تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأمي
تكريم الفنانين الشعبيين باعتبارهم حفظة الموروث الثقافي الأميركي
(حصول 12 فنانا على جوائز بمن فيهم مهاجرون من المكسيك وغينيا)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
يقول الشاعر الشهير والت وايتمان، في كتابه: أوراق العشب "إن هذه ليست مجرد أمة ولكنها أمة عامرة بأبنائها".
واشنطن، 27 أيلول /سبتمبر 2007- حصل اثنا عشر فنانا ممن كرسوا أنفسهم لصون تقاليدهم الثقافية، بمن فيهم فنانان هاجرا من المكسيك وغينيا إلى الولايات المتحدة، على جائزة المؤسسة الأميركية لصون التراث القومي ، وهو أعلى تكريم في الفنون الشعبية والتقليدية.
وقالت دانا غيويا، رئيسة اللجنة الوطنية للفنون إن هذه الجائزة تمنح تقديرا "للفنانين الذين يعتبرون حراسا أمناء على موروث أمتنا الثقافي الحي".
ومن بين الذين تم تكريمهم خلال العام 2007 شاعر أميركي ياباني ولد في هاواي وكان قد اقتيد إلى معسكرات الاعتقال في أركانسو وكاليفورنيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وعازف كمان أميركي من أصل إفريقي بدأ في العزف على الآلات الوترية عندما كان في السابعة من عمره واثنان من الهنود الأميركيين من صانعي السلال.
وتم اختيار المكرمين بالجائزة لتميزهم الفني، وتفوقهم في الأصالة الثقافية والمساهمات التي قدموها في هذا الميدان، بحسب بيان المؤسسة. وهذه هي الذكرى السنوية الـ25 للجائزة التي سبق وأن فاز بها 327 فردا ومنظمة منذ عام 1982. وقد أقيمت حفلة موسيقية يوم 20 الشهر الجاري على شرف المكرمين بجوائز هذا العام.
ومن ضمن الذين تم تكريمهم ليرا أوغسطين، الذي جاء إلى الولايات المتحدة من المكسيك وهو في السابعة من عمره وعمل مع عائلته في قطف الثمار والمحاصيل في وادي سان واكين بكاليفورنيا. وفي منتصف الستينات، بدأ باستخدام الموسيقى لدعم احتجاجات عمال المزارع، وواصل أداءه الفني على المستوى القومي والدولي.
وتقول المؤسسة القومية إن موسيقى ليرا تمزج بين تقاليد الأغنية المكسيكية والأشكال الموسيقية المشهورة والشعبية الأنغلو أميركية لخلق نوع جديد من الموسيقى الشعبية. وقد عزف عدة أغان أثناء الحفلة الموسيقية وقال إنه يكتب نصوص أغانيه بحيث تتناول الهواجس الاجتماعية لأن الموسيقى قوية ومؤثرة جدا.
وإحدى هذه الأغاني تعالج مسألة طرد المهاجرين غير الشرعيين؛ حيث قال "إنهم يأتون إلى هنا لمجرد أنهم غير قادرين على كسب عيشهم في وطنهم الأصلي. إن هذا ببساطة هو السبب. إن هذه المشكلة ليست حصرا على الولايات المتحدة الأميركية؛ وإنما هي مشكلة عالمية".
وهناك شخص آخر ممن تم تكريمهم هو صديقي كونديه، المعروف في وطنه الأصلي، غينيا الواقعة في غرب إفريقيا، ببراعته في الموسيقى والرقص والغناء. ويقيم كونديه حاليا في نيويورك، حيث شكل فرقة لرقصة توكونوو وفرقة موسيقية تتألف من أشخاص من المعوقين.
وقد فقد كونديه القدرة على استخدام ساقيه بسبب إصابته بشلل الأطفال وهو في الرابعة عشرة من عمره. وهو يركّب خطوات تقليدية باستخدام يديه بدلا من قدميه. وقال في حديث له أمام المجمهور "لقد ولجت عالم الموسيقى لإنقاذ حياتي والاحتفاظ بابتسامتي التي من الله علي بها".
بالإضافة للموسيقى والرقص، تمنح الجوائز لتكريم المبدعين في الفنون الشعبية والتقليدية مثل النحت الحجري وصنع السلال وصبغ النسيج والحياكة، وقد تم تكريم المبدعين في جميع هذه الميادين هذا العام.
وقد ساعدت بات كورتني غولد، وهي من سكان أميركا الأصلين وتنتمي إلى قبيلة واسكو في ولاية أوريغون في إحياء تصميمات السلال التقليدية والتقنيات التي كانت قد بدأت تختفي عند سكان واسكو. وعرضت على الجمهور سلة صنعت من مادة سويتغراس المزينة بالأشكال التقليدية من الحفش وريش النسور الأميركية وشعر الماعز الجبلي وجلد الثعابين، وأخرى ذات تصميم ظريف يظهر زوجين مترفين من الهنود الحمر يحملان حقيبتين.
ويروي غولد الذي كان يحمل سلة في متحف بيبودي لعلم الأجناس البشرية في جامعة هارفارد التي تم جمعها في اوريغون على يد بعثة لويس وكلارك خلال الفترة من 1803 إلى 1806 متذكرا "أنني كنت أول شخص من أبناء قبيلة واسكو يمسك هذه السلة في يده على مدى 200 عام".
وهناك شخص آخر من صانعي السلال الذين تم تكريمهم هي جوليا باركر التي تنتمي إلى قبيلة بومو في ولاية كاليفورنيا. وتقول المؤسسة الأميركية للمحافظة على التراث القومي إنها تمثل الرابطة الحية الأخيرة مع نساجي السلال الأميركيين الأصليين في منطقة بحيرة يوسيماتي-مونو في كاليفورنيا التي نسجت السلال المنزلية لمدة دامت أكثر من قرن من الزمن. وقد أورثت باركر هذا التقليد شبه المفقود لابنتها وحفيدتها وابنة حفيدها اللاتي كن جميعا برفقتها على المنصة.
وفي وقت من الأوقات اهتزت المنصة بموسيقى كليزمر الحية – وهي موسيقى احتفالية جلبها إلى أميركا المهاجرون اليهود من شرقي أوروبا. وتقول عازفة الطبلة إلين هوفمان واتس من ولاية بنسلفانيا إنها تعلمتها من أبيها الراحل، الذي وصفته بأنه "إنسان رائع جدا؛ ولكنه غريب الأطوار قليلا".
كما تخلل الأمسية عزف من قبل إيدي كاما لموسيقى تقليدية من هاواي، ومقطوعة موسيقية عزفتها عائلة موسيقار الأبالاتشايان الراحلة ماري جان كوين من ولاية كارولينا الشمالية التي تم تكريمها، حيث استخدمت الكمنجات والبانجو والقيثارات لعزف ألحان راقصة أطربت الجمهور إلى حد كبير.
أما رولاند فريمان الذي قام بتوثيق ثقافة الأميركيين من أصل إفريقي وتقاليد حياتهم الشعبية منذ الستينات، فقد عرض بعضا من الصور التي أهلته للحصول على جائزة مؤسسة التراث القومي الأميركي. إذ التقط في ميسيسيبي صورا لبعض من أواخر راقصي الغادني – وهم من عمال صيانة السكك الحديدية الذين كان لأغانيهم تأثير كبير على موسيقى البلوز. وفي بالتيمور التقط صورا للأرابيرز – وهم الأشخاص الذين كانوا يبيعون الخضر والفواكه والمأكولات البحرية على عربات تجرها الخيول، وهو تقليد اختفى تماما تقريبا.
كما التقط فريمان، وهو أميركي من أصل إفريقي صورا لصانعات اللحاف وحائكات السلال وصناع القبعات ومطربي موسيقى الجاز والفلاحين والمحتجين في مسيرات الحقوق المدنية. إذ يقول "إن هؤلاء جميعا جزء من الفسيفساء الأميركية التي تمثلها منظمات المحافظة على التراث القومي الأميركي".
وقال في حديث أدلى به بعد انتهاء الحفلة الموسيقية "إن وجود الشخص مع الناس الذين كانوا في معسكرات الاعتقال ولكنهم نجوا ونجت معهم كرامتهم ومع ذوي الأصل اللاتيني ومع الأميركيين الأصليين ومع الأبالاتشيان البيض ومع أبناء الطائفة اليهودية ومع الأفارقة أنفسهم - هذا في حد ذاته يعني الكثير بالنسبة لما هو ممكن في أميركا".
وأضاف "أنه، هنا في هذا البلد، لكي يكرم الشخص بهذه الجائزة، وهي أعلى جائزة شرفية في هذا الميدان تمنح في هذا البلد لحفظة التقاليد والموروثات الثقافية – وكون الشخص جزء من ذلك يعد أمرا رائعا جدا".
(حصول 12 فنانا على جوائز بمن فيهم مهاجرون من المكسيك وغينيا)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
يقول الشاعر الشهير والت وايتمان، في كتابه: أوراق العشب "إن هذه ليست مجرد أمة ولكنها أمة عامرة بأبنائها".
واشنطن، 27 أيلول /سبتمبر 2007- حصل اثنا عشر فنانا ممن كرسوا أنفسهم لصون تقاليدهم الثقافية، بمن فيهم فنانان هاجرا من المكسيك وغينيا إلى الولايات المتحدة، على جائزة المؤسسة الأميركية لصون التراث القومي ، وهو أعلى تكريم في الفنون الشعبية والتقليدية.
وقالت دانا غيويا، رئيسة اللجنة الوطنية للفنون إن هذه الجائزة تمنح تقديرا "للفنانين الذين يعتبرون حراسا أمناء على موروث أمتنا الثقافي الحي".
ومن بين الذين تم تكريمهم خلال العام 2007 شاعر أميركي ياباني ولد في هاواي وكان قد اقتيد إلى معسكرات الاعتقال في أركانسو وكاليفورنيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وعازف كمان أميركي من أصل إفريقي بدأ في العزف على الآلات الوترية عندما كان في السابعة من عمره واثنان من الهنود الأميركيين من صانعي السلال.
وتم اختيار المكرمين بالجائزة لتميزهم الفني، وتفوقهم في الأصالة الثقافية والمساهمات التي قدموها في هذا الميدان، بحسب بيان المؤسسة. وهذه هي الذكرى السنوية الـ25 للجائزة التي سبق وأن فاز بها 327 فردا ومنظمة منذ عام 1982. وقد أقيمت حفلة موسيقية يوم 20 الشهر الجاري على شرف المكرمين بجوائز هذا العام.
ومن ضمن الذين تم تكريمهم ليرا أوغسطين، الذي جاء إلى الولايات المتحدة من المكسيك وهو في السابعة من عمره وعمل مع عائلته في قطف الثمار والمحاصيل في وادي سان واكين بكاليفورنيا. وفي منتصف الستينات، بدأ باستخدام الموسيقى لدعم احتجاجات عمال المزارع، وواصل أداءه الفني على المستوى القومي والدولي.
وتقول المؤسسة القومية إن موسيقى ليرا تمزج بين تقاليد الأغنية المكسيكية والأشكال الموسيقية المشهورة والشعبية الأنغلو أميركية لخلق نوع جديد من الموسيقى الشعبية. وقد عزف عدة أغان أثناء الحفلة الموسيقية وقال إنه يكتب نصوص أغانيه بحيث تتناول الهواجس الاجتماعية لأن الموسيقى قوية ومؤثرة جدا.
وإحدى هذه الأغاني تعالج مسألة طرد المهاجرين غير الشرعيين؛ حيث قال "إنهم يأتون إلى هنا لمجرد أنهم غير قادرين على كسب عيشهم في وطنهم الأصلي. إن هذا ببساطة هو السبب. إن هذه المشكلة ليست حصرا على الولايات المتحدة الأميركية؛ وإنما هي مشكلة عالمية".
وهناك شخص آخر ممن تم تكريمهم هو صديقي كونديه، المعروف في وطنه الأصلي، غينيا الواقعة في غرب إفريقيا، ببراعته في الموسيقى والرقص والغناء. ويقيم كونديه حاليا في نيويورك، حيث شكل فرقة لرقصة توكونوو وفرقة موسيقية تتألف من أشخاص من المعوقين.
وقد فقد كونديه القدرة على استخدام ساقيه بسبب إصابته بشلل الأطفال وهو في الرابعة عشرة من عمره. وهو يركّب خطوات تقليدية باستخدام يديه بدلا من قدميه. وقال في حديث له أمام المجمهور "لقد ولجت عالم الموسيقى لإنقاذ حياتي والاحتفاظ بابتسامتي التي من الله علي بها".
بالإضافة للموسيقى والرقص، تمنح الجوائز لتكريم المبدعين في الفنون الشعبية والتقليدية مثل النحت الحجري وصنع السلال وصبغ النسيج والحياكة، وقد تم تكريم المبدعين في جميع هذه الميادين هذا العام.
وقد ساعدت بات كورتني غولد، وهي من سكان أميركا الأصلين وتنتمي إلى قبيلة واسكو في ولاية أوريغون في إحياء تصميمات السلال التقليدية والتقنيات التي كانت قد بدأت تختفي عند سكان واسكو. وعرضت على الجمهور سلة صنعت من مادة سويتغراس المزينة بالأشكال التقليدية من الحفش وريش النسور الأميركية وشعر الماعز الجبلي وجلد الثعابين، وأخرى ذات تصميم ظريف يظهر زوجين مترفين من الهنود الحمر يحملان حقيبتين.
ويروي غولد الذي كان يحمل سلة في متحف بيبودي لعلم الأجناس البشرية في جامعة هارفارد التي تم جمعها في اوريغون على يد بعثة لويس وكلارك خلال الفترة من 1803 إلى 1806 متذكرا "أنني كنت أول شخص من أبناء قبيلة واسكو يمسك هذه السلة في يده على مدى 200 عام".
وهناك شخص آخر من صانعي السلال الذين تم تكريمهم هي جوليا باركر التي تنتمي إلى قبيلة بومو في ولاية كاليفورنيا. وتقول المؤسسة الأميركية للمحافظة على التراث القومي إنها تمثل الرابطة الحية الأخيرة مع نساجي السلال الأميركيين الأصليين في منطقة بحيرة يوسيماتي-مونو في كاليفورنيا التي نسجت السلال المنزلية لمدة دامت أكثر من قرن من الزمن. وقد أورثت باركر هذا التقليد شبه المفقود لابنتها وحفيدتها وابنة حفيدها اللاتي كن جميعا برفقتها على المنصة.
وفي وقت من الأوقات اهتزت المنصة بموسيقى كليزمر الحية – وهي موسيقى احتفالية جلبها إلى أميركا المهاجرون اليهود من شرقي أوروبا. وتقول عازفة الطبلة إلين هوفمان واتس من ولاية بنسلفانيا إنها تعلمتها من أبيها الراحل، الذي وصفته بأنه "إنسان رائع جدا؛ ولكنه غريب الأطوار قليلا".
كما تخلل الأمسية عزف من قبل إيدي كاما لموسيقى تقليدية من هاواي، ومقطوعة موسيقية عزفتها عائلة موسيقار الأبالاتشايان الراحلة ماري جان كوين من ولاية كارولينا الشمالية التي تم تكريمها، حيث استخدمت الكمنجات والبانجو والقيثارات لعزف ألحان راقصة أطربت الجمهور إلى حد كبير.
أما رولاند فريمان الذي قام بتوثيق ثقافة الأميركيين من أصل إفريقي وتقاليد حياتهم الشعبية منذ الستينات، فقد عرض بعضا من الصور التي أهلته للحصول على جائزة مؤسسة التراث القومي الأميركي. إذ التقط في ميسيسيبي صورا لبعض من أواخر راقصي الغادني – وهم من عمال صيانة السكك الحديدية الذين كان لأغانيهم تأثير كبير على موسيقى البلوز. وفي بالتيمور التقط صورا للأرابيرز – وهم الأشخاص الذين كانوا يبيعون الخضر والفواكه والمأكولات البحرية على عربات تجرها الخيول، وهو تقليد اختفى تماما تقريبا.
كما التقط فريمان، وهو أميركي من أصل إفريقي صورا لصانعات اللحاف وحائكات السلال وصناع القبعات ومطربي موسيقى الجاز والفلاحين والمحتجين في مسيرات الحقوق المدنية. إذ يقول "إن هؤلاء جميعا جزء من الفسيفساء الأميركية التي تمثلها منظمات المحافظة على التراث القومي الأميركي".
وقال في حديث أدلى به بعد انتهاء الحفلة الموسيقية "إن وجود الشخص مع الناس الذين كانوا في معسكرات الاعتقال ولكنهم نجوا ونجت معهم كرامتهم ومع ذوي الأصل اللاتيني ومع الأميركيين الأصليين ومع الأبالاتشيان البيض ومع أبناء الطائفة اليهودية ومع الأفارقة أنفسهم - هذا في حد ذاته يعني الكثير بالنسبة لما هو ممكن في أميركا".
وأضاف "أنه، هنا في هذا البلد، لكي يكرم الشخص بهذه الجائزة، وهي أعلى جائزة شرفية في هذا الميدان تمنح في هذا البلد لحفظة التقاليد والموروثات الثقافية – وكون الشخص جزء من ذلك يعد أمرا رائعا جدا".
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة تدعم المحافظة على الموروث الثقافي في سوريا
» الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء ال
» تكريم راؤول يتأجل حتى وقت اخر
» العمري: إستراتيجية اللجنة ترتكز علي الموروث الاقتصادي والميزات التنافسية لمنطقة القصيم
» برنامج جميل ومميز للتعديل بالصور لجعلها مثل صور الفنانين
» الولايات المتحدة تدعم صيانة الموروث الثقافي في جميع أنحاء ال
» تكريم راؤول يتأجل حتى وقت اخر
» العمري: إستراتيجية اللجنة ترتكز علي الموروث الاقتصادي والميزات التنافسية لمنطقة القصيم
» برنامج جميل ومميز للتعديل بالصور لجعلها مثل صور الفنانين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى