؤتمر. وهي تفتخر بأنه يوجد لها برنامج عمره 15سنة لمكافحة العنف المنزلي وقد وضعت سياسات للسلامة في أماكن العمل لمساعدة الضحايا ومنع الإساءة إليهن أو الاعتداء عليهن، بالإضافة إلى بذل العديد من الجهود الرامية إلى تثقيف المراهقين حول تاريخ العنف.

للحصول على مزيد من المعلومات حول المجهودات الأميركية للتواصل مع المنطقة، راجع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ( http://usinfo.state.gov/mena/middle_east_north_africa/me_partnership_initiative.html )
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى