الرئيس بوش يقول إن الولايات المتحدة بسبيل اتخاذ خطوات جديدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس بوش يقول إن الولايات المتحدة بسبيل اتخاذ خطوات جديدة
الرئيس بوش يقول إن الولايات المتحدة بسبيل اتخاذ خطوات جديدة نحو السلام والازدهار
(بوش يستعرض موضوع مرض الإيدز والمبادرات الأفريقية في حديثه الإذاعي الأسبوعي)
واشنطن، 3 حزيران/يونيو 2007 – صرح الرئيس بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 2 حزيران/يونيو بأن الولايات المتحدة بدأت في الأسبوع الماضي فقط سلسلة من المبادرات الهامة الجديدة التي تتراوح بين تشديد العقوبات ضد السودان بسبب استمرار العنف في دارفور وبين مضاعفة التزام البلاد تجاه الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) خلال السنوات الخمس القادمة.
واقترح الرئيس بوش تخصيص مبلغ 30 بليون دولار لمكافحة مرض الإيدز، ودعا إلى فرض عقوبات جديدة أشد من الأمم المتحدة على السودان.
فبالنسبة لدارفور قال الرئيس بوش "لن نحوّل بصرنا عن أزمة تتحدى الضمير العالمي."
واستعرض الرئيس بوش أيضا ثلاثة برامج جديدة لمساعدة العالم النامي، وعلى الأخص أفريقيا. ويشتمل أحد تلك البرامج على توفير المساعدات الفنية التي تهدف إلى اجتذاب استثمارات خاصة جديدة تبلغ قيمتها بليون دولار. ويدعم البرنامج الثاني التعليم الأساسي لما يقرب من أربعة ملايين طفل من أطفال البلدان الفقيرة، بينما يدعو البرنامج الثالث إلى تحديد هدف عالمي لتخفيض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري ومشاركة الدول الأخرى في تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
في ما يلي نص حديث الرئيس بوش الإذاعي إلى الأمة في 2 حزيران/يونيو:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
2 حزيران/يونيو 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو
الرئيس: أسعدتم صباحا. سوف أسافر في الأسبوع القادم إلى أوروبا لحضور قمة الثماني. وسيبحث قادة الدول الصناعية في ذلك الاجتماع السبل التي نستطيع العمل من خلالها معا لتعزيز التجارة ومكافحة المرض وترويج التنمية التي تحقق النجاح، ومعالجة تحدي التغير المناخي العالمي المستمر منذ زمن.
وإن في مصلحة أميركا أن تساعد على نجاح تلك الجهود. فإننا عندما نساعد المجتمعات في التغلب على الفقر إنما نخلق أسواقا جديدة للبضائع الأميركية وفرص عمل جديدة للعاملين الأميركيين. وإننا عندما نخفف من الفوضى والمعاناة، إنما نجعل أميركا آمن لأن من غير المحتمل أن تولد الدول المزدهرة العنف وتصدّر الإرهاب. وقد اتخذت حكومتي هذا الأسبوع عدة خطوات هامة لتعزيز السلام وفتح الفرص عبر العالم.
ويوم الثلاثاء اتخذت الولايات المتحدة تدابير جديدة لمعالجة الإبادة الجارية في دارفور. فقد عمدت وزارة المالية بناء على أوامري إلى تشديد عقوباتنا الاقتصادية الراهنة ضد السودان وفرضت عقوبات إضافية. كذلك أمرتُ وزيرة الخارجية (كوندوليزا) رايس بالعمل مع حلفائنا من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي من شأنه أن يفرض عقوبات جديدة ويوسّع الحظر المفروض على الأسلحة، ويمنع الحكومة السودانية من شن غارات جوية عسكرية هجومية على هذه المنطقة المضطربة، فقد عانى أهالي دارفور ما فيه الكفاية. ونحن لن نحوّل بصرنا عن الأزمة التي تتحدى الضمير العالمي.
وأظهرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء زعامتها بالنسبة لأزمة أخرى ذات تأثير على أفريقيا وهي مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). ففي العام 2003 أطلقت حكومتي الخطة الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز بمبلغ 15 بليون دولار، ووفرت تلك الخطة المعالجة لأكثر من مليون شخص. وهي بداية طيبة، لكنها مجرد بداية. ولذا طلبت من الكونغرس أن يضاعف التزامنا الأساسي إلى 30 بليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة. وإننا بتعهدنا بهذا الالتزام الآن سنساعد في تقديم العلاج المنقذ للحياة ويقي من وقوع إصابات جديدة بالعدوى ويدعم الرعاية لملايين الناس في أفريقيا.
وإننا إذ نكافح العنف والمرض، تستخدم أميركا نفوذها أيضا لمساعدة الدول المكافحة على التحوّل إلى مجتمعات حرة مفعمة بالأمل. وأعلنتُ يوم الخميس ثلاث مبادرات جديدة سوف تعمل على مساعدة العالم النامي.
المبادرة الأولى عبارة عن مشروع جديد يسمى مبادرة قطاع المال لأفريقيا. وستساعد هذه المبادرة على توفير المساعدة الفنية التي تحتاجها الدول الأفريقية لتقوية أسواقها المالية. ومن شأنها أن تعمل على تشجيع المجتمع المالي الدولي على خلق عدة صناديق للأسهم والرهونات تستقطب استثمارات خاصة جديدة في أفريقيا تصل إلى 1 بليون دولار. ونستطيع مساعدة التجار وأصحاب الأعمال في أفريقيا بهذه الخطوات في الحصول على رأس المال كي يتمكنوا من توسيع أعمالهم وخلق وظائف وأعمال عبر القارة كلها.
والمبادرة الثانية هي جهد جديد لمساعدة مزيد من أفقر أطفال العالم في الحصول على التعليم. ففي العام 2002 بدأت حكومتي مبادرة التعليم في أفريقيا التي قدمت نحو 300 مليون دولار لتحسين فرص التعليم عبر القارة الأفريقية. والآن، سنعمل بتأييد من الكونغرس على تخصيص مبلغ إضافي قدرة 525 مليون دولار تنفق على مدى السنوات الخمس القادمة في المساعدة على توفير التعليم الأساسي النوعي لنحو أربعة ملايين طفل في الدول الفقيرة. وسنساعد الصغار بهذه المبادرة في اكتساب المهارات التي يحتاجونها للنجاح وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق أحلامهم.
أما المبادرة الثالثة فهي اقتراح لمساعدة البلدان النامية على تلبية احتياجاتها المتزايدة للطاقة مع العمل على حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية العالمية. وستعمل أميركا والدول الأخرى بحلول نهاية العام القادم بموجب اقتراحي على وضع أهداف عالمية بعيدة المدى لتخفيف انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. ويجب علينا كي نحقق هذا الهدف أن نساعد البلدان النامية على تسخير طاقة التكنولوجيا. ولذا فإن الولايات المتحدة تنفق بلايين الدولارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتبتكر الوسائل الجديدة لمشاركة الدول الأخرى في هذه التكنولوجيا. وإننا، بروح الابتكار هذه، سنساعد الدول النامية على تنمية اقتصادياتها وأن تصبح قيّمة مسؤولة عن البيئة.
ويحق للشعب الأميركي مع كل هذه الجهود أن يعتز بريادتنا وقيادتنا العالميتين. فبلادنا تقدم المعونة والراحة للمحتاجين. ونحن نزيد ونوسع الفرص عبر العالم، ونضع الأساس لمستقبل أكثر سلاما وأملا لكل أبناء وطننا.
شكرا لكم على إصغائكم.
(بوش يستعرض موضوع مرض الإيدز والمبادرات الأفريقية في حديثه الإذاعي الأسبوعي)
واشنطن، 3 حزيران/يونيو 2007 – صرح الرئيس بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 2 حزيران/يونيو بأن الولايات المتحدة بدأت في الأسبوع الماضي فقط سلسلة من المبادرات الهامة الجديدة التي تتراوح بين تشديد العقوبات ضد السودان بسبب استمرار العنف في دارفور وبين مضاعفة التزام البلاد تجاه الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) خلال السنوات الخمس القادمة.
واقترح الرئيس بوش تخصيص مبلغ 30 بليون دولار لمكافحة مرض الإيدز، ودعا إلى فرض عقوبات جديدة أشد من الأمم المتحدة على السودان.
فبالنسبة لدارفور قال الرئيس بوش "لن نحوّل بصرنا عن أزمة تتحدى الضمير العالمي."
واستعرض الرئيس بوش أيضا ثلاثة برامج جديدة لمساعدة العالم النامي، وعلى الأخص أفريقيا. ويشتمل أحد تلك البرامج على توفير المساعدات الفنية التي تهدف إلى اجتذاب استثمارات خاصة جديدة تبلغ قيمتها بليون دولار. ويدعم البرنامج الثاني التعليم الأساسي لما يقرب من أربعة ملايين طفل من أطفال البلدان الفقيرة، بينما يدعو البرنامج الثالث إلى تحديد هدف عالمي لتخفيض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري ومشاركة الدول الأخرى في تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
في ما يلي نص حديث الرئيس بوش الإذاعي إلى الأمة في 2 حزيران/يونيو:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
2 حزيران/يونيو 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو
الرئيس: أسعدتم صباحا. سوف أسافر في الأسبوع القادم إلى أوروبا لحضور قمة الثماني. وسيبحث قادة الدول الصناعية في ذلك الاجتماع السبل التي نستطيع العمل من خلالها معا لتعزيز التجارة ومكافحة المرض وترويج التنمية التي تحقق النجاح، ومعالجة تحدي التغير المناخي العالمي المستمر منذ زمن.
وإن في مصلحة أميركا أن تساعد على نجاح تلك الجهود. فإننا عندما نساعد المجتمعات في التغلب على الفقر إنما نخلق أسواقا جديدة للبضائع الأميركية وفرص عمل جديدة للعاملين الأميركيين. وإننا عندما نخفف من الفوضى والمعاناة، إنما نجعل أميركا آمن لأن من غير المحتمل أن تولد الدول المزدهرة العنف وتصدّر الإرهاب. وقد اتخذت حكومتي هذا الأسبوع عدة خطوات هامة لتعزيز السلام وفتح الفرص عبر العالم.
ويوم الثلاثاء اتخذت الولايات المتحدة تدابير جديدة لمعالجة الإبادة الجارية في دارفور. فقد عمدت وزارة المالية بناء على أوامري إلى تشديد عقوباتنا الاقتصادية الراهنة ضد السودان وفرضت عقوبات إضافية. كذلك أمرتُ وزيرة الخارجية (كوندوليزا) رايس بالعمل مع حلفائنا من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي من شأنه أن يفرض عقوبات جديدة ويوسّع الحظر المفروض على الأسلحة، ويمنع الحكومة السودانية من شن غارات جوية عسكرية هجومية على هذه المنطقة المضطربة، فقد عانى أهالي دارفور ما فيه الكفاية. ونحن لن نحوّل بصرنا عن الأزمة التي تتحدى الضمير العالمي.
وأظهرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء زعامتها بالنسبة لأزمة أخرى ذات تأثير على أفريقيا وهي مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). ففي العام 2003 أطلقت حكومتي الخطة الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز بمبلغ 15 بليون دولار، ووفرت تلك الخطة المعالجة لأكثر من مليون شخص. وهي بداية طيبة، لكنها مجرد بداية. ولذا طلبت من الكونغرس أن يضاعف التزامنا الأساسي إلى 30 بليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة. وإننا بتعهدنا بهذا الالتزام الآن سنساعد في تقديم العلاج المنقذ للحياة ويقي من وقوع إصابات جديدة بالعدوى ويدعم الرعاية لملايين الناس في أفريقيا.
وإننا إذ نكافح العنف والمرض، تستخدم أميركا نفوذها أيضا لمساعدة الدول المكافحة على التحوّل إلى مجتمعات حرة مفعمة بالأمل. وأعلنتُ يوم الخميس ثلاث مبادرات جديدة سوف تعمل على مساعدة العالم النامي.
المبادرة الأولى عبارة عن مشروع جديد يسمى مبادرة قطاع المال لأفريقيا. وستساعد هذه المبادرة على توفير المساعدة الفنية التي تحتاجها الدول الأفريقية لتقوية أسواقها المالية. ومن شأنها أن تعمل على تشجيع المجتمع المالي الدولي على خلق عدة صناديق للأسهم والرهونات تستقطب استثمارات خاصة جديدة في أفريقيا تصل إلى 1 بليون دولار. ونستطيع مساعدة التجار وأصحاب الأعمال في أفريقيا بهذه الخطوات في الحصول على رأس المال كي يتمكنوا من توسيع أعمالهم وخلق وظائف وأعمال عبر القارة كلها.
والمبادرة الثانية هي جهد جديد لمساعدة مزيد من أفقر أطفال العالم في الحصول على التعليم. ففي العام 2002 بدأت حكومتي مبادرة التعليم في أفريقيا التي قدمت نحو 300 مليون دولار لتحسين فرص التعليم عبر القارة الأفريقية. والآن، سنعمل بتأييد من الكونغرس على تخصيص مبلغ إضافي قدرة 525 مليون دولار تنفق على مدى السنوات الخمس القادمة في المساعدة على توفير التعليم الأساسي النوعي لنحو أربعة ملايين طفل في الدول الفقيرة. وسنساعد الصغار بهذه المبادرة في اكتساب المهارات التي يحتاجونها للنجاح وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق أحلامهم.
أما المبادرة الثالثة فهي اقتراح لمساعدة البلدان النامية على تلبية احتياجاتها المتزايدة للطاقة مع العمل على حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية العالمية. وستعمل أميركا والدول الأخرى بحلول نهاية العام القادم بموجب اقتراحي على وضع أهداف عالمية بعيدة المدى لتخفيف انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري. ويجب علينا كي نحقق هذا الهدف أن نساعد البلدان النامية على تسخير طاقة التكنولوجيا. ولذا فإن الولايات المتحدة تنفق بلايين الدولارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتبتكر الوسائل الجديدة لمشاركة الدول الأخرى في هذه التكنولوجيا. وإننا، بروح الابتكار هذه، سنساعد الدول النامية على تنمية اقتصادياتها وأن تصبح قيّمة مسؤولة عن البيئة.
ويحق للشعب الأميركي مع كل هذه الجهود أن يعتز بريادتنا وقيادتنا العالميتين. فبلادنا تقدم المعونة والراحة للمحتاجين. ونحن نزيد ونوسع الفرص عبر العالم، ونضع الأساس لمستقبل أكثر سلاما وأملا لكل أبناء وطننا.
شكرا لكم على إصغائكم.
مواضيع مماثلة
» بوش يقول إن الولايات المتحدة ازدهرت وتغيّرت لكنها تبقى منارة
» الولايات المتحدة تفرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران لرف
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
» بوش يقول إن حملة جديدة قد بدأت لملاحقة الإرهابيين والمتطرفين
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تفرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران لرف
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
» بوش يقول إن حملة جديدة قد بدأت لملاحقة الإرهابيين والمتطرفين
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى