نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نظام إنذار مبكر بالتسونامي يبدأ بالبروز في بحر الكاريبي

اذهب الى الأسفل

نظام إنذار مبكر بالتسونامي يبدأ بالبروز في بحر الكاريبي Empty نظام إنذار مبكر بالتسونامي يبدأ بالبروز في بحر الكاريبي

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أغسطس 23, 2007 3:07 am

نظام إنذار مبكر بالتسونامي يبدأ بالبروز في بحر الكاريبي
(خبراء أميركيون و40 سنة من الخبرة في منطقة المحيط الهادئ تسهم في الجهد)


من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 آب/أغسطس، 2007- هذه ثاني حلقة من سلسلة من المقالات عن مساهمة الولايات المتحدة في نظام للإنذار المبكر بموجات المد البحري وغيرها من المخاطر.

بدأ العمل في تركيب نظام إنذار مبكر بأمواج المحيط العاتية الناجمة عن الزلازل في منطقة البحر الكاريبي، انطلاقاً من خبرة دول جزر المنطقة الطويلة في مواجهة الأعاصير وطفرات العواصف وثوران البراكين وانهيار التربة.

وفي الوقت الذي اجتاح فيه الإعصار دين، وهو الأول في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، منطقة البحر الكاريبي في 20 آب/أغسطس الحالي، مخلفاً وراءه تسعة قتلى في الـ7 آلاف جزيرة وجزيّرة وحيد بحري وجزيرة صغيرة منخفضة، كانت خبراء حفنة من الدول عاكفين على تسخير ما لديهم من خبرة وتكنولوجيا للعمل على تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة اجتياح أمواج التسونامي لها في المستقبل.

وقد بدأ التعاون على إقامة هذا النظام في العام 2005، بعد أن وضعت اللجنة الحكومية لدراسة المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة إطار عمل للتوصل إلى إنشاء نظام إقليمي للإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهندي والبحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط.

وبعد ذلك بشهر، جمع مكتب المساعدات التنموية الخارجية التابع للوكالة الأميركية للتنمية العالمية ونظيره الحكومي الكاريبي، وكالة مواجهة الكوارث الطارئة الكاريبية، بين الأطراف الرئيسية المعنية بالأمر في بربادوس لمناقشة إقامة نظام إنذار مبكر بالتسونامي.

وشارك في الاجتماع خبراء من وحدة أبحاث الزلازل في جامعة وست إنديز-سانت أوغسطين، في ترنداد وتوباغو؛ ومن جامعة بورتو ريكو-ماياغويز؛ ومركز مراقبة البراكين في مونتسيرات (التابعة لإنجلترا)، ومركز الأرصاد الجوية الفرنسية في غوادلوبي ومارتينيك؛ وغيرهم.

وقالت المستشارة الإقليمية في مكتب المساعدات التنموية الخارجية، جولي لنارد، في مقابلة مع موقع يو إس إنفو في 14 آب/أغسطس، إن المجموعة خلصت إلى أنه "مهما كان سيتم إنشاؤه في منطقة الكاريبي ينبغي ألا يكون (نظاما) قائماً بذاته بل أن يكون قادراً على شمل المخاطر الساحلية الأخرى.

* تعزيز نظام

يعتبر قيام الولايات المتحدة بتعزيز نظامها الخاص بالإنذار المبكر من أفضل الطرق التي يمكنها من خلالها مساعدة دول البحر الكاريبي على رصد التسونامي، نظراً لكونها دولاً متجاورة جداً تتشاطر السكان والسياح والمصالح في الشحن البحري والتجارة والبترول والغاز والتأمين والاستثمار في الأراضي.
وقد ركبت الدائرة القومية الأميركية لعلم المحيطات والظواهر الجوية (نُوا) في عام 2006 خمس محطات عوّامات جديدة لتقويم أوضاع أعماق المحيطات والتبليغ عن التسونامي، تدعى تسوناميترز، قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وساحل خليج المكسيك قبالة ولاية فلوريدا والبحر الكاريبي.

وقال مدير نُوا، كونراد لاوتنباكر، آنذاك إن "هذه العوامات الخمسة ستكون خط الدفاع الأول في مجال توفير نظام إنذار مبكر بالتسونامي لسكان مناطق الأطلسي والكاريبي وخليج المكسيك."

وستواصل نُوا، إلى جانب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، توفير خدمات مراقبة مؤقتة على مدار الساعة من مركزها لمراقبة التسونامي في المحيط الهادئ في هاواي، إلى أن يصبح لدى دول منطقة الكاريبي نظامها الخاص القادر على تأدية المهمة.
وتضم شبكة الدائرة القومية لعلم المحيطات والظواهر الجوية الآن 28 محطة عوامات لتقويم أعماق المحيطات والتبليغ عن التسونامي سيرتفع عددها إلى 39 بحلول ربيع العام 2008، 32 منها في المحيط الهادئ و7 في حوض الأطلسي.

كما زادت نُوا عدد محطات على مستوى البحر في بورتو ريكو وفي الجزر العذراء الأميركية، ووضعت نماذج للفيضانات لتجمعين سكانيين معرضين للخطر في بورتو ريكو، ووسعت العمليات الساحلية لوضع الخرائط والنماذج المتعلقة بقياس أعماق المياه وقدمت أدوات للتحليل واتخاذ القرارات لمؤسسات المنطقة وتعكف حالياً، مع دائرة المسح الجيولوجي الأميركية، على تركيب محطات مراقبة الهزات الزلزالية في الدول المجاورة.

* مساهمات الولايات المتحدة

في ما يتعلق بمنطقة الكاريبي، قدمت نُوا ووكالة المسح الجيولوجي ومكتب المساعدات التنموية الخارجية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين وبدعم من تمويل أقره الكونغرس في العام 2005، الخبرة والتكنولوجيا للجهد الكاريبي.

وقال مدير برنامج التسونامي في نوا، ديفيد غرين، إنه تم تركيب خمس محطات رصد هزات زلزالية، في غرينادا وبنما وهندوراس وبربادوس وجمهورية الدومنكان، وأن هذه المحطات بدأت إرسال بيانات المعلومات إلى المركز القومي الخاص بالمعلومات المتعلقة بالزلازل في ولاية كولورادو وإلى مركزي الإنذار بالتسونامي التابعين لنوا في ولايتي هاواي وألاسكا.

وسيتم تركيب محطات في خليج غوانتانامو، بكوما، وفي باربودا، وهي جزء من دولة أنتغيوا وباربودا، في شهر أيلول/سبتمبر، وفي جامايكا وغراند ترك، العاصمة التشريعية لدولة جزر تركس وكايكوس، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال غرين إنه قبل العام 2005، "كانت لدينا بعض المعلومات حول الهزات الزلزالية ولكنها كانت ضئيلة جدا. وكان أفضل ما يمكننا القيام به حتى وقت قريب هو ربما إعلام الناس إن كان هناك زلزال. ولكننا لم نكن نملك ما يكفي من المعلومات للإنذار (بتسونامي)."

وقالت الخبيرة الإقليمية للدول الأميركية في دائرة المسح الجيولوجي الأميركية، جين ويفر، إن الدائرة قامت أيضاً "بتدريب شخصين في كل بلد على صيانة وتشغيل محطاتنا، وبتنظيم ورشة عمل حول التسونامي في أواخر حزيران/يونيو بالتعاون مع اليونسكو/اللجنة الحكومية لدراسة المحيطات ومكتب المساعدات التنموية الخارجية ووحدة أبحاث الهزات الأرضية في جامعة وست إنديز."

وقد نظم الدورة التدريبية خبير الزلازل وولتر موني، كبير المنسقين في برنامج نظام الإنذار بالتسونامي في المحيط الهندي التابع لوكالة المسح الجيولوجي الأميركية.

وقال في مقابلة مع موقع يو إس إنفو في 16 آب/أغسطس: "كان لدينا 43 مشاركاً من 20 بلدا. واستمر التدريب على كيفية نشر مركز الإنذار بالسونامي في المحيط الهادئ ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية للإنذارات ستة أيام.

* الخطوات التالية

تعمل دائرة نُوا أيضاً مع شركاء دوليين ومنظمات دولية للمساعدة في تحديث وتعزيز عمليات مراقبة المحيط الكاريبي وبث المعلومات والبيانات وأنظمة نشر المعلومات والتبليغ والبنية التحتية الخاصة بالاتصالات والإعلام في المنطقة.

وتضم الدول الأخرى المشاركة في جهود تقليص أخطار التسونامي والمخاطر الساحلية الأخرى في المنطقة إسبانيا والنرويج وفنزويلا وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.

وقالت لنارد إن مكتب المساعدات الإنمائية والوكالة الكاريبية لمواجهة الكوارث الطارئة سيبدأان، في إحدى الخطوات القادمة، بوضع بروتوكولات لعملية نشر الإنذارات بالتسونامي على الصعيد القومي.

وأضافت: "إن العمل المتبقي لإنجازه الآن هو إيصال الإنذار من (مركز الإنذار القومي) إلى السكان. وعلينا أن ندرس كيفية انسياب المعلومات ووضع البروتوكولات والإجراءات،" وتحديد أفضل الطرق لتنبيه السكان.

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى