رجل إخباري أميركي شهير يرى إيجابيات وسلبيات في التحاق الصحفي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رجل إخباري أميركي شهير يرى إيجابيات وسلبيات في التحاق الصحفي
رجل إخباري أميركي شهير يرى إيجابيات وسلبيات في التحاق الصحفيين بالوحدات العسكرية
(الصحفي دان راذر يقول إن الصحفيين الملحقين بالقوات تفتحوا وتطوروا في حرب العراق)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 9 أيلول/سبتمبر 2007 – يقول الصحفي الإخباري التلفزيوني الأميركي الشهير دان راذر إن هناك على السواء جوانب إيجابية وسلبية "لإلحاق" الصحفيين بالقوات العسكرية الأميركية في ميادين الحرب.
وصرح دان راذر الذي ظل لسنوات طويلة يقدم النشرة الإخبارية المسائية الرئيسية لإحدى شبكات التلفزيون الأميركية الكبرى، لموقع يو إس إنفو الخميس 6 أيلول/سبتمبر بأن برنامج إلحاق الصحفيين بالوحدات العسكرية قد "أنضج ثماره" في الحرب الحالية في العراق.
ووصف راذر برنامج إلحاق الصحفيين بأنه ضم الصحفي "الموافق عليه رسميا" إلى وحدة عسكرية معينة ولمدة محددة من الزمن. وقال: لا يخضع الصحفيون الملحقون بالعسكريين لأي رقابة. ويشغل راذر حاليا منصب رئيس تحرير أخبار شبكة كابل تلفزيونية قومية ويكتب زاوية تنشر في عدد كبير من الصحف.
وأشار راذر إلى أن برنامج إلحاق الصحفيين بالوحدات العسكرية "يمكن إصلاحه إلى حد كبير" لكي يلائم ويلبي مصالح الشعب "الذي يريد الاطلاع والمعرفة" بالنسبة للأحداث الجارية في الحرب، ولمصلحة العسكريين أيضا وذلك رغم "علمي بأن بعض العسكريين قد يختلفون معي" حول هذه النقطة الأخيرة. وقال إن من الممكن أن يخوّل الصحفيون الملحقون بالعسكريين اطلاعا وتحركا أوسع وأفضل بالنسبة لمنظور الأحداث الجارية على ساحة الحرب.
وقال الإخباري راذر إنه كلّف بتسع مهمات صحفية إلى العراق بما فيها أول الغزو لبغداد في العام 2003 وشهد بعض التحسن في السماح للصحفيين بتغطية أنباء الحرب. وأضاف أن القادة العسكريين الذين يثقون بأن الصحفي "وسيط نزيه في نقل الأخبار" يعمدون إلى وضع ترتيبات خاصة للصحفيين "كي يذهبوا حيث يشاءون" لتغطية أحداث تستحق التغطية.
وقد عمل راذر خلال ممارسته المهنة الصحفية مدة 57 عاما مراسلا لشبكة تلفزيون سي بي إس لتغطية حرب فيتنام، ثم عمل مراسلا للشبكة في البيت الأبيض. وقال إن المساح للصحفيين بالانتقال بحرية ودون أي إعاقة من منطقة قتال إلى أخرى أفضل كثيرا من إلحاق المراسلين بالوحدات العسكرية واضطرارهم إلى التحرك معها إلى حيث تتحرك.
وأوضح راذر قائلا إن المراسل الملحق "يتحرك عندما تتحرك الوحدة." إلا أنه أضاف أن كون المراسل ملحقا "أفضل من عدم" السماح له بالوصول إلى مناطق الحرب.
وأشار راذر إلى أنه عندما كان يغطي أنباء حرب فيتنام "كان بالإمكان تغطية أي حديث يمكن الوصول إليه." وقال إنه كغيره من المراسلين كان ينتظر عند مهبط طائرات الهليكوبتر أو عند مدرج الطائرات أو في قاعدة جوية حتى يجد له مكانا شاغرا على إحدى الطائرات حيث يسمح للصحفيين بالتنقل على الطائرات العسكرية. وقال إنه "بعد الوصول إلى منطقة القتال" يصبح الصحفي حرا طليقا مسؤولا عن نفسه. وكان على الصحفي أن يؤمّن بنفسه إمداداته من ماء وغذاء "وأجهزة ووسائل وقف أي نزيف دموي" في حالة الإصابة.
ووصف راذر حرب فيتنام بأنها كانت "فترة مختلفة وحربا مختلفة" عن حرب العراق وقال إنه لم يعتبر نفسه في أي وقت من الأوقات مراسلا ملحقا بوحدة عسكرية وفي أي ظرف من الظروف في تلك الحرب.
وقال راذر إن بعض المراقبين ربما يعتقدون بأنه حدث أن كان المراسلون ملحقين بالعسكريين في حرب الخليج في العام 1991. لكن الواقع هو أن الصحفيين في تلك الحرب كانوا ما زالوا يتنقلون على الطائرات والمركبات العسكرية إذا وجدوا مكانا لهم عليها ووضعوا ترتيباتهم واهتموا بشؤونهم الخاصة وبالتغطية الإخبارية بأنفسهم.
وأشار راذر إلى أن وزارة الدفاع بدأت برنامج إلحاق الصحفيين بهدف المساعدة على تحسين وصول الصحفيين إلى مواقع الأحداث مع الاحتفاظ بالإشراف على ما يمكن للصحفيين مشاهدته من العمليات العسكرية. وقال إن إلحاق الصحفي يعني أيضا أن له صفة رسمية "معتمدة" وله مطلق الحق في أن يكون في منطقة محددة مع القوة العسكرية.
وقال راذر إن "هذا هو أحد ميزات" كون الصحفي ملحقا بوحدة عسكرية.
وتشير التقارير إلى أن العسكريين الأميركيين قرروا إلحاق الصحفيين بالقوات في العراق بعد تلقي شكاوى من وسائل الإعلام من عدم تمكن المراسلين من الوصول إلى مواقع الأحداث والأخبار في حرب الخليج في العام 1991 وفي غزو القوات الأممية المتعددة الجنسيات لأفغانستان في العام 2001. وقال راذر إن السماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى مصادر الأنباء يساعد العسكريين أيضا على بيان جانبهم في الحرب.
وأعاد راذر إلى الذاكرة أن مراسلي الحرب العالمية الثانية الأسطوريين من أمثال إرني بايل وإدوارد مورو وتشارزل كولنغود ارتدوا الزي العسكري الأميركي ومنحوا ميزات توازي الميزات الذي يتمتع بها ضابط من رتبة ميجور (رائد). كما أنهم كانوا خاضعين أيضا للإشراف العسكري، وكان من حق العسكريين أن يراقبوا رسائلهم الإخبارية في ظروف خاصة فقط.
وقال راذر إنه لا يعتبر أن إرني بايل "كان مراسلا ملحقا، ولو كان هو على قيد الحياة اليوم لما اعتبر نفسه كذلك أيضا." وأوضح راذر أنه عندما أراد بايل أن يذهب إلى مكان معين في مهمة معينة كان العسكريون يحاولون وضع الترتيبات له في الوقت الذي كان يتمتع فيه بحرية التحرك والانتقال حيث يشاء.
وأعرب راذر عن أنه يكن احتراما خاصا للضباط من رتبة كابتن (نقيب) وضباط الصف في القوات الأميركية الذين "هم في رأيي العمود الفقري في أي قوة مقاتلة."
وأضاف راذر أن العسكريين "ملتزمون بفكرة ومثالية" حرية الصحافة "في معرفة الحقيقة على قدر ما يستطيع المرء معرفة الحقيقة ونقلها إلى الجماهير على حقيقتها دون زخرفة."
****
(الصحفي دان راذر يقول إن الصحفيين الملحقين بالقوات تفتحوا وتطوروا في حرب العراق)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 9 أيلول/سبتمبر 2007 – يقول الصحفي الإخباري التلفزيوني الأميركي الشهير دان راذر إن هناك على السواء جوانب إيجابية وسلبية "لإلحاق" الصحفيين بالقوات العسكرية الأميركية في ميادين الحرب.
وصرح دان راذر الذي ظل لسنوات طويلة يقدم النشرة الإخبارية المسائية الرئيسية لإحدى شبكات التلفزيون الأميركية الكبرى، لموقع يو إس إنفو الخميس 6 أيلول/سبتمبر بأن برنامج إلحاق الصحفيين بالوحدات العسكرية قد "أنضج ثماره" في الحرب الحالية في العراق.
ووصف راذر برنامج إلحاق الصحفيين بأنه ضم الصحفي "الموافق عليه رسميا" إلى وحدة عسكرية معينة ولمدة محددة من الزمن. وقال: لا يخضع الصحفيون الملحقون بالعسكريين لأي رقابة. ويشغل راذر حاليا منصب رئيس تحرير أخبار شبكة كابل تلفزيونية قومية ويكتب زاوية تنشر في عدد كبير من الصحف.
وأشار راذر إلى أن برنامج إلحاق الصحفيين بالوحدات العسكرية "يمكن إصلاحه إلى حد كبير" لكي يلائم ويلبي مصالح الشعب "الذي يريد الاطلاع والمعرفة" بالنسبة للأحداث الجارية في الحرب، ولمصلحة العسكريين أيضا وذلك رغم "علمي بأن بعض العسكريين قد يختلفون معي" حول هذه النقطة الأخيرة. وقال إن من الممكن أن يخوّل الصحفيون الملحقون بالعسكريين اطلاعا وتحركا أوسع وأفضل بالنسبة لمنظور الأحداث الجارية على ساحة الحرب.
وقال الإخباري راذر إنه كلّف بتسع مهمات صحفية إلى العراق بما فيها أول الغزو لبغداد في العام 2003 وشهد بعض التحسن في السماح للصحفيين بتغطية أنباء الحرب. وأضاف أن القادة العسكريين الذين يثقون بأن الصحفي "وسيط نزيه في نقل الأخبار" يعمدون إلى وضع ترتيبات خاصة للصحفيين "كي يذهبوا حيث يشاءون" لتغطية أحداث تستحق التغطية.
وقد عمل راذر خلال ممارسته المهنة الصحفية مدة 57 عاما مراسلا لشبكة تلفزيون سي بي إس لتغطية حرب فيتنام، ثم عمل مراسلا للشبكة في البيت الأبيض. وقال إن المساح للصحفيين بالانتقال بحرية ودون أي إعاقة من منطقة قتال إلى أخرى أفضل كثيرا من إلحاق المراسلين بالوحدات العسكرية واضطرارهم إلى التحرك معها إلى حيث تتحرك.
وأوضح راذر قائلا إن المراسل الملحق "يتحرك عندما تتحرك الوحدة." إلا أنه أضاف أن كون المراسل ملحقا "أفضل من عدم" السماح له بالوصول إلى مناطق الحرب.
وأشار راذر إلى أنه عندما كان يغطي أنباء حرب فيتنام "كان بالإمكان تغطية أي حديث يمكن الوصول إليه." وقال إنه كغيره من المراسلين كان ينتظر عند مهبط طائرات الهليكوبتر أو عند مدرج الطائرات أو في قاعدة جوية حتى يجد له مكانا شاغرا على إحدى الطائرات حيث يسمح للصحفيين بالتنقل على الطائرات العسكرية. وقال إنه "بعد الوصول إلى منطقة القتال" يصبح الصحفي حرا طليقا مسؤولا عن نفسه. وكان على الصحفي أن يؤمّن بنفسه إمداداته من ماء وغذاء "وأجهزة ووسائل وقف أي نزيف دموي" في حالة الإصابة.
ووصف راذر حرب فيتنام بأنها كانت "فترة مختلفة وحربا مختلفة" عن حرب العراق وقال إنه لم يعتبر نفسه في أي وقت من الأوقات مراسلا ملحقا بوحدة عسكرية وفي أي ظرف من الظروف في تلك الحرب.
وقال راذر إن بعض المراقبين ربما يعتقدون بأنه حدث أن كان المراسلون ملحقين بالعسكريين في حرب الخليج في العام 1991. لكن الواقع هو أن الصحفيين في تلك الحرب كانوا ما زالوا يتنقلون على الطائرات والمركبات العسكرية إذا وجدوا مكانا لهم عليها ووضعوا ترتيباتهم واهتموا بشؤونهم الخاصة وبالتغطية الإخبارية بأنفسهم.
وأشار راذر إلى أن وزارة الدفاع بدأت برنامج إلحاق الصحفيين بهدف المساعدة على تحسين وصول الصحفيين إلى مواقع الأحداث مع الاحتفاظ بالإشراف على ما يمكن للصحفيين مشاهدته من العمليات العسكرية. وقال إن إلحاق الصحفي يعني أيضا أن له صفة رسمية "معتمدة" وله مطلق الحق في أن يكون في منطقة محددة مع القوة العسكرية.
وقال راذر إن "هذا هو أحد ميزات" كون الصحفي ملحقا بوحدة عسكرية.
وتشير التقارير إلى أن العسكريين الأميركيين قرروا إلحاق الصحفيين بالقوات في العراق بعد تلقي شكاوى من وسائل الإعلام من عدم تمكن المراسلين من الوصول إلى مواقع الأحداث والأخبار في حرب الخليج في العام 1991 وفي غزو القوات الأممية المتعددة الجنسيات لأفغانستان في العام 2001. وقال راذر إن السماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى مصادر الأنباء يساعد العسكريين أيضا على بيان جانبهم في الحرب.
وأعاد راذر إلى الذاكرة أن مراسلي الحرب العالمية الثانية الأسطوريين من أمثال إرني بايل وإدوارد مورو وتشارزل كولنغود ارتدوا الزي العسكري الأميركي ومنحوا ميزات توازي الميزات الذي يتمتع بها ضابط من رتبة ميجور (رائد). كما أنهم كانوا خاضعين أيضا للإشراف العسكري، وكان من حق العسكريين أن يراقبوا رسائلهم الإخبارية في ظروف خاصة فقط.
وقال راذر إنه لا يعتبر أن إرني بايل "كان مراسلا ملحقا، ولو كان هو على قيد الحياة اليوم لما اعتبر نفسه كذلك أيضا." وأوضح راذر أنه عندما أراد بايل أن يذهب إلى مكان معين في مهمة معينة كان العسكريون يحاولون وضع الترتيبات له في الوقت الذي كان يتمتع فيه بحرية التحرك والانتقال حيث يشاء.
وأعرب راذر عن أنه يكن احتراما خاصا للضباط من رتبة كابتن (نقيب) وضباط الصف في القوات الأميركية الذين "هم في رأيي العمود الفقري في أي قوة مقاتلة."
وأضاف راذر أن العسكريين "ملتزمون بفكرة ومثالية" حرية الصحافة "في معرفة الحقيقة على قدر ما يستطيع المرء معرفة الحقيقة ونقلها إلى الجماهير على حقيقتها دون زخرفة."
****
مواضيع مماثلة
» مسؤول أميركي يتحدث عن ثلاثة مجالات مهمة بعد أنابوليس
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» مهرجان أميركي يسلط الضوء على نهر الميكونغ وثقافة المناطق الت
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أ
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» مهرجان أميركي يسلط الضوء على نهر الميكونغ وثقافة المناطق الت
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى