الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحون الآخرون ينسقون ج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحون الآخرون ينسقون ج
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحون الآخرون ينسقون جهودهم الإنسانية في السودان
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن-- تدخل قافلة من سيارات الشحن المحملة بإمدادات الإغاثة بلدة نيالى في الصحراء السودانية في ولاية جنوبي دارفور تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي نفس الوقت، وعلى بعد مئات الأميال إلى الجنوب الشرقي، في بلدة توريت في ولاية إكواتوريا الشرقية، تحط طائرة مروحية (غير نفاثة) صغيرة على متنها عدد من العاملين في حقل المساعدات الإنسانية في مهبط طائرات ترابي. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، يجتمع عشرات من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غرفة اجتماعات في الخرطوم لتبادل آخر الأنباء التي تؤثر على الوضع الإنساني.
وتدعم برامجُ تنسيق العمليات اللوجستية وتبادل المعلومات التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، شحنات السلع والبضائع ونقل العاملين في حقل الإغاثة الإنسانية وتبادل المعلومات في جميع أنحاء السودان. وتضمن الجهود المنسقة، التي لا غنى عنها لتقديم الخدمات، وصول الأشخاص والسلع إلى المحتاجين إليها بأسرع ما يمكن.
ويواجه السودان عدداً من التحديات المتزامنة، بما فيها النزاع المسلح الدائر في بعض أجزاء البلد والعدد الكبير من السكان المشردين داخل البلد.
ويقدم برنامج المساعدات معونات إنسانية وغذائية كبيرة للمستضعفين المعرضين للخطر من السكان في جنوب وشرق السودان ودارفور في غرب السودان، بالإضافة إلى مساعدات إعادة بناء واسعة النطاق في الجنوب المتأثر بالحروب وفي مناطق عابية والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
ويشكل نقل العاملين في مجال تقديم المساعدات إلى المناطق النائية إحدى أعظم تحديات العمل في السودان. ففي البلد بعض أكثر المناطق انعزالاً في العالم وأكثرها صعوبة في الوصول إليها، كما أنه لا يوجد فيه سوى عدد قليل من الطرق المعبدة بينما يحتوي على مناطق وعرة بينها الصحارى والجبال والمستنقعات، هذا علاوة على وجود الألغام الأرضية في المنطقتين الجنوبية والوسطى. ويشكل السفر جواً طريقة السفر الوحيدة التي يمكن التعويل عليها للوصول إلى الكثير من المناطق والناس المحتاجين إلى المساعدة.
وتدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نشاطات تحافظ على استمرارية العملية الإنسانية الإجمالية في السودان. ولدى وصول عائلات جديدة تم تشريدها أخيراً إلى المخيمات في دارفور، تقدم لها منظمات الإغاثة، بما فيها وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، البطانيات وصفائح البلاستيك والحصر وحشايا النوم وأواني المياه والملابس وغيرها من المواد الأساسية لتوفير الدعم الأساسي ولمساعدة الناس على مواجهة المجهول وعدم الاستقرار.
وقد وضعت وكالات الأمم المتحدة، بتمويل ودعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إجراءات موحدة تتبعها مجموعات تقديم الخدمات الإنسانية في المنطقة لشراء سلع الإغاثة بالجملة ونقلها وخزنها وتوزيعها. ويوفر هذا النظام المال على منظمات الإغاثة ويضمن عدم شراء نفس السلع التي سبق وتم شراؤها لتوزيعها على نفس المجموعات السكانية.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنظمة كير (CARE) غير الربحية، بهدف التغلب على صعوبة نقل الآلاف من الأطنان من الإمدادات الإضافية إلى دارفور، تمويلاً لتشغيل خدمة مشتركة لنقل البضائع والإمدادات. وتتيح الخدمة للمنظمات الإنسانية إرسال شحناتها حسب الجدول الزمني المحدد لها. وتوفر المنظمات الإنسانية المال باستخدامها الخدمة المشتركة مقارنة بما كانت ستتكلفه لو شحنت كل منها إمداداتها على حدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أضخم مانح دولي للسودان، إذ تقدم بشكل ثابت 80 بالمئة من المساعدات الإنسانية- أكثر من بليون دولار منذ العام 2005
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن-- تدخل قافلة من سيارات الشحن المحملة بإمدادات الإغاثة بلدة نيالى في الصحراء السودانية في ولاية جنوبي دارفور تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي نفس الوقت، وعلى بعد مئات الأميال إلى الجنوب الشرقي، في بلدة توريت في ولاية إكواتوريا الشرقية، تحط طائرة مروحية (غير نفاثة) صغيرة على متنها عدد من العاملين في حقل المساعدات الإنسانية في مهبط طائرات ترابي. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، يجتمع عشرات من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غرفة اجتماعات في الخرطوم لتبادل آخر الأنباء التي تؤثر على الوضع الإنساني.
وتدعم برامجُ تنسيق العمليات اللوجستية وتبادل المعلومات التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، شحنات السلع والبضائع ونقل العاملين في حقل الإغاثة الإنسانية وتبادل المعلومات في جميع أنحاء السودان. وتضمن الجهود المنسقة، التي لا غنى عنها لتقديم الخدمات، وصول الأشخاص والسلع إلى المحتاجين إليها بأسرع ما يمكن.
ويواجه السودان عدداً من التحديات المتزامنة، بما فيها النزاع المسلح الدائر في بعض أجزاء البلد والعدد الكبير من السكان المشردين داخل البلد.
ويقدم برنامج المساعدات معونات إنسانية وغذائية كبيرة للمستضعفين المعرضين للخطر من السكان في جنوب وشرق السودان ودارفور في غرب السودان، بالإضافة إلى مساعدات إعادة بناء واسعة النطاق في الجنوب المتأثر بالحروب وفي مناطق عابية والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
ويشكل نقل العاملين في مجال تقديم المساعدات إلى المناطق النائية إحدى أعظم تحديات العمل في السودان. ففي البلد بعض أكثر المناطق انعزالاً في العالم وأكثرها صعوبة في الوصول إليها، كما أنه لا يوجد فيه سوى عدد قليل من الطرق المعبدة بينما يحتوي على مناطق وعرة بينها الصحارى والجبال والمستنقعات، هذا علاوة على وجود الألغام الأرضية في المنطقتين الجنوبية والوسطى. ويشكل السفر جواً طريقة السفر الوحيدة التي يمكن التعويل عليها للوصول إلى الكثير من المناطق والناس المحتاجين إلى المساعدة.
وتدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نشاطات تحافظ على استمرارية العملية الإنسانية الإجمالية في السودان. ولدى وصول عائلات جديدة تم تشريدها أخيراً إلى المخيمات في دارفور، تقدم لها منظمات الإغاثة، بما فيها وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، البطانيات وصفائح البلاستيك والحصر وحشايا النوم وأواني المياه والملابس وغيرها من المواد الأساسية لتوفير الدعم الأساسي ولمساعدة الناس على مواجهة المجهول وعدم الاستقرار.
وقد وضعت وكالات الأمم المتحدة، بتمويل ودعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إجراءات موحدة تتبعها مجموعات تقديم الخدمات الإنسانية في المنطقة لشراء سلع الإغاثة بالجملة ونقلها وخزنها وتوزيعها. ويوفر هذا النظام المال على منظمات الإغاثة ويضمن عدم شراء نفس السلع التي سبق وتم شراؤها لتوزيعها على نفس المجموعات السكانية.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنظمة كير (CARE) غير الربحية، بهدف التغلب على صعوبة نقل الآلاف من الأطنان من الإمدادات الإضافية إلى دارفور، تمويلاً لتشغيل خدمة مشتركة لنقل البضائع والإمدادات. وتتيح الخدمة للمنظمات الإنسانية إرسال شحناتها حسب الجدول الزمني المحدد لها. وتوفر المنظمات الإنسانية المال باستخدامها الخدمة المشتركة مقارنة بما كانت ستتكلفه لو شحنت كل منها إمداداتها على حدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي أضخم مانح دولي للسودان، إذ تقدم بشكل ثابت 80 بالمئة من المساعدات الإنسانية- أكثر من بليون دولار منذ العام 2005
مواضيع مماثلة
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعد خططا لإغاثة الكوارث في
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعد خططا لإغاثة الكوارث في
» وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن إيران لن تنجو من العقوبات الدولية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى