شبكة الانعتاق تساعد ضحايا الاتجار بالبشر الآسيويات على التعا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
شبكة الانعتاق تساعد ضحايا الاتجار بالبشر الآسيويات على التعا
شبكة الانعتاق تساعد ضحايا الاتجار بالبشر الآسيويات على التعافي
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- في كالكتا بالهند، تقوم مجموعة من الفتيات والشابات بصنع الحقائب والمحافظ النسائية وبيعها. وقد يتخيل المرء الذي يمر بهن بأنهن يعملن بإحدى الجمعيات التعاونية الحرفية المنتشرة في دول آسيا. ولكن صانعات المحافظ هؤلاء يصنعن منتجاتهن في منظمة أبني آب، وهي منظمة مهمتها القضاء على تجارة الجنس.
وتعتبر منظمة أبني آب، التي تعني باللغة الهندية الاعتماد على النفس والتي تأسست على يد بعض المومسات اللاتي أردن وضع حد لاستغلالهن ومنع الاتجار بغيرهن مكانا مليئا بالانتعاش والأمل بالنسبة للفتيات الناجيات من الاتجار بالبشر اللاتي لا تتعدى العديد منهن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من العمر.
ومنظمة أبني آب هي إحدى المنظمات الشريكة لشبكة الانعتاق، وهي منظمة أميركية غير حكومية أسستها المغنية والملحنة سارة سيموندز في العام 2002 بعد مشاهدتها فيلما حول الاتجار بالبشر في مهرجان سينمائي في نيويورك. وقد أثار هذا الفيلم اهتمامها بالمشكلة، حيث قامت بعد ذلك بزيارة شريك آخر للمنظمة هو ميتي في النيبال لمعرفة المزيد عن هذه القضية.
وقد شاهدت سيموندز في النيبال منتجات جميلة مصنوعة يدويا من قبل الناجيات اللاتي لم يكن لديهن سوق محلية. ثم أخذت معها إلى بلادها مئات الأصناف وباعتها لأصدقائها وزملائها في تجمعات التوعية الصغيرة التي تنعقد في المنازل وأرسلت ريع هذه المبيعات إلى ميتي.
ومن تلك التجمعات تمخضت فكرة جديدة هي: انطلاق برنامج تابع لشبكة الانعتاق باسم: "من صنع الناجيات" يضم مزيدا من المنظمات الشريكة المعنية بمنع الاتجار بالبشر والتعافي من تأثيراته في كل النيبال والهند وكمبوديا وتايلاند. ويقوم البرنامج بشراء المواد التي تصنعها منظمات مكافحة الاتجار بالبشر هذه وبيعها في الولايات المتحدة في تجمعات التوعية في المنازل الخاصة وفي الجامعات وفي الكنائس وفي اجتماعات منظمات المجتمع المدني للأشخاص الراغبين في القيام بعمل إيجابي لمنع المتاجرة بالبشر ومنح النساء والفتيات المعرضات لخطر الاتجار الاستقلال الاقتصادي. وتذهب العائدات التي تدرها المبيعات إلى كافة المنظمة الموردة.
وقد بات باستطاعة هؤلاء النسوة والفتيات اللواتي وقعن ضحايا للمتاجرة بالبشر، بفضل المهارات التي اكتسبنها والأعمال التي وفرها لهن البرنامج، معاودة الاندماج في المجتمع. إذ يتيح تحقيق أية فتاة قوة شرائية أن تمضي قدما في حياتها وتحظى باحترام الأهل والجيران، الذين غالبا ما يلومون الضحية على ما حدث لها.
وقالت مديرة برنامج أبني آب سماريتا سنغوبتا "إن الفتيات يشعرن بفخر واعتزاز كبيرين لقيامهن بصنع هذه المنتجات الحرفية لشبكة الانعتاق. فهن لم يكن يعرفن أن لديهن مثل هذه الموهبة في داخلهن. وهكذا، وبهذه الطريقة، فقد حقق برنامجكم بالفعل نجاحا ملموسا".
وتقول أزغارا (هذا ليس اسمها الحقيقي)، إحدى ضحايا الاتجار بالبشر: "لم يكن يسمح لي بالذهاب إلى المدرسة، ولكنه كان مسموحا لأخي بالذهاب. وكنت فتاة خجولة حتى التحقت بمنظمة أبني آب. كنت أظن أنه لا قيمة لي. أما الآن فقد صرت أشعر حقا بأنني أتمتع بالذكاء والمقدرة. فمن الضروري احترام الفتيات. ومن الضروري أن يتمتعن بالاستقلالية. فعندئذ فقط سيكن في مأمن من الاتجار وسوء المعاملة".
ويتيح برنامج "من صنع الناجيات" الفرصة لضحايا الاتجار بالجنس للتعافي مما لحق بهن واستعادة احترام الذات ورد الاعتبار.
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- في كالكتا بالهند، تقوم مجموعة من الفتيات والشابات بصنع الحقائب والمحافظ النسائية وبيعها. وقد يتخيل المرء الذي يمر بهن بأنهن يعملن بإحدى الجمعيات التعاونية الحرفية المنتشرة في دول آسيا. ولكن صانعات المحافظ هؤلاء يصنعن منتجاتهن في منظمة أبني آب، وهي منظمة مهمتها القضاء على تجارة الجنس.
وتعتبر منظمة أبني آب، التي تعني باللغة الهندية الاعتماد على النفس والتي تأسست على يد بعض المومسات اللاتي أردن وضع حد لاستغلالهن ومنع الاتجار بغيرهن مكانا مليئا بالانتعاش والأمل بالنسبة للفتيات الناجيات من الاتجار بالبشر اللاتي لا تتعدى العديد منهن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من العمر.
ومنظمة أبني آب هي إحدى المنظمات الشريكة لشبكة الانعتاق، وهي منظمة أميركية غير حكومية أسستها المغنية والملحنة سارة سيموندز في العام 2002 بعد مشاهدتها فيلما حول الاتجار بالبشر في مهرجان سينمائي في نيويورك. وقد أثار هذا الفيلم اهتمامها بالمشكلة، حيث قامت بعد ذلك بزيارة شريك آخر للمنظمة هو ميتي في النيبال لمعرفة المزيد عن هذه القضية.
وقد شاهدت سيموندز في النيبال منتجات جميلة مصنوعة يدويا من قبل الناجيات اللاتي لم يكن لديهن سوق محلية. ثم أخذت معها إلى بلادها مئات الأصناف وباعتها لأصدقائها وزملائها في تجمعات التوعية الصغيرة التي تنعقد في المنازل وأرسلت ريع هذه المبيعات إلى ميتي.
ومن تلك التجمعات تمخضت فكرة جديدة هي: انطلاق برنامج تابع لشبكة الانعتاق باسم: "من صنع الناجيات" يضم مزيدا من المنظمات الشريكة المعنية بمنع الاتجار بالبشر والتعافي من تأثيراته في كل النيبال والهند وكمبوديا وتايلاند. ويقوم البرنامج بشراء المواد التي تصنعها منظمات مكافحة الاتجار بالبشر هذه وبيعها في الولايات المتحدة في تجمعات التوعية في المنازل الخاصة وفي الجامعات وفي الكنائس وفي اجتماعات منظمات المجتمع المدني للأشخاص الراغبين في القيام بعمل إيجابي لمنع المتاجرة بالبشر ومنح النساء والفتيات المعرضات لخطر الاتجار الاستقلال الاقتصادي. وتذهب العائدات التي تدرها المبيعات إلى كافة المنظمة الموردة.
وقد بات باستطاعة هؤلاء النسوة والفتيات اللواتي وقعن ضحايا للمتاجرة بالبشر، بفضل المهارات التي اكتسبنها والأعمال التي وفرها لهن البرنامج، معاودة الاندماج في المجتمع. إذ يتيح تحقيق أية فتاة قوة شرائية أن تمضي قدما في حياتها وتحظى باحترام الأهل والجيران، الذين غالبا ما يلومون الضحية على ما حدث لها.
وقالت مديرة برنامج أبني آب سماريتا سنغوبتا "إن الفتيات يشعرن بفخر واعتزاز كبيرين لقيامهن بصنع هذه المنتجات الحرفية لشبكة الانعتاق. فهن لم يكن يعرفن أن لديهن مثل هذه الموهبة في داخلهن. وهكذا، وبهذه الطريقة، فقد حقق برنامجكم بالفعل نجاحا ملموسا".
وتقول أزغارا (هذا ليس اسمها الحقيقي)، إحدى ضحايا الاتجار بالبشر: "لم يكن يسمح لي بالذهاب إلى المدرسة، ولكنه كان مسموحا لأخي بالذهاب. وكنت فتاة خجولة حتى التحقت بمنظمة أبني آب. كنت أظن أنه لا قيمة لي. أما الآن فقد صرت أشعر حقا بأنني أتمتع بالذكاء والمقدرة. فمن الضروري احترام الفتيات. ومن الضروري أن يتمتعن بالاستقلالية. فعندئذ فقط سيكن في مأمن من الاتجار وسوء المعاملة".
ويتيح برنامج "من صنع الناجيات" الفرصة لضحايا الاتجار بالجنس للتعافي مما لحق بهن واستعادة احترام الذات ورد الاعتبار.
مواضيع مماثلة
» شبكة الانعتاق تساعد ضحايا الاتجار بالبشر الآسيويات على التعا
» أئمة بنغلادش يحشدون السكان لمكافحة الاتجار بالبشر
» المشرّعون والمسؤولون الأميركيون يركزون اهتمامهم على الاتجار بالبشر
» شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا
» إنشاء شبكة الديمقراطية للدول الأميركية
» أئمة بنغلادش يحشدون السكان لمكافحة الاتجار بالبشر
» المشرّعون والمسؤولون الأميركيون يركزون اهتمامهم على الاتجار بالبشر
» شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا
» إنشاء شبكة الديمقراطية للدول الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى