مراكز للشباب تشيع الأمل في مخيمات دارفور بالسودان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مراكز للشباب تشيع الأمل في مخيمات دارفور بالسودان
مراكز للشباب تشيع الأمل في مخيمات دارفور بالسودان
(إنشاء المراكز يتم في إطار مبادرة "شراكة من أجل حياة أفضل")
واشنطن،- بعد الإقامة لمدة تزيد عن العامين في مخيمات اللاجئين، أخذ شباب دارفور يشعرون بعدم الرضا بسبب ندرة الفرص المتاحة أمامهم للعثور على عمل وتردي الأحوال الأمنية المستمر في الإقليم والذي يحول دون إقدامهم على المغامرة بالبحث عن عمل في مناطق أخرى.
لكن في أحد مخيمات اللاجئين بجنوب دارفور، وهو محل إقامة حوالى 90 ألف شخص من النازحين، تصدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لعلاج ذلك الوضع بالاشتراك مع منظمة الإسكان التعاوني الدولية التي تعرف اختصارا باسم (سي إتش إف) عن طريق توعية الشباب بمفهوم أو فكرة الملكية والمسؤولية الأهلية.
وبدعم من منظمة الإسكان التعاوني الدولية قام مجموعة من الشباب المتحمس بتشييد مخيم ليصبح مركزا للشباب. وبدأ المركز الذي تديره مباشرة مجموعة أساسية من القيادات الشابة توفير فصول للدراسة والتدريب على مجالات متعددة منها: محو الأمية، وتعلم اللغة الإنجليزية، والإرشادات الصحية؛ والنجارة، والحياكة، والأشغال المعدنية لأكثر من ألفي شاب.
والهدف من الدراسة والتدريب هو شحذ مهارات الشباب وإكسابهم قدرات تمكنهم من العثور على فرصة عمل وإعدادهم للمشاركة في مشروعات تجارية صغيرة. وبناء على ما تحقق من نجاح لذلك المشروع الطليعي، تعاونت منظمة الإسكان التعاوني مع الشباب لتطبيق النموذج نفسه بإقامة مركز للشباب في مخيم آخر بجنوب دارفور.
وأبدى الشباب في هذين المركزين قدرا كبيرا من الاعتماد على الذات والتزاما تجاه المركزين، كما سعوا بأنفسهم بشكل مستقل للحصول على مساهمات عديدة من جهات أخرى لدعم برامج تدريب مختلفة وإنتاج أعمال درامية للتوعية.
ومنذ بدأت منظمة الإسكان التعاوني الدولية العمل في دارفور في العام 2004، أقامت 14 مركزا اجتماعيا في القرى النائية ومخيمات النازحين داخل البلاد، بمساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. والدعم الذي تقدمه منظمة الإسكان التعاوني الدولية في دارفور يشمل خدمات تعليمية وتوفير فرص عمل متفرقة للحصول على دخل ولو بصفة مؤقتة، وتوفير فرص للتدريب المهني لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع في دارفور.
(إنشاء المراكز يتم في إطار مبادرة "شراكة من أجل حياة أفضل")
واشنطن،- بعد الإقامة لمدة تزيد عن العامين في مخيمات اللاجئين، أخذ شباب دارفور يشعرون بعدم الرضا بسبب ندرة الفرص المتاحة أمامهم للعثور على عمل وتردي الأحوال الأمنية المستمر في الإقليم والذي يحول دون إقدامهم على المغامرة بالبحث عن عمل في مناطق أخرى.
لكن في أحد مخيمات اللاجئين بجنوب دارفور، وهو محل إقامة حوالى 90 ألف شخص من النازحين، تصدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لعلاج ذلك الوضع بالاشتراك مع منظمة الإسكان التعاوني الدولية التي تعرف اختصارا باسم (سي إتش إف) عن طريق توعية الشباب بمفهوم أو فكرة الملكية والمسؤولية الأهلية.
وبدعم من منظمة الإسكان التعاوني الدولية قام مجموعة من الشباب المتحمس بتشييد مخيم ليصبح مركزا للشباب. وبدأ المركز الذي تديره مباشرة مجموعة أساسية من القيادات الشابة توفير فصول للدراسة والتدريب على مجالات متعددة منها: محو الأمية، وتعلم اللغة الإنجليزية، والإرشادات الصحية؛ والنجارة، والحياكة، والأشغال المعدنية لأكثر من ألفي شاب.
والهدف من الدراسة والتدريب هو شحذ مهارات الشباب وإكسابهم قدرات تمكنهم من العثور على فرصة عمل وإعدادهم للمشاركة في مشروعات تجارية صغيرة. وبناء على ما تحقق من نجاح لذلك المشروع الطليعي، تعاونت منظمة الإسكان التعاوني مع الشباب لتطبيق النموذج نفسه بإقامة مركز للشباب في مخيم آخر بجنوب دارفور.
وأبدى الشباب في هذين المركزين قدرا كبيرا من الاعتماد على الذات والتزاما تجاه المركزين، كما سعوا بأنفسهم بشكل مستقل للحصول على مساهمات عديدة من جهات أخرى لدعم برامج تدريب مختلفة وإنتاج أعمال درامية للتوعية.
ومنذ بدأت منظمة الإسكان التعاوني الدولية العمل في دارفور في العام 2004، أقامت 14 مركزا اجتماعيا في القرى النائية ومخيمات النازحين داخل البلاد، بمساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. والدعم الذي تقدمه منظمة الإسكان التعاوني الدولية في دارفور يشمل خدمات تعليمية وتوفير فرص عمل متفرقة للحصول على دخل ولو بصفة مؤقتة، وتوفير فرص للتدريب المهني لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع في دارفور.
مواضيع مماثلة
» رايس تعرب عن الأمل باتفاق الفلسطينيين والإسرائيليين على وثيق
» الدين في مراكز العمل يمثل قضية تنوع بالنسبة للشركات الأميركي
» بوش: يسعدنا أن نساعد الحكومة الفلسطينية على توفير الأمل للفل
» مكافحة السل وإحياء الأمل في باكستان
» طفل يستعيد النطق بعد 6 سنوات من الصمت وفقدان الأمل
» الدين في مراكز العمل يمثل قضية تنوع بالنسبة للشركات الأميركي
» بوش: يسعدنا أن نساعد الحكومة الفلسطينية على توفير الأمل للفل
» مكافحة السل وإحياء الأمل في باكستان
» طفل يستعيد النطق بعد 6 سنوات من الصمت وفقدان الأمل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى