نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع

اذهب الى الأسفل

جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع Empty جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع

مُساهمة من طرف dreamnagd الثلاثاء يناير 01, 2008 1:37 am

جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على عدة جبهات في آن واحد
(الجنرال بترايوس يقول إن قوات الائتلاف والقوات العراقية حققت تقدما مطردا في العام 2007)

واشنطن، 30 كانون الأول/ديسمبر 2007 – قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الائتلاف في العراق في مقابلة أجريت معه بمناسبة نهاية السنة إن موجة العنف، بكل أنواعها تقريبا، بما في ذلك المتفجرات على جوانب الطرق والهجمات المسلحة والإصابات بين العسكريين قد خفت كثيرا في العام 2007.

وأضاف بترايوس في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد 23 كانون الأول/ديسمبر أن مستوى الهجمات قد انخفض بصفة عامة بنسبة 60 بالمئة تقريبا عن السنة السابقة وقال "إن من الواضح أننا نريد أن نزيد البناء على الزخم الذي أحرزته قواتنا بالعمل متعاونة مع القوات العراقية."

غير أن الجنرال بترايوس حذر من أن ذلك التقدم ما زال هشا، مشيرا إلى أن العراق لم يتحرر كليا بعد من الهجمات التي تشنها القاعدة وغيرها من المتطرفين والجماعات الإجرامية.

وصرح بترايوس في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأميركية في بغداد في 29 كانون الأول/ديسمبر بأن "النجاح سيظهر تدريجيا وبشكل متناسب يتخلله تقدم وتراجع ويشهد أياما قليلة سيئة ويرى تدريجيا أياما كثيرة طيبة."

الطفرة والصحوة

واعتبر بترايوس في مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز الأحد الطفرة في عدد القوات الأميركية بزيادة 30,000 جندي عاملا في تحسن الصورة الأمنية في العراق، إلا أنه قال إن السبب الأهم هو إضافة 110,000 جندي وشرطي عراقي "الأمر الذي كان مهما جدا بالنسبة للتمكن من تحقيق أكبر قدر من التقدم."

وأشار بترايوس إلى أن الولايات تنوي تخفيض عدد قواتها القتالية في العراق بنسبة 25 بالمئة بحلول تموز/يوليو من العام 2008 القادم نتيجة لهذا التقدم.

وقال إن من العوامل الرئيسية الأخرى في التقدم كانت زيادة اهتمام منظمات المواطنين المعروفة "بالصحوة" التي تصدت للقاعدة وغيرها من المنظمات المتطرفة وطردتها من مجتمعاتها.

وعلى الرغم من أن تلك الحركات قد بدأت بصورة رئيسية في المجتمعات السنية وخاصة في محافظة الأنبار، فقد أشار بترايوس إلى أن ما يقرب من 20 بالمئة، أي نحو 70,000 شخص من المواطنين المهتمين هم من الشيعة.

وقال بترايوس إن قوات الائتلاف والقوات العراقية، على السواء، تريد أن ترى تلك المنظمات الوطنية وقد أدمجت في قوات الأمن الحكومية في نهاية المطاف مشيرا إلى أن أكثر من 20,000 مواطن من أعضاء تلك المنظمات في الأنبار قد انضموا إلى الخدمة الفعلية في الجيش والشرطة العراقيين.

وأشار بترايوس في مؤتمره الصحفي في السفارة الأميركية في بغداد أيضا إلى انخفاض أعداد المليشيات الموالية للزعيم الديني مقتدى الصدر وإلى انخفاض ظاهر في الأسلحة والمتمردين الذين يتسللون إلى البلاد من إيران وسوريا والسعودية كسبب من أسباب التراجع الحاصل في الهجمات.

وقال إنه نتيجة لذلك عانت القاعدة في العراق نكسة كبرى وإن كانت ما تزال قادرة على شن هجمات مدمرة. وأضاف بترايوس أن النكسات العسكرية قد أجبرت القاعدة على التخلي عن مراكزها والانسحاب من الأنبار وبغداد إلى بعض المحافظات الشمالية.

ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن وزير الداخلية العراقي في 29 كانون الأول/ديسمبر تقديره بأن نسبة 75 بالمئة من شبكة القاعدة في العراق قد دمرت هذا العام.

استعادة العافية الاقتصادية

تشير التقارير إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية قد عمل على عكس موجة الهجرة العراقية من البلاد بعودة مئات العراقيين النازحين إلى أوطانهم، بينما فتحت المحال التجارية أبوابها وغصت الشوارع في بعض ضواحي بغداد بالناس بعد أن كانت مهجورة مقفرة والمتاجر مغلقة قبل شهور قليلة فقط.

ويقول فراس عادل، تاجر الملبوسات "أعتقد أن السنة القادمة ستكون سنة افضل لأن الوضع يتحسن يوما بعد يوم. وأضاف عادل في تصريح له لوكالة أسوشيتد برس قوله "إن أعدادا متزايدة من الناس تعود إلى بيوتها وأعمالها. فهناك شعور بالطمأنينة والأمان والاستقرار مما ينعش الاقتصاد."

ويقول الكولونل ديفيد كنيدي عضو الفريق الأميركي المحلي لإعادة الإعمار في حي الجبور الذي غالبيته من السنة في بغداد، والذي كان مسرحا للتمرد، إن الائتلاف قد منح 50 قرضا من القروض الصغيرة للأعمال التجارية الصغرى وشهد طفرة كبيرة في النشاط الاقتصادي في ذلك الحي.

وأضاف كنيدي قوله "إن ما وجدناه هو أن حقنة صغيرة من رأس المال قد أثمرت نتائج فورية في كثير من المتاجر وعند التجار."

ومن بين الحاصلين المحليين على القروض جزار استخدم المنحة المقدمة له كي يجدد حانوته ويفتتح مطعما صغيرا مما حدا بالكولونيل كنيدي إلى وصفه بأنه "رجل ذو رؤيا، ولذا فقد جعلنا أحد أهدافنا أن نتعشى في مطعمه قبل أن نغادر هذا الصيف."

أما في الموصل فقد تم افتتاح المطار الذي تم بناؤه أخيرا في الوقت المناسب كي يستقبل أول طائرة تقل الحجاج العائدين من أداء فريضة حجهم إلى مكة.

وقال عضو مسؤول يعمل مع فريق لإعادة الإعمار في محافظة نينوى "إن إعادة افتتاح المطار تشكل معلما آخر بارزا في نهضة المدينة."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى