اقتصادات ناشئة تجمع خبراتها في جهد مشترك لتقليص الغازات المس
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
اقتصادات ناشئة تجمع خبراتها في جهد مشترك لتقليص الغازات المس
اقتصادات ناشئة تجمع خبراتها في جهد مشترك لتقليص الغازات المسببة للاحتباس الحراري
(ورش عمل دولية تعلّم أساليب عزل ثاني أكسيد الكربون وخزنه)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 آب/أغسطس، 2007- يعكف العلماء والمهندسون في عدة اقتصادات ناشئة على توحيد جهودهم وخبرتهم لتقليص كمية ما ينبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، كثاني أكسيد الكربون، في الوقت الذي تتجمع فيه كمية مفرطة من هذه الغازات في الغلاف الجوي مؤدية إلى ارتفاع مطرد في درجة حرارة الكرة الأرضية.
وقد بدأت عدة دول نامية تكتسب المعرفة والمهارات والمؤسسات اللازمة لها لفهم أساليب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون وتطبيقها، وذلك بمساعدة فريق عمل لتعزيز القدرات يشكل جزءاً من منتدى قيادة عزل وخزن الكربون-وهو مبادرة دولية خاصة بتغير المناخ تشارك فيها 22 دولة.
وتتضمن هذه التكنولوجيا عزل ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محطات توليد الطاقة ومرافق معالجة الوقود، ثم نقله وحقنه في تشكيلات جيولوجية قريبة من الحصى أو الصخر الذي تنفذ منه السوائل أو في حقول البترول أو الغاز القديمة لخزنه فيها على المدى الطويل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت منتدى قيادة عزل وخزن الكربون في العام 2003. وهو يضم الآن في عضويته كلاً من أستراليا والبرازيل وكندا والصين وكولومبيا والدانمارك والمفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا والنرويج وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
القدرة على تقليص تأثير ثاني أكسيد الكربون
عقد منتدى قيادة عزل وخزن الكربون أول ورشة عمل خاصة بتعزيز قدرات الدول الأعضاء ذات الاقتصاد الناشئ في بتسبيرغ، بولاية بنسلفانيا، في شهر أيار/مايو الماضي.
وقد شارك هناك 55 مندوباً من 6 دول، هي البرازيل والصين وكولومبيا والهند والمكسيك وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشارك من المملكة العربية السعودية، في ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام استضافتها وزارة الطاقة الأميركية والمختبر القومي لتكنولوجيا الطاقة التابع لها والموجود في بتسبيرغ.
وسيقوم بعض مندوبي البرازيل بتنظيم ورشة عمل تستمر يومين لتعزيز القدرات وندوة دولية تستمر يوماً كاملاً حول عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون، في شهر تشرين الأول/أكتوبر في بورتو أليغري، إحدى أكبر مدن البرازيل وعاصمة ولاية ريو غراندي دو صول البرازيلية.
ووصف جستن سويفت، نائب مساعد وزير الطاقة للشؤون الدولية في مكتب الطاقة الأحفورية في الوزارة ورئيس فريق عمل تعزيز القدرات في منتدى قيادة عزل وخزن الكربون، الجهد البرازيلي في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو في 3 آب/أغسطس بأنه "تجسيد لفكرة فريق عمل منتدى عزل وخزن الكربون."
وأوضح أنه كانت لدى أعضاء الفريق فكرة بأن ورشة العمل الأولى في بتسبيرغ ستؤدي إلى ورش عمل (أو حلقات تدريب) دولية أخرى، وبأن الدول المشاركة كالبرازيل ستستهل جهودها الخاصة.
وأردف: "إننا منهمكون بنشاط في مساعدتهم بأي طريقة ممكنة."
وقال أستاذ الجيولوجيا المساعد في جامعة بونتفيكال كاثوليك يونفيرستي في ريو غراندي دو صول، مارسيلو كتسر، في مقابلة مع موقع يو إس إنفو في 3 آب/أغسطس إن ورشة بتسبيرغ كانت في غاية الأهمية "ليس فقط لإكساب الناس القدرات، وإنما أيضاً لتعجيل الكثير من الإجراءات المتعلقة بعزل وخزن الكربون في البرازيل."
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية ستستضيف ورشة عمل تعزيز القدرات التالية في العام 2008.
* تشييد مركز ضخم
وحدت جامعة بونتفيكال كاثوليك وشركة بترومليو برازيليرو (بتروبراس)، وهي شركة بترول شبه حكومية مقرها في ريو دي جانيرو تتصدر نشاطات عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون في البرازيل، جهودهما لإنشاء مركز أبحاث الطاقة وخزن الكربون في بورتو أليغري.
وقال كتسر: "إن شبكة الطاقة لتوليد الطاقة الكهربائية في البرازيل نظيفة إلى حد كبير. فهي لا ترتكز إلى محطات توليد طاقة تعمل على الفحم، وإنما محطات تعمل بالطاقة الكهربائية المائية. ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد لدينا انبعاثات غازية. فنحن ممن يسببون انبعاث كميات كبيرة. وهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات لتقليص كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الجو."
وسيتم افتتاح المركز رسمياً، وهو منشأة تبلغ مساحتها ألف متر مربع وتضم المختبرات وغرف الصف وقاعات الاجتماعات، في بداية ورشة العمل التي ستكون ندوة دولية تناقش آراء لعزل الكربون وخزنه على المدى القصير في البرازيل.
وقد ساهمت الحكومة البرازيلية بنشاط في إجراءات التخفيف من تغير المناخ. فقد أقرت البرازيل اتفاقية كيوتو في آب/أغسطس 2002، ودعمت في تشرين الثاني/نوفمبر، في مداخلة في اجتماع للدول الأعضاء في الاتفاقية، "تعجيل الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون وإنتاج تلك التكنولوجيا واستخدامها ونشرها."
وتمول الحكومة، من خلال المركز القومي البرازيلي للأبحاث، جزءاً من أبحاث كتسر، كمشروع يهدف إلى التوصل إلى معايير جيوكيميائية ومعدنية لاختيار الأهداف (أي المواقع) الجيولوجية لخزن ثاني أكسيد الكربون.
ويتوقع كتسر أن تقدم الحكومة التمويل لمختبر الأبحاث من خلال تقديم منح للطلبة ومن خلال منح شركة بتروبراس، التي تمول معظم بنية المركز التحتية، حسومات ضريبية مقابل استثمارها في العلوم والتكنولوجيا.
وقال: "إننا نحاول تشييد شيء ضخم هنا، شيء ستكون له أهمية على الصعيد القومي على الأقل."
* العزل والخزن على نطاق واسع
يعتبر عدد متزايد من الخبراء عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون من أفضل الطرق للمساعدة في تقليص تغير المناخ.
وقد قال مدير المختبر القومي (الأميركي) لتكنولوجيا الطاقة، كارل بوير، أمام أعضاء لجنة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في 1 آب/أغسطس، إن "عزل وخزن الكربون يشكل أحد العناصر الرئيسية في استراتيجية الرئيس الخاصة بإبطاء تعاظم كمية الغازات المنبعثة المسببة للاحتباس الحراري."
وسوف تنصب جهود المركز الجديد في بورتو أليغري على عزل وخزن الكربون لا على الأساليب الأخرى لتلطيف تأثير ثاني أكسيد الكربون، وقال كتسر إنه تجري حالياً دراسة مقترحات تتعلق بتعاون المركز مع المختبر القومي لتكنولوجيا الطاقة ومختبر لوÐنس ليفرمور القومي التابع لوزارة الطاقة الأميركية والموجود في ولاية كاليفورنيا.
وأضاف: "إن ما نريد إنجازه مع مركز الأبحاث هو نشر ثقافة عزل وخزن الكربون في البرازيل من حيث نظرة المواطنين إليها وتقبل المواطنين لها، وجعل عزل وخزن الكربون نشاطاً تجارياً وواسع النطاق في البرازيل. هذه هي مهمتنا."
(ورش عمل دولية تعلّم أساليب عزل ثاني أكسيد الكربون وخزنه)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 آب/أغسطس، 2007- يعكف العلماء والمهندسون في عدة اقتصادات ناشئة على توحيد جهودهم وخبرتهم لتقليص كمية ما ينبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، كثاني أكسيد الكربون، في الوقت الذي تتجمع فيه كمية مفرطة من هذه الغازات في الغلاف الجوي مؤدية إلى ارتفاع مطرد في درجة حرارة الكرة الأرضية.
وقد بدأت عدة دول نامية تكتسب المعرفة والمهارات والمؤسسات اللازمة لها لفهم أساليب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون وتطبيقها، وذلك بمساعدة فريق عمل لتعزيز القدرات يشكل جزءاً من منتدى قيادة عزل وخزن الكربون-وهو مبادرة دولية خاصة بتغير المناخ تشارك فيها 22 دولة.
وتتضمن هذه التكنولوجيا عزل ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محطات توليد الطاقة ومرافق معالجة الوقود، ثم نقله وحقنه في تشكيلات جيولوجية قريبة من الحصى أو الصخر الذي تنفذ منه السوائل أو في حقول البترول أو الغاز القديمة لخزنه فيها على المدى الطويل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت منتدى قيادة عزل وخزن الكربون في العام 2003. وهو يضم الآن في عضويته كلاً من أستراليا والبرازيل وكندا والصين وكولومبيا والدانمارك والمفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا والنرويج وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
القدرة على تقليص تأثير ثاني أكسيد الكربون
عقد منتدى قيادة عزل وخزن الكربون أول ورشة عمل خاصة بتعزيز قدرات الدول الأعضاء ذات الاقتصاد الناشئ في بتسبيرغ، بولاية بنسلفانيا، في شهر أيار/مايو الماضي.
وقد شارك هناك 55 مندوباً من 6 دول، هي البرازيل والصين وكولومبيا والهند والمكسيك وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشارك من المملكة العربية السعودية، في ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام استضافتها وزارة الطاقة الأميركية والمختبر القومي لتكنولوجيا الطاقة التابع لها والموجود في بتسبيرغ.
وسيقوم بعض مندوبي البرازيل بتنظيم ورشة عمل تستمر يومين لتعزيز القدرات وندوة دولية تستمر يوماً كاملاً حول عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون، في شهر تشرين الأول/أكتوبر في بورتو أليغري، إحدى أكبر مدن البرازيل وعاصمة ولاية ريو غراندي دو صول البرازيلية.
ووصف جستن سويفت، نائب مساعد وزير الطاقة للشؤون الدولية في مكتب الطاقة الأحفورية في الوزارة ورئيس فريق عمل تعزيز القدرات في منتدى قيادة عزل وخزن الكربون، الجهد البرازيلي في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو في 3 آب/أغسطس بأنه "تجسيد لفكرة فريق عمل منتدى عزل وخزن الكربون."
وأوضح أنه كانت لدى أعضاء الفريق فكرة بأن ورشة العمل الأولى في بتسبيرغ ستؤدي إلى ورش عمل (أو حلقات تدريب) دولية أخرى، وبأن الدول المشاركة كالبرازيل ستستهل جهودها الخاصة.
وأردف: "إننا منهمكون بنشاط في مساعدتهم بأي طريقة ممكنة."
وقال أستاذ الجيولوجيا المساعد في جامعة بونتفيكال كاثوليك يونفيرستي في ريو غراندي دو صول، مارسيلو كتسر، في مقابلة مع موقع يو إس إنفو في 3 آب/أغسطس إن ورشة بتسبيرغ كانت في غاية الأهمية "ليس فقط لإكساب الناس القدرات، وإنما أيضاً لتعجيل الكثير من الإجراءات المتعلقة بعزل وخزن الكربون في البرازيل."
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية ستستضيف ورشة عمل تعزيز القدرات التالية في العام 2008.
* تشييد مركز ضخم
وحدت جامعة بونتفيكال كاثوليك وشركة بترومليو برازيليرو (بتروبراس)، وهي شركة بترول شبه حكومية مقرها في ريو دي جانيرو تتصدر نشاطات عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون في البرازيل، جهودهما لإنشاء مركز أبحاث الطاقة وخزن الكربون في بورتو أليغري.
وقال كتسر: "إن شبكة الطاقة لتوليد الطاقة الكهربائية في البرازيل نظيفة إلى حد كبير. فهي لا ترتكز إلى محطات توليد طاقة تعمل على الفحم، وإنما محطات تعمل بالطاقة الكهربائية المائية. ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد لدينا انبعاثات غازية. فنحن ممن يسببون انبعاث كميات كبيرة. وهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات لتقليص كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الجو."
وسيتم افتتاح المركز رسمياً، وهو منشأة تبلغ مساحتها ألف متر مربع وتضم المختبرات وغرف الصف وقاعات الاجتماعات، في بداية ورشة العمل التي ستكون ندوة دولية تناقش آراء لعزل الكربون وخزنه على المدى القصير في البرازيل.
وقد ساهمت الحكومة البرازيلية بنشاط في إجراءات التخفيف من تغير المناخ. فقد أقرت البرازيل اتفاقية كيوتو في آب/أغسطس 2002، ودعمت في تشرين الثاني/نوفمبر، في مداخلة في اجتماع للدول الأعضاء في الاتفاقية، "تعجيل الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون وإنتاج تلك التكنولوجيا واستخدامها ونشرها."
وتمول الحكومة، من خلال المركز القومي البرازيلي للأبحاث، جزءاً من أبحاث كتسر، كمشروع يهدف إلى التوصل إلى معايير جيوكيميائية ومعدنية لاختيار الأهداف (أي المواقع) الجيولوجية لخزن ثاني أكسيد الكربون.
ويتوقع كتسر أن تقدم الحكومة التمويل لمختبر الأبحاث من خلال تقديم منح للطلبة ومن خلال منح شركة بتروبراس، التي تمول معظم بنية المركز التحتية، حسومات ضريبية مقابل استثمارها في العلوم والتكنولوجيا.
وقال: "إننا نحاول تشييد شيء ضخم هنا، شيء ستكون له أهمية على الصعيد القومي على الأقل."
* العزل والخزن على نطاق واسع
يعتبر عدد متزايد من الخبراء عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون من أفضل الطرق للمساعدة في تقليص تغير المناخ.
وقد قال مدير المختبر القومي (الأميركي) لتكنولوجيا الطاقة، كارل بوير، أمام أعضاء لجنة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في 1 آب/أغسطس، إن "عزل وخزن الكربون يشكل أحد العناصر الرئيسية في استراتيجية الرئيس الخاصة بإبطاء تعاظم كمية الغازات المنبعثة المسببة للاحتباس الحراري."
وسوف تنصب جهود المركز الجديد في بورتو أليغري على عزل وخزن الكربون لا على الأساليب الأخرى لتلطيف تأثير ثاني أكسيد الكربون، وقال كتسر إنه تجري حالياً دراسة مقترحات تتعلق بتعاون المركز مع المختبر القومي لتكنولوجيا الطاقة ومختبر لوÐنس ليفرمور القومي التابع لوزارة الطاقة الأميركية والموجود في ولاية كاليفورنيا.
وأضاف: "إن ما نريد إنجازه مع مركز الأبحاث هو نشر ثقافة عزل وخزن الكربون في البرازيل من حيث نظرة المواطنين إليها وتقبل المواطنين لها، وجعل عزل وخزن الكربون نشاطاً تجارياً وواسع النطاق في البرازيل. هذه هي مهمتنا."
مواضيع مماثلة
» المهاجرون بإيطاليا يدعمون اقتصادات بلادهم
» بيان مشترك حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في بورما
» بيان مشترك عن الحوار الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي
» شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا
» حل مشكلة الغازات المنبعثة عن حركة الطيران يكون بالتعاون والا
» بيان مشترك حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في بورما
» بيان مشترك عن الحوار الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي
» شبكة من المتطوعين تساعد في مراقبة انبعاث الغازات المسببة للا
» حل مشكلة الغازات المنبعثة عن حركة الطيران يكون بالتعاون والا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى