الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعد خططا لإغاثة الكوارث في
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعد خططا لإغاثة الكوارث في
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعد خططا لإغاثة الكوارث في إندونيسيا
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،– في نيسان/إبريل، 2006، أفاق بركان جبل ميريبي في جزيرة جاوه الإندونيسية من سبات دام 4 سنوات، فقذف بغازاته وحممه لتفيض على منحدراته. وبعد انقضاء شهر، تواصل هيجان البركان، الذي يطلق عليه السكان المحليون لقب "جبل النار"، وتأهب السكان لاحتمال حصول تفجّر هائل، وقع زلزال مدمّر على بعد 45 كيلومترا فقط الى الجنوب من البركان.
وبعد ان نكب أكثر من مليون نسمة بفعل الزلزال وواجه 70 الف شخص آخر احتمال أن يقذف البركان حممه بقوة، لم تكن معالجة مواطن الضعف وتلبية الإحتياجات الإنسانية للسكان المحليين أمرا بسيطا. فانبرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمواجهة ذلك التحدّي المزدوج بتوظيف طاقاتها القوية للجهوزية والاستجابة الناجحة.
وقد ساعدت الوكالة الصليب الأحمر الإندونيسي في تزويد مراكز الإجلاء بمواد خاصة بالمآوي، وبطانيات، وحاويات ماء لسد الإحتياجات الفورية لآلاف المشردين. وثبت ان توقّع تلبية هذه الإحتياجات والإعداد لها كانا ضروريين لإجلاء آلاف المواطنين الى مراكز الإسعاف.
ومن أجل معاونة العلماء في مرصد جبل ميريبي وذلك بمراقبة التذبذبات المستمرة في الهيجان البركاني، أوفدت الوكالة فريقا من اختصاصيي مصلحة المسح الجيولوجي التابعة للحكومة الأميركية. وقام الفريق بتطوير ما يعرف بـ"شجرة (رسم بياني) احتمالات" لتفهم الأخطار التي تحيق بالبلدان والمدن المختلفة على النحو الأفضل، ووفرت أجهزة متقنة لرصد البركان.
وقد دمج الفريق الأميركي الخطط الخاصة بانفجار البركان مع نشاطات الرد على الزلازل. وجعل منح إغاثة الزلازل مرنة بحيث أمكن للشركاء ان يستجيبوا على وجه السرعة في حال بدأ البركان بقذف حممه مجددا. ودعمت الوكالة تطوير بثّ نشرات إذاعية طارئة كان الهدف منها تنبيه المواطنين بحصول انفجار بركاني وشيك ولإيصال رسائل هامة أخرى.
وفي مطلع حزيران/يونيو بلغ بركان جبل ميريبي أقصى درجات الإنذار حينما بدأت تنجرف حمم بركانية وغازات على طول 7 كيلومترات من المنحدرات الجنوبية الشرقية للبركان. ونتيجة للإنذار والجهوزية المبكرين اصبحت البلدات والمدن المحلية متمرسة بعمليات الإجلاء عقب إشعار قصير. وبمساعدة من وكالة التنمية تجهزّت مراكز الإجلاء لسد الإحتياجات الإنسانية للمشردين. وقد بلغت الحمم المنجرفة قرية قريبة، بيد ان جميع سكانها كانوا قد أجلوا بصورة مأمونة الى مراكز إجلاء.
ومن غير المرجح ان تتقلّص أخطار بركان جبل ميريبي وما قد يواكبها من زلازل في المستقبل القريب. الا أن الوكالة، وبوجود ترسانة مثبت منها من تدابير التحضير والإستجابة، ستكون في وضع جيّد لتحديد كوارث متعددة في نفس المكان والرد عليها.
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،– في نيسان/إبريل، 2006، أفاق بركان جبل ميريبي في جزيرة جاوه الإندونيسية من سبات دام 4 سنوات، فقذف بغازاته وحممه لتفيض على منحدراته. وبعد انقضاء شهر، تواصل هيجان البركان، الذي يطلق عليه السكان المحليون لقب "جبل النار"، وتأهب السكان لاحتمال حصول تفجّر هائل، وقع زلزال مدمّر على بعد 45 كيلومترا فقط الى الجنوب من البركان.
وبعد ان نكب أكثر من مليون نسمة بفعل الزلزال وواجه 70 الف شخص آخر احتمال أن يقذف البركان حممه بقوة، لم تكن معالجة مواطن الضعف وتلبية الإحتياجات الإنسانية للسكان المحليين أمرا بسيطا. فانبرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمواجهة ذلك التحدّي المزدوج بتوظيف طاقاتها القوية للجهوزية والاستجابة الناجحة.
وقد ساعدت الوكالة الصليب الأحمر الإندونيسي في تزويد مراكز الإجلاء بمواد خاصة بالمآوي، وبطانيات، وحاويات ماء لسد الإحتياجات الفورية لآلاف المشردين. وثبت ان توقّع تلبية هذه الإحتياجات والإعداد لها كانا ضروريين لإجلاء آلاف المواطنين الى مراكز الإسعاف.
ومن أجل معاونة العلماء في مرصد جبل ميريبي وذلك بمراقبة التذبذبات المستمرة في الهيجان البركاني، أوفدت الوكالة فريقا من اختصاصيي مصلحة المسح الجيولوجي التابعة للحكومة الأميركية. وقام الفريق بتطوير ما يعرف بـ"شجرة (رسم بياني) احتمالات" لتفهم الأخطار التي تحيق بالبلدان والمدن المختلفة على النحو الأفضل، ووفرت أجهزة متقنة لرصد البركان.
وقد دمج الفريق الأميركي الخطط الخاصة بانفجار البركان مع نشاطات الرد على الزلازل. وجعل منح إغاثة الزلازل مرنة بحيث أمكن للشركاء ان يستجيبوا على وجه السرعة في حال بدأ البركان بقذف حممه مجددا. ودعمت الوكالة تطوير بثّ نشرات إذاعية طارئة كان الهدف منها تنبيه المواطنين بحصول انفجار بركاني وشيك ولإيصال رسائل هامة أخرى.
وفي مطلع حزيران/يونيو بلغ بركان جبل ميريبي أقصى درجات الإنذار حينما بدأت تنجرف حمم بركانية وغازات على طول 7 كيلومترات من المنحدرات الجنوبية الشرقية للبركان. ونتيجة للإنذار والجهوزية المبكرين اصبحت البلدات والمدن المحلية متمرسة بعمليات الإجلاء عقب إشعار قصير. وبمساعدة من وكالة التنمية تجهزّت مراكز الإجلاء لسد الإحتياجات الإنسانية للمشردين. وقد بلغت الحمم المنجرفة قرية قريبة، بيد ان جميع سكانها كانوا قد أجلوا بصورة مأمونة الى مراكز إجلاء.
ومن غير المرجح ان تتقلّص أخطار بركان جبل ميريبي وما قد يواكبها من زلازل في المستقبل القريب. الا أن الوكالة، وبوجود ترسانة مثبت منها من تدابير التحضير والإستجابة، ستكون في وضع جيّد لتحديد كوارث متعددة في نفس المكان والرد عليها.
مواضيع مماثلة
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحون الآخرون ينسقون ج
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحون الآخرون ينسقون ج
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى