نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية

اذهب الى الأسفل

بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية Empty بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين سبتمبر 17, 2007 11:32 pm

بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية في العراق بنهاية السنة
(الرئيس يقول إن نجاح الديمقراطية العراقية في هزيمة الإرهاب يجعل أميركا أكثر أمنا)


واشنطن، 16 أيلول/سبتمبر 2007 – قال الرئيس بوش إنه قبل توصيات الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الائتلاف في العراق بتخفيض مستوى حجم القوات الأميركية في العراق وإعادة 5,700 جندي إلى الولايات المتحدة بحلول نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر، ثم تخفيض المستوى إلى 15 لواء مقاتلا من أصل 20 لواء حاليا.

وأضاف بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 15 أيلول/سبتمبر أنه قبل أيضا توصية الجنرال بترايوس بتحويل مهمة القوات الأميركية من تحمل العبء الأكبر في القتال في العراق إلى دور "مشاركة القوات العراقية في العمليات" ثم إلى دور المراقبة والرعاية في نهاية المطاف.

وقال بوش إن المبدأ الذي يحكم قراراته بالنسبة للقوات هو "العودة مع النجاح" بمعني أنه بقدر ما يتحقق من نجاح يمكن إعادة قوات أميركية إلى الوطن. وأضاف أنه سيوفر للقادة العسكريين في العراق القوات والمرونة الكافيتين "لهزيمة العدو."

وأشاد بوش بما تحقق من تقدم ونجاح في محافظة الأنبار التي قال إن تقارير الاستخبارات كانت أسقطتها من الحساب باعتبارها مفقودة للقاعدة. إلا أن "شيوخ العشائر المحليين طلبوا مساعدتنا في صد الإرهابيين فأرسلنا 4,000 جندي إضافي من مشاة البحرية إلى الأنبار كجزء من الطفرة. وعمل شيوخ العشائر مع القوات العراقية وقوات الائتلاف على طرد الإرهابيين من العاصمة الرمادي وغيرها من المراكز المأهولة بالسكان."

ووصف بوش النجاح في الأنبار بأنه مثال بدأت تقلده المناطق العراقية الأخرى بعدما صارت الحياة الطبيعية تعود إلى سابق عهدها، والشبان السنّة الذين كانوا في صفوف المتمردين راحوا ينضمون إلى صفوف الجيش والشرطة.

وأشار بوش إلى أن مستوى العنف قد انخفض في بعض أحياء بغداد فيما تم تحطيم "جماعات المتطرفين الشيعة والمليشيات التي تدعمها إيران" نتيجة لأسر وقتل كثير من قادتها.

وشدد بوش على أن نجاح العراق وديمقراطيته "الفتية" ضروري لأمن الولايات المتحدة. وقال إن خروج الولايات المتحدة من العراق، لو حدث، فإنه سيترك المجال للقاعدة كي تجند المزيد من الأفراد وتتخذ ملاذا جديدا مما يزيدها وغيرها من كل أنواع التطرف قوى وجرأة. وأشار إلى أن البديل هو عراق حر "يحرم القاعدة من الملاذ الآمن ويتصدى لمطامع إيران الهدامة" ويكون شريكا للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.

في ما يلي نص حديث الرئيس الإذاعي الأسبوعي بالراديو إلى الأمة:

البيت الأبيض

مكتب السكرتير الصحفي

15 أيلول/سبتمبر 2007

حديث الرئيس الإذاعي الأسبوعي إلى الأمة

الرئيس: أسعدتم صباحا. قدم الجنرال ديفيد بترايوس والسفير ريان كروكر شهادتيهما هذا الأسبوع أمام الكونغرس حول تقدم الاستراتيجية الأميركية في العراق، بما فيه الطفرة في القوات. وقد اتفقا على أن الائتلاف يواجه تحديات جسيمة. ورغم ذلك فقد قالا إن الظروف الأمنية في تحسن وإن قواتنا تنتزع زمام المبادرة من العدو وإن الطفرة في القوات فعالة.

وبسبب هذا التقدم، يعتقد الجنرال بترايوس الآن أننا قادرون على المحافظة على مكاسبنا الأمنية بعدد أقل من القوات. ولذا فقد أوصى بتخفيض 5,700 جندي من عدد القوات في العراق بحلول عيد الميلاد، ويتوقع بأننا سنتمكن بحلول تموز/يوليو من تخفيض مزيد من مستوى قواتنا من 20 لواء مقاتلا إلى 15 لواء. وأوصى أيضا بأن نبدأ في كانون الأول/ديسمبر في الانتقال إلى المرحلة الثانية من استراتيجيتنا في العراق، والتي تتحول فيها قواتنا مع الوقت من دور تصدر العمليات إلى المشاركة فيها مع القوات العراقية ثم إلى السهر على تلك القوات ورعايتها.

وأنا قبلت توصيات الجنرال بترايوس وأصدرت توجيهاتي بأن يقدم هو والسفير كروكر تقريرا أخر للكونغرس في آذار/مارس. وسيقدمان حينئذ تقييما جديدا عن الوضع في العراق وعن مستوى القوات الذي نحتاج كي نحقق أغراض أمننا الوطني. والمبدأ الذي يوجه قراراتي بالنسبة لمستوى حجم القوات هو "العودة مع النجاح." أي أنه بقدر ما نكون ناجحين يزداد عدد القوات التي تعود إلى الوطن. وسأتوخى في كل ما نفعل أن أتأكد من أن يكون لقادتنا في الميدان القوات والمرونة التي يحتاجون من أجل هزيمة العدو.

ومحافظة الأنبار مثال جيد على النجاح الذي نشهده في العراق. ففي العام الماضي كان تقرير استخباري قد استخلص أن الأنبار قد ضاعت وفقدت لصالح القاعدة. إلا أن شيوخ العشائر المحليين طلبوا مساعدتنا في صد الإرهابيين فأرسلنا 4,000 جندي إضافي من مشاة البحرية إلى الأنبار كجزء من الطفرة. وعمل شيوخ العشائر مع القوات العراقية وقوات الائتلاف على طرد الإرهابيين من العاصمة الرمادي وغيرها من المراكز المأهولة بالسكان. واليوم هاهم المواطنون الذين كانوا يخافون من قطع رؤوسهم إذا تحدثوا لقواتنا يتقدمون لإبلاغنا بأمكنة اختباء الإرهابيين. وبدأ الشبان السنّة الذين انضموا في السابق إلى المتمردين في الالتحاق الآن بالجيش والشرطة.

وبدأ مثيل النجاح الذي تحقق في الأنبار يتكرر في مناطق أخرى من العراق. فديالى، المحافظة التي كانت في السابق معقلا للمتطرفين، أصبحت الآن مركزا لانتفاضة شعبية نامية ضد المتطرفين. وفي بغداد انخفض معدل القتل الطائفي وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في كثير من أحياء المدينة. ويجري في الوقت ذاته تحطيم الجماعات الشيعية المتطرفة والمليشيات التي تدعمها إيران بعدما أسر كثيرون من قادتها أو قتلوا. ويعود الفضل في هذه المكاسب إلى قواتنا العسكرية وللقوات العراقية والحكومة العراقية التي قررت التصدي للمتطرفين.

إن نجاح عراق حر أمر ضروري لأمن الولايات المتحدة. فإذا قدّر لنا أن نخرج من العراق فإن ذلك سيشجع المتطرفين من كل نوع ويجرئهم. فالقاعدة يمكن أن تجد مجندين جددا وتحصل على ملاذ جديد. ثم إن إخفاق العراق قد يزيد من احتمال عودة قواتنا إليه ومواجهة متطرفين يكونون أكثر تحصنا وأشد فتكا. وعلى النقيض من ذلك، فإن عراقا حرا سيحرم القاعدة من الملاذ الآمن، وسيتصدى لمطامع إيران الهدامة، وسيكون شريكا في الحرب على الإرهاب.

إن لنا في هذا الصراع حلفاء شجعانا يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل هزيمة الإرهابيين. من هؤلاء كان رجل اسمه الشيخ عبد الستار، وكان أحد زعماء العشائر الذين قابلتهم خلال زيارتي الأخيرة للعراق، وكان يساعدنا في طرد القاعدة من محافظة الأنبار. وقد قتلت القاعدة أباه في العام 2004 وقال لي عندما التقينا، وأنا أنقل عنه "لقد قاسينا كثيرا من الإرهاب. ونحن نؤيد بشدة الديمقراطية التي دعوتم إليها." وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قتل ذلك الزعيم العشائري الشجاع. وأعلن زميل سنّي له قائلا "إننا مصممون على رد الضربة ومواصلة عملنا." ونحن بدورنا ننعى فقدان العراقيين الشجعان كالشيخ عبد الستار ونقف إلى جانب أولئك الذين يواصلون الكفاح.

وإذا استطاعت ديمقراطية العراق الفتية أن ترد الأعداء على أعقابهم فذلك يعني وجود شرق أوسط أكثر أملا ويجعل أميركا أكثر أمنا. ولذا فإننا سنساعد الشعب العراقي في هزيمة أولئك الذين يهددون مستقبله ويهددون أيضا مستقبلنا.

شكرا لكم على إصغائكم.
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى