بوش: يسعدنا أن نساعد الحكومة الفلسطينية على توفير الأمل للفل

من طرف dreamnagd الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:36 am

بوش: يسعدنا أن نساعد الحكومة الفلسطينية على توفير الأمل للفلسطينيين
(الرئيس يرحب بوزيرة الشباب الفلسطينية تهاني أبو دقّة)

واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007-- اجتمع الرئيس بوش في البيت الأبيض، يوم 3 كانون الأول/ديسمبر بأعضاء الشراكة الأميركية-الفلسطينية بين القطاعين العام والخاص، ورحب بوجه خاص بوزيرة الشباب الفلسطينية تهاني أبو دقّة التي كانت على رأس الوفد الفلسطيني. وقال بوش في المناسبة: "سنساعد الفلسطينيين على تطوير مراكز شبيبة وأماكن حيث يمكن للشباب الفلسطينيين أن يأتوها لتلقن مهارات فنية جديدة او مهارات لغوية او إنشاء برامج تدريس".

وفي ما يلي نص كلمة الرئيس الأميركي:
يشرّفني ويشرّف كبار أعضاء حكومتي أن نرحب بالوزيرة (تهاني) أبو دقه هنا. إنها وزيرة الشباب الفلسطينية. وأود أن أرحّب أيضا بالأصدقاء وقادة الأعمال والناشطين في المجتمع ممن تعهدوا بإقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لمساعدة الحكومة الفلسطينية على توفير الأمل لا سيما للشبيبة – فهي وزيرة الشباب.

ولذا فإن وولتر أيزاكسون وغيره من قادة رسموا ملامح استراتيجية حيال كيفية التأكد من أن أموال وكالتنا الأميركية للتنمية الدولية وأموال هيئتنا العامة للإسستثمارات في الخارج يمكن أن تستغل بمشاركة القطاع الخاص لمساعدة الفلسطينيين على تطوير مجتمع أهلي يكون جزءا أساسيا من رؤيا قيام الدولتين اللتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام ولكي تصبح هذه الرؤيا حقيقة واقعة.

سيدتي الوزيرة، انت تشاهدين أفضل جانب لأميركا. انت تشاهدين المواطنين بصفتهم الخاصة الذين يحرصون حرصا شديدا على السلام يتكاتفون مع حكومة مكرسة للحل القائم على دولتين لغرض تطوير استراتيجية تساعدكم على النجاح.

ومن الامور التي تثير اهتمامي كثيرا هي حقيقة اننا سنساعد الفلسطينيين على تطوير مراكز شبيبة وأماكن حيث يمكن للشباب الفلسطينيين ان يأتوها لتلقن مهارات فنية جديدة او مهارات لغوية او إنشاء برامج تدريس—كلها ترمي الى الإعلان أن ثمة مستقبلا مفعما بالأمل، مستقبلا حيث لا يتعين عليكم فيه أن تتشبثوا بالعنف ومستقبلا حيث لا تكون الراديكالية محط أنظاركم ومستقبلا حيث السلام ممكن.

ولذلك، فنحن نعتزّ بحضوركم الى هنا في أميركا. ونود أن نشكركم على التزامكم العيش جنبا الى جنب مع إسرائيل بسلام. وانتم لديكم صديق هنا في الولايات المتحدة لمساعدتكم على تحقيق ذلك الهدف.

وأود أن أشكر مواطنيّ لمعنوياتهم العالية. وأنتم على استعداد لتخصيص قسط من الوقت من حياتكم الحافلة بالأعمال لمساعدة هذه الديمقراطية الفتية على الوقوف على قدميها والتي ستؤدي لاحقا الى السلام الذي نتمناه جميعا.

وشكرا جزيلا لكم.