بوش يقول إن حملة جديدة قد بدأت لملاحقة الإرهابيين والمتطرفين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يقول إن حملة جديدة قد بدأت لملاحقة الإرهابيين والمتطرفين
بوش يقول إن حملة جديدة قد بدأت لملاحقة الإرهابيين والمتطرفين الهاربين من بغداد وغيرها
(الرئيس يشير إلى تقدم سياسي وإعماري في المحافظات ويأمل أن يتم تقدم مماثل في بغداد)
واشنطن، 19 آب/أغسطس 2007 – قال الرئيس بوش إن القوات الأميركية والعراقية وجهت أخيرا "ضربات قوية لإرهابيي القاعدة والمتطرفين" في الأنبار وغيرها من المحافظات العراقية وذلك في حملة جديدة قال إنها تستهدف الإرهابيين الهاربين من بغداد والمدن الأخرى ومنعهم من العودة أو إنشاء قواعد لعملياتهم.
ووصف بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي إلى الشعب السبت 18 آب/أغسطس الإرهابيين بأنهم ما زالوا يشكلون خطرا ووحشيين، مشيرا إلى المجزرة التي قال إنهم ارتكبوها ضد الطائفة الدينية اليزيدية التي قتلوا أكثر من 200 من أفرادها.
وأشاد بوش بما أشار إليه من تقدم سياسي وإنشائي قال إنه تم على الصعيد المحلي في مدن وبلدات المحافظات. وقال "حققنا أيضا طفرة في فرق إعمار المحفظات لدعم التقدم السياسي والاقتصادي." وقال إن تلك الفرق منتشرة الآن في جميع أنحاء العراق "وتساعد العراقيين في تحقيق مكاسب سياسية وخاصة على الصعيد المحلي."
وامتدح بوش الزعماء العشائريين المحليين وخاصة في الرمادي حيث قال إنه تعاونوا مع القوات الأميركية والعراقية في طرد الإرهابيين والمتطرفين، وأشار إلى تحقيق مصالحة وتوافق في كثير من المناطق المحلية مثل القائم والمثنى وديالى، مما ساعد على عودة المجالس البلدية والدوائر الرسمية والقضائية إلى مزاولة أعمالها.
وأعرب بوش عن أسفه لأنه لم يتم تقدم سياسي مماثل في بغداد حيث قال "إن هناك العديد من التدابير الهامة بحاجة إلى عمل" منها قانون التطهير البعثي وتنظيم انتخابات المحافظات وتوزيع العائدات النفطية، وحث القادة العراقيين على التعجيل في تحقيق المصالحة والتوافق.
في ما يلي نص حديث الرئيس بوش الإذاعي الأسبوعي:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
18 آب/أغسطس 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو إلى الأمة
الرئيس: وجّهت القوات الأميركية والعراقية في الشهور الأخيرة ضربات قوية ضد إرهابيي القاعدة والمتمردين العنيفين في الأنبار وغيرها من المحافظات. وشنت قواتنا وحليفتنا القوات العراقية في الأيام الأخيرة حملة جديدة سميت ضربة الشبح. ونقوم في هذه الحملة الهجومية بتنفيذ عمليات هادفة ضد الإرهابيين والمتطرفين الهاربين من بغداد والمدن الرئيسية الأخرى وذلك لمنعهم من العودة أو إقامة قواعد جديدة لعملياتهم. والإرهابيون ما زالوا خطرين ووحشيين، كما شهدنا هذا الأسبوع عندما ارتكبوا مذبحة أكثر من 200 بريء من اليزيديين أبناء طائفة دينية صغيرة في شمال غرب العراق. وإننا إذ نكن مشاعر قلبية لأسر أولئك الذين قتلوا ستقوم قواتنا بتعقب القتلة الذين كانوا وراء هذا الهجوم الرهيب.
وإننا إذ نزيد العمليات القتالية للقبض على العدو وقتله نعمل أيضا على تحقيق طفرة في مجموعات إعادة إعمار المحافظات في سبيل دعم التقدم السياسي والاقتصادي. فقد عملنا منذ كانون الثاني/يناير على مضاعفة عدد تلك المجموعات المعروفة بفرق إعمار المحافظات. وهي تجمع في عضويتها موظفين عسكريين ومدنيين ودبلوماسيين لمساعدة المجتمعات العراقية في إعادة بناء البنية التحتية وخلق وظائف وأعمال والتشجيع على المصالحة والتوافق من الجذور وما فوق. وهذه الفرق منتشرة الآن في جميع أنحاء البلاد وتساعد العراقيين على تحقيق مكاسب سياسية وخاصة على المستوى المحلي.
ففي محافظة الأنبار في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان الإرهابيون يسيطرون على مناطق عديدة ويعاملون السكان المحليين بوحشية. إلا أن شيوخ العشائر المحليين انضموا فيما بعد إلى القوات الأميركية في طرد الإرهابيين من الرمادي وغيرها من المدن. وبدأ السكان في تقديم معلومات استخبارية دقيقة والتحق رجال العشائر بقوات الشرطة والأمن العراقية. وهاهو اليوم قد عاد مجلس محافظة الرمادي وافتتح موظفو المحافظة في الشهر لماضي أجزاء من مركز الحكومة الذي أعطبته الحرب بمساعدة من إحدى مجموعات إعادة إعمار المحافظات. وقد حضر الافتتاح خمسة وثلاثون من أعضاء المجلس المحلي فيما دعا رئيس المجلس إلى جلسة نظام افتتاحية.
ومشاهد مماثلة تتكرر في أجزاء أخرى من الأنبار. فكل مدينة أو بلدة لها في الواقع الآن رئيس بلدية ومجلس بلدي فعال. وبدأ يستتب حكم القانون . وفي الشهر الماضي عقد نحو 40 قاضيا مؤتمرا في الأنبار لبدء النظر في القضايا الجنائية الكبرى. وفي بلدة القائم في أقصى الغرب تحول زعماء القبائل ضد الإرهابيين. واليوم يتولى هؤلاء الزعماء العشائريون رئاسة بلدية المحافظة وقيادة الشرطة المحلية. أما رئيس فريقنا لإعادة الإعمار في الموقع فقد بعث بتقرير يقول إن القائم تشهد حركة بناء جديدة ونشاطا تجاريا متناميا وعددا متزايدا من الشبان الذين يتطوعون في الجيش العراقي والشرطة.
وهناك في المحافظات الأخرى أيضا بوادر على التقدم من القاع وما فوق. ففي المثنى، المحافظة ذات الأغلبية الشيعية الساحقةـ عقد المجلس المحلي اجتماعا عاما للاستماع إلى آراء المواطنين حول كيفية إنفاق مخصصات ميزانيتهم وإعادة بناء أحيائهم. وفي محافظة ديالى أعادت مدينة بعقوبة فتح ستة مصارف لتوفير رأس المال الذي تمس إليه حاجة الاقتصاد المحلي. وشكل الموظفون المحليون في محافظة نينوى لجنة للتحقيق في الفساد مع تخويل قاض محلي سلطة توجيه تهم بالغش والاختلاس.
ومما يؤسف له أن التقدم السياسي على الصعيد القومي لم يواز وتيرة التقدم على المستويات المحلية. فما زال أمام الحكومة العراقية في بغداد العديد من التدابير الهامة التي بحاجة إلى عمل مثل قانون التطهير البعثي وتنظيم انتخابات المحافظات وإصدار قانون لجعل توزيع حصص عائدات النفط رسميا. ومع ذلك فقد أصدر البرلمان العراقي 60 تشريعا.
إلا أنه على الرغم من عدم وجود قانون بعد للمشاركة في العائدات النفطية فإن توزيع العائدات جار فعلا. فقد خصص البرلمان أكثر من 2 بليون (2,000 مليون) دولار من العائدات للمحافظات. وتشترك الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد بنصيب كبير من العائدات مع زعماء المحافظات السنّة في أماكن مثل الأنبار.
وستواصل أميركا حث القادة العراقيين على الالتزام بالمعايير والأهداف التي وضعوها. وتلقى أميركا ما يشجع في عملية المصالحة الجارية على المستويات المحلية. وقد لاحظ سياسي أميركي مرة أن "السياسة كلها محلية." ففي الديمقراطيات تشكل السياسة القومية انعكاسا للواقع المحلي. فإن المصالحات التي تجري على المستويات المحلية في أنحاء العراق لا بد ستساعد على خلق ظروف للمصالحة في بغداد أيضا.
شكرا لكم على إصغائكم.
(الرئيس يشير إلى تقدم سياسي وإعماري في المحافظات ويأمل أن يتم تقدم مماثل في بغداد)
واشنطن، 19 آب/أغسطس 2007 – قال الرئيس بوش إن القوات الأميركية والعراقية وجهت أخيرا "ضربات قوية لإرهابيي القاعدة والمتطرفين" في الأنبار وغيرها من المحافظات العراقية وذلك في حملة جديدة قال إنها تستهدف الإرهابيين الهاربين من بغداد والمدن الأخرى ومنعهم من العودة أو إنشاء قواعد لعملياتهم.
ووصف بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي إلى الشعب السبت 18 آب/أغسطس الإرهابيين بأنهم ما زالوا يشكلون خطرا ووحشيين، مشيرا إلى المجزرة التي قال إنهم ارتكبوها ضد الطائفة الدينية اليزيدية التي قتلوا أكثر من 200 من أفرادها.
وأشاد بوش بما أشار إليه من تقدم سياسي وإنشائي قال إنه تم على الصعيد المحلي في مدن وبلدات المحافظات. وقال "حققنا أيضا طفرة في فرق إعمار المحفظات لدعم التقدم السياسي والاقتصادي." وقال إن تلك الفرق منتشرة الآن في جميع أنحاء العراق "وتساعد العراقيين في تحقيق مكاسب سياسية وخاصة على الصعيد المحلي."
وامتدح بوش الزعماء العشائريين المحليين وخاصة في الرمادي حيث قال إنه تعاونوا مع القوات الأميركية والعراقية في طرد الإرهابيين والمتطرفين، وأشار إلى تحقيق مصالحة وتوافق في كثير من المناطق المحلية مثل القائم والمثنى وديالى، مما ساعد على عودة المجالس البلدية والدوائر الرسمية والقضائية إلى مزاولة أعمالها.
وأعرب بوش عن أسفه لأنه لم يتم تقدم سياسي مماثل في بغداد حيث قال "إن هناك العديد من التدابير الهامة بحاجة إلى عمل" منها قانون التطهير البعثي وتنظيم انتخابات المحافظات وتوزيع العائدات النفطية، وحث القادة العراقيين على التعجيل في تحقيق المصالحة والتوافق.
في ما يلي نص حديث الرئيس بوش الإذاعي الأسبوعي:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
18 آب/أغسطس 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو إلى الأمة
الرئيس: وجّهت القوات الأميركية والعراقية في الشهور الأخيرة ضربات قوية ضد إرهابيي القاعدة والمتمردين العنيفين في الأنبار وغيرها من المحافظات. وشنت قواتنا وحليفتنا القوات العراقية في الأيام الأخيرة حملة جديدة سميت ضربة الشبح. ونقوم في هذه الحملة الهجومية بتنفيذ عمليات هادفة ضد الإرهابيين والمتطرفين الهاربين من بغداد والمدن الرئيسية الأخرى وذلك لمنعهم من العودة أو إقامة قواعد جديدة لعملياتهم. والإرهابيون ما زالوا خطرين ووحشيين، كما شهدنا هذا الأسبوع عندما ارتكبوا مذبحة أكثر من 200 بريء من اليزيديين أبناء طائفة دينية صغيرة في شمال غرب العراق. وإننا إذ نكن مشاعر قلبية لأسر أولئك الذين قتلوا ستقوم قواتنا بتعقب القتلة الذين كانوا وراء هذا الهجوم الرهيب.
وإننا إذ نزيد العمليات القتالية للقبض على العدو وقتله نعمل أيضا على تحقيق طفرة في مجموعات إعادة إعمار المحافظات في سبيل دعم التقدم السياسي والاقتصادي. فقد عملنا منذ كانون الثاني/يناير على مضاعفة عدد تلك المجموعات المعروفة بفرق إعمار المحافظات. وهي تجمع في عضويتها موظفين عسكريين ومدنيين ودبلوماسيين لمساعدة المجتمعات العراقية في إعادة بناء البنية التحتية وخلق وظائف وأعمال والتشجيع على المصالحة والتوافق من الجذور وما فوق. وهذه الفرق منتشرة الآن في جميع أنحاء البلاد وتساعد العراقيين على تحقيق مكاسب سياسية وخاصة على المستوى المحلي.
ففي محافظة الأنبار في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان الإرهابيون يسيطرون على مناطق عديدة ويعاملون السكان المحليين بوحشية. إلا أن شيوخ العشائر المحليين انضموا فيما بعد إلى القوات الأميركية في طرد الإرهابيين من الرمادي وغيرها من المدن. وبدأ السكان في تقديم معلومات استخبارية دقيقة والتحق رجال العشائر بقوات الشرطة والأمن العراقية. وهاهو اليوم قد عاد مجلس محافظة الرمادي وافتتح موظفو المحافظة في الشهر لماضي أجزاء من مركز الحكومة الذي أعطبته الحرب بمساعدة من إحدى مجموعات إعادة إعمار المحافظات. وقد حضر الافتتاح خمسة وثلاثون من أعضاء المجلس المحلي فيما دعا رئيس المجلس إلى جلسة نظام افتتاحية.
ومشاهد مماثلة تتكرر في أجزاء أخرى من الأنبار. فكل مدينة أو بلدة لها في الواقع الآن رئيس بلدية ومجلس بلدي فعال. وبدأ يستتب حكم القانون . وفي الشهر الماضي عقد نحو 40 قاضيا مؤتمرا في الأنبار لبدء النظر في القضايا الجنائية الكبرى. وفي بلدة القائم في أقصى الغرب تحول زعماء القبائل ضد الإرهابيين. واليوم يتولى هؤلاء الزعماء العشائريون رئاسة بلدية المحافظة وقيادة الشرطة المحلية. أما رئيس فريقنا لإعادة الإعمار في الموقع فقد بعث بتقرير يقول إن القائم تشهد حركة بناء جديدة ونشاطا تجاريا متناميا وعددا متزايدا من الشبان الذين يتطوعون في الجيش العراقي والشرطة.
وهناك في المحافظات الأخرى أيضا بوادر على التقدم من القاع وما فوق. ففي المثنى، المحافظة ذات الأغلبية الشيعية الساحقةـ عقد المجلس المحلي اجتماعا عاما للاستماع إلى آراء المواطنين حول كيفية إنفاق مخصصات ميزانيتهم وإعادة بناء أحيائهم. وفي محافظة ديالى أعادت مدينة بعقوبة فتح ستة مصارف لتوفير رأس المال الذي تمس إليه حاجة الاقتصاد المحلي. وشكل الموظفون المحليون في محافظة نينوى لجنة للتحقيق في الفساد مع تخويل قاض محلي سلطة توجيه تهم بالغش والاختلاس.
ومما يؤسف له أن التقدم السياسي على الصعيد القومي لم يواز وتيرة التقدم على المستويات المحلية. فما زال أمام الحكومة العراقية في بغداد العديد من التدابير الهامة التي بحاجة إلى عمل مثل قانون التطهير البعثي وتنظيم انتخابات المحافظات وإصدار قانون لجعل توزيع حصص عائدات النفط رسميا. ومع ذلك فقد أصدر البرلمان العراقي 60 تشريعا.
إلا أنه على الرغم من عدم وجود قانون بعد للمشاركة في العائدات النفطية فإن توزيع العائدات جار فعلا. فقد خصص البرلمان أكثر من 2 بليون (2,000 مليون) دولار من العائدات للمحافظات. وتشترك الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد بنصيب كبير من العائدات مع زعماء المحافظات السنّة في أماكن مثل الأنبار.
وستواصل أميركا حث القادة العراقيين على الالتزام بالمعايير والأهداف التي وضعوها. وتلقى أميركا ما يشجع في عملية المصالحة الجارية على المستويات المحلية. وقد لاحظ سياسي أميركي مرة أن "السياسة كلها محلية." ففي الديمقراطيات تشكل السياسة القومية انعكاسا للواقع المحلي. فإن المصالحات التي تجري على المستويات المحلية في أنحاء العراق لا بد ستساعد على خلق ظروف للمصالحة في بغداد أيضا.
شكرا لكم على إصغائكم.
مواضيع مماثلة
» حملة لملاحقة المقامرين تسفر عن القبض على خمسة وعشرين بنغالياً
» الرئيس بوش يقول إن الولايات المتحدة بسبيل اتخاذ خطوات جديدة
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» ستويشكوف: بدأت أحب إيتو بعد رفضه لريال مدريد
» رؤوس الأموال النسائية بدأت في الهجرة إلى دول مجاورة وهناك من
» الرئيس بوش يقول إن الولايات المتحدة بسبيل اتخاذ خطوات جديدة
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» ستويشكوف: بدأت أحب إيتو بعد رفضه لريال مدريد
» رؤوس الأموال النسائية بدأت في الهجرة إلى دول مجاورة وهناك من
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى