مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أ
مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أوسع
(تقييم الاحتياجات على المدى الطويل يتلو المساعدات الفورية للمنكوبين)
واشنطن، 13 أيلول/سبتمبر، 2007- سارعت الولايات المتحدة في إرسال المساعدات الأميركية إلى اليونان لمساعدتها على التغلب على نتائج الحرائق المدمرة، كجزء من مجهود أوسع لمساعدة الدول التي تعاني من المحن.
وقال كيرت فولكر، نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الأميركية، "إننا نحاول دوما، أينما كان هناك أصدقاء وحلفاء يقاسون من كارثة كهذه (في اليونان)، معرفة كيف يمكننا المساعدة."
وقالت السفارة الأميركية في أثينا إنه، حتى قبل إعلان اليونان حالة الطوارئ في 25 آب/أغسطس الماضي، ضم البحارة الأميركيون التابعون لسلاح البحرية ورجال إطفاء الحرائق المدنيون الأميركيون جهودهم إلى الجهود اليونانية مرتين لمكافحة الحرائق التي شبت في غرب جزيرة كريت. وكان مكتب رئيس بلدية مدينة خانيا قد طلب من قاعدة بحرية موجودة في المنطقة المساعدة عندما هددت الحرائق قرية مجاورة.
أما بعد 25 آب/أغسطس، فقدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 700 ألف دولار من أموال وسلع المساعدات الطارئة للصليب الأحمر اليوناني وما قيمته 1,2 مليون دولار من البذلات الواقية لرجال إطفاء الحرائق والمساعدات الفنية للحكومة.
وعلاوة على ذلك، تبرع أبناء الجالية الأميركية-اليونانية بمئات الآلاف من الدولارات نقداً وبإمدادات عاجلة للمناطق اليونانية الخمس التي تضررت من الحرائق.
وأشار فولكر إلى أن اليونان، وهي بلد مزدهر متقدم وعضو في الاتحاد الأوروبي لا تعتبر مؤهلة عادة للحصول على مساعدات أميركية. وأوضح لموقع يو إس إنفو أنه في الحالات الاستثنائية، كالتعرض لكوارث طبيعية، تقدم المساعدات بغض النظر عما إذا كان البلد غنياً أم فقيرا.
وأضاف: "إن البلدان تسهم في الجهد المشترك وتساعد أينما أمكنها ذلك."
وبالإضافة إلى هذا، درست الحكومة الأميركية السبل التي يمكنها من خلالها مساعدة اليونان على معالجة الأضرار التي أسفرت عنها الكارثة. وقد زار اليونان فريق أميركي مؤلف من 6 أشخاص، بينهم إطفائيون من دائرة الأحراش الأميركية، في أيلول/سبتمبر، لتقديم المساعدة والنصائح مباشرة حول إدارة الحرائق وأنظمة إدارة الطوارئ والتحقيق في أسباب الحرائق وإعادة تأهيل المناطق المحترقة وإحياء مستجمعات الأمطار والنظام البيئي.
وقال كي لو، مدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون تقديم المساعدات الأجنبية للدول الأجنبية المصابة بالكوارث، إن الفريق سيضع خطة عمل لمعالجة احتياجات اليونان المحددة المتعلقة بتعزيز القدرات والمساعدات الفنية على المدى الطويل والمدى المتوسط. ومن المرجح أن تركز الخطة على الطرق التي يمكن للولايات المتحدة أن تساعد من خلالها في إعادة زراعة بساتين الزيتون وكروم العنب وبساتين الفاكهة التي أتلفتها الحرائق.
وقال فولكر إن "الزراعة من الأهمية بالنسبة للحياة الريفية في اليونان إلى حد يجعلنا راغبين في تقديم أقصى ما يمكننا من مساعدة."
وقد قضت الحرائق اليونانية على 60 نسمة وألحقت أضراراً بأكثر من 100 ألف شخص. وقال الصليب الأحمر اليوناني إن الكارثة دمرت أو ألحقت الأضرار أيضاً بعدد كبير من المنازل ومئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الغابات والمزارع وأجزاء من البنية التحتية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شاركت، في العام 2005، في مجهود دولي لمساعدة البرتغال في السيطرة على الحرائق. وفي نفس ذلك العام، تلقت الولايات المتحدة نفسها مساعدات دولية إنسانية عندما ضرب الإعصار كاترينا ولاية لويزيانا وولايات أميركية أخرى تقع على خليج المكسيك.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في العام 2006 الماضي المساعدات في أكثر من 74 حالة طارئة وقعت في 55 بلداً نُكب فيها أكثر من 150 مليون نسمة بكوارث طبيعية.
(تقييم الاحتياجات على المدى الطويل يتلو المساعدات الفورية للمنكوبين)
واشنطن، 13 أيلول/سبتمبر، 2007- سارعت الولايات المتحدة في إرسال المساعدات الأميركية إلى اليونان لمساعدتها على التغلب على نتائج الحرائق المدمرة، كجزء من مجهود أوسع لمساعدة الدول التي تعاني من المحن.
وقال كيرت فولكر، نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الأميركية، "إننا نحاول دوما، أينما كان هناك أصدقاء وحلفاء يقاسون من كارثة كهذه (في اليونان)، معرفة كيف يمكننا المساعدة."
وقالت السفارة الأميركية في أثينا إنه، حتى قبل إعلان اليونان حالة الطوارئ في 25 آب/أغسطس الماضي، ضم البحارة الأميركيون التابعون لسلاح البحرية ورجال إطفاء الحرائق المدنيون الأميركيون جهودهم إلى الجهود اليونانية مرتين لمكافحة الحرائق التي شبت في غرب جزيرة كريت. وكان مكتب رئيس بلدية مدينة خانيا قد طلب من قاعدة بحرية موجودة في المنطقة المساعدة عندما هددت الحرائق قرية مجاورة.
أما بعد 25 آب/أغسطس، فقدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 700 ألف دولار من أموال وسلع المساعدات الطارئة للصليب الأحمر اليوناني وما قيمته 1,2 مليون دولار من البذلات الواقية لرجال إطفاء الحرائق والمساعدات الفنية للحكومة.
وعلاوة على ذلك، تبرع أبناء الجالية الأميركية-اليونانية بمئات الآلاف من الدولارات نقداً وبإمدادات عاجلة للمناطق اليونانية الخمس التي تضررت من الحرائق.
وأشار فولكر إلى أن اليونان، وهي بلد مزدهر متقدم وعضو في الاتحاد الأوروبي لا تعتبر مؤهلة عادة للحصول على مساعدات أميركية. وأوضح لموقع يو إس إنفو أنه في الحالات الاستثنائية، كالتعرض لكوارث طبيعية، تقدم المساعدات بغض النظر عما إذا كان البلد غنياً أم فقيرا.
وأضاف: "إن البلدان تسهم في الجهد المشترك وتساعد أينما أمكنها ذلك."
وبالإضافة إلى هذا، درست الحكومة الأميركية السبل التي يمكنها من خلالها مساعدة اليونان على معالجة الأضرار التي أسفرت عنها الكارثة. وقد زار اليونان فريق أميركي مؤلف من 6 أشخاص، بينهم إطفائيون من دائرة الأحراش الأميركية، في أيلول/سبتمبر، لتقديم المساعدة والنصائح مباشرة حول إدارة الحرائق وأنظمة إدارة الطوارئ والتحقيق في أسباب الحرائق وإعادة تأهيل المناطق المحترقة وإحياء مستجمعات الأمطار والنظام البيئي.
وقال كي لو، مدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون تقديم المساعدات الأجنبية للدول الأجنبية المصابة بالكوارث، إن الفريق سيضع خطة عمل لمعالجة احتياجات اليونان المحددة المتعلقة بتعزيز القدرات والمساعدات الفنية على المدى الطويل والمدى المتوسط. ومن المرجح أن تركز الخطة على الطرق التي يمكن للولايات المتحدة أن تساعد من خلالها في إعادة زراعة بساتين الزيتون وكروم العنب وبساتين الفاكهة التي أتلفتها الحرائق.
وقال فولكر إن "الزراعة من الأهمية بالنسبة للحياة الريفية في اليونان إلى حد يجعلنا راغبين في تقديم أقصى ما يمكننا من مساعدة."
وقد قضت الحرائق اليونانية على 60 نسمة وألحقت أضراراً بأكثر من 100 ألف شخص. وقال الصليب الأحمر اليوناني إن الكارثة دمرت أو ألحقت الأضرار أيضاً بعدد كبير من المنازل ومئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الغابات والمزارع وأجزاء من البنية التحتية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شاركت، في العام 2005، في مجهود دولي لمساعدة البرتغال في السيطرة على الحرائق. وفي نفس ذلك العام، تلقت الولايات المتحدة نفسها مساعدات دولية إنسانية عندما ضرب الإعصار كاترينا ولاية لويزيانا وولايات أميركية أخرى تقع على خليج المكسيك.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في العام 2006 الماضي المساعدات في أكثر من 74 حالة طارئة وقعت في 55 بلداً نُكب فيها أكثر من 150 مليون نسمة بكوارث طبيعية.
مواضيع مماثلة
» برنامج مساعدة المرحّلين المعادين إلى هاييتي يشكل نموذجاً لمن
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» أميركا: مساعدة الشعب السوداني
» وسائل التدفئة وراء معظم حوادث الحرائق والاختناقات
» مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» أميركا: مساعدة الشعب السوداني
» وسائل التدفئة وراء معظم حوادث الحرائق والاختناقات
» مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى