الولايات المتحدة تدعم المحافظة على الموروث الثقافي في سوريا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تدعم المحافظة على الموروث الثقافي في سوريا
الولايات المتحدة تدعم المحافظة على الموروث الثقافي في سوريا
("صندوق السفير" للحفاظ على الموروث الثقافي يمول مشاريع في 54 بلدا)
واشنطن، 17 آب/ أغسطس 2007 – أعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم 15 الشهر الجاري عن تقديمها منحا لدعم 57 مشروعا للمحافظة على الموروث الثقافي في 54 بلدا. ويهدف صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي، وهو برنامج أنشأه الكونغرس الأميركي في عام 2001، إلى مساعدة الدول على صيانة مجموعات المتاحف الفنية والمواقع التاريخية وأساليب التعبير التقليدية وهو أمر يساعد على تعزيز الهوية الثقافية والتضامن الاجتماعي.
ففي سوريا، على سبيل المثال، سوف تدعم المنحة التي قدمتها السفارة الأميركية إدارة المواقع القديمة في مدينة بصرى، العاصمة الشمالية للإمبراطورية النبطية في القرن الثاني قبل الميلاد، التي تحتوي على أدلة من فترات العهد الروماني والبيزنطي والعثماني.
ويتيح صندوق السفير للمحافظة على التراث الثقافي الفرص للسفارات الأميركية لتظهر مباشرة مدى احترام أميركا للموروث الثقافي في البلدان المضفية، والاضطلاع بدور نشط في حماية هذا التراث. وقد قدم الصندوق، منذ تأسيسه، 436 منحة لصيانة الموروث الثقافي في 119 بلدا.
وتتضمن المشاريع الأخرى لعام 2007 صيانة مجموعات التحف التاريخية وترميم المباني التاريخية والمحافظة على المواقع الأثرية وتوثيق أشكال التعبير التقليدي مثل الموسيقى ومنها:
صيانة المخطوطات الباشتونية والعربية والفارسية الموجودة في أكاديمية باشتو التابعة لجامعة بيشاور، بباكستان التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر؛
ترميم كنيسة مريم المجدلية التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر وهي أقدم مبنى في محافظة مادريز، بنيغاراغوا؛
صون أكثر من 200 تمثال لبوذا في متحف التاريخ الفيتنامي في مدينة هوشي منه؛
توثيق ثقافة وموسيقى الروما (الغجر سابقا) اللتين توارثتهما الأجيال على مدى ستة قرون في رومانيا؛
المحافظة على التحف الفنية في متحف هينريت باثيلي للنساء في جزيرة غوري بالسنغال.
ويتولى مركز التراث الثقافي التابع لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية الإشراف على صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي. ويشجع المكتب، عن طرق إقامة تشكيلة واسعة من الأنشطة الثقافية للمحافظة على الموروث الثقافي، التعاون مع البلدان الأخرى للحد من خطر نهب التراث الثقافي الذي لا يمكن تعويضه، وتطوير مبادرات التوعية وغيرها من الاستراتيجيات الطويلة الأجل لصون الموروثات الثقافية للأجيال المقبلة.
("صندوق السفير" للحفاظ على الموروث الثقافي يمول مشاريع في 54 بلدا)
واشنطن، 17 آب/ أغسطس 2007 – أعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم 15 الشهر الجاري عن تقديمها منحا لدعم 57 مشروعا للمحافظة على الموروث الثقافي في 54 بلدا. ويهدف صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي، وهو برنامج أنشأه الكونغرس الأميركي في عام 2001، إلى مساعدة الدول على صيانة مجموعات المتاحف الفنية والمواقع التاريخية وأساليب التعبير التقليدية وهو أمر يساعد على تعزيز الهوية الثقافية والتضامن الاجتماعي.
ففي سوريا، على سبيل المثال، سوف تدعم المنحة التي قدمتها السفارة الأميركية إدارة المواقع القديمة في مدينة بصرى، العاصمة الشمالية للإمبراطورية النبطية في القرن الثاني قبل الميلاد، التي تحتوي على أدلة من فترات العهد الروماني والبيزنطي والعثماني.
ويتيح صندوق السفير للمحافظة على التراث الثقافي الفرص للسفارات الأميركية لتظهر مباشرة مدى احترام أميركا للموروث الثقافي في البلدان المضفية، والاضطلاع بدور نشط في حماية هذا التراث. وقد قدم الصندوق، منذ تأسيسه، 436 منحة لصيانة الموروث الثقافي في 119 بلدا.
وتتضمن المشاريع الأخرى لعام 2007 صيانة مجموعات التحف التاريخية وترميم المباني التاريخية والمحافظة على المواقع الأثرية وتوثيق أشكال التعبير التقليدي مثل الموسيقى ومنها:
صيانة المخطوطات الباشتونية والعربية والفارسية الموجودة في أكاديمية باشتو التابعة لجامعة بيشاور، بباكستان التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر؛
ترميم كنيسة مريم المجدلية التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر وهي أقدم مبنى في محافظة مادريز، بنيغاراغوا؛
صون أكثر من 200 تمثال لبوذا في متحف التاريخ الفيتنامي في مدينة هوشي منه؛
توثيق ثقافة وموسيقى الروما (الغجر سابقا) اللتين توارثتهما الأجيال على مدى ستة قرون في رومانيا؛
المحافظة على التحف الفنية في متحف هينريت باثيلي للنساء في جزيرة غوري بالسنغال.
ويتولى مركز التراث الثقافي التابع لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية الإشراف على صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي. ويشجع المكتب، عن طرق إقامة تشكيلة واسعة من الأنشطة الثقافية للمحافظة على الموروث الثقافي، التعاون مع البلدان الأخرى للحد من خطر نهب التراث الثقافي الذي لا يمكن تعويضه، وتطوير مبادرات التوعية وغيرها من الاستراتيجيات الطويلة الأجل لصون الموروثات الثقافية للأجيال المقبلة.
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء ال
» بيرنز: الولايات المتحدة تدعم أن تكون للفلسطينيين دولتهم والعيش في كرامة
» تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» بيرنز: الولايات المتحدة تدعم أن تكون للفلسطينيين دولتهم والعيش في كرامة
» تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى