الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء ال
الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء العالم
(من ضمن المشاريع الممولة من قبل الحكومة الأميركية في آسيا الوسطى ترميم المساجد وتجديد اللوحات الفنية)
واشنطن، 24 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- لقد تم، في العام 2004 ترميم مسجد خشبي نادر يعود تاريخه إلى العام 1600 ميلادية، وإنقاذه من الاندثار، وبات صالحا لاستيعاب ألف من المصلين اليوم.
وقد استغرق هذا العمل أكثر من 45 من عمال البناء شهرين كاملين لإزالة الألوان الزيتية التي مر عليها 400 عام من على الأعمدة التي نصبت بخشب الأرز داخل مسجد الملا محمود التي أتلفتها الشظايا وطلقات الرصاص ولإزالة الذخائر غير المنفجرة والأشلاء البشرية من المبنى المكون من طابقين. ويستفيد من المسجد سكان حي في كابول لا يزال يعاني من الجروح الذي خلفها الصراع الذي دار بين الفصائل ومزق أوصال المدينة في منتصف التسعينات، عندما كانت الأبواب وإطارات النوافذ ولوحات خشب الأرز تستخدم حطبا أو يتم تهشيمها بالرصاص.
وهذا المسجد، الذي يحمل اسم رجل دين عاش في القرن العشرين، هو واحد من المشاريع الـ 379 التي يدعمها صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي. وكان الكونغرس الأميركي قد استحدث صندوق السفير في العام 2001، مصدراً تعليماته إلى وزارة الخارجية بتخصيص مليون دولار لمساعدة الدول في المحافظة على تراثها الثقافي. ومنذ ذلك الحين، قدم البرنامج منحا لتمويل مشاريع خارج الولايات المتحدة بلغت قيمتها 9.5 مليون دولار. هذا ويشرف على إدارة "صندوق السفير" للحفاظ على الموروث الثقافي مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية.
ويتلقى الصندوق طلبات سنوية من السفراء الأميركيين في الدول النامية للحصول على منح لتمويل مشاريع الحفاظ على الموروث الثقافي، وغالبا ما تشارك المجتمعات المحلية في الجهود الجارية لحماية الأماكن والهياكل الهامة. وتقدم المنح التنافسية على أساس أهمية الموقع، وعلى هدف أو شكل التعبير، وحاجة البلاد وتأثير المساهمات التي تقدمها الولايات المتحدة جهود الحفاظ على الموروث الثقافي.
فعلى سبيل المثال، تم بفضل منحة مقدمة من الولايات المتحدة ترميم مسجد وزير خان الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1645، والذي يعتبر مثالا نموذجيا للطراز المعماري في عهد حكم أحدى العائلات المغولية في الهند، في مدينة لاهور القديمة. وفي كمبوديا، تم تنظيم حملة توعية عامة لوقف نهب المواقع الأثرية، مما أتاح القيام بعمليات تنقيب في المستقبل حتى يتمكن الباحثون من معرفة ثقافات كمبوديا القديمة.
* قيرغيزستان وطاجيكستان
ورغم أنه تم اكتشاف مجموعة رائعة من المجوهرات والأعمال الفنية في العام 1958 ويجري عرضها في أوروبا واليابان، إلا أن مخزون كنز جنائزي يخص امرأة نبيلة من سلالة هان عاشت وتوفيت في فترة تقع بين القرنين الأول والخامس لم يسبق وأن تم عرضه في قيرغيزستان. ولأن المتحف الرسمي التابع لحكومة قيرغيزستان لم تكن تتوفر لديه وسائل الحماية الأمنية الكافية أو تسهيلات العرض، فقد تم الاحتفاظ بهذا المخزون في سرداب مسدود ومختوم.
وقد ساعدت منحة مقدمة في العام 2006 من صندوق السفير في شراء خزانات عرض المتحف وتركيب أجهزة إنذار بحيث يمكن جمع عرض المجموعة على الجمهور.
وبالإضافة إلى القطع الـ156 التي اكتشف والتي تعود إلى قبر هان، تتضمن مجموعة المعادن الثمينة التابعة للمتحف مصنوعات فنية قديمة ودبابيس برونزية مطلية بالذهب ومزينة بأشكال بوذية من القرنين التاسع والثامن.
ولعل أهم ما تبقى من تماثيل بوذا في آسيا الوسطى هو تمثال بوذا المستلقي الذي يبلغ طوله 14 مترا في أجينا تيبا، ويعود تاريخه إلى حوالي القرن السادس، ويشغل مساحة غرفة كاملة خاصة به في متحف طاجيكستان الرسمي للآثار القديمة في العاصمة الطاجيكية.
وكان التمثال قد اكتشف في العام 1966 في جنوب طاجيكستان. وحين تم شحن الجداريات والتماثيل الصغيرة من الموقع إلى متحف في سان بطرسبرغ، بروسيا، إلا أن تمثال بوذا اعتبر كبيرا جدا بحيث يمكن نقله كل هذه المسافة الطويلة. وبدلا من ذلك، تم تقطيعه إلى 100 قطعة وخزنه في سرداب المتحف.
وقد ساعدت منحة قدمها صندوق السفير في إعادة ترميم التمثال، الذي تم عرضه على الجمهور في العام 2001 خلال احتفال طاجيكستان بالذكرى العاشرة لاستقلالها.
وتتضمن المشاريع الأخرى التي يدعمها صندوق السفير في طاجيكستان ترميم المتحف الميداني، وإنشاء مرافق تخزين في متحف سارزم الأثري وإعادة ترميم الضريح والمسجد اللذين كانا ذات يوم ملتصقتين بمدرسة خوجا مشهد في شاهريتوس – وهما من أقدم المواقع الإسلامية في طاجيكستان.
ويقول المهندس المعماري المسؤول عن ترميم المباني راحمتجون سلاموف إننا لسنا متأكدين تماما متى تم بناء هذا المجمع وباسم من سمي. لكنه كان يعتبر موقعا هاما جدا في بداية انتشار الإسلام. وأضاف سلاموف أن القبور الموجودة داخل الضريح ربما تعود لأوائل الدعاة المسلمين في المنطقة، والضريح نفسه قد يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع. أما تاريخ بناء المسجد فيعود إلى القرن الحادي العشر.
* مسح المناظر الطبيعية الثقافية في كازاخستان
طريق الحرير هي عبارة عن شبكة من الطرق الممتدة عبر آسيا الوسطى التي ازدهرت خلال الألفية الأولى. وبقدر ما وفرت طريق الحرير نقطة وصل بين الصين وأوروبا، فقد استخدمت أيضا في التبادل التجاري بين المجتمعات المجاورة، كما استغلت في حركة انتقال الأفكار والتكنولوجيا بقدر لا يقل أهمية عن تجارة السلع.
وقد تمحور التركيز في توثيق طريق الحرير على المحافظة على ما تبقى من البلدات التي كانت تمتد على طول شبكة التجارة القديمة. ولكن نجاح الطريق كان يتوقف بنفس القدر على تعاون القبائل البدوية التي كانت تقيم في الصحراء التي كانت تمر عبرها طريق الحرير.
وهذا صحيح بصفة خاصة بالنسبة لكازاخستان، حيث يفيد ليلينا خوروش من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن مشاريع التعدين والزراعة والإسكان والبنية تحتية التي تجري اليوم في كازاخستان التي تشهد ازدهارا كبيرا بدون مسح أثري تهدد بإتلاف أية أدلة تشير إلى وجود ثقافات بدوية.
وقد ساعدت المنحة المقدمة من صندوق السفير خوروش في العثور على أدلة للمنازل وأرصفة اليورتة وتلال الدفن والآبار والمنحوتات، ويتم وضع خرائط للمواقع البدوية لتوفير الأساس لحمايتها والحفاظ عليها في المستقبل.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول الموضوع بالرجوع إلى صفحة صندوق السفير للمحافظة على التراث ( http://exchanges.state.gov/culprop/afcp/ ) على موقع وزارة الخارجية، باللغة الإنجليزية.
****
(من ضمن المشاريع الممولة من قبل الحكومة الأميركية في آسيا الوسطى ترميم المساجد وتجديد اللوحات الفنية)
واشنطن، 24 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- لقد تم، في العام 2004 ترميم مسجد خشبي نادر يعود تاريخه إلى العام 1600 ميلادية، وإنقاذه من الاندثار، وبات صالحا لاستيعاب ألف من المصلين اليوم.
وقد استغرق هذا العمل أكثر من 45 من عمال البناء شهرين كاملين لإزالة الألوان الزيتية التي مر عليها 400 عام من على الأعمدة التي نصبت بخشب الأرز داخل مسجد الملا محمود التي أتلفتها الشظايا وطلقات الرصاص ولإزالة الذخائر غير المنفجرة والأشلاء البشرية من المبنى المكون من طابقين. ويستفيد من المسجد سكان حي في كابول لا يزال يعاني من الجروح الذي خلفها الصراع الذي دار بين الفصائل ومزق أوصال المدينة في منتصف التسعينات، عندما كانت الأبواب وإطارات النوافذ ولوحات خشب الأرز تستخدم حطبا أو يتم تهشيمها بالرصاص.
وهذا المسجد، الذي يحمل اسم رجل دين عاش في القرن العشرين، هو واحد من المشاريع الـ 379 التي يدعمها صندوق السفير للحفاظ على الموروث الثقافي. وكان الكونغرس الأميركي قد استحدث صندوق السفير في العام 2001، مصدراً تعليماته إلى وزارة الخارجية بتخصيص مليون دولار لمساعدة الدول في المحافظة على تراثها الثقافي. ومنذ ذلك الحين، قدم البرنامج منحا لتمويل مشاريع خارج الولايات المتحدة بلغت قيمتها 9.5 مليون دولار. هذا ويشرف على إدارة "صندوق السفير" للحفاظ على الموروث الثقافي مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية.
ويتلقى الصندوق طلبات سنوية من السفراء الأميركيين في الدول النامية للحصول على منح لتمويل مشاريع الحفاظ على الموروث الثقافي، وغالبا ما تشارك المجتمعات المحلية في الجهود الجارية لحماية الأماكن والهياكل الهامة. وتقدم المنح التنافسية على أساس أهمية الموقع، وعلى هدف أو شكل التعبير، وحاجة البلاد وتأثير المساهمات التي تقدمها الولايات المتحدة جهود الحفاظ على الموروث الثقافي.
فعلى سبيل المثال، تم بفضل منحة مقدمة من الولايات المتحدة ترميم مسجد وزير خان الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1645، والذي يعتبر مثالا نموذجيا للطراز المعماري في عهد حكم أحدى العائلات المغولية في الهند، في مدينة لاهور القديمة. وفي كمبوديا، تم تنظيم حملة توعية عامة لوقف نهب المواقع الأثرية، مما أتاح القيام بعمليات تنقيب في المستقبل حتى يتمكن الباحثون من معرفة ثقافات كمبوديا القديمة.
* قيرغيزستان وطاجيكستان
ورغم أنه تم اكتشاف مجموعة رائعة من المجوهرات والأعمال الفنية في العام 1958 ويجري عرضها في أوروبا واليابان، إلا أن مخزون كنز جنائزي يخص امرأة نبيلة من سلالة هان عاشت وتوفيت في فترة تقع بين القرنين الأول والخامس لم يسبق وأن تم عرضه في قيرغيزستان. ولأن المتحف الرسمي التابع لحكومة قيرغيزستان لم تكن تتوفر لديه وسائل الحماية الأمنية الكافية أو تسهيلات العرض، فقد تم الاحتفاظ بهذا المخزون في سرداب مسدود ومختوم.
وقد ساعدت منحة مقدمة في العام 2006 من صندوق السفير في شراء خزانات عرض المتحف وتركيب أجهزة إنذار بحيث يمكن جمع عرض المجموعة على الجمهور.
وبالإضافة إلى القطع الـ156 التي اكتشف والتي تعود إلى قبر هان، تتضمن مجموعة المعادن الثمينة التابعة للمتحف مصنوعات فنية قديمة ودبابيس برونزية مطلية بالذهب ومزينة بأشكال بوذية من القرنين التاسع والثامن.
ولعل أهم ما تبقى من تماثيل بوذا في آسيا الوسطى هو تمثال بوذا المستلقي الذي يبلغ طوله 14 مترا في أجينا تيبا، ويعود تاريخه إلى حوالي القرن السادس، ويشغل مساحة غرفة كاملة خاصة به في متحف طاجيكستان الرسمي للآثار القديمة في العاصمة الطاجيكية.
وكان التمثال قد اكتشف في العام 1966 في جنوب طاجيكستان. وحين تم شحن الجداريات والتماثيل الصغيرة من الموقع إلى متحف في سان بطرسبرغ، بروسيا، إلا أن تمثال بوذا اعتبر كبيرا جدا بحيث يمكن نقله كل هذه المسافة الطويلة. وبدلا من ذلك، تم تقطيعه إلى 100 قطعة وخزنه في سرداب المتحف.
وقد ساعدت منحة قدمها صندوق السفير في إعادة ترميم التمثال، الذي تم عرضه على الجمهور في العام 2001 خلال احتفال طاجيكستان بالذكرى العاشرة لاستقلالها.
وتتضمن المشاريع الأخرى التي يدعمها صندوق السفير في طاجيكستان ترميم المتحف الميداني، وإنشاء مرافق تخزين في متحف سارزم الأثري وإعادة ترميم الضريح والمسجد اللذين كانا ذات يوم ملتصقتين بمدرسة خوجا مشهد في شاهريتوس – وهما من أقدم المواقع الإسلامية في طاجيكستان.
ويقول المهندس المعماري المسؤول عن ترميم المباني راحمتجون سلاموف إننا لسنا متأكدين تماما متى تم بناء هذا المجمع وباسم من سمي. لكنه كان يعتبر موقعا هاما جدا في بداية انتشار الإسلام. وأضاف سلاموف أن القبور الموجودة داخل الضريح ربما تعود لأوائل الدعاة المسلمين في المنطقة، والضريح نفسه قد يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع. أما تاريخ بناء المسجد فيعود إلى القرن الحادي العشر.
* مسح المناظر الطبيعية الثقافية في كازاخستان
طريق الحرير هي عبارة عن شبكة من الطرق الممتدة عبر آسيا الوسطى التي ازدهرت خلال الألفية الأولى. وبقدر ما وفرت طريق الحرير نقطة وصل بين الصين وأوروبا، فقد استخدمت أيضا في التبادل التجاري بين المجتمعات المجاورة، كما استغلت في حركة انتقال الأفكار والتكنولوجيا بقدر لا يقل أهمية عن تجارة السلع.
وقد تمحور التركيز في توثيق طريق الحرير على المحافظة على ما تبقى من البلدات التي كانت تمتد على طول شبكة التجارة القديمة. ولكن نجاح الطريق كان يتوقف بنفس القدر على تعاون القبائل البدوية التي كانت تقيم في الصحراء التي كانت تمر عبرها طريق الحرير.
وهذا صحيح بصفة خاصة بالنسبة لكازاخستان، حيث يفيد ليلينا خوروش من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن مشاريع التعدين والزراعة والإسكان والبنية تحتية التي تجري اليوم في كازاخستان التي تشهد ازدهارا كبيرا بدون مسح أثري تهدد بإتلاف أية أدلة تشير إلى وجود ثقافات بدوية.
وقد ساعدت المنحة المقدمة من صندوق السفير خوروش في العثور على أدلة للمنازل وأرصفة اليورتة وتلال الدفن والآبار والمنحوتات، ويتم وضع خرائط للمواقع البدوية لتوفير الأساس لحمايتها والحفاظ عليها في المستقبل.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول الموضوع بالرجوع إلى صفحة صندوق السفير للمحافظة على التراث ( http://exchanges.state.gov/culprop/afcp/ ) على موقع وزارة الخارجية، باللغة الإنجليزية.
****
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة تدعم المحافظة على الموروث الثقافي في سوريا
» بيرنز: الولايات المتحدة تدعم أن تكون للفلسطينيين دولتهم والعيش في كرامة
» تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
» البرنامج الأوليمبي يساعد اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء ال
» المتطوعون من شركة فايزر المحدودة ينشطون في جميع أنحاء المعمو
» بيرنز: الولايات المتحدة تدعم أن تكون للفلسطينيين دولتهم والعيش في كرامة
» تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
» البرنامج الأوليمبي يساعد اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء ال
» المتطوعون من شركة فايزر المحدودة ينشطون في جميع أنحاء المعمو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى