نظام تنبيه مبكر بظهور التسونامي لدعم نظام المحيط الهندي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
نظام تنبيه مبكر بظهور التسونامي لدعم نظام المحيط الهندي
نظام تنبيه مبكر بظهور التسونامي لدعم نظام المحيط الهندي
(المساهمات الأميركية في تعزيز قدرات أنظمة الإنذار المبكر تحمي السواحل وتنقذ الأرواح)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
هذه الحلقة الثالثة من سلسلة من المقالات عن مساهمة الولايات المتحدة في نظام للإنذار المبكر بموجات المد البحري العاتية (التسونامي) وغيرها من الكوارث.
واشنطن، 22 آب/أغسطس 2007 – سيقوم فريق من الخبراء التابعين للهيئة القومية الأميركية للمحيطات والأرصاد الجوية بتركيب نظام إنذار مبكر ثان بأمواج المحيط العاتية الناجمة عن الزلازل في المحيط الهندي في أيلول/ سبتمبر المقبل كجزء من التزام الحكومة الأميركية بمساعدة المنطقة على حماية مجتمعاتها من أمواج المد البحري العاتية الوشيكة الحدوث وغيرها من المخاطر.
فبعد أن ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة جزيرة سومطرة الإندونيسية في كانون الأول/ ديسمبر عام 2004 وبعد أن طمرت أمواج المد البحري العاتية الشرائط الساحلية في المحيط الهندي وأسفرت عن مقتل 230 ألف شخص، أنشأت الحكومة الأميركية برنامجا مدته سنتان بقيمة 16.6 مليون دولار لمساعدة دول المنطقة على البدء ببناء نظام إنذار مبكر.
وقد ساهم خبراء من الوكالات الحكومية الأميركية في المجهود، بمن في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تدير البرنامج؛ والهيئة القومية الأميركية للمحيطات والأرصاد الجوية؛ وإدارة المسح الجيولوجي الأميركية؛ ومصلحة الغابات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية؛ وكالة التجارة والتنمية الأميركية ووزارة الخارجية الأميركية.
ومن المقرر أن ينتهي المشروع رسميا في 30 أيلول/ سبتمبر المقبل، ولكن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة من خلال الاتفاقات التي أبرمتها مع كل دولة على حدة وعن طريق المشاركة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وغيرها من الهيئات.
وقال مدير مشروع المحيط الهندي في الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي كيرت باريت في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو يوم 15 آب/ أغسطس الجاري: "لقد تبادلنا ما نملك من معرفة حول النهج الذي سلكناه طوال السنوات الـ40 الماضية في بناء نظام إنذار مبكر بالتسونامي في الولايات المتحدة".
مراقبة المحيطات
وكجزء من المجهودات التي تبذلها الولايات المتحدة، قام فريق من الخبراء العاملين في الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي ومسؤولين من الحكومة التايلندية بإجراء تقييم لأعماق المحيطات ومحطة الإبلاغ الموجودة في المحيط الهندي، في منتصف المسافة بين تايلاند وسريلانكا. (راجع التقرير المتصل بالموضوع)
وتوفر محطات أنظمة التقييم والتبليغ القدرة على الكشف الفوري لأمواج التسونامي وهي تسير عبر المياه المفتوحة، وتربط كل محطة بالأقمار الصناعية لإرسال البيانات على الفور عبر الشبكات العالمية.
وستقوم الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بموجب اتفاقية أبرمت مع الحكومة الإندونيسية، بتركيب جهاز تسوناميتير لرصد أمواج السونامي على زاوية 0 درجة شمالا، و89 درجة شرقا، بالقرب من جزيرة سومطرة، وستتولى الحكومة الإندونيسية صيانة هذه الجهاز. وستقدم وزارة الخارجية الأميركية حوالي مليون دولار لتدريب موظفي محطات أنظمة التقييم والتبليغ الخاصة بأعماق المحيطات.
ومحطات أنظمة التقييم والتبليغ الخاصة بأعماق المحيطات ما هي إلا جزء من نظام الإنذار الخاص بكافة الأخطار. وهو نظام متقارب كامل يتضمن عدادات لقياس المد والجزر، وأنظمة اتصالات، وعرض السيول (الفيضانات) وأنظمة نشر الإنذارات وخاصة التواصل مع المجتمعات المحلية وتثقيفها وتوعيتها – وهو ما يطلق عليه الخبراء "الكيلومتر الأخير" - حول ما يمكن القيام به في الأحوال الطارئة.
وفي يتعلق بالمحيط بالنسبة للمجهود الأميركي، فقد رسمت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بالتعاون مع منظمة الأرصاد الجوية العالمية طرازا معماريا مفصلا لأنظمة الإنذار المبكر القومية والإقليمية، وتعتزم عقد ورشات عمل قومية خلال شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر القادمين.
وقد حسنت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي أداء ستة عدادات ساحلية لقياس الأمواج على سطح البحر في سريلانكا، إندونيسيا والمالديف وساهمت بسبعة عدادات أخرى. وتقوم المحطات المدموجة في شبكة النظام العالمي لمراقبة سطح البحر بإرسال البيانات في كل دقيقة عبر الأقمار الصناعية.
كما قامت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بترقية شبكات النظام العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بالمالديف وسريلانكا، مما مكن هاتين الدولتين من تبادل بيانات هامة مع دول المحيط الهندي الأخرى ومع مركز الإنذار المبكر بالتسونامي التابع للإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي وتلقي مثل هذه البيانات منها.
ويقدم حاليا مركز المحيط الهادي للإنذار المبكر إخطارات مؤقتة بوقوع تسونامي في منطقة المحيط الهندي حتى يتم إقامة القدرات الإقليمية الدائمة.
وأسّست الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامج تدريب دوليا معتمدا يدار بصورة مشتركة من قبل معهد التكنولوجيا الآسيوي في بانكوك، بتايلند، وجامعة واشنطن لتقديم دورات في الجوانب الأساسية من علم التسونامي والتخطيط للطوارئ والإنذارات التشغيلية.
القدرة الزلزالية
والجدير أن معظم التيارات الجارفة تحدث بفعل الزلازل الكبيرة، وقد قامت كل من إدارة المسح الجيولوجي الأميركية وإندونيسيا وألمانيا واليابان والصين بتركيب ما بين 50 إلى 60 محطة لرصد الزلازل موزعة على 4500 كيلومتر على طول امتداد الكتل الأرضية الإندونيسية.
وقال كبير منسقي إدارة المسح الجيولوجي الأميركية لبرنامج الإنذار المبكر بالتسونامي المحيط الهندي المختص في علم الزلازل والتر موني في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو يوم 16 آب/ أغسطس الجاري "إنه يحدث أحيانا أن المحطات تكون غير موصلة ببرمجيات الإنذار. وهو أمر نقوم بمعالجته".
وقامت إدارة المسح الجيولوجي الأميركية بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومؤسسة بيتي وغوردن مور27 محطة نظام تحديد المواقع في سومطرة التي تعد أكثر عرضة للخطر لرصد حركة الأرض أثناء الزلازل. وإضافة إلى أجهزة قياس المد الزلزالي وأجهزة الاستشعار، تقدم محطات المعلومات الضرورية لتقييم حجم وموقع الزلزال.
وقد أقامت إدارة المسح الجيولوجي الأميركية ورش عمل تقنية بالتعاون مع اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية في سريلانكا وتايلاند وإندونيسيا والمالديف وعقدت ورش عمل إقليمية. وقامت الوكالة أيضا ببناء القدرات في تايلاند وإندونيسيا لوضع خرائط تحدد مناطق خطر الزلازل.
وقال موني لقد دهشت لما تحقق من تقدم في المõطقة. إذ إنه تحقق فرق كبير بالنسبة لمعرفة المسؤولين وتمرسهم خلال عامين من الزمن فحسب".
الكيلومتر الأخير
وعملت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المركز الوطني التايلندي لمكافحة الكوارث على تطوير إجراءات ونظام دعم القرارات لعمليات أنظمة الإنذار من شأنه أن يسرع زمن الاستجابة للإخطارات العامة.
وقد دعمت مصلحة الغابات الأميركية والإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي المركز أيضا لتأسيس نظام تبليغ سريع بوقوع تسونامي من شأنه أن يساعد في نقل الإنذار من المركز القومي إلى المجتمعات المحلية. وقد أسفرت هذه الجهود عن محاكاة قومية شاملة في تموز/ يوليو المنصرم بمشاركة 50 ألف شخص على طول ساحل أندامان بأكمله – وهذا هو أكثر التمرينات شمولا من نوعه في المنطقة.
وقال باريت إنه حتى لو لم تحدث أية تيارات جارفة ولا أمواج عاتية في المحيط الهندي، "فقد زودناهم بالأدوات ونظام البيانات والمعرفة التي يحتاجونها لبناء نظام من شأنه أن يساعدهم على مواجهة الأعاصير والفيضانات والانهيارات الطينية، وهي التهديدات التي يواجهونها كل سنة".
(المساهمات الأميركية في تعزيز قدرات أنظمة الإنذار المبكر تحمي السواحل وتنقذ الأرواح)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
هذه الحلقة الثالثة من سلسلة من المقالات عن مساهمة الولايات المتحدة في نظام للإنذار المبكر بموجات المد البحري العاتية (التسونامي) وغيرها من الكوارث.
واشنطن، 22 آب/أغسطس 2007 – سيقوم فريق من الخبراء التابعين للهيئة القومية الأميركية للمحيطات والأرصاد الجوية بتركيب نظام إنذار مبكر ثان بأمواج المحيط العاتية الناجمة عن الزلازل في المحيط الهندي في أيلول/ سبتمبر المقبل كجزء من التزام الحكومة الأميركية بمساعدة المنطقة على حماية مجتمعاتها من أمواج المد البحري العاتية الوشيكة الحدوث وغيرها من المخاطر.
فبعد أن ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة جزيرة سومطرة الإندونيسية في كانون الأول/ ديسمبر عام 2004 وبعد أن طمرت أمواج المد البحري العاتية الشرائط الساحلية في المحيط الهندي وأسفرت عن مقتل 230 ألف شخص، أنشأت الحكومة الأميركية برنامجا مدته سنتان بقيمة 16.6 مليون دولار لمساعدة دول المنطقة على البدء ببناء نظام إنذار مبكر.
وقد ساهم خبراء من الوكالات الحكومية الأميركية في المجهود، بمن في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تدير البرنامج؛ والهيئة القومية الأميركية للمحيطات والأرصاد الجوية؛ وإدارة المسح الجيولوجي الأميركية؛ ومصلحة الغابات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية؛ وكالة التجارة والتنمية الأميركية ووزارة الخارجية الأميركية.
ومن المقرر أن ينتهي المشروع رسميا في 30 أيلول/ سبتمبر المقبل، ولكن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة من خلال الاتفاقات التي أبرمتها مع كل دولة على حدة وعن طريق المشاركة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وغيرها من الهيئات.
وقال مدير مشروع المحيط الهندي في الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي كيرت باريت في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو يوم 15 آب/ أغسطس الجاري: "لقد تبادلنا ما نملك من معرفة حول النهج الذي سلكناه طوال السنوات الـ40 الماضية في بناء نظام إنذار مبكر بالتسونامي في الولايات المتحدة".
مراقبة المحيطات
وكجزء من المجهودات التي تبذلها الولايات المتحدة، قام فريق من الخبراء العاملين في الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي ومسؤولين من الحكومة التايلندية بإجراء تقييم لأعماق المحيطات ومحطة الإبلاغ الموجودة في المحيط الهندي، في منتصف المسافة بين تايلاند وسريلانكا. (راجع التقرير المتصل بالموضوع)
وتوفر محطات أنظمة التقييم والتبليغ القدرة على الكشف الفوري لأمواج التسونامي وهي تسير عبر المياه المفتوحة، وتربط كل محطة بالأقمار الصناعية لإرسال البيانات على الفور عبر الشبكات العالمية.
وستقوم الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بموجب اتفاقية أبرمت مع الحكومة الإندونيسية، بتركيب جهاز تسوناميتير لرصد أمواج السونامي على زاوية 0 درجة شمالا، و89 درجة شرقا، بالقرب من جزيرة سومطرة، وستتولى الحكومة الإندونيسية صيانة هذه الجهاز. وستقدم وزارة الخارجية الأميركية حوالي مليون دولار لتدريب موظفي محطات أنظمة التقييم والتبليغ الخاصة بأعماق المحيطات.
ومحطات أنظمة التقييم والتبليغ الخاصة بأعماق المحيطات ما هي إلا جزء من نظام الإنذار الخاص بكافة الأخطار. وهو نظام متقارب كامل يتضمن عدادات لقياس المد والجزر، وأنظمة اتصالات، وعرض السيول (الفيضانات) وأنظمة نشر الإنذارات وخاصة التواصل مع المجتمعات المحلية وتثقيفها وتوعيتها – وهو ما يطلق عليه الخبراء "الكيلومتر الأخير" - حول ما يمكن القيام به في الأحوال الطارئة.
وفي يتعلق بالمحيط بالنسبة للمجهود الأميركي، فقد رسمت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، بالتعاون مع منظمة الأرصاد الجوية العالمية طرازا معماريا مفصلا لأنظمة الإنذار المبكر القومية والإقليمية، وتعتزم عقد ورشات عمل قومية خلال شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر القادمين.
وقد حسنت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي أداء ستة عدادات ساحلية لقياس الأمواج على سطح البحر في سريلانكا، إندونيسيا والمالديف وساهمت بسبعة عدادات أخرى. وتقوم المحطات المدموجة في شبكة النظام العالمي لمراقبة سطح البحر بإرسال البيانات في كل دقيقة عبر الأقمار الصناعية.
كما قامت الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بترقية شبكات النظام العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بالمالديف وسريلانكا، مما مكن هاتين الدولتين من تبادل بيانات هامة مع دول المحيط الهندي الأخرى ومع مركز الإنذار المبكر بالتسونامي التابع للإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي وتلقي مثل هذه البيانات منها.
ويقدم حاليا مركز المحيط الهادي للإنذار المبكر إخطارات مؤقتة بوقوع تسونامي في منطقة المحيط الهندي حتى يتم إقامة القدرات الإقليمية الدائمة.
وأسّست الإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامج تدريب دوليا معتمدا يدار بصورة مشتركة من قبل معهد التكنولوجيا الآسيوي في بانكوك، بتايلند، وجامعة واشنطن لتقديم دورات في الجوانب الأساسية من علم التسونامي والتخطيط للطوارئ والإنذارات التشغيلية.
القدرة الزلزالية
والجدير أن معظم التيارات الجارفة تحدث بفعل الزلازل الكبيرة، وقد قامت كل من إدارة المسح الجيولوجي الأميركية وإندونيسيا وألمانيا واليابان والصين بتركيب ما بين 50 إلى 60 محطة لرصد الزلازل موزعة على 4500 كيلومتر على طول امتداد الكتل الأرضية الإندونيسية.
وقال كبير منسقي إدارة المسح الجيولوجي الأميركية لبرنامج الإنذار المبكر بالتسونامي المحيط الهندي المختص في علم الزلازل والتر موني في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو يوم 16 آب/ أغسطس الجاري "إنه يحدث أحيانا أن المحطات تكون غير موصلة ببرمجيات الإنذار. وهو أمر نقوم بمعالجته".
وقامت إدارة المسح الجيولوجي الأميركية بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومؤسسة بيتي وغوردن مور27 محطة نظام تحديد المواقع في سومطرة التي تعد أكثر عرضة للخطر لرصد حركة الأرض أثناء الزلازل. وإضافة إلى أجهزة قياس المد الزلزالي وأجهزة الاستشعار، تقدم محطات المعلومات الضرورية لتقييم حجم وموقع الزلزال.
وقد أقامت إدارة المسح الجيولوجي الأميركية ورش عمل تقنية بالتعاون مع اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية في سريلانكا وتايلاند وإندونيسيا والمالديف وعقدت ورش عمل إقليمية. وقامت الوكالة أيضا ببناء القدرات في تايلاند وإندونيسيا لوضع خرائط تحدد مناطق خطر الزلازل.
وقال موني لقد دهشت لما تحقق من تقدم في المõطقة. إذ إنه تحقق فرق كبير بالنسبة لمعرفة المسؤولين وتمرسهم خلال عامين من الزمن فحسب".
الكيلومتر الأخير
وعملت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المركز الوطني التايلندي لمكافحة الكوارث على تطوير إجراءات ونظام دعم القرارات لعمليات أنظمة الإنذار من شأنه أن يسرع زمن الاستجابة للإخطارات العامة.
وقد دعمت مصلحة الغابات الأميركية والإدارة القومية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي المركز أيضا لتأسيس نظام تبليغ سريع بوقوع تسونامي من شأنه أن يساعد في نقل الإنذار من المركز القومي إلى المجتمعات المحلية. وقد أسفرت هذه الجهود عن محاكاة قومية شاملة في تموز/ يوليو المنصرم بمشاركة 50 ألف شخص على طول ساحل أندامان بأكمله – وهذا هو أكثر التمرينات شمولا من نوعه في المنطقة.
وقال باريت إنه حتى لو لم تحدث أية تيارات جارفة ولا أمواج عاتية في المحيط الهندي، "فقد زودناهم بالأدوات ونظام البيانات والمعرفة التي يحتاجونها لبناء نظام من شأنه أن يساعدهم على مواجهة الأعاصير والفيضانات والانهيارات الطينية، وهي التهديدات التي يواجهونها كل سنة".
مواضيع مماثلة
» نظام إنذار مبكر بالتسونامي يبدأ بالبروز في بحر الكاريبي
» ريكارد : اردت تنبيه الحكم فقط لاغير
» جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
» إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» ريكارد : اردت تنبيه الحكم فقط لاغير
» جهود الإغاثة تستمر لفترة طويلة بعد أمواج التسونامي المدمرة ف
» إطلاق المنظومة الثانية لاكتشاف موجات التسونامي العاتية في ال
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى