غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يعتمد على تحسن الوضع
(وزير الدفاع يقول إن أميركا تعالج التهديدات الإيرانية دبلوماسيا وتراقب إيران وسوريا باهتمام)
واشنطن، 16 أيلول/سبتمبر 2007 – قال وزير الدفاع روبرت غيتس إن تخفيض مستوى عدد القوات الأميركية في العراق يعتمد كليا على تحسن الوضع على أرض الواقع في العراق.
وأضاف الوزير غيتس في مقابلة تلفزيونية على شبكة فوكس نيوز الإخبارية صباح الأحد 16 أيلول/سبتمبر قائلا "إذا كان لنا أن نستمر في تخفيض عدد القوات (بعد آذار/مارس القادم) فإن ذلك يكون بسبب أن الوضع في العراق قد استمر في تحسن كبير." وقال إن الأمر الأساسي بالنسبة لموضوع سحب القوات كما "يبدو لي هو أنه الظروف التي ستسود في العراق في آذار/مارس عندما يقدم الجنرال (ديفيد) بترايوس تقييمه" الثاني عن الأوضاع.
وأوضح غيتس أن استمرار النجاح لا يعني مجرد مواصلة النجاح الحالي بل "نجاحا إضافيا وأمنا إضافيا في العراق."
وردا على سؤال عما إذا كان يعني تقدما على الصعيد السياسي القومي قال غيتس إن هناك نشاطا كبيرا جاريا في العراق "دون المستوى القومي لم نكن نتوقع أن يكون له تأثير كبير." وأشار في هذا المجال إلى تزايد عدم الارتياح في المناطق الشيعية تجاه "تجاوزات جيش المهدي والجماعات الشيعية المتطرفة." وقال إنه لهذا السبب "يمكن أن نشهد تطورا على الصعيد السياسي."
وقال وزير الدفاع إنه رغم عدم إقرار بعض التشريعات المطلوبة من الحكومة العراقية حتى الآن فقد أوضح الرئيس بوش أن الأمور تحدث فعلا "بالنسبة لاقتسام عائدات النفط وتخويل السلطة للمحافظات وإعادة بعض البعثيين من جيش صدام حسين إلى الجيش" وقال إن نوعا من المصالحة والوفاق جار الآن على أرض الواقع.
وسئل غيتس عن ما قيل من أن بالإمكان تخفيض عدد القوات إلى 100,000 جندي بحلول نهاية السنة، فنفى أن يكون قد حدد هذا الرقم وقال إن ما يراه هو "أنني آمل أن تتحسن الأحوال في العراق إلى المدى الذي لا نستكمل معه التخفيض الذي أوصى به الجنرال بترايوس من الآن وحتى تموز/يوليو فقطأ بل والاستمرار (في التخفيض) بعد ذلك."
وقال ردا على سؤال عن نتائج انسحاب سريع من العراق فقال إن "الإخفاق في تقدير العواقب والخطأ في تنفيذ المرحلة التالية ... ستكون نتيجته للعراق وللمنطقة ولنا نحن عواقب جسيمة." وضرب غيتس مثلا على ذلك بالقوة التي اكتسبها المتأسلمون المتطرفون نتيجة لهزيمة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وقال إن اعتقاد الإسلاميين أو ادعاءهم بأنهم "انتصروا علينا في العراق سيقويهم جدا، وأكثر بكثير من تقويهم بهزيمة الاتحاد السوفييتي." ونصح غيتس الذين يتحدثون عن جدول للانسحاب بالتفكير أولا في عواقب الخطأ.
وعن مدى تقدم استعداد القوات العراقية واكتمال مقدرتها وتجهيزاتها قال إنه "لا شك في أن القوات العراقية ما زالت تفتقر إلى إمكانيات الحركة والانتقال "والقدرة على أن يكون لها استخباراتها الخاصة وغطاؤها الجوي الخاص وغير ذلك من الأمور، وأن علينا أن نستمر في توفير هذه الأمور لها." لكنه أشار إلى أن اللجنة الخاصة التي تتولى دراسة الوضع في العراق متفائلة بالنسبة لنوعية الجيش وقدرته على القتال وبأعداده وتدريبه.
ووصف غيتس الوضع في العراق بأنه ليس كله "من لون واحد، فهناك بعض المحافظات التي لا توجد فيها قوات ائتلاف بالمرة، وأخرى حيث يتولى الجيش العراقي الصدارة" وهناك مناطق أخرى حيث يجري أعنف القتال، تتولى القوات الأميركية الصدارة.
وسئل غيتس عن تصريحات الجنرال بترايوس عن قيام إيران بتدريب وتجهيز المليشيات الشيعية الإيرانية في داخل إيران ومعرفته بمراكزها وعن إمكانيات ضربها، فقال إن الأمر يعتمد على كمية المعلومات المتوفرة عن الأماكن المحددة "لكن النظرة العامة هي أننا نستطيع التعامل مع هذه المشكلة بعمليات أفضل في داخل العراق وعلى الحدود مع إيران." وقال إن "لنا القدرة على معالجة التهديد الإيراني ومواجهته داخل حدود العراق دون الحاجة إلى تخطي الحدود إلى داخل إيران."
وعن إمكانية اتخاذ عمل عسكري ضد إيران لوقف برنامجها للتخصيب النووي قال غيتس إن المسألة افتراضية لكن "الحكومة في هذه المرحلة تعتقد أن التعامل مع الخطر الإيراني والتهديد الإيراني ينبغي أن يتم عن طريق القنوات والوسائل الدبلوماسية والاقتصادية التي تعتبر الأسلوب المفضل جدا وهو ما نستخدمه، ولكننا نقول دائما إن كل الخيارات مطروحة."
وسئل غيتس عن ما إذا كانت سوريا عاكفة على تنفيذ برنامج نووي سري بمساعدة من كوريا الشمالية فامتنع عن الإجابة عن أمور قال إنها تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية لكنه قال "إننا نراقب كوريا الشمالية بدقة وعناية ونراقب السوريين بدقة وعناية." لكنه وصف هذا التطور، إذا كان صحيحا، بأنه سيكون "مشكلة فعلية." وقال إنه "إذا كان مثل هذا النشاط جار فعلا فإنه سيكون مصدر اهتمام كبير" لأن الرئيس بوش اشترط بشدة أن "لا تعمل كوريا الشمالية على مزيد من انتشار" الجهود النووية.
وامتنع وزير الدفاع غيتس عن الإجابة على سؤال حول التقارير القائلة بأن إسرائيل وجهت ضربة جوية ضد سوريا في الأسبوع الماضي قائلا إن مثل هذا السؤال "يوجه إلى إسرائيل."
****
(وزير الدفاع يقول إن أميركا تعالج التهديدات الإيرانية دبلوماسيا وتراقب إيران وسوريا باهتمام)
واشنطن، 16 أيلول/سبتمبر 2007 – قال وزير الدفاع روبرت غيتس إن تخفيض مستوى عدد القوات الأميركية في العراق يعتمد كليا على تحسن الوضع على أرض الواقع في العراق.
وأضاف الوزير غيتس في مقابلة تلفزيونية على شبكة فوكس نيوز الإخبارية صباح الأحد 16 أيلول/سبتمبر قائلا "إذا كان لنا أن نستمر في تخفيض عدد القوات (بعد آذار/مارس القادم) فإن ذلك يكون بسبب أن الوضع في العراق قد استمر في تحسن كبير." وقال إن الأمر الأساسي بالنسبة لموضوع سحب القوات كما "يبدو لي هو أنه الظروف التي ستسود في العراق في آذار/مارس عندما يقدم الجنرال (ديفيد) بترايوس تقييمه" الثاني عن الأوضاع.
وأوضح غيتس أن استمرار النجاح لا يعني مجرد مواصلة النجاح الحالي بل "نجاحا إضافيا وأمنا إضافيا في العراق."
وردا على سؤال عما إذا كان يعني تقدما على الصعيد السياسي القومي قال غيتس إن هناك نشاطا كبيرا جاريا في العراق "دون المستوى القومي لم نكن نتوقع أن يكون له تأثير كبير." وأشار في هذا المجال إلى تزايد عدم الارتياح في المناطق الشيعية تجاه "تجاوزات جيش المهدي والجماعات الشيعية المتطرفة." وقال إنه لهذا السبب "يمكن أن نشهد تطورا على الصعيد السياسي."
وقال وزير الدفاع إنه رغم عدم إقرار بعض التشريعات المطلوبة من الحكومة العراقية حتى الآن فقد أوضح الرئيس بوش أن الأمور تحدث فعلا "بالنسبة لاقتسام عائدات النفط وتخويل السلطة للمحافظات وإعادة بعض البعثيين من جيش صدام حسين إلى الجيش" وقال إن نوعا من المصالحة والوفاق جار الآن على أرض الواقع.
وسئل غيتس عن ما قيل من أن بالإمكان تخفيض عدد القوات إلى 100,000 جندي بحلول نهاية السنة، فنفى أن يكون قد حدد هذا الرقم وقال إن ما يراه هو "أنني آمل أن تتحسن الأحوال في العراق إلى المدى الذي لا نستكمل معه التخفيض الذي أوصى به الجنرال بترايوس من الآن وحتى تموز/يوليو فقطأ بل والاستمرار (في التخفيض) بعد ذلك."
وقال ردا على سؤال عن نتائج انسحاب سريع من العراق فقال إن "الإخفاق في تقدير العواقب والخطأ في تنفيذ المرحلة التالية ... ستكون نتيجته للعراق وللمنطقة ولنا نحن عواقب جسيمة." وضرب غيتس مثلا على ذلك بالقوة التي اكتسبها المتأسلمون المتطرفون نتيجة لهزيمة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وقال إن اعتقاد الإسلاميين أو ادعاءهم بأنهم "انتصروا علينا في العراق سيقويهم جدا، وأكثر بكثير من تقويهم بهزيمة الاتحاد السوفييتي." ونصح غيتس الذين يتحدثون عن جدول للانسحاب بالتفكير أولا في عواقب الخطأ.
وعن مدى تقدم استعداد القوات العراقية واكتمال مقدرتها وتجهيزاتها قال إنه "لا شك في أن القوات العراقية ما زالت تفتقر إلى إمكانيات الحركة والانتقال "والقدرة على أن يكون لها استخباراتها الخاصة وغطاؤها الجوي الخاص وغير ذلك من الأمور، وأن علينا أن نستمر في توفير هذه الأمور لها." لكنه أشار إلى أن اللجنة الخاصة التي تتولى دراسة الوضع في العراق متفائلة بالنسبة لنوعية الجيش وقدرته على القتال وبأعداده وتدريبه.
ووصف غيتس الوضع في العراق بأنه ليس كله "من لون واحد، فهناك بعض المحافظات التي لا توجد فيها قوات ائتلاف بالمرة، وأخرى حيث يتولى الجيش العراقي الصدارة" وهناك مناطق أخرى حيث يجري أعنف القتال، تتولى القوات الأميركية الصدارة.
وسئل غيتس عن تصريحات الجنرال بترايوس عن قيام إيران بتدريب وتجهيز المليشيات الشيعية الإيرانية في داخل إيران ومعرفته بمراكزها وعن إمكانيات ضربها، فقال إن الأمر يعتمد على كمية المعلومات المتوفرة عن الأماكن المحددة "لكن النظرة العامة هي أننا نستطيع التعامل مع هذه المشكلة بعمليات أفضل في داخل العراق وعلى الحدود مع إيران." وقال إن "لنا القدرة على معالجة التهديد الإيراني ومواجهته داخل حدود العراق دون الحاجة إلى تخطي الحدود إلى داخل إيران."
وعن إمكانية اتخاذ عمل عسكري ضد إيران لوقف برنامجها للتخصيب النووي قال غيتس إن المسألة افتراضية لكن "الحكومة في هذه المرحلة تعتقد أن التعامل مع الخطر الإيراني والتهديد الإيراني ينبغي أن يتم عن طريق القنوات والوسائل الدبلوماسية والاقتصادية التي تعتبر الأسلوب المفضل جدا وهو ما نستخدمه، ولكننا نقول دائما إن كل الخيارات مطروحة."
وسئل غيتس عن ما إذا كانت سوريا عاكفة على تنفيذ برنامج نووي سري بمساعدة من كوريا الشمالية فامتنع عن الإجابة عن أمور قال إنها تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية لكنه قال "إننا نراقب كوريا الشمالية بدقة وعناية ونراقب السوريين بدقة وعناية." لكنه وصف هذا التطور، إذا كان صحيحا، بأنه سيكون "مشكلة فعلية." وقال إنه "إذا كان مثل هذا النشاط جار فعلا فإنه سيكون مصدر اهتمام كبير" لأن الرئيس بوش اشترط بشدة أن "لا تعمل كوريا الشمالية على مزيد من انتشار" الجهود النووية.
وامتنع وزير الدفاع غيتس عن الإجابة على سؤال حول التقارير القائلة بأن إسرائيل وجهت ضربة جوية ضد سوريا في الأسبوع الماضي قائلا إن مثل هذا السؤال "يوجه إلى إسرائيل."
****
مواضيع مماثلة
» بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية
» الجنرال بترايوس يقول إن الأهداف العسكرية في العراق قيد التحق
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» بوش: استمرار إحراز تقدّم في العراق يجيز عودة القوات تبعا للنجاح
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» الجنرال بترايوس يقول إن الأهداف العسكرية في العراق قيد التحق
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» بوش: استمرار إحراز تقدّم في العراق يجيز عودة القوات تبعا للنجاح
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى