الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا

من طرف dreamnagd الثلاثاء سبتمبر 11, 2007 4:44 pm

الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق السياسي
(وبوش يقول إن شريط فيديو بن لادن يذكر بالخطر الإرهابي المستمر)

واشنطن، 9 أيلول/سبتمبر 2007 – أدلى قائد قوات الائتلاف في العراق لجنرال ديفيد بترايوس عشية حلول الذكرى السادسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية بتصريحات قال فيها إن الطفرة الأخيرة في عدد القوات الأميركية والتعاون مع القوات العراقية والعمل مع الزعماء المحليين قد انتزعت المبادرة من قوات التمرد في عدد من المناطق، وخاصة في محافظة الأنبار، المعقل السابق للقاعدة.

العراق

نبّه الجنرال بترايوس في رسالة وجهها إلى كل العسكريين والموظفين المدنيين في العراق في 7 أيلول/سبتمبر إلى أنه لا بد للمحافظة على استمرار التقدم العسكري في العراق من أن تقترن بتقدم على صعيد المصالحة الوطنية والتوافق في مجالات كاقتسام عائدات النفط والقانون الوطني للنفط وإنهاء العنف الطائفي.

وأقر بترايوس بأن الوضع العسكري مازال "معقدا جدا" وبأن التقدم في المجال العسكري لم يكن منتظما مع ما تخلله من انخفاض في العنف الطائفي في بعض الأماكن وبقائه مرتفعا في مناطق أخرى من بغداد وغيرها من مناطق البلاد.

وفي غضون ذلك يتوقع المسؤولون الأميركيون أن يشدد الجنرال بترايوس على هذه النقاط ذاتها عندما يقدم تقريره المطول المنتظر إلى الكونغرس يومي 11 و12 أيلول/سبتمبر مع السفير الأميركي إلى العراق رايان كروكر.

وقد أشار بترايوس في رسالته إلى المكاسب العسكرية التي تحققت من إزاحة القاعدة من معاقلها مضيفا قوله "إنكم بتعايشكم بين السكان مع شركائنا العراقيين احتفظتم بالمناطق التي طهرتموها .. وإنكم بمشاركتكم الوثيقة مع قوات الأمن العراقية كنتم تعززون العناصر العراقية التي ستتولى وحدها مسؤولية حماية شعبها في يوم من الأيام."

وقد عرض الرئيس بوش بدوره في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 8 أيلول/سبتمبر ما وصفه بالتقدم الرائع الذي حققته قوات الائتلاف والقوات العراقية في محافظة الأنبار التي كانت معقلا لنشاط القاعدة والتمرد.

وقال بوش إن "مستوى العنف قد انخفض وعادت الحكومات المحلية إلى الاجتماع من جديد فيما يقبل الشبان السنّة على الانضمام إلى الشرطة والجيش، والحياة بدأت تعود إلى طبيعتها المعتادة. فقد وجد أهل الآنبار أن الوقوف في وجه الإرهابيين والمتطرفين والتصدي لهم يؤدي إلى حياة أفضل."

وحث بوش حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على إقرار التشريع الذي يعتبر هاما جدا وحاسما بالنسبة لإنهاء العنف الطائفي وتحقيق الوفاق الوطني.

وأعلن الرئيس بوش أنه سيوجه بعد تقديم الجنرال بترايوس والسفير كروكر تقريرهما خطابا إلى الشعب يعرض فيه الاستراتيجية الأميركية المتطلعة إلى هزيمة الإرهاب وقيام عراق آمن ديمقراطي.

الإرهاب

وصرح بوش ردا على أول شريط فيديو مصور يظهر فيه أسامة بن لادن منذ العام 2004 بقوله "إن الشريط تذكرة بأن علينا أن نعمل معا كي نحمي شعبنا من هؤلاء المتطرفين الذين يقتلون الأبرياء في سبيل تحقيق أهدافهم السياسية."

وكان بوش يتحدث من سيدني بأستراليا حيث يحضر مؤتمر قمة دول التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا المحيط الهادئ.

وقالت مستشارة البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب فران تاونسند في مقابلة على شبكة سي إن إن الإخبارية السبت 9 أيلول/سبتمبر "إننا نرى عدوا شديد التصميم يريد أن يتآمر ويخطط ويقتل الأميركيين." إلا أنها أضافت أن من الواضح أن القاعدة تواجه صعوبة في تسريب أعوانها إلى الولايات المتحدة وذلك على الرغم من الاستمرار في محاولاتها.

وفي حين أقرت تاونسند بأن القاعدة استطاعت تجديد قدرتها على العمليات، أكدت أن الولايات المتحدة وحلفاءها نجحوا في اكتشاف عدد من خطط الهجمات وأحبطوها. وأشارت تاونسند إلى الاعتقالات الأخيرة المتعلقة بالادعاءات حول مؤمرات إرهابية في ألمانيا والدانمارك.

وعلقت تانسند على شريط الفيديو الأخير في مقابلة تلفزيونية أخرى على شبكة فوكس نيوز الإخبارية "هانحن نرى رجلا هاربا مختبئا في كهف لا يتسطيع أن نفعل أكثر من قليل من التهديد والدعاية."

كوريا الشمالية

أعلن كبير المفاوضين الأميركيين كريستوفر هيل في ما يحتمل أن يكون تقدما هاما على صعيد منع الانتشار النووي، أن كوريا الشمالية دعت كلا من روسيا والصين والولايات المتحدة إلى زيارة بيونيانغ في 11 أيلول/سبتمبر للاطلاع على منشآت يونغبيون النووية لاتخاذ قرار حول كيفية المضي في تفكيكها. وجاء إعلانه في اجتماع في أستراليا الجمعة 7 أيلول/سبتمبر لدول التعاون الاقتصادي الأسيوي لمنطقة المحيط الهادئ.

وتعتبر الزيارة التي سيقوم بها وفد يضم خبراء فنيين خطوة هامة نحو تطبيق اتفاقية الأطراف الستة حول ضرورة إعلان كوريا عن كل برامجها النووية وإنهائها وتفكيك منشآتها بما فيها منشأة يونغبيون بنهاية العام الحالي.

وأضاف هيل، وهو مساعد وزيرة الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، قوله "أعتقد أن هذه خطوة إيجابية جدا." وأضاف قائلا أن "هذا يعني أننا تحدثنا في الماضي عن كيفية تحدثنا عن الوثائق واتفقنا على الورق. أما الآن فإن هناك أشخاصا فعليين سيزورون أرض الواقع ويتفقدون منشآت فعلية ويستنتجون كيف يمكن التصرف بشكل فعلي."
****