نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا

اذهب الى الأسفل

شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا Empty شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا

مُساهمة من طرف dreamnagd السبت سبتمبر 01, 2007 8:28 am

شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري
(الرصد الشخصي المباشر للجو يساعد العلماء في قياس تغير المناخ)

من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو

واشنطن، 30 آب/أغسطس، 2007- هذا التقرير هو الأول في سلسلة تدور حول مساهمات الولايات المتحدة في مجال توفير رصد شخصي مباشر لظاهرة تغير المناخ.
يقوم أشخاص من بلدان في جميع أنحاء العالم مرة في الأسبوع، عادة يوم الثلاثاء، بالتوجه إلى المناطق الساحلية عندما تهب الريح من البحر أو بتسلق المرتفعات الجبلية أو السير ساعات في الصحراء.

وعندما يصبحون على بعد كاف من التلوث المحلي، يملأ كل منهم قارورتين زجاجيتين بالهواء الذي قطع مسافات شاسعة فوق المحيطات أو كيلومترات في الصحراء، مستخدمين لذلك مضخات وآلات ضغط هواء تعمل بالبطاريات.

ويختلف هؤلاء المتطوعون عن بعضهم بعضاً بقدر اختلاف المناطق التي ينشطون فيها عن بعضها بعضا: أستاذ متقاعد في صحراء غوبي في أولان أول في منغوليا يسافر بالقطار أكثر من 12 ساعة لتسليم العينات التي جمعها؛ عالم مختص بالتربة في قزاخستان؛ قبطان قارب يتم تأجيره لرحلات محددة على جزيرة كريسماس، في كيريباتي؛ موظفون في دائرة الأرصاد الجوية الجزائرية؛ شركة في بولندا تدير شركة مراكب تحمل السيارات عبر بحر البلطيق؛ وكثيرون غيرهم.

ويقوم المتطوعون، بعد المثابرة على جمع العينات لعدة أسابيع، بتسليمها إلى غرفة البريد في إحدى السفارات الأميركية أو إلى وكالة رصد أحوال جوية أو دائرة جامعية قريبة. ويتم بعد ذلك نقل قوارير العينات هذه من مواقع التسليم، التي يبلغ عددها 60 موقعاً موزعة في شتى أنحاء العالم، إلى مختبر في مدينة بولدر، بولاية كولورادو.

وهناك، في مختبر أبحاث علم الأرض التابع لدائرة علم المحيطات والظواهر الجوية القومية (الأميركية)، يقوم علماء في شعبة الرصد العالمي بتحليل عينات الهواء لتقرير المزيج العالمي من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقال راسل شنيل، مدير عمليات المراقبة والشبكة العالمية في شعبة الرصد العالمي، في مقابلة مع موقع يو إس إنفو في 24 آب/أغسطس، "نحصل على حوالى 15 ألف قارورة سنويا."

* المناخ المتغير

تساعد شبكة جمع عينات الهواء في جميع أنحاء العالم دائرة علم المحيطات والظواهر الجوية القومية (الأميركية) (نُوا) في جمع المعلومات التي يمكن التعويل عليها حول تجمع الغازات المسببة للاحتباس الحراري بكثافة في الجو، وهي معلومات تشكل أحد الروافد المعتمدة في تقارير تقويم المناخ التي تصدرها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (التابعة للأمم المتحدة) كل خمس سنوات أو ما يناهز ذلك.

وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة قد أنشأا الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتقويم المعلومات العلمية والفنية والاجتماعية-الاقتصادية الضرورية لفهم ظاهرة تغير المناخ وتأثيرها.

وتقدم تقارير الهيئة، التي يشارك في إعدادها مئات من العلماء من مختلف أنحاء العالم، صورة شاملة عن المعرفة المتوفرة لدى البشر في مجالي علم المناخ وتغير المناخ. وقد صدرت تقويمات رئيسية في كل من العام 1990 والعام 1995 والعام 2001 والعام 2007.

وجاء في التقرير الأخير أن النظام المناخي يشهد ارتفاعاً في درجة حرارته وأن العلماء متأكدون بنسبة أكثر من 90 بالمئة من أن سبب ذلك هو البشر وأنواع الوقود الأحفوري التي يحرقونها. وتنبع ثقتهم في صحة هذه النتيجة التي استخلصوها من الرصد المباشر لدرجة حرارة الهواء والمحيطات وللمطر والجليد والثلج وتجمع الغازات المسببة للاحتباس الحراري بكثافة.

وتساهم شعبة الرصد العالمي في نُوا في عملية التقويم التي تقوم بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ من خلال شبكة المتطوعين التابعة لها، وست محطات مأهولة تعكف على جمع عينات الهواء بصورة متواصلة، بينها أربع تقوم بذلك منذ الخمسينات من القرن الماضي، ومن خلال سفن متطوعة تحمل على متنها أجهزة نُوا، واثنتي عشرة طائرة تجارية وخاصة تحمل على متنها أجهزة وتقيس أعمدة الهواء العمودية.

ويساعد علماء الشعبة أيضاً دولاً أخرى، بينها جمهورية كوريا ومنغوليا والصين، في إنشاء محطات لرصد انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

* التعاون الدولي

تشكل شعبة الرصد العالمي في نُوا أيضاً، مثلها في ذلك مثل كل دائرة أرصاد جوية في كل بلد في العالم، جزءاً من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تنسق القياسات الدولية.

كما أنها تشارك في عملية مراقبة الجو العالمي التابعة للأمم المتحدة (غلوبال أتموسفير ووتش) التي بدأت منذ عقود، وهي عبارة عن شبكة مختبرات في شتى أنحاء العالم تقدم بيانات المعلومات للتقويمات العلمية وتوفر التنبيه المبكر إلى تغيرات المناخ التي ربما كان لها تأثير على البيئة.

وقال بيتر تانز، كبير العلماء في مختبر أبحاث علم الأرض، "إننا نشكل جزءاً مهماً من شبكة شعبة الرصد العالمي. فنحن لا نقوم فقط بالكثير من القياسات وإنما نلعب دوراً مهماً أيضاً في ضبط النوعية العالمية لأننا نحافظ على موازين فحص وتقويم غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان والأكسيد النتري في الجو، وبضعة غازات أخرى."

وتضع شعبة الرصد العالمي في نُوا المعيار العالمي لقياس هذه الغازات وتحتفظ بعينات من كميات تم قياسها بدقة من كل غاز يتم الرجوع إليه لقياسه وترسل عينات إلى مختبرات أخرى حول العالم كي تتمكن تلك المختبرات من استخدام الغازات المرجعية هذه لمعايرة مقاييسها المدرجة.

وقال تانز إن جميع المعلومات التي جمعتها الشعبة على مدى تاريخها متوفرة مجاناً على موقع المنظمة على الشبكة العنكبوتية ويمكن لأي شخص يشاء ذلك الاطلاع عليها.

* في المستقبل

إن ما تغير على مر السنين هو عدد القياسات الذي تعاظم كثيراً وعدد المنصات المخصصة للقيام بالقياسات.

وقال تانز: "إننا نقوم الآن بعدد أكبر من القياسات من هوائيات محطات التلفزيون ومحطات الإذاعة العاملة بالتضمين الترددي (إف إم). ويبلغ ارتفاع بعض هذه الأبراج ألفي قدم (610 أمتار). ولدينا خطوط امتصاص هواء على ارتفاعات مختلفة ونعكف على القياس 24 ساعة في اليوم." ومن الأمور الجديدة الأخرى في هذا المجال القيام بعمليات قياس متكررة في فترات متقاربة نسبياً من الطائرات الصغيرة.

وأضاف أنه نتيجة لاستخدام أساليب الرصد هذه وغيرها من الأساليب في شتى أنحاء العالم، " أصبحت لدينا فكرة جيدة نوعاً ما عن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها أحواض المحيطات أو الكمية التي تنبعث من المحيطات الاستوائية، علاوة على تلك التي تنبعث عن نشاطات بشرية مباشرة."

وأوضح تانز أن هذه القدرة على القيام بقياسات دقيقة ستكون مهمة في السنوات القليلة القادمة عندما تبدأ الدول في محاولة تقليص كميات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة كوسيلة لإبطاء تغير المناخ.

وقال: "إننا نستعد حالياً لقياس ذلك، لمعرفة مدى نجاح السياسات الجديدة. ونريد أن نضع نظاماً يمكنه أن يوفر معلومات ارتجاعية موضوعية حول الانبعاثات الحقيقية، وهو أمر أعتقد أنه سيكون مفيداً لواضعي السياسات وللمواطنين أيضا."

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى