بوش: استمرار إحراز تقدّم في العراق يجيز عودة القوات تبعا للنجاح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: استمرار إحراز تقدّم في العراق يجيز عودة القوات تبعا للنجاح
بوش: استمرار إحراز تقدّم في العراق يجيز عودة القوات تبعا للنجاح
(الرئيس بوش يناشد الكونغرس توفير لقواتنا في الميدان ما يلزمها من تمويل لإنجاح مهمتها)
واشنطن، 29 كانون الثاني/يناير، 2008- ناشد الرئيس بوش في خطابه عن حال الاتحاد مساء 28 كانون الثاني/يناير، الكونغرس إبداء الدعم المستمّر لقوّاتنا وهي تحقّق مكاسب ملحوظة في العراق.
لقد وضعتنا استراتيجية الرئيس في العراق على المسار للنجاح. وفي حين لا يزال هناك قدر كبير من العمل قيد الإنجاز فان القوات الأميركية والعراقية العاملة سوية حققت نتائج ملحوظة، فتراجع العنف بصورة دراماتيكية فيما يجري تحقيق بعض التقدم في المجال السياسي.
- الإستراتيجية الأميركية في العراق تسترشد بمبدأ "العودة وفقا للنجاح" وإذ نحن نشاهد مزيدا من النجاحات في العراق بدأت بعض قواتنا بالعودة الى الوطن ولا يجري استبدالها. وقد عاد لواء قتالي وفرقة للمارينز من العراق دون الحاجة لاستبدالهما وفي الأشهر المقبلة ستعود أربعة ألوية إضافية للجيش كما ستعود كتيبتان للمارينز.
- حثّ الرئيس بوش الكونغرس على الوفاء بمسؤولياته تجاه الرجال والنساء البواسل الذين يخدومن في العراق بتخصيص كامل الأموال المطلوبة لقواتنا. والرئيس يثمّن اعتماد الكونغرس دفعة مسبقة من التمويل دون فرض شروط اصطناعية. والآن فان الكونغرس بحاجة لإقرار بقية التمويل كي يكون بإمكان قواتنا ان تحصل على المبالغ التي تحتاجها في أقرب فرصة ممكنة للقيام بالمهام التي أوكلت بها. وبصرف النظر عن مواقف بعض القادة بواشنطن ازاء الحرب فان قواتنا جديرة بكامل دعمهم.
- ان نجاح عراق حرّ أمر حاسم لأمن الولايات المتحدة – وعلينا الا ندير ظهرنا للتقدم الذي تحقّق بمشقّة. ولو جرى دحرنا من العراق فان المتطرفين من جميع الأطياف سيتجاسرون، وستجد القاعدة مجنّدين جددا وملاذات جديدة. إن عراقا فاشلا يمكن أن يرجح احتمال عودة قواتنا في يوم ما للتصدي للمتطرفين الذين سيكونون أفضل تمترسا وأشد فتكا. مقابل ذلك فان عراقا حرا سيحرم القاعدة من الملاذ الآمن وسيكون بمثابة شريك في القتال ضد الإرهاب.
* أعمال العنف تراجعت دراماتيكيا في العام الماضي:
بدأت طفرة القوات تحقّق أهدافها الأساسية من خلال تحسين الأمن للسكان في بغداد وعكس مسار العنف الطائفي الذي ابتلي به العراق في 2006. ورغم وجود قدر كبير من العمل قيد الإنجاز فقد تحسّن الوضع الأمني بصورة كبيرة منذ ان بدأ الجنرال بتريوس تنفيذ الاستراتيجية التي أصبحت نافذة بالكامل في منتصف حزيران/يونيو. واستنادا للجيش الأميركي:
- تراجعت الهجمات الشهرية بنسبة 60 في المئة منذ حزيران/يونيو 2007 وباتت على نفس المستويات التي كانت عليها في 2005 وبعض فترات 2004.
- انحسر عدد قتلى المدنيين بحوالي 75 في المئة قياسا بما كان عليه قبل عام فانخفض العدد الى مستوى لم يشهد منذ بداية 2006.
- من كانون الثاني/يناير الى كانون الأول/ديسمبر 2007، تراجع عدد الهجمات ذات الدوافع الطائفية-الأثنية وعدد القتلى بنسبة تزيد على 90 في المئة في مناطق بغداد الأمنية.
- عثرت قوات التحالف وأزالت حوالي 6956 مخبأ سلاح في 2007 وهو أكثر بكثير من مجموع عدد المخابئ في 2006 البالغ 2662.
- رغم ان القاعدة في العراق لا تزال تمثّل تهديدا محفوفا بالأخطار فان قدراتها قد تناقصت.
- على مدى العام الماضي تمّ اعتقال او قتل آلاف المتطرفين في العراق، وفي عدادهم مئات من قادة القاعدة وعملائها.
تتواصل زيادة أعداد القوات العراقية ومجالس الصحوة المحلية وكلك يتعزز تطوير القدرات وتوفير مزيد من الأمن لبلادهم.
- تتولى القوات العراقية المسؤولية عن الأمن في تسع من محافظات العراق الـ18.
- زاد عدد قوات الأمن العراقية بأكثر من 100 الف في 2007 فبلغ مجموعها الآن 500 الف نفر.
تواصل "مجالس الصحوة المحلية " لعب دور أساسي في انكفاء اتجاهات العنف وتوطيد الاستقرار عبر العراق.
- بدأت 130 مجموعة مختلفة من تنظيم " مجالس الصحوة المحلية " بالتطوع دعما للأمن في أحيائهم ويشارك أكثر من 80 الف عضو ناشط فيها.
- تم استخدام أكثر من 10 آلاف مواطن من جماعة الصحوة في محافظة الأنبار وهم يخدمون الآن في قوات الأمن العراقية.
- حكومة العراق ملتزمة بتولّي المسؤوليات الامنية والعامة لهذا التنظيم في يوم ما، وقد بدأت بتأسيس برامج تدريب مهني لهذه التنظيمات ممن يريد اعضاؤها الإنضمام مجددا الى قوة العمل المدنية.
ستواصل الولايات المتحدة العمل مع قادة عراقيين وهم يقيمون على أسس التقدم باتجاه الوفاق السياسي.
- لم تحقّق حكومة العراق تقدّما بالسرعة التي كنا ننشدها في قضايا تشريعية الا ان مجلس النواب أصدر قانون اجتثاث البعث وقانون معاشات التقاعد كما انه دعا الى تقاسم عائدات النفط مع المحافظات.
- يوم 26 نشرين الثاني/نوفمبر، وقع الرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي على بيان نوايا مشترك اطلق عليه "إعلان مبادئ" عدّد المبادئ المشتركة لرسم أطر علاقاتنا في المستقبل كبلدين مستقلين ينعمان بالسيادة.
- يحصل تقدم سياسي هرمي على الصعيد المحلي في العراق حيث تواصل حكومات المحافظات إنفاق العائدات الوطنية على الإعمار فيما يشارك العديد من الناس في الحياة السياسية المحلية. على سبيل المثال، مؤخرا، أعيد فتح مطار الموصل امام خدمات الطيران التجاري لأول مرة منذ 14 عاما بعد ان تشارك مجلس محافظة نينوى ووزارتا النقل والمالية العراقيتان ووزارة الخارجية الأميركية على تجديد قاعة المسافرين.
* ومع تحسّن الوضع الأمني بدأنا نشهد تحسينات في مؤشرات اقتصادية هامة:
- حققت الحكومة المركزية في بغداد هدف مستوى عائدات موازنة 2007 البالغة 30.2 بليون دولار وذلك قبل شهر من نهاية العام.
- مؤخرا اكملت حكومة العراق التسديد المبكر لمستحقاتها الى صندوق النقد الدولي وتوصلت الى اتفاق مؤقت معه.
- ارتفع انتشار الهواتف النقالة من ما يقرب من الصفر في 2003 الى 8 ملايين هاتف حاليا.
- بدأت الحكومة العراقية عملية الانتساب الى منظمة التجارة العالمية.
- بلغ معدل التضخّم السنوي حوالي 20 في المئة في الوقت الحالي منخفضا عن أوجه البالغ 77 في المئة في آب/أغسطس، 2006.
* على مدى العام المنصرم، ضاعفنا عدد فرق الإعمار الإقليمية في العراق اذ بلغ عددها الآن 24 تعمل في جميع المحافظات الثماني عشرة. وكثير من هذه الفرق هي فرق "منطمرة" وأنشأت كجزء من الإستراتيجية الجديدة للرئيس بوش. وهذه الفرق التي يقودها مدنيون، تعمل يدا بيد مع فرق الألوية القتالية او كتائب من المارينز دعما للطفرة العسكرية في محافظة الانبار ومنطقة بغداد الكبرى.
- تلعب هذه الفرق دورا حيويا في المحافظة على التقدّم السياسي من الأسفل الى الأعلى الذي يرسي أرضية الوفاق السياسي في العراق. على سبيل المثال فان فريق الإعمار في محافظة كركوك ساهم في العام الماضي بالتوسّط بتسوية أعادت العرب السنّة الى مجلس المحافظة.
- وتحقّق فرق الإعمار الإقليمية في المحافظات مكاسب في العمل مع الشعب العراقي لتحقيق تقدّم اقتصادي. وفي العام 2007، كان من انجازات هذه الفرق "المنطمرة" التي شكلت بعد بداية طفرة القوات، عقد قمة أمنية اقليمية في التاجي برعاية فرقة إعمار في بغداد، بتيسير لواء من فرقة الفرسان الأولى لأعمالها، وافتتاح مركز تطوير الأعمال للفالوجة بمحافظة الأنبار بتمويل من وكالة التنمية الدولية للحكومة الأميركية وبرنامج إشاعة الإستقرار المجتمعي.
مواضيع مماثلة
» ماذا حققت القوات البريطانية في جنوب العراق؟
» بيان حقائق: موجز للمبادئ الموجهة لتحديد عدد القوات في العراق
» غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
» كاكا يعترف بصعوبة إحراز ميلان للقب الدوري الإيطالي
» استمرار أدريانو مع الإنتر بات مستحيلا
» بيان حقائق: موجز للمبادئ الموجهة لتحديد عدد القوات في العراق
» غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
» كاكا يعترف بصعوبة إحراز ميلان للقب الدوري الإيطالي
» استمرار أدريانو مع الإنتر بات مستحيلا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى