رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
(وزيرة الخارجية الأميركية تنوه بجدية الطرفين في السعي إلى تطبيق حل الدولتين وتشير إلى أن الدول العربية تريد النجاح للمحاولة)
رام الله، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن اجتماع أنابوليس المزمع عقده في وقت لاحق هذا الخريف لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط سيكون "منصة لإطلاق مفاوضات جدية ومستديمة ومتواصلة ستؤدي إلى دولتين (إسرائيل وفلسطين) تعيشان جنباً إلى جنب."
وقد جاء تصريح رايس في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي عقب انتهاء محادثاتهما، وتطرقت فيه إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى وضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإلى الوضع في باكستان عقب إعلان الرئيس مشرف حال الطوارئ في البلاد.
وقد نوهت المسؤولة الأميركية، التي تقوم بثامن زيارة لها إلى المنطقة خلال عام، بما وصفته بأنه جدية الطرفين، معربة عن الأمل في أن يتم التوصل إلى حل قبل انتهاء رئاسة الرئيس جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009. وقالت موجهة حديثها إلى الرئيس عباس: "هذه لحظة تاريخية حقا. إنها لحظة فرص حقيقية وأنا أتطلع إلى العمل معك خلال الفترة القادمة كي نتمكن من الإعداد لاجتماع ناجح في أنابوليس، ينبغي أن يكون منصة الإطلاق مفاوضات سعينا إليها منذ فترة طويلة، مفاوضات آمل مخلصة، كما قال رئيس الوزراء (إيهود) أولمرت مساء أمس، أن تكون قادرة على تحقيق الأهداف خلال ما تبقى من عهد حكومة بوش."
وفي ما يلي نص بيان رايس ومقتطفات من الأسئلة والأجوبة التي وجهت إليها في المؤتمر الصحفي:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
مؤتمر صحفي مشترك
وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس
والرئيس الفلسطيني محمود عباس
5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
رام الله
رايس: شكرا. شكراً جزيلاً مرة أخرى، حضرة الرئيس، لاستقبالي هنا. وأود أن أشكرك على قيادتك وعلى استعدادك لاتخاذ إجراءات قوية في سبيل السلام، إجراءات قوية لتحقيق رؤيا دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وأمن، وفي الواقع بحرية.
وأود أيضاً أن أقدم التهنئة لفريقك الذي قام بالتفاوض، السيد (أحمد) قريع، الذي عمل دون كلل مع وزيرة الخارجية (تسيبي) ليفني على الإعداد لهذه الاجتماعات. ويسعدني جداً أنه يبدو أننا نتحرك الآن نحو تفاهم بأنه يمكن (لاجتماع) أنابوليس أن يكون حقاً منصة إطلاق لمفاوضات جدية ومستديمة ومتواصلة ستؤدي إلى دولتين تعيشان جنباً إلى جنب.
وكما قلت مراراً، لقد انتظر الشعب الفلسطيني زمناً طويلاً الكرامة التي تأتي مع الدولة المستقلة، وانتظر الشعب الإسرائيلي زمناً طويلاً للحصول على جار مسالم ويمكنه المساعدة في توفير الأمن الحقيقي. وأعتقد أن الجارتين اللتين ستعيشان جنباً إلى جنب ستحدثان فرقاً كبيراً جداً في طبيعة الشرق الأوسط نفسه، وهو منطقة مزقها النزاع والاضطرابات والحرمان لفترة طالت أكثر مما ينبغي.
وهكذا فإن هذه لحظة تاريخية حقا. إنها لحظة فرصة حقيقية وأنا أتطلع إلى العمل معك خلال الفترة القادمة كي نتمكن من الإعداد لاجتماع ناجح في أنابوليس، ينبغي أن يكون منصة الإطلاق لمفاوضات سعينا إليها منذ فترة طويلة، مفاوضات آمل مخلصة، كما قال رئيس الوزراء (إيهود) أولمرت مساء أمس، أن تكون قادرة على تحقيق الأهداف خلال ما تبقى من عهد حكومة (الرئيس جورج) بوش.
وشكراً جزيلا.
- سؤال: ناقشت أفكاراً مع الرئيس عباس ساعدت في تحقيق التقدم الذي لاحظناه اليوم، فما الجديد؟
رايس: بصراحة، لدينا الآن وضع يسعدني جداً وهو أنه يبدو أننا نسير في المسار الصحيح للإعداد بجدية لمفاوضات مستمرة ومتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإقامة دولة فلسطينية، وذلك لأول مرة منذ أعوام طويلة، منذ سبعة أعوام. وعلينا التركيز للتأكد من أن كل ما نقوم به يخلق أفضل جو ممكن لليوم التالي للقاء أنابوليس وللقاء أنابوليس نفسه على حد سواء. وهذه هي المفاوضات التي عكفنا على إجرائها.
ونحن نعرف أن هناك الكثير من الأسس للتحرك قدما. وقد أوضح الرئيس (بوش) بعضاً منها؛ أوضح الرئيس بوش بعضاً منها بنفسه. ولكنني أعتقد أننا نمر الآن في مرحلة حاسمة الأهمية. ولن يدهشكم كوني لن أطلعكم على مباحثاتي مع الرئيس عباس ومع رئيس الوزراء أولمرت، أو مع أي شخص آخر. ولكن دعوني أقول فقط أن لدي انطباعاً قوياًً بجدية الطرفين. وقد تأثرت كثيراً بقول رئيس الوزراء أولمرت مساء أمس أنه يعتبر أنابوليس منصة إطلاق لمفاوضات حول جميع القضايا العالقة، وأرحب جداً برد فعل الرئيس عباس الإيجابي على ما سمعه مساء أمس.
- سؤال: قلت أمس أنك تحتاجين إلى دعم العرب. هل تعتقدين أن المملكة العربية السعودية تدعم جهودك؟
رايس: إننا نعمل أيضاً، بالطبع، مع الدول العربية التي تتحلى بالمسؤولية والتي التزمت منذ مدة طويلة بخطة الطريق وبحل الدولتين، الملتزمة بمبادرة السلام العربية التي تتصور وجود دولتين تعيشان جنباً إلى جنب. وسوف نواصل العمل خلال الأسابيع القادمة أثناء اقترابنا من موعد انعقاد أنابوليس.
وأشعر أننا نحصل من جميع هذه الدول على إشارات واضحة جداً على أنها تريد لهذه العملية أن تنجح، وأنها مستعدة لمحاولة مساعدة هذه العملية على النجاح. وذلك لأنني، أعتقد أنني أستطيع القول حقاً بدون خشية قول مناقض، أن هدف الجميع هو إقامة الدولة الفلسطينية. ذلك هو الهدف. وكل ما نقوم به، الاجتماعات والمؤتمرات وجميع هذه الأمور، هو لإنجاز إقامة دولة فلسطينية مستقلة بأسرع ما يمكننا، دولة قادرة (على أداء وظائفها)، ودولة قائمة على أساس المبادئ والقيم التي أعرف أن الرئيس (محمود) عباس يقدرها جداً، قيم السلام والديمقراطية ونبذ العنف والإرهاب، واهتمام الرئيس عباس العميق بشعبه.
وهذا الاهتمام العميق بشعبه هو الذي سبب عمله الدائم هذا دون كلل نحو دولته المستقلة، وأنا متأكدة أن الزعماء العرب المتحلين بالمسؤولية يشاطروننا ذلك الهدف وأنهم سيبذلون أقصى ما يمكنهم لمساعدتنا في تحقيقه.
- سؤال: ما هو مقياس نجاح أنابوليس في نظر الولايات المتحدة إن كان لن يبحث في القضايا الجوهرية؟ ومتى سيُعقد الاجتماع؟
رايس: قلت علناً مساء أمس إن الفشل ليس خياراً واردا. هذا صحيح. وقد قلت ذلك سابقا. وأعتقد أننا نعرف جميعاً مدى أهمية تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية. إننا في بيئة يحتاج فيها زعماء أكفاء ومعتدلون يرون مستقبل شعوبهم كطريق سلمي من الازدهار والاستقلال إلى توقع قوي جدا، إلى مؤشر قوي جداً من المجتمع الدولي بأنهم سيحققون إقامة الدولة حقا. وهذا أمر حاسم تماما. وكما قلت، إن إقامة دولة فلسطينية على هذا الأساس، ونحن نساعدها أيضاً على تطوير مؤسسات الحكم ومؤسسات الأمن، هو في مصلحة الولايات المتحدة وهذا هو ما يجعلنا نعمل بكل هذا الجد في سبيل ذلك.
لقد سمعت رئيس الوزراء أولمرت يقول مساء أمس إن لقاء أنابوليس سيكون منصة إطلاق، أو نقطة انطلاق، لمفاوضات مستمرة حول جميع القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونعرف أن هناك في الواقع قائمة طويلة من القضايا العالقة ونعرف أيضاً ما هي. وهي، مثلاً، معدّدة في خريطة الطريق. وقد سمعته يقول إنه ما من قضية غير مطروحة على بساط البحث. وأود لو ترجعوا إلى الكلمة التي ألقاها لأنني أعتقد أنها كلمة مهمة.
ولكن أياً من هذا لا يعني أن ما ينتظرنا هو عمل سهل. إن ما ينتظرنا هو في الحقيقة عمل صعب جدا. ولو كان هذا نزاعاً يسهل حله وإنهاؤه، لكان تم ذلك قبل سنوات. لقد كانت هناك محاولات لم تنجح. والسؤال الذي ينبغي علينا طرحه على أنفسنا الآن هو كيف نمهد الطريق لأفضل فرص ممكنة للنجاح؟ لأن الإرادة موجودة. وأنا واثقة جداً بأن الإرادة موجودة لدى الجانبين، بأن الناس يريدون إنهاء هذا النزاع، ولكن الإرادة مع الإعداد الجيد وبعض المثابرة ستساعدنا في تحقيق هدفنا.
أما بالنسبة لموعد انعقاد اجتماع أنابوليس فقد قال الرئيس إنه قبل نهاية هذا العام.
(وزيرة الخارجية الأميركية تنوه بجدية الطرفين في السعي إلى تطبيق حل الدولتين وتشير إلى أن الدول العربية تريد النجاح للمحاولة)
رام الله، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن اجتماع أنابوليس المزمع عقده في وقت لاحق هذا الخريف لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط سيكون "منصة لإطلاق مفاوضات جدية ومستديمة ومتواصلة ستؤدي إلى دولتين (إسرائيل وفلسطين) تعيشان جنباً إلى جنب."
وقد جاء تصريح رايس في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي عقب انتهاء محادثاتهما، وتطرقت فيه إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى وضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإلى الوضع في باكستان عقب إعلان الرئيس مشرف حال الطوارئ في البلاد.
وقد نوهت المسؤولة الأميركية، التي تقوم بثامن زيارة لها إلى المنطقة خلال عام، بما وصفته بأنه جدية الطرفين، معربة عن الأمل في أن يتم التوصل إلى حل قبل انتهاء رئاسة الرئيس جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009. وقالت موجهة حديثها إلى الرئيس عباس: "هذه لحظة تاريخية حقا. إنها لحظة فرص حقيقية وأنا أتطلع إلى العمل معك خلال الفترة القادمة كي نتمكن من الإعداد لاجتماع ناجح في أنابوليس، ينبغي أن يكون منصة الإطلاق مفاوضات سعينا إليها منذ فترة طويلة، مفاوضات آمل مخلصة، كما قال رئيس الوزراء (إيهود) أولمرت مساء أمس، أن تكون قادرة على تحقيق الأهداف خلال ما تبقى من عهد حكومة بوش."
وفي ما يلي نص بيان رايس ومقتطفات من الأسئلة والأجوبة التي وجهت إليها في المؤتمر الصحفي:
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق الرسمي
مؤتمر صحفي مشترك
وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس
والرئيس الفلسطيني محمود عباس
5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
رام الله
رايس: شكرا. شكراً جزيلاً مرة أخرى، حضرة الرئيس، لاستقبالي هنا. وأود أن أشكرك على قيادتك وعلى استعدادك لاتخاذ إجراءات قوية في سبيل السلام، إجراءات قوية لتحقيق رؤيا دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وأمن، وفي الواقع بحرية.
وأود أيضاً أن أقدم التهنئة لفريقك الذي قام بالتفاوض، السيد (أحمد) قريع، الذي عمل دون كلل مع وزيرة الخارجية (تسيبي) ليفني على الإعداد لهذه الاجتماعات. ويسعدني جداً أنه يبدو أننا نتحرك الآن نحو تفاهم بأنه يمكن (لاجتماع) أنابوليس أن يكون حقاً منصة إطلاق لمفاوضات جدية ومستديمة ومتواصلة ستؤدي إلى دولتين تعيشان جنباً إلى جنب.
وكما قلت مراراً، لقد انتظر الشعب الفلسطيني زمناً طويلاً الكرامة التي تأتي مع الدولة المستقلة، وانتظر الشعب الإسرائيلي زمناً طويلاً للحصول على جار مسالم ويمكنه المساعدة في توفير الأمن الحقيقي. وأعتقد أن الجارتين اللتين ستعيشان جنباً إلى جنب ستحدثان فرقاً كبيراً جداً في طبيعة الشرق الأوسط نفسه، وهو منطقة مزقها النزاع والاضطرابات والحرمان لفترة طالت أكثر مما ينبغي.
وهكذا فإن هذه لحظة تاريخية حقا. إنها لحظة فرصة حقيقية وأنا أتطلع إلى العمل معك خلال الفترة القادمة كي نتمكن من الإعداد لاجتماع ناجح في أنابوليس، ينبغي أن يكون منصة الإطلاق لمفاوضات سعينا إليها منذ فترة طويلة، مفاوضات آمل مخلصة، كما قال رئيس الوزراء (إيهود) أولمرت مساء أمس، أن تكون قادرة على تحقيق الأهداف خلال ما تبقى من عهد حكومة (الرئيس جورج) بوش.
وشكراً جزيلا.
- سؤال: ناقشت أفكاراً مع الرئيس عباس ساعدت في تحقيق التقدم الذي لاحظناه اليوم، فما الجديد؟
رايس: بصراحة، لدينا الآن وضع يسعدني جداً وهو أنه يبدو أننا نسير في المسار الصحيح للإعداد بجدية لمفاوضات مستمرة ومتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإقامة دولة فلسطينية، وذلك لأول مرة منذ أعوام طويلة، منذ سبعة أعوام. وعلينا التركيز للتأكد من أن كل ما نقوم به يخلق أفضل جو ممكن لليوم التالي للقاء أنابوليس وللقاء أنابوليس نفسه على حد سواء. وهذه هي المفاوضات التي عكفنا على إجرائها.
ونحن نعرف أن هناك الكثير من الأسس للتحرك قدما. وقد أوضح الرئيس (بوش) بعضاً منها؛ أوضح الرئيس بوش بعضاً منها بنفسه. ولكنني أعتقد أننا نمر الآن في مرحلة حاسمة الأهمية. ولن يدهشكم كوني لن أطلعكم على مباحثاتي مع الرئيس عباس ومع رئيس الوزراء أولمرت، أو مع أي شخص آخر. ولكن دعوني أقول فقط أن لدي انطباعاً قوياًً بجدية الطرفين. وقد تأثرت كثيراً بقول رئيس الوزراء أولمرت مساء أمس أنه يعتبر أنابوليس منصة إطلاق لمفاوضات حول جميع القضايا العالقة، وأرحب جداً برد فعل الرئيس عباس الإيجابي على ما سمعه مساء أمس.
- سؤال: قلت أمس أنك تحتاجين إلى دعم العرب. هل تعتقدين أن المملكة العربية السعودية تدعم جهودك؟
رايس: إننا نعمل أيضاً، بالطبع، مع الدول العربية التي تتحلى بالمسؤولية والتي التزمت منذ مدة طويلة بخطة الطريق وبحل الدولتين، الملتزمة بمبادرة السلام العربية التي تتصور وجود دولتين تعيشان جنباً إلى جنب. وسوف نواصل العمل خلال الأسابيع القادمة أثناء اقترابنا من موعد انعقاد أنابوليس.
وأشعر أننا نحصل من جميع هذه الدول على إشارات واضحة جداً على أنها تريد لهذه العملية أن تنجح، وأنها مستعدة لمحاولة مساعدة هذه العملية على النجاح. وذلك لأنني، أعتقد أنني أستطيع القول حقاً بدون خشية قول مناقض، أن هدف الجميع هو إقامة الدولة الفلسطينية. ذلك هو الهدف. وكل ما نقوم به، الاجتماعات والمؤتمرات وجميع هذه الأمور، هو لإنجاز إقامة دولة فلسطينية مستقلة بأسرع ما يمكننا، دولة قادرة (على أداء وظائفها)، ودولة قائمة على أساس المبادئ والقيم التي أعرف أن الرئيس (محمود) عباس يقدرها جداً، قيم السلام والديمقراطية ونبذ العنف والإرهاب، واهتمام الرئيس عباس العميق بشعبه.
وهذا الاهتمام العميق بشعبه هو الذي سبب عمله الدائم هذا دون كلل نحو دولته المستقلة، وأنا متأكدة أن الزعماء العرب المتحلين بالمسؤولية يشاطروننا ذلك الهدف وأنهم سيبذلون أقصى ما يمكنهم لمساعدتنا في تحقيقه.
- سؤال: ما هو مقياس نجاح أنابوليس في نظر الولايات المتحدة إن كان لن يبحث في القضايا الجوهرية؟ ومتى سيُعقد الاجتماع؟
رايس: قلت علناً مساء أمس إن الفشل ليس خياراً واردا. هذا صحيح. وقد قلت ذلك سابقا. وأعتقد أننا نعرف جميعاً مدى أهمية تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية. إننا في بيئة يحتاج فيها زعماء أكفاء ومعتدلون يرون مستقبل شعوبهم كطريق سلمي من الازدهار والاستقلال إلى توقع قوي جدا، إلى مؤشر قوي جداً من المجتمع الدولي بأنهم سيحققون إقامة الدولة حقا. وهذا أمر حاسم تماما. وكما قلت، إن إقامة دولة فلسطينية على هذا الأساس، ونحن نساعدها أيضاً على تطوير مؤسسات الحكم ومؤسسات الأمن، هو في مصلحة الولايات المتحدة وهذا هو ما يجعلنا نعمل بكل هذا الجد في سبيل ذلك.
لقد سمعت رئيس الوزراء أولمرت يقول مساء أمس إن لقاء أنابوليس سيكون منصة إطلاق، أو نقطة انطلاق، لمفاوضات مستمرة حول جميع القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونعرف أن هناك في الواقع قائمة طويلة من القضايا العالقة ونعرف أيضاً ما هي. وهي، مثلاً، معدّدة في خريطة الطريق. وقد سمعته يقول إنه ما من قضية غير مطروحة على بساط البحث. وأود لو ترجعوا إلى الكلمة التي ألقاها لأنني أعتقد أنها كلمة مهمة.
ولكن أياً من هذا لا يعني أن ما ينتظرنا هو عمل سهل. إن ما ينتظرنا هو في الحقيقة عمل صعب جدا. ولو كان هذا نزاعاً يسهل حله وإنهاؤه، لكان تم ذلك قبل سنوات. لقد كانت هناك محاولات لم تنجح. والسؤال الذي ينبغي علينا طرحه على أنفسنا الآن هو كيف نمهد الطريق لأفضل فرص ممكنة للنجاح؟ لأن الإرادة موجودة. وأنا واثقة جداً بأن الإرادة موجودة لدى الجانبين، بأن الناس يريدون إنهاء هذا النزاع، ولكن الإرادة مع الإعداد الجيد وبعض المثابرة ستساعدنا في تحقيق هدفنا.
أما بالنسبة لموعد انعقاد اجتماع أنابوليس فقد قال الرئيس إنه قبل نهاية هذا العام.
مواضيع مماثلة
» رايس: اجتماع أنابوليس سيركز على العلاقات الإسرائيلية الفلسطي
» رايس: اجتماع أنابوليس المقبل سيرسي دعائم السلام في الشرق الأ
» رايس: اجتماع أنابوليس سيكون "جديا وفاعلا" والفشل ل
» رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند
» اجتماع أنابوليس يهدف إلى تعزيز موقف المعتدلين في دفع عملية س
» رايس: اجتماع أنابوليس المقبل سيرسي دعائم السلام في الشرق الأ
» رايس: اجتماع أنابوليس سيكون "جديا وفاعلا" والفشل ل
» رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند
» اجتماع أنابوليس يهدف إلى تعزيز موقف المعتدلين في دفع عملية س
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى