وزيرة الخارجية تصف بيع الأسلحة للشرق الأوسط بأنه لتوفير الحم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وزيرة الخارجية تصف بيع الأسلحة للشرق الأوسط بأنه لتوفير الحم
واشنطن، 5 آب/أغسطس 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أن هناك بعض العناصر التي تشير إلى أن الطفرة في زيادة عدد القوات الأميركية في العراق قبل سبعة أشهر، وتعاون قوات الأمن العرقية مع القوات الأميركية قد حققت تحسنا في الوضع الأمني وخاصة في محافظة الأنبار التي "ظلت تعتبر إلى وقت قريب مركز قوة نشاطات القاعدة."
إلا أن رايس أشارت في مقابلة على شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد 5 آب/أغسطس إلى أنه مازال هناك "الكثير الذي يبغي عمله على الصعيد السياسي." ونبهت رايس إلى أنه يبغي "عدم التقليل من أهمية عمل القيادات والجماعات (العراقية) القوية المستمر" مع المجلس الرئاسي ورئيس الوزارة للتوصل إلى اتفاق حول العناصر الهامة بالنسبة للعراق.
وفي إشارة إلى انخفاض عدد الضحايا الأميركية وارتفاع عدد القتلى بين العراقيين في الصراع الطائفي عزت رايس سبب ارتفاع عدد القتلى العراقيين إلى موجة العنف التي أعقبت تفجير المسجد الذهبي( مرقد الإمامين الهادي والعسكري) في شباط/فبراير 2006، إلا أنها قالت إن معدل العنف قد انخفض وإن كانت القاعدة أو الأعمال المستوحاة منها كتفجير السيارات الانتحارية تسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين. ولم تستبعد رايس "أن يستمر هذا الاتجاه."
وعلى الصعيد السياسي سئلت رايس عن سبب عدم إحراز تقدم رغم مرور 15 شهرا على تشكيل حكومة نوري المالكي وخاصة بالنسبة للمصالحة والوفاق الوطني وقانون النفط وقانون وضع البعثيين السابقين فأكدت أنه كان وما يزال بإمكان العراقيين "الموافقة وإصدار تلك القوانين بأغلبية الأصوات. فما من شك في أن لديهم العدد الكافي من الأصوات" لإقرار قانون وطني للنفط. إلا أنها قالت إن العراقيين يريدون إقرار القانون "بالإجماع وبطريقة توحد بين كل العراقيين بغض النظر عن خلفيات الطوائف والجماعات." وفي حين أشارت إلى صعوبة الاتفاق على اقتسام وتوزيع العائدات قالت رايس إن ذلك غير مستحيل.
ووصفت رايس بدء تعاون شيوخ القبائل في محافظة الأنبار التي كانت تعتبر معقل القاعدة إلى عهد قريب مع القوات الأميركية والعراقية ضد القاعدة بأنه تطور كبير يدل على أن أهالي المنطقة قرروا استعادة السيطرة على شوارعهم من القاعدة.
وردا على سؤال حول اقتراح عقد صفقة لبيع ما قيمته 20 بليون دولار من الأسلحة للسعودية رغم الانتقادات القائلة بأن سياسات السعودية لا تساعد على استقرار المنطقة وعلى الأخص العراق قالت رايس إن مصلحة الولايات المتحدة في التعاون مع المنطقة لتحقيق استقرارها استقرار المنطقة تعود إلى عشرات السنين "ولا جديد في ذلك." وأوضحت أن الولايات المتحدة تريد لحلفائها وشركائها الاستراتيجيين في المنطقة "أن يتمتعوا بدفاع جيد. فليس من المعقول ترك السعودية أو دول الخليج الأخرى غير محمية وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، أو اللجوء إلى الغير" الذين يصعب الاعتماد عليهم في توفير الحماية في وقت "تزداد في التحديات الأمنية في المنطقة" في ضوء التهديدات الإيرانية.
وكررت رايس تصريحاتها في مقابلة في برنامج واجه الشعب على شبكة سي بي إس وقالت إن للولايات المتحدة أيضا "مصالح هامة في المنطقة لا بد من حمايتها." وشددت على أنه "لا يشك أحد في أن إيران تشكل تحديا رئيسيا لأمن أصدقائنا وحلفائنا وبالتالي لمصحتنا في منطقة الخليج."
وأشارت رايس إلى أنها بحثت هذه الأمور مع السعوديين والخليجيين والأردن ومصر خلال زيارتها الأخيرة إلى المنطقة وقالت إن الجميع يدركون "التزاماتنا نحو عراق موحد ويفهمون أن عراقا موحدا هو في مصلحتهم." وأشارت إلى أن السعودية على استعداد لافتتاح سفارة لها في بغداد وتدرس إعفاء العراق من ديونها عليه، عدا عن اتصالها بالعشائر السنية في العراق لضمان مشاركة السنة واندماجهم في الجسم السياسي العراقي. وطالبت رايس جيران العراق ببذل المزيد في سبيل استقراره. وقالت لشبكة سي بي إس إن البرنامج لا يقتصر على السعودية بل يشمل برنامج عشر سنوات للمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر أيضا.
وحول الانتقادات القائلة بأن المقاتلين والإرهابيين الذين يدخلون العراق يأتون من السعودية أشارت رايس إلى أن الوضع الذي لا سيطرة عليه هو سوريا حيث "الأشخاص لا يعبرون الحدود وحسب، بل ويأتون أيضا عن طريق مطار دمشق." وقالت إنه ممكن وقفه إذا أرادت سوريا أن تفعل ذلك. وقالت إنهم يأتون عبر سوريا لأن السعودية تعمل جاهدة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها التي تصعب حمايتها.
وقالت رايس في مقابلتها على شبكة سي بي إس إنها والرئيس بوش سيبحثان مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عند اجتماعهما به في كامب ديفيد الأحد 5 آب/أغسطس الوضع على الحدود الأفغانية الباكستانية الذي قالت إنه تغير مع تزايد العمليات العسكرية الباكستانية هناك.
وأعربت رايس عن استمرار الاعتقاد "أن من المهم تقديم مساعدات لإعادة الإعمار في تلك المنطقة للتأثير في عقول الناس وضمائرهم" حيث يغض السكان هناك النظر عن الإرهاب. وشددت رايس على أن هناك علاقة تعاون مع باكستان التي وصفتها بأنها حليفة في الحرب على الإرهاب. وقالت إن لباكستان كما للولايات المتحدة مصلحة في ملاحقة الأهداف الهامة والمتطرفين لإلقاء القبض عليهم أو قتلهم لأنها أيضا معرضة لخطرهم.
إلا أن رايس أشارت في مقابلة على شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد 5 آب/أغسطس إلى أنه مازال هناك "الكثير الذي يبغي عمله على الصعيد السياسي." ونبهت رايس إلى أنه يبغي "عدم التقليل من أهمية عمل القيادات والجماعات (العراقية) القوية المستمر" مع المجلس الرئاسي ورئيس الوزارة للتوصل إلى اتفاق حول العناصر الهامة بالنسبة للعراق.
وفي إشارة إلى انخفاض عدد الضحايا الأميركية وارتفاع عدد القتلى بين العراقيين في الصراع الطائفي عزت رايس سبب ارتفاع عدد القتلى العراقيين إلى موجة العنف التي أعقبت تفجير المسجد الذهبي( مرقد الإمامين الهادي والعسكري) في شباط/فبراير 2006، إلا أنها قالت إن معدل العنف قد انخفض وإن كانت القاعدة أو الأعمال المستوحاة منها كتفجير السيارات الانتحارية تسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين. ولم تستبعد رايس "أن يستمر هذا الاتجاه."
وعلى الصعيد السياسي سئلت رايس عن سبب عدم إحراز تقدم رغم مرور 15 شهرا على تشكيل حكومة نوري المالكي وخاصة بالنسبة للمصالحة والوفاق الوطني وقانون النفط وقانون وضع البعثيين السابقين فأكدت أنه كان وما يزال بإمكان العراقيين "الموافقة وإصدار تلك القوانين بأغلبية الأصوات. فما من شك في أن لديهم العدد الكافي من الأصوات" لإقرار قانون وطني للنفط. إلا أنها قالت إن العراقيين يريدون إقرار القانون "بالإجماع وبطريقة توحد بين كل العراقيين بغض النظر عن خلفيات الطوائف والجماعات." وفي حين أشارت إلى صعوبة الاتفاق على اقتسام وتوزيع العائدات قالت رايس إن ذلك غير مستحيل.
ووصفت رايس بدء تعاون شيوخ القبائل في محافظة الأنبار التي كانت تعتبر معقل القاعدة إلى عهد قريب مع القوات الأميركية والعراقية ضد القاعدة بأنه تطور كبير يدل على أن أهالي المنطقة قرروا استعادة السيطرة على شوارعهم من القاعدة.
وردا على سؤال حول اقتراح عقد صفقة لبيع ما قيمته 20 بليون دولار من الأسلحة للسعودية رغم الانتقادات القائلة بأن سياسات السعودية لا تساعد على استقرار المنطقة وعلى الأخص العراق قالت رايس إن مصلحة الولايات المتحدة في التعاون مع المنطقة لتحقيق استقرارها استقرار المنطقة تعود إلى عشرات السنين "ولا جديد في ذلك." وأوضحت أن الولايات المتحدة تريد لحلفائها وشركائها الاستراتيجيين في المنطقة "أن يتمتعوا بدفاع جيد. فليس من المعقول ترك السعودية أو دول الخليج الأخرى غير محمية وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، أو اللجوء إلى الغير" الذين يصعب الاعتماد عليهم في توفير الحماية في وقت "تزداد في التحديات الأمنية في المنطقة" في ضوء التهديدات الإيرانية.
وكررت رايس تصريحاتها في مقابلة في برنامج واجه الشعب على شبكة سي بي إس وقالت إن للولايات المتحدة أيضا "مصالح هامة في المنطقة لا بد من حمايتها." وشددت على أنه "لا يشك أحد في أن إيران تشكل تحديا رئيسيا لأمن أصدقائنا وحلفائنا وبالتالي لمصحتنا في منطقة الخليج."
وأشارت رايس إلى أنها بحثت هذه الأمور مع السعوديين والخليجيين والأردن ومصر خلال زيارتها الأخيرة إلى المنطقة وقالت إن الجميع يدركون "التزاماتنا نحو عراق موحد ويفهمون أن عراقا موحدا هو في مصلحتهم." وأشارت إلى أن السعودية على استعداد لافتتاح سفارة لها في بغداد وتدرس إعفاء العراق من ديونها عليه، عدا عن اتصالها بالعشائر السنية في العراق لضمان مشاركة السنة واندماجهم في الجسم السياسي العراقي. وطالبت رايس جيران العراق ببذل المزيد في سبيل استقراره. وقالت لشبكة سي بي إس إن البرنامج لا يقتصر على السعودية بل يشمل برنامج عشر سنوات للمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر أيضا.
وحول الانتقادات القائلة بأن المقاتلين والإرهابيين الذين يدخلون العراق يأتون من السعودية أشارت رايس إلى أن الوضع الذي لا سيطرة عليه هو سوريا حيث "الأشخاص لا يعبرون الحدود وحسب، بل ويأتون أيضا عن طريق مطار دمشق." وقالت إنه ممكن وقفه إذا أرادت سوريا أن تفعل ذلك. وقالت إنهم يأتون عبر سوريا لأن السعودية تعمل جاهدة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها التي تصعب حمايتها.
وقالت رايس في مقابلتها على شبكة سي بي إس إنها والرئيس بوش سيبحثان مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عند اجتماعهما به في كامب ديفيد الأحد 5 آب/أغسطس الوضع على الحدود الأفغانية الباكستانية الذي قالت إنه تغير مع تزايد العمليات العسكرية الباكستانية هناك.
وأعربت رايس عن استمرار الاعتقاد "أن من المهم تقديم مساعدات لإعادة الإعمار في تلك المنطقة للتأثير في عقول الناس وضمائرهم" حيث يغض السكان هناك النظر عن الإرهاب. وشددت رايس على أن هناك علاقة تعاون مع باكستان التي وصفتها بأنها حليفة في الحرب على الإرهاب. وقالت إن لباكستان كما للولايات المتحدة مصلحة في ملاحقة الأهداف الهامة والمتطرفين لإلقاء القبض عليهم أو قتلهم لأنها أيضا معرضة لخطرهم.
مواضيع مماثلة
» وزيرة الخارجية رايس ستقوم بجولة جديدة على الشرق الأوسط
» المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة
» نائب وزيرة الخارجية الأميركية يحث على رفع قانون الطوارئ في ب
» وزيرة الخارجية تقول إن مرض الإيدز من أسوأ مأسي العالم
» مساعد وزيرة الخارجية يقول إن وضع أفغانستان في تحسن مستمر
» المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة
» نائب وزيرة الخارجية الأميركية يحث على رفع قانون الطوارئ في ب
» وزيرة الخارجية تقول إن مرض الإيدز من أسوأ مأسي العالم
» مساعد وزيرة الخارجية يقول إن وضع أفغانستان في تحسن مستمر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى